الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
في رحيلِ وليد المعلم
شاكر فريد حسن
2020 / 11 / 16الادب والفن
رحلَ الوليدُ
من كان لنا مفخرة
ومُعَلِمًا
بلادُ الشامِ
وشعوب العُرْبِ
نائحة
وعرائس الشعر
مفجوعة وحائرة
يا فارس العروبة
ورمز المقاومة
ورائد الدبلوماسية
غبتَ ورحلتَ عن الدنيا
وأبقيت المآثر
أفنيتَ العمر من أجلِ
سوريا
ولم تغمِض العينين
في مِحْنتِها
قُدتَ السفينة
والأمواج صاخبة
ومتلاطمة
وكنتَ أمهر ربانها
لحين الانتصار على
إرهابييها
لولاكَ ما رفرفت
البيارق خفاقة
فوق مبانيها
ولولاكَ لم تخرس
المدافع
وما عادت الحياة
في شوارع دمشق
وروابيها
يا خالد الذكر
طريق المقاومة الذي
مهدته وعبدته
سنمشيها
بالأمسِ كنتَ فنارًا
في المرافئ
واليوم تحت التراب
في ضريحك
وكلّ حر وشريف
يذرف الدمع عليكَ
ويبكيكَ
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تعرّفوا إلى قصة “الخلاف بين أصابع اليد الواحدة” المُعبرة مع
.. ما القيمة التاريخية والثقافية التي يتميز بها جبل أحد؟
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان
.. حلقت شعرها عالهوا وشبيهة خالتها الفنانة #إلهام شاهين تفاصي
.. لما أم كلثوم من زمن الفن الجميل احنا نتصنف ايه؟! تصريحات م