الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أَحْلَامٌ مُسْتَهْتِرةٌ...
فاطمة شاوتي
2020 / 11 / 17الادب والفن
أحملُ أحلامِي أَيْنَمَا توجهتُ ...
تُطلِقُ صفيراً
يشبِهُ الريحَ...
أُغلقُ النوافذَ
أختبئُ في كَالِيببْتُوسَةٍ خضراءَ...
يُصيبُهَا العطشُ
تحلُمُ أنهَا تشربُ فمِي...
في البنكِ المركزِي...
تُقهقِهُ الأوراقُ
تُغازِلُ الشُّباكَ...
ومِحفظاتُ الْمُياوِمِينَ تتطلَّعُ
إلى جيوبِ " بَاشَا "المدينةِ ....
لَا يُوقِّعُ بالمُوافقةِ
على شراءِ ضِفْدَعٍ ...
يتعلَّمُ القفزَ دونَ نَقِيقٍ
في المُستنقعِ
وهوَ الضفدعُ...
أمضِي دونَ الرصيفِ ...
تنفخُ قَفَايَ
هُتافاتُ الباعةِ ...
يسألُونَ :
متَى ينفتحُ بابُ السماءِ ...؟
قُمصانِي على ظهرِ الْغُزَاةِ ...
سَرْبَلَهَا الْكَارِيكَاتُورُ
بالدمِ والذَّمِّ ...
فرحلتْ إلى المطاراتِ
تُطَهِّرُ مراحيضَ الأولياءِ ...
كُلمَا مررْتُ بِأطيافِ الشعراءِ ...
وأشباحِ التاريخِ
على رُفُوفِ المكتباتِ ...
رأيتُ ذُؤَابَاتِ " بَلْقِيسْ "
تُقَصُّ في مُتحفِ النسيانِ ...
وحزامَ " زَنُوبْيَا "
يُزَنِّرُ قامةَ " كَلْيُوبَاتْرَا "
بالهزيمةِ ...
أَمتَصُّ منْ نهدِ " هِيبَاتْيَا "...
حِكْمَتَهَا المغدورةَ
كَيْ لَا أموتَ مسمومةً ...
فَألتقطُ لي سِيلْفِي
معَ أحلامٍ ...
صارتْ مَارْيُونِيتْ
فلَا أنسَى أنَّ امرأةً ...
مرَّتْ في حقيبتِهَا حِقْبَةٌ
منَْ الموتِ الْفَوَاتِْ...
في شاشةِ العرْضِ الساخرةِ ...
منْ سِينَارِيسْتْ
الْبَكَّائِينَْ و الْحَشَّاشِينَْ ...
و الْمُوَّائِينَْ و الْمُسْتَمْنِينَْ
على عَتَبَاتِ الماضِي...
رأيْتُهُمْ يشربُونَ فنجانَ الضحكِ
و يَتَزَوَّدُونَ بأصابعِي ...
لِيرفعُوا في وجهِي وُسْطَاهُمْ :
أَهَذِهِ أحلامُكِ
أيَّتُهَا البَلْهَاءُ...؟!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين| مع الممثل والكاتب والمخرج اللبناني رودني ح
.. كسرة أدهم الشاعر بعد ما فقد أعز أصحابه?? #مليحة
.. أدهم الشاعر يودع زمايله الشهداء في حادث هجوم معبر السلوم الب
.. بعد إيقافه قرر يتفرغ للتمثيل كزبرة يدخل عالم التمثيل بفيلم
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح