الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشرعية بين الانقلاب و الثورة و الانتخاب

ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)

2020 / 10 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


لماذا يقوم رجل الامن بسلب روح انسان بأمر السلطة التي ينتمي لها؟
هل يعتقد ان السلطة شرعية و طاعتها واجب بصرف النظر عن كون
الضحية يستحق القتل ام لا و ان عليه حفظ القانون و النظام؟
ام أن عمله يوجب عليه التنفيذ وفقا لقانون وضعته السلطة دونما اعتبار
لرأيه الشخصي في استحقاق القتل ام لا تحت شعار انا عبد مأمور؟
في الحالتين هناك قتيل و هناك اما جرم بحقه او عدل اقيم عليه و الحال
من يقرر الجرم و العدل الجواب قانون السلطة و من يقرر ماهية السلطة
الجواب محصور في اعتبارين فرض بالقوة (انقلاب او ثورة) او (انتخاب)
الانقلاب يعني العسكر و الثورة يعني الجمهور المتمرد على النظام و الانتخاب
يعني الاختيار بالاغلبية ، الانقلاب يعني المزيد من الصرامة و الطاعة العمياء
و الشرعية تفرضها بقوة السلاح و القوة العسكرية الباطشة.
و الثورة غالبا لاتكون منظمة وانما يجمعها الاحساس بالاضطهاد و فقدان الحقوق
وبرؤيا متفاوته بين طبقات الجمهور الثائر وهكذا ثورة ستكون بمثابة صيد للسلطة
من قبل الاقوياء و سراق العواطف الشعبية و الاغنياء وبالتالي يرتب القانون وفق
مقاس هذه الجهات وللجمهور فضلات الطعام (و كأنك يابو زيت ماغزيت) ويعمد
هؤلاء الى زج الجمهور في التصويت والانتخاب لتوريط الفرد بفساد السلطة ويكن
جزءً منها وهذا ما يسمى بالانتخاب اي ما بعد الثورة وانها اي السلطة امتدت شرعيتها
من الجماهير و على الجمهور الطاعة و عدم قطع حبال الاصابع التي تحركهم كانهم
دمى او فعلا هم دمى لكن لها احاسيس و ربما مصطلح (حيوان ناطق) تكن احسن
تعريف لهكذا (انسان)...
**
سعد الطائي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المحكمة العليا تنظر في حصانة ترامب الرئاسية في مواجهة التهم


.. مطالب دولية لإسرائيل بتقديم توضيحات بشأن المقابر الجماعية ال




.. تصعيد كبير ونوعي في العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل|


.. الولايات المتحدة تدعو إسرائيل لتقديم معلومات بشأن المقابر ال




.. صحيفة الإندبندنت: تحذيرات من استخدام إسرائيل للرصيف العائم س