الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا بقي لنا من الشرف في دولة الإسلاميين الأشراف جداً ؟

صادق إطيمش

2020 / 11 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ماذا بقي لنا من الشرف في دولة الإسلاميين الأشراف جداً
في مقابلة تلفزيونية لقناة وطن الفضائية مع النائب السابق رحيم الدراجي ، شاهدها عبر هذا الرابط:
https://t.me/joinchat/AAAAAFAuteAqJjD5LQdBUw تلكرام
https://www.instagram.com/w.tvwatan/channel
اذهلنا فيها بمعلومات تجعل من له بقايا ضمير وشعيرات شرف وبقية انسانية ونتفة غيرة على اهل ووطن ورواسب دين ، اي دين ، ان يسقط فاقداً للوعي من هول الفاجعة ، فكيف سيكون مصير من لم يزل يؤمن بوطن وينتخي باهل ويستجير بدين ومغمور بحب اهله وناسه الذين عرفهم على طيبتهم وحسن معشرهم ونقاء سريرتهم ، هذه المبادئ السامية التي لوثها الإسلاميون المنحرفون ليس عن دينهم الذي يدعونه فقط ، بل وعن اخلاق اهلنا وسجايا وطننا ، حتى اوصلهم سقوطهم الأخلاقي هذا الى اعمق اعماق القذارة واحط مراتب الدناءة والبذاءة. وإلا هل يُعقل ان تصبح بغداد الشعراء ، بغداد دجلة الخير ، بغداد العلم ، بغداد الإمتداد لسومر وبابل واكد ، بغداد بكل ما فيها من جمال وابداع وحب ، هل يُعقل ان تتحول بغداد هذه بكل جمالها ورونقها الى مدينة ينتشر فيها تجار المخدرات الإسلاميين وسماسرة الدعارة الإسلاميين واصحاب صالات القمار الإسلاميين ، يحرسهم ويحميم اسلاميون يقودون السلطة السياسية في العراق يذود عنهم اسلاميون مدججون بالسلاح مُهيئين لإختطاف كل من يعترض طريقهم ومُدَربين على استعمال الكواتم لقتل من يحاول التصدي لتصرفاتهم الهمجية ويوقف انحدارهم الأاخلاقي وسقوطهم الإجتماعي من خلال التصدي لجرائمهم التي لم يعهدها اي جيل من اجيال العراق السابقة ولم تعشعش مثل هذه الجراثيم الإجتماعية إلا في الدولة التي يقودها الإسلاميون سنة وشيعة معممين وافندية جهلة ومتعلمين من اصحاب الجباه المكوية والمحابس الفضية ، المبسملين المحوقلين في خطاباتهم التي لا ينشرون فيه إلا الكذب على الناس وخداع الجماهير التي اخذت تكتشفهم وتكتشف الاعيبهم وحيلهم الشرعية في سرقة المال العام وافقار الناس حتى وصل بوطننا العراق الامر ، وبعد اكثر من سبع عشرة سنة من تسلط الإسلام السياسي ولصوصه على مقدراته ، ان اصبحت الدولة العراقية التي يقودونها عاجزة عن دفع رواتب موظفيها لتلجأ الى الإقتراض من بنوكهم ومصارفهم التي جمعوا فيها المليارات من الأموال التي سرقوها من قوت الشعب العراقي وعلى حساب الأيتام وقوت الأرامل والثكالى من اهل هذا الوطن الشرفاء الذين يدنس الإٌسلام السياسي ومريدوه شرف وطنهم كل يوم.
هل يُعقل ان تصبح فنادق برج بغداد وفندق سبأ وفندق بغداد الدولي وفندق عشتار وغيرها من قاعات الروليت وصالات القمار محلات لجعل الزوجات رهينة ؟ نعم الزوجة كرهينة لمواصلة القمار ، هل سمعهتم بهذه التجارة في اية بقعة من العالم من قبل ؟ انها التجارة التي ابتكرها سماسرة الإسلام السياسي الحاكمون ومن يتبعهم في ادارة شؤون الدولة العراقية التي يطلقون عليها اسماء ابتكروها لطائفيتهم المقيتة ومحاصصاتهم المنحطة وسياساتهم الإجرامية . لكي تستمر صالات القمار حتى بدون تداول العملة اصبح رهينة الزوجات عملة جديدة ابتكرها الإسلاميون لديمومة اللعب بعد ان يخسر المرء كل ما لديه من الأموال . زوجات رهينة ، كما ترهن اية بضاعة لأخذ قرض مالي كضمان لسداد الدين ، رهينة باثمان غير معروفة ولأوقات مجهولة وبتصرفات غير مقيدة مع الزوجة الرهينة . هذا هو دينهم الذي ينادون به والذي اطلق عليهم شيطانهم الأكبر " المشروع الإسلامي " الذي يريد المتظاهرون تخريبه حسب زعمه. او مناداتهم بشعار " الإسلام هو الحل " وهذا هو الحل ياتتيكم ايها العراقيون على طاولات القمار وعلى افرشة الدعارة وعلى منصات الروليت وعلى مسابح المساجات.
ماذا بقي لكم من الأخلاق والشرف ياى لصوص الإسلام السياسي ، ولا نقول المواطنة لأنكم فقدتموها منذ ان جاء بكم الإحتلال لتكملوا ما تبقى من جرائم البعثفاشية المقيتة وتزيدوا عليها الكثير. ماذا بقي للوطن واهله وانتم تتاجرون بالزوجات وتنشرون المخدرات وتديرون بيوت الدعارة وتجمعون الأموال الطائلة من صالات القمار لتهريبها الى خارج الوطن من خلال عمليات غسل الأموال التي اصبحتم اكثر فقهاً فيها مما تفقهونه من دينكم .
وهنا لابد لنا من طرح السؤال المنطقي الذي يستفسر عن مغزى السكوت عن هؤلاء والكل يعلم بما يقومون به من جرائم وموبقات وسقوط اخلاقي وانتهاك لحرمات وتراث مجتمع بكامله ؟
ويتضمن هذا السؤال على شقين . يتعلق الشق الاول منه بالمؤسسات الدينية بمختلف مذاهبها وبالقائمين عليها من مراجع وقادة وأأمة يضعون انفسهم في موضع حماية الأمة من خلال حماية اخلاقها وانطلاقاً مما يرددونه من مقولات : انما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همُ ذهبت اخلاقهم ذهبوا ، او: جئت لأتمم مكارم الأخلاق ، وها هم مَن يتمشدقون بهذه المقولات وهم يدمرون الأخلاق وينتهكون الأعراض ويدنسون الشرف زيتاجرون بالبشر من خلال الدعارة والمساجة وصالت القمار وينشرون المخدرات ويمارسون كل الموبقات التي يقولون ان الدين ينهى عنها . فمن يراقب هؤلاء ان لم تكن المرجعيات الدينية التي تتحمل وزرهم ويجب ان توقفهم عند حدهم حتى لا يقال بان السكوت من الرضى.
اما الشق الثاني من هذا السؤال فنوجهه الى الشعب العراقي الذي تُنتهك حرماته ويُلوث شرف مجتمعه إضافة الى كل ما يعانيه من جوع وفقر وحرمان ومذلة يومية ، الى هذا الشعب نقول : الى متى ...الى متى يظل السقوط الاخلاقي يرافق المجتمع العراقي ويدنس شرفه دون ان تتحرك فيكم مشاعر الدفاع عن هذا الشرف الذي قال عنه اجدادنا : لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ..... حتى يُراق على جوانبه الدم ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هذه هي النتيجة
صباح كنجي ( 2020 / 11 / 18 - 23:10 )


هذه هي النتيجة المؤلمة من تلاقح الانحطاط السياسي مع وضاعة الدين .. اتمنى ان لاتكون المقدمة
للحالة الأسوء من حالة الخراب والدمار التي تعم البلد .. تسلم دكتور صادق كنت اتمنى ان تشطب
كلمة (لنا) من العنوان لأنك تتحدث عنهم وعن دينهم وعبثهم وليس عنا نحن ضحايا هذا البلاء..
مع مودتي
صباح كنجي


2 - رابط الحديث
صباح كنجي ( 2020 / 11 / 18 - 23:36 )
https://www.youtube.com/watch?v=Cmhl2EMX-IY&list=UUkU4Mv2JYc411ATdoqg2RYg&index=37


3 - رابط الحديث
صباح كنجي ( 2020 / 11 / 18 - 23:36 )
https://www.youtube.com/watch?v=Cmhl2EMX-IY&list=UUkU4Mv2JYc411ATdoqg2RYg&index=37


4 - شكر وتحية
صادق اطيمش ( 2020 / 11 / 19 - 12:09 )
تحياتي اخي صباح العزيز وشكراً لمرورك الذي اسعدني كثيراً ولتعليقك الهادف . كما اشكرك على الملاحظة حول مفردة - لنا - التي قصدت فيها سمعة وتقاليد واخلاق وطننا كمنظومة اجتماعية وليس كأفراد . ومع ذلك فإن المقترح وارد جداً لكي لا يُفسر بغير ما مقصود منه ، وسانشر المقال
في المواقع الأخرى بعنوان ماذا بقي من الشرف في دولة الإسلاميين الأشراف جداً ، خالص مودتي


5 - حماة الدين يرهنون زوجاتهم على موائد القمار
صباح شقير ( 2020 / 11 / 19 - 12:41 )
صحابة الله أهل العنعنة والبسملة والحوقلةوالهيللة والحمدلة والسبحلةوالحسبلة والمشألة ... لم يُسجّل اختراع واحد باسمهم, فهل يضيق الصدر أن تبتدع خير أمة تجارة جديدة لم يطرق أبوابها أحد؟

قال(أبو كنْ فيكون): يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم؟ تجاهدون في سبيل الله بتجارة المخدرات والخمر والميسر والدعارة واقتلوا المعترضين حيث وجدتموهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة معكم على موائد الروليت فخلوا سبيلهم وإن كنتم في شك مما نقول فاسألوا أهل الذكر الذين يرهنون زوجاتهم في قاعات القمار ويبتذلون عرضهن لمرضاة الله

ما تفعله الجراثيم الاسلامية ليس بدعة
فالمرأة يُتاجَر بها كأي بضاعة فتباع وتُشترى(بالمهر)
وما دام الرجل قد دفع في سوق النخاسة المطلوب، يحق له بعده أن يضربها يرهنها يتاجر بشرفها هذا ملْكه وهو حر فيه فكيف تتمرد المرأة على شاريها المالك؟

والدعارة من زمان ماشي سوقها متل النار
عندك أكثر من عشر أنواع زواج هي بمثابة الدعارة كالعرفي والمتعة والمسيار والمسفار والمحجاج
حتى الحاجة شافولها سبيل للمتعة مع محرم ليرافقها في الحج حتى يسبّحوا الله مع بعض وهم في العسل

اخر الافلام

.. لابيد: كل ما بقي هو عنف إرهابيين يهود خرجوا عن السيطرة وضياع


.. عام على حرب السودان.. كيف يعرقل تنظيم الإخوان جهود الحل؟ | #




.. خالد الجندي: المساجد تحولت إلى لوحة متناغمة من الإخلاص والدع


.. #shorts yyyuiiooo




.. عام على حرب السودان.. كيف يعرقل تنظيم الإخوان جهود الحل؟ | #