الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دمع القهوة

فلسطين اسماعيل رحيم
كاتبة وصحفية مستقلة

(Falasteen Rahem)

2020 / 11 / 9
الادب والفن


لم أعرف طعم القهوة إلا في زمنك،
لم يشاركني رجل من قبل متعتها،
ولم يبحر معي، في حديثها المر ، قبلك أحدا.
كانت تهطل بحزنها من سماء تشبه تماما عيون أمي،
حين تكظم أمي عبرتها
فتصير مقلتها دمعة شاهقة الحزن ،
تلمع بصلابة،
وتغيب في سواد عبائتها
شردتني حين قلت لي أنها فأل خير.
أبحرت بي لحظتها إلى عيني أمي،
لون عينيها المنسكب في بحة صوتها،
وهي تداري عنا وجع لا تعرف له حدا،
وتغني خوفها موال قديم عن فارس،
أندلقت رجولته حين أنفطر فنجان معبودته فوق شفتيه.

فلسطين الجنابي
كاتبة عراقية مغتربة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81


.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد




.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه