الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مزاج المفاتيح ..هايكو عراقي.

بلقيس خالد

2020 / 11 / 2
الادب والفن


-1-
خلف الباب
أمام الباب
:سؤال.. وحكاية.

-2-
وهو يطرق..
استحضرتُ كل اساطير الكرم..
واطرقت..: لسنا بخلاء، لماذا يقلقنا طرق الباب!

-3-
مخاوف كثيرة
:تتوارى خلف الباب.

-4-
طارق الباب،
تصيره.. مشهدا سينمائيا: كاميرا المراقبة.

-5-
وحين يرحل الطارق..،
تعود بعد فاصلة صمت
أنفاسنا.

-6-
بعض الابواب: وهم العابر الملهوف.

-7-
إذا ما فتُح الباب
لا عذرا لمعتذر.

-8-
لمواجهة كل الاحتمالات
التي تحيط بنا،
اغلق الباب.

-9-
بمصاريع كثيرة.. ابواب الخائف.

-10-
بسلسة غليظة قيدتُ باب..
أبتسم جاري..:
ابوابها حصير، كانت بيوتنا!.

-11-
تجلب لأهل البيت الخطيئة
أبواب مشرعة.

-12-
ولا ماء..
في باب الدار
تحفر يد الطارق بئرا

-13-
استترَ بستر الله
من اغلق عليه باب داره: حدثتني جدتي.

-14-
بينك وبين الناس، يكشف سترا
: باب تفتحه.

-15-
في شارعنا.. الأبواب مغلقة
هل كل الاوقات ليل؟!

-16-
:لمن تضعوها..، أن لم تفتحوا الأبواب؟
:جارتي الثرثارة لا تكتفي بالطرق .



-17-
بحجر الفيروز في خاتم أصبعها تطرق الباب أمي
وكما عازف البيانو بإطراف أصابعه يطرق.. أبي
بعدهما كل الطرقات غريبة.

-18-
على باب بيتي اعد طرقات العابرين
احرك شفتيّ.. أبل بالريق حنجرتي
وأصمت.

-19-
رائحة الشاي بالهيل
تخبر الجيران: الطارق خير.

-20-
بين صوت التذمر: (أووو). وكلمة (منو)
لازال يخطأ
طارق الباب.

-21-
ولا احد يعرف من (أنا)،
في البصرة كل طارق باب
أسمه: أنا.

-22-
اطرق بلطف
كي يتذكر فاتح الباب،
السلام.

-23-
في موسم الريح العاتية
لا زال هناك من يفتح الباب.

-24-
بالنسبة لمن بيده المفتاح،
فتح الباب: اختيار مصير.


-26-
الباب يصيح، يصرخ
: شخصا ما يبحث في يأس
عن جواب.

-27-
باب وماء وجه
ترددت كثيرا يد الطارق.

-28-
طرقة تستطرد طرقات
الصمت: (عبس وتولى..).

-29-
تحاورا.. كف وباب
: لا يوجد أحد؟
: لا يوجد أحد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا