الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بَيَانٌ يَخُصُّ صَاحِبَ البَيَانِ فَقَطْ !

محمد كشكار

2020 / 11 / 7
سيرة ذاتية


تقديم ذاتي:
مواطن العالم، أممي، مسلم مسالم ، يساري غير ماركسي اشتراكي-ديمقراطي حر مستقل، غاندي الهوى، عِلمي، عَلماني متصالح مع هويتي الأمازيغية-العربية-الإسلامية، والغاية النبيلة عندي لا تبرر الوسيلة الرذيلة، ولا أرى خلاصًا للبشريةِ في الأنظمةِ القوميةِ ولا اليساريةِ ولا الليبراليةِ ولا الإسلاميةِ، أراهُ فقط في الاستقامةِ الأخلاقيةِ على المستوَى الفردِيِّ ولْتكُنْ أيها الإنسانُ ما شِئتَ (La spiritualité à l`échelle individuelle).

صُلب الموضوع:
أعرض عليكم مواقف فكريّة ذاتية، مواقف لا تلزم أحدًا غيري، مواقف ليست للبيع أو المبادلة ولا للنشر أو التوزيع ولا للإقناع أو الدعاية، والنقاش الهادئ لا يصح إلا في مقهى الشيحي "التعيسة التي لم تعد تعيسة"، أما في الفيسبوك فرجاءً لا تجرحوني حتى لا ألتجئ للبلوكاج:
1. ضد حق الإضراب في القطاع العام، وضد قطع الطرقات، وضد إغلاق الفانة، لكنني مع تجربة جمنة.
2. ضد عقوبة الإعدام مهما كان القاتل ومهما كانت الضحية ومهما كانت الجريمة، لكنني أتعاطف مع غضب أهل المقتول وأتفهّم رغبتهم في الانتقام، رغبةٌ إنسانيةٌ قد تجتاحني لو كنتُ مكانَهم. أنا لا أشكّك في العواطف الصادقة، لكنني لا أشكّك أيضًا في عُلويّة القانون ولا في عدالة القاضي النزيه (ليس الحالي). أنا لا أرى نفسي مخالِفًا لتعاليم القرآن بل أرى نفسي أكثر وثوقًا في رحمة ربّي وأكثر طمعًا في رقة لطفه ورحابة عفوه.
يا نفس لا تقنطي من زلّة عظمت ... إنّ الكبائر في الغفران كاللّمم (صغار الذنوب)، البُردة.
3. ضد التعذيب بجميع أنواعه مهما كانت التهمة ومهما كان المتهم حتى ولو كان إرهابيًّا سلفيًّا جهاديًّا أو جنديًّا إسرائيليًّا.
4. ضد التفقد البيداغوجي في صيغته الحالية.
5. ضد الرأسمالية الليبرالية في صيغتها الحالية، الرأسمالية التي جردت كل المهن من نُبل رسالتِها وسلبت العاملَ إنسانيتَه وضميرَه المهني.
6. ضد الديمقراطية الغربية في صيغتها الحالية.
7. ضد حرية التعبير الغربية في صيغتها الحالية وضد الإساءة للمقدسات، مقدسات كل الأديان.
8. ضد حقوق الإنسان الغربية في صيغتها الحالية.
9. ضد الحداثة الغربية في صيغتها الحالية.
10. ضد التنمية الاقتصادية الليبرالية المتوحّشة في صيغتها الحالية.
11. ضد العنف حتى في الثورة أو في المقاومة المسلحة المشروعة.
Gandhi Mohandas Karamchand
- L’ennemi ne trouvera pas chez moi une résistance physique contre laquelle il peut s’appuyer mais une résistance de l’âme qui l’aveuglera
- Je crois en vérité que s il fallait absolument faire un choix entre la violence et la lâcheté, je conseillerais la violence. (...) Mais je crois que la non-violence est infiniment supérieure à la violence

12. يبدو لي أن لا وجود لشيء اسمه "الإعجاز العلمي" لأن الكلمتين متناقضتان (oxymore) فلا إعجازَ في العلم، العلم الحديث (la Science à partir de Descartes, XVIe siècle ap. J-C) علمٌ بشريٌّ والإعجاز لله وحده لا يشاركه فيه احدٌ ولا حتى جهابذة العلماء، أيُعقَلُ أن نستدلَّ بـ"إعجازِ" مخلوقٍ على إعجاز الخالق الذي يقول للشيء كُن فيكون، أيُعقَلُ أن نقارن علما بشريًّا يقرّ بقابليته للدحض والظرفية والتكذيب بعلم الخالق الثابت في اليقين. أنا لا أرى نفسي مشكِّكًا في إعجاز القرآن بل على العكس أرى نفسي أكثر وثوقًا في إعجاز القرآن وأكثر تشكيكًا في "إعجازِ" العلماء من مخلوقاته. مقاربتي هذه لا تنفي الإعجازَ في القرآن بل تنفي الإعجازَ في العلم، العلم الذي لم ولن يرتقيَ يومًا ليصل إلى مرتبة القرآن وقداسته، العلم الذي أرى فيه ما لا يراه الكثيرون، أرى فيه الانحيازَ لمموّليه وعدم الموضوعية في بعض أطروحاته، أراه أسيرًا عند لوبيات الأسلحة والصيدلة والأسمدة.
13. يبدو لي أن الداروينية أصبحت علمًا تامّ الشروط.
Le paléontologiste Stephen Jay Gould : « Les fausses alternatives : créationniste religieux ou évolutionniste athée ? On peut être athée et créationniste comme on peut être religieux et évolutionniste
La science et la religion, deux mondes: pas de concordisme, ni affrontement systématique entre les deux mondes
Dans le site « WIKIPÉDIA », j’ai lu sur Gould: principe de NOMA (Non-Overlapping Magisteria): non recouvrement des magistères, destiné à instaurer une autonomie réciproque des compétences de la science et de la religion dans leurs domaines respectifs
Au nom de ce principe, Gould fustige les fondamentalistes religieux, pour lesquels le texte de la Bible a la même valeur que les Proceedings of the National Academy of Sciences (2ème revue scientifique américaine). Mais il réprouve également les scientifiques qui, en raison de leur athéisme, attaquent les croyances religieuses
14. أنا مع مبدأ المساواة في الإرث بين المرأة والرجل. أنا لا أرى نفسي مخالِفًا لتعاليم القرآن بل أرى نفسي أقل عدلاً من العادل سبحانه وتعالَى. أليس حيثما وُجِدَ العدلُ وُجِدَ الدينُ وَوُجِدَ صاحبُ هذا الدين جلّ جلالُه، الله خالقُ العدلِ نفسِه وحافِظُه في الآخرة لمَن لم يستوفوا حقوقَهم في الدنيا؟
15. ضد التعصب الديني والقومي والطائفي والعرقي والمذهبي والإيديولوجي والمعرفي والطبقي والقبلي والجهوي.
16. ضد الانبتات، لكنني أدعو إلى غربلة التراث بواسطة غربالٍ، غربالٍ ثقوبه جيدة، ثقوبٌ تدعَى: فلسفة، إبستمولوجيا، أنتروبولوجيا، أركيولوجيا، إلخ. الإسلام وحيٌ إلهي والتراث من صنع البشر كما قال الفيلسوف مالك بن نبي، فلنصرّف فيما لنا حقُّ التصرّفِ فيه.
17. أنا لا أرى للإيمان بالله أي علاقة بالرجعية ولا بالتقدمية ولا بالمحافظة ولا بالحداثة ولا بالعقلانية ولا بالتخلف ولا بالتطوّر. الإيمان نورٌ قذفه الله في القلب كما قال الفيلسوف الغزالي.

خاتمة: لا أملَ للإنسانِ في التغييرِ إلا في أخيهِ الإنسانِ، والدليلُ القاطعُ على وجاهةِ طَرحِي موثَّقٌ في كلام الله: "إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ".

إمضائي:
"المثقّفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العموميةِ" فوكو
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إلى فجر آخر" (جبران)
"وعظتني نفسي فعلمتني أن لا أطرب لمديح ولا أجزع لمذمّة" (جبران)
"ما فائدةُ الأقنعةِ على الوجوهِ والعوراتُ عاريةٌ ؟". توفيق بكار
النقدُ هدّامٌ أو لا يكونْ، أنا لا أقصدُ فرضَ رأيِي عليكم بالأمثلةِ والبراهينَ بل أدعوكم بكل تواضعٍ إلى مقاربةٍ أخرى، وعلى كل مقالٍ سيءٍ نردُّ بِمقالٍ جيّدٍ، لا بالعنفِ اللفظيِّ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إضافة هامة
Mohamed Kochkar ( 2020 / 11 / 7 - 15:24 )
ضد الإيديولوجيات المنغلقة على نفسها.
« Les idéologies sont liberté quand elles se font, oppression quand elles sont faites » Sartre Jean Paul, 1948, qu’est-ce que la littérature ? Collection idées / Editions Gallimard p.193).
ضد المثقف الذي يفكر للآخرين.
L’Intellectuel, c’est une création du XIXè siècle qui disparaîtra à la fin du XXè ou du XXXè parce qu’il est fait pour disparaître. L’homme qui pense pour les autres, cela n’a pas de sens. Tout homme qui est libre ne doit être commandé par personne que par lui-même.
ضد الحرب.
Einstein écrit : « Si un homme peut éprouver quelque plaisir à défiler en rang aux sons d’une musique, je méprise cet homme… Il ne mérite pas un cerveau humain puisqu’une moelle épinière le satisfait. ».

اخر الافلام

.. شولتز: المساعدات الأميركية لا تعفي الدول الأوروبية من الاستم


.. رغم التهديدات.. حراك طلابي متصاعد في جامعات أمريكية رفضا للح




.. لدفاعه عن إسرائيل.. ناشطة مؤيدة لفلسطين توبّخ عمدة نيويورك ع


.. فايز الدويري: كتيبة بيت حانون مازالت قادرة على القتال شمال ق




.. التصعيد الإقليمي.. شبح حرب يوليو 2006 | #التاسعة