الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


منزل الطفولة

خيرالله قاسم المالكي

2020 / 11 / 11
الادب والفن


جئت من مكان قصي ،من غابات موحشة ،من تلال وكهوف غابرة ،الى فاتنة العمر مرتع صباي ومسقط رأسي ،لأعيد عبارات الطفولتي وأكررها بصوت فاقد الذكرى ،سرقته أيادي العابثين.جئت فوجدت الأبواب ذات الطلاء القرمزي وجدتها مغلقة ،والأسوار تبتعد عني كأنها لاتعرفني . حقا أنها لا تعرفني ،فالصبا وحلاوة العمر وإيقاعات الأحلام تروي حكاياتها للأبواب والأسوار فيتعانقا تحت مظلة الغيوم وفي وقع قطرات المطر النازل وأنا هربت هربت مع نهد الى المجهول نهد أنسل في ظلمة الليل خوفا من طمع فحولة ألشر، فلم أجد من يعرفني لا المحتفلين تحت أنوار البرق وزمجرة الرعد وقطرات المطر ولا الأسوار وأبواب المدينة ،فبقيت حائر واقفا في أنتظار من يعرف دمي وتاريخ ميلادي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا