الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فراشة الضوء ملعبها

محمد الدرقاوي
كاتب وباحث

(Derkaoui Mohamed)

2020 / 11 / 1
الادب والفن


أن ألحقك ..لا أدعي !!..
فاللحاق بك ، سباق عسير
كل نبضة فيك
خلفها طبل عاشق
ومزمار تبيع
قالوا فراشة ، الضوء ملعبها
للنبض توسع الطوق ..
تفتح الجيد
كلما اهتز لها نهد
حوَلت ْ عينٌ..
من سوادها ضاع الوميض
لن تكونَ عيني
فأنا لا اعشق بالاثارة
أو تقصمني قشة فأتوارى
لا أنكر !..أنا في عشقي عنيد
لكن خبرتي ركام من حضارة
تلاعبني الجملة الهاربة
فأظل لها التبيع
أتبعثر
أتفتت
أنهرق
لكن عن جملتي لا أحيد
ولساني لا يتمطى
على الحبال لا يجف كالقديد
فأن يوقد العشق في صدري نارا
فرضا الله عني
ستر وبشارة
منها أخرج ضاحكا
على محترفي الكلام
ومن يترك في بيته حرمة
ثم تتطاول عينه لفتنة الآلهة
عنه يغيب ،
أني أسطورة تاريخ
من سلالة إيزيس
كم من ديانة في العشق
قد تنافسني
لكن كلها كالنهر الخصب
يتبدد حين ينقسم
ثم الى بيته كل متيم يعود
في حضن الحرمة ينهد الطود
وأنا أصيل
رغبتي فيك رغبة الخلود
من نبتة جلجاميش أرتوي
بإ رادتي أحيا ،
بإرادتي أموت
فأنا البذرة المدفونة في الوجود
يقطفني الذوق وجلسات السرور
وتظل ثمرتي علامة التجديد
كالقمر لا يضمحل حتى يعود








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي


.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع




.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج