الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
متى نعرف العدو
صالح لفتة
كاتب
(Saleh Lafta)
2020 / 10 / 31
كتابات ساخرة
دول التطبيع الاولى تفقد مميزاتها لصالح الدول الجديدة في التطبيع .
الذل والهوان التي تحملته الدول عندما طبعت مع اسرائيل في بداية ظهور دولة الاحتلال عسى ولعل ان تحصل على بعض الفوائد والمصالح مع اسرائيل وان تبقى تلك الانظمة بحماية المظلة الامريكية والإسرائيلية لم يبقى للابد .
نعم لقد حصلت تلك الدول والانظمة الذليلة على بعض الفُتات في حينة واستمر فترة لكن الان الوضع اختلف ولم تعد هناك اهمية لتلك الخاضعة بعد ان جاء من يخدم اسرائيل غير الخدم القدماء واصبحت الدول المطبعة القديمة في خطر يتهددها ويتهدد وجودها المصيري .
وباتت دولة الاحتلال تخطط لتدمير من خدم مصالحها لاول مرة لانها بقيت بمامن عن الصراعات المختلفة في المنطقة لمصلحة خاصة اما الان فلا حاجة لوجود تلك الدول متماسكة وقوية وجاء الدور عليها لتقسم وتمزق .
العرب لم يتعلموا من دروس التاريخ حتى لو تم اعادتها ملايين المرات ولن يعرفوا عدوهم الحقيقي مادام الجهل منتشر والغباء السياسي يروج له والاعلام بيد رأس المال الفاسد او بيد الحكام .
ستبقى الغشاوة على اعيننا وستقسم دولنا وتضعف لصالح الكيان المغتصب .
ولن تبقى دولة دون ان تهدد او يُتآمر عليها سواء طبعت او حاربت
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. بعد إيقافه قرر يتفرغ للتمثيل كزبرة يدخل عالم التمثيل بفيلم
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح
.. هذا ما قالته الممثلة مي سحاب عن سبب عدم لعبها أدواراً رئيسية
.. -مساء العربية- يفتح صندوق أسرار النجم سعيد العويران.. وقصة ح
.. بيع -الباب الطافي- الذي حدد نهاية فيلم تيتانيك بسعر خيالي