الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللاإقتصاد

حميد حبيب المالكي

2020 / 11 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


تُهيمن على الاقتصاد العالمي نظريتان اقتصاديتان، فكراً وتطبيقاً، الأولى تعتمد على الأقتصاد المخطط المسيطر عليه من قبل الدولة، والثانية تعتمد على السوق ذاتي التنظيم دون تدخّل الدولة، أحدهما اقتصاد مُقيّد والآخر إقتصاد حرّ.
الأول وأهم أشكاله هو الاقتصادات الاشتراكية يطمح لتحقيق المساواة، أما الثاني فيعتمد المنافسة، وأهم أشكاله هي الاقتصادات الرأسمالية الليبرالية والنيوليبرالية.
الأول ينطلق من مبدأ أن تضطلع الحكومة بحماية المواطنين من الاستغلال ومراعاة الضعفاء "طبيعياً"، ومحاولة تحقيق اقصى قدر من المساواة ، أما الثاني فينطلق من مبدأ تكافوء الفرص واختلاف المقدرات والجهود المبذولة.
إلا ان بعض الدول التي سيطر على حكمها تحزبات من الجهلة والفاسدين، أنشأت اقتصادات فريدة لا تنتمي الى هذه ولا الى تلك، مشوهة بدرجة رهيبة، لا مجال فيها للمساواة أبداً، ولا مجال للمنافسة، لا تخطيط ولاقوانين تنظيم ولا حرية، فوضى مُطلقة، المجال الوحيد فيها هو للعلاقات الشخصية والزبائنية القذرة التي توصل اقتصاد الدولة الى الحضيض حتى لا يصح أن يُطلق عليه مصطلح اقتصاد أساساً.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نور الغندور ترقص لتفادي سو?ال هشام حداد ????


.. قادة تونس والجزائر وليبيا يتفقون على العمل معا لمكافحة مخاطر




.. بعد قرن.. إعادة إحياء التراث الأولمبي الفرنسي • فرانس 24


.. الجيش الإسرائيلي يكثف ضرباته على أرجاء قطاع غزة ويوقع مزيدا




.. سوناك: المملكة المتحدة أكبر قوة عسكرية في أوروبا وثاني أكبر