الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعفير ثدي

علي دريوسي

2020 / 11 / 13
المجتمع المدني


كل بداية هي الأكثر إثارة.
**

لا يمكن فصل الدين عن السياسة في البلدان الإسلامية، سوريا مثلاً ـ على العكس من أمانينا. وهذا أمر مفهوم!
**

الجوع الذي صنعه البطل في سوريا مؤلم حتى عتبة التعب، وما برح يضحك ببراءة.
ورغم هذا فإن انعقاد مؤتمر لتشجيع الهاربين على العودة إلى سوريا هو نقطة انطلاق إيجابية وذكية.
الناس المشردة في الجوار تحتاج لمن يوقظها. صار لها سنوات بانتظار الفيزا إلى ألمانيا والسويد وغيرها من بلدان.
**

يُمنع السوري منعاً باتاً من استخدام مراحيض سفارته في برلين حتى لأغراض التبوُّل.
**

كل من لديه ما يفعله (جواز سفر، وكالات، تسجيل أولاد ... الخ) في السفارة السورية في برلين ـ باستثناء الزعران وأزلام النظام ـ يعلم تماماً مدى دناءة وخساسة العاملين في السفارة بدءاً من السفير القائم بالأعمال إلى أصغر موظف ومدى احتقارهم وإذلالهم للناس عامة وعلى كافة الصعد.
**

لا أستطيع، بل لا أريد أن أستوعب التعلق العاطفي الرخو للرجال-الآباء بأمهاتهم!
**

من الخطأ والغباء أن تُمنح الجوائز الأدبية القيِّمة للمتفرغين إبداعياً وحياتيّاً. بجب على الكاتب أن يعمل أيضاً.
**

قبل عام 2010 لم أكن أعلم أنّ في سوريا ثمة أسماء أجنبية، إلى أن حدث واِلتقيت مصادفة بشاب سوري من مدينة المالكية.
حين سألته عن اسمه أجابني ببساطة: "مايكل".
لم أصدّقه، فهو لا يشبه من قد يكون اسمه "مايكل" ولا بشيء من الأشياء.
توقعت لحظتها أنه قد يكون قد غيّر اسمه كما كان يفعل بعض الهاربين من سوريا حين استثمروا فرصة الحرب العراقية.
وحين لاحظ صاحب المطعم السرياني استغرابي قال: أنتم جماعة الساحل تستغربون كل شيء ولا أعتقد أن منكم من يعرف حتى أين موقع مدينة القامشلي على الخارطة! ثم أكد لي صحة اسم الشاب.
في الحقيقة كان على صواب في كلامه، فأنا لم أكن أعرف موقع القامشلي على الخارطة.
لم أكن أعرف شيئاً عن تلك المدينة باستثتاء أنها تقع بالقرب من مدينة (دير الزور).
في العام نفسه تعرّفت على شاب آخر، تفاجئت حين سمعت أن اسمه "شربل". لم أكن قد سمعت هذا الاسم من قبل. يومها ظننته يمازحني على نمط الشخصية الكارتونية "شرشبيل".
وهكذا ...
**

في نهاية الأسبوع الماضي تظاهر عشرات الآلاف احتجاجا على إجراءات كورونا في وسط مدينة لايبزيغ الألمانية.
وفقًا لتقييم رئيس الوزراء البافاري ماركوس سودر، فإن حركة "المفكرين الجانبيين" تتطور على نحو متزايد إلى ما يشبه الطائفة الاجتماعية، تعزل نفسها عن الحجج وتتطرف في سلوكياتها. يضم هذا التكتل الآخذ بالتطور بين طياته جماعات من المتطرفين اليمينيين ومواطني الرايخ وأتباع معاداة السامية ومنظري المؤامرة السخيفة الذين يتهمون السياسة بالشيطانية.
على الجميع أن ينظر عن كثب إلى من يتظاهر معهم!
يجب على هيئة حماية الدستور الألمانية (المخابرات الداخلية) أن تلقي نظرة فاحصة على ما يتم تطويره، "لأن العديد من هذه المجموعات تريد دولة مختلفة".
قال سودر: في ألمانيا قللنا في البداية من أهمية مواطني الرايخ. لا ينبغي أن يحدث هذا مرة أخرى ، فقد يتطور هذا الأمر إلى خطر جسيم. لدي شعور سيء أن شيئًا مشابهًا يلوح في الأفق بين البعض من أعضاء وجماعات تكتل المفكرين الجانبيين.
**








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نعمت شفيق.. رئيسة جامعة كولومبيا التي أبلغت الشرطة لاعتقال د


.. في قضية ترحيل النازحين السوريين... لبنان ليس طرفًا في اتفاقي




.. اعتقال مناهضين لحرب إسرائيل على غزة بجامعة جنوب كاليفورنيا


.. بينهم نتنياهو.. مذكرات اعتقال دولية بحق قادة إسرائيل بسبب حر




.. اعتقال مصور قناة -فوكس 7- الأميركية أثناء تغطيته مظاهرات مؤي