الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متلازمات الحقد الكراهية ورغبة الانتقام في الدين العباسي الفارسي -الاسلام- !

اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)

2020 / 11 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


"أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ " الفتح 29
"قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ" التوبة 14
" قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ " التوبة 29
"فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ" التوبة 5
"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ۚ" الانفال 65
أخرج النسائي في سننه عن مصعب بن سعد عن أبيه قال: لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين، وقال اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة.
من خرافات ومهازل وتناقضات اتباع الدين العباسي الفارسي "الاسلام" انهم يقولون " إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ" القدر1 , اي ان القران نزل في ليلة واحدة من ليالي شهر رمضان حسب زعم مُفسريهم "الفرس" رأي الكاتب "ان هذا التفسير في غير محله وسوف نجد هذه الآية مركونة في احدى زوايا الكتب العبرية والسريانية خلال رحلتنا في البحث عن الحقيقة ويكون له معنى مغاير تماما عما قاله المُفسرين الفرس", وعندما يعترض العقلاء على هذا الكم الهائل من آيات القتل والحقد والضغينة تبجحوا بما هو اقبح انت لا تعرف شيئا عن "اسباب النزول" ,"الناسخ والمنسوخ" انت حاقد على الاسلام "أسطوانة مشروخة ودفوع غبيه ,لا تأتي بجديد ولا تغير الحقيقة"!
هل القران نزل في ليلة واحدة ام في اوقات مُختلفة؟! اكيد الفرقة الترقيعية الاسلامية سوف تجد جوابا غبيا تقنع به البسطاء ليصرخوا بصوت عالٍ "اجلده" دون ان يفهموا شيئا كما هي عادتهم!
لسنوات عديدة وانا اعمل محامٍ في المحاكم العراقية مررت بمواقف كثيرة وطُلب مني ان اتدخل في كثير من الخلافات والمشاكل الاجتماعية ,ما لفت انتباهي كمية الدعاوى الجزائية والمدنية في اغلب المحاكم لأسباب اقل ما اقول عنها احيانا انها تافهة لا ترقى لمستوى شكوى واطرح هذه الاسئلة على نفسي ما فائدة الدين؟! ,اليس الاسلام دين رحمة كما يُشاع؟! ,هل الخلل في الدين ام في تطبيقه؟! ,هل المشكلة في الكاتب الذي يبحث عن السمو والكمال ام في المُجتمع؟! ,هل ما يحدث في مجتمعاتنا امر طبيعي ام شاذ؟!
ارى ان الدين عبارة عن مجموعة من القواعد والقوانين التنظيمية "التي صنعها البشر" تهدف الى تنظيم وتوجيه حياة المُجتمعات ,ان صلح الدين وقواعده صلح حال المجتمع وان فسد الدين فسد حال المجتمع.
وهذا ما يحدث في مُجتمعاتنا الحقد والكراهية والسباب والشتائم والرغبة في الانتقام تتجسد بأقبح صورها في اتباع الدين العباسي الفارسي "الاسلام" ,آيات القران ليست احاد وانما عشرات ومئات منها تحرض على العنف وتكفير الاخرين والقتل والشقاق والفتنه والتفرقة!!! ,حتى وان وردت كلمة "حُب" فأنها ترد على سبيل الذم والقبح وليس المديح "زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ" ال عمران 14 وفي تناقضه خطيرة اخرى اعتدنا عليها في الدين العباسي الفارسي "الاسلام" ,يحلل مؤلف القران لمحمد نكاح سبع مجموعات من النساء في سورة الاحزاب الآية 50 ,وفي سورة الاحزاب 37 "فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا"!!!
اذا كان حب الشهوات امر مكروه فلما نسبة الاباحة المبالغ بها والواردة في الآيات سالفة الذكر, الا تدل على نزعة شهوانية بشرية وبصمة الانسان واضحه في صياغة آيات القران؟! ,وللفرقة الترقيعية الاسلامية جواب اهبل!
من مخطوطة عقيدة يعقوب 634 - 640 ميلادي " إنه نبي كذاب، هل الأنبياء مسلحون من الرأس إلى أخمص القدمين؟ حقا ما حدث في الآونة الأخيرة أعمال فوضى، وأخشى أن يكون المسيح الدجال"!
عندما ارغب في نصيحة مُسلم واطلب منه ان يعفو ويتسامح ويغفر في أمر ما, استند للآية التي تقول " وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا" النور 22, الا ان كمية الحقد التي زرعها القران في آياته وفقهاء العباسيين الفرس في شروحهم واحاديثهم ,ومنابر الشر والفتنة في جوامعهم التي تدعوا للإرهاب ,جعل استماله وترويض عقل المسلم ومشاعره امر مستحيل فقد عشعش الغل في قلبه!!!
"وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ،" انجيل (متي 5: 44)
"مَنْ ضَرَبَكَ عَلَى خَدِّكَ فَاعْرِضْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا، وَمَنْ أَخَذَ رِدَاءَكَ فَلاَ تَمْنَعْهُ ثَوْبَكَ أَيْضًا." انجيل (لوقا 6: 29)
من باب الانصاف وليس التحيز لو وضعنا مقياس بين الكتب الثلاث التي يدعها اتباعها انها سماوية "توراة ,انجيل ,قران" سوف نجد الاخير اكثرها عنفا ودموية وتحريض! ,يعزوا باحثين سبب ذلك ان القران عند تأليفه كان يهدف الى تحشيد اكبر عدد من الناس بقصد تحقيق النبوءة وهزيمة الجيش البيزنطي وبناء المعبد اليهودي وظهور المسيح المخُلص.
وهذا ما تؤكده مخطوطة عقيدة يعقوب 634 ميلادي التي تذكر ما مضمونة "إن النبي قد ظهر آتياً مع العرب ، وأنه كان يعلن قدوم المسيح "!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي