الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ابنتك ياايزيس ١٨

مارينا سوريال

2020 / 11 / 4
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


عندما رأت الام مريم يواقيم وهى تدخل من باب الفيلا وجمت تطلعت بكلاينا قبل ان تتقدم مريم الى الام بالترحاب وتخبرها باشتياق امها صاحبتها القديمة لريتها واصلاح ما فسد بينهما ..لم تكن الام جريئة فلا تصرح باراء الحب او الكره ولا تسرف فى كلايهما لذا مع مرور الوقت تقبلت ما حدث كعمل صبيانى واشفقت على صاحبتها اكثر عندما علمت برحيل الصبى الوحيد لديها لذلك العمل المخجل فى الليالى وسط سىء السمعه ..تعجبت من الام لحكمها فلقد ذهبت مع مريم وحضرنا احد العروض بموافقة يوسف الذى ارسل ناروز ليجلس فى الخلف ويتاكد ان لااحد سوف يزعجنا ..كانوا اناس مثلنا يتقمصون ادوارا فيضحك الناس تاره ويحزنون اخرى وربما كانوا اظرف من عائلتنا التى تتحدث حول قواعد طيله الوقت ..حتى غضب يوسف ذات ليلة اخافنى وكان عنيفا معى اخبرته ان الام لاتزال هنا لكنه لم يبالى كنت خائفة وكاننى افعل شيئا مشينا اكتم دموعى ..عانين من جفاف حلقى طيلة اليوم التالى وزهدت الطعام لثلاث ليالى حتى عاد لهدوءه من جديد يعتذر منى..حتى عدنا وحيدين ولكن غضبه ظل ياتى ويذهب حتى سمعت شجاره مع والده للمره الاولى شعرت بالخوف منه ..كان الغضب يعلو صوت وهو يتحدث عن جماعة تدعى الامة القبطية قد قرر العمل فيها بينما يأمره ابوه بتركها فورا والتخلى عن اى عملا سوف يحدث من خلالهم لكنه ابى وخرج غاضبا بينما اراقب ما يحدث بالاعلى احسست ان حياتى قد هدمت وسلبت منى ..اسال نفسى هل اكرهه هل اخاف منه ؟هل عرفته حقا؟ام عليه ان افكر فى ابى على هذا النحو هل لاازال احبه ؟هل اكرهه لما فعل؟كنت عكس الام لااخفى مشاعرى فعندما اغضب يتضح وعندما اصفو يضحك كل شىء فى وجهى ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رواية النصف الحي


.. زواج القاصرات كابوس يلاحق النساء والفتيات




.. خيرات فصل الربيع تخفف من معاناة نساء كوباني


.. ناشطة حقوقية العمل على تغيير العقليات والسياسات بات ضرورة مل




.. أول مسابقة ملكة جمال في العالم لنساء الذكاء الاصطناعي