الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القرآن يهودي المرجع

صباح ابراهيم

2020 / 11 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


القرآن كتاب منقول عن التوراة والتلمود اليهودي . لقد جمع العرب بزعامة محمد المصحف اليهودي / السرياني وحولوه إلى كتاب خاص بالمسلمين، ليكون القرآن كتابا مقدسا للعرب موحى به من الله أسوة بكتب اليهود والمسيحيين التوراة والإنجيل، ويكون محمدا نبيا ورسولا للعرب والمسلمين مثل موسى والمسيح، وهذا من تخطيط وتدبير القس النصراني ورقة بن نوفل الذي زوجه ابنة أخيه خديجة بنت خويلد النصرانية ليكون قريبا من محمد في تنفيذ خطته.
وباستعمال الآيات التوراتية مع الكلمات العربية والعبرية والسريانية و خليط من الفارسية والحبشية ولد القرآن العثماني الهجين، الذي كتب بلسان عربي مهجن من عدة لغات غامض الكلمات غير واضح المعاني، ولهذا احتاج الفقهاء بأن يكتبوا كتب التفاسير العديدة التي تشرح معاني هذا الكتاب الذي تم تأليفه بلسان عربي غير مبين ، ولكونه كتابا بشري التأليف والجمع فقد احتوى على الكثير من الأخطاء اللغوية والنحوية والبلاغية والتأريخية والعلمية، معتمدا على اللغة النثرية والسجع وتجميع القوافي بوزن موسيقى متماثل في نهاية الآيات في تكوين آياته ولهذا أعتبره المسلمون أنه كتاب معجزة .
بعد جمع المصحف الهجين من مصاحف عديدة، ومن صدور الحفاظ، واختيار السور والآيات من احدى القراءات السبعة المتباينة التي تناسب الخليفة عثمان ولجنة كتابة القرآن وحذف ما لا يناسبهم وما يحفظه اثنان من الحفاظ على الأقل، ظهر القرآن العثماني الهجين . وأمر الخليفة عثمان بحرق باقي المصاحف التي استعين بها، كي يبقى لهم قرآنا موحدا، لا يختلف ويتنازع عليه المسلمون لحد الاقتتال بالسيوف بسبب الاختلافات الكثيرة بين مصحف حفصة بنت عمر، وأبي بن كعب ومصحف علي بن ابي طالب ومصحف عبد الله بن مسعود. فكل مصحف له قراءات تختلف عن الآخر. بررها محمد انها انزلت بسبعة أحرف لعلاج الأختلافات بينها .
فهل القرآن باللوح المحفوظ مكتوب بسبعة قراءات ايضا ؟
لإثبات اقتباس مؤلف القرآن العبارات العبرية من التوراة والتلمود سنشرح لكم أصل الاية القائلة : ( قل هو الله أحد، الله الصمد) .
في العبارة أعلاه كلمتان غير عربية الأصل [أحد والصمد] . (أحد) كلمة عبرية و(الصمد) كلمة سريانية .
كلمة أحد بالعربية الفصحى تعني عدد لإنسان أو شخص واحد من بين مجموع . مثل ( لا نفرق بين أحد منهم) . أما استعمال كلمة أحد مع الله، فهو إستعمال خاطئ لغويا، ويجب أن يقال [ قل الله واحد] وليس أحد . كلمة أحد تستعمل للمقارنة بين واحد من الناس أو من أشياء عديدة، فيقال ( تم استجواب أحد الجنود الأسرى) أو (زرتُ أحد المتاحف التاريخية). لكن الله لا يقارن بأخرين . فهل الله أحد الآلهة، او اسم محرّف لأحد الأصنام التي كان يعبدها أهل قريش والبتراء مثل اللات تحول الى الله ؟
اما الاستعمال الصحيح لكلمة أحد مع اسم (الله) فتكون بصيغة ( الهكم اله واحد ) .الغريب بأن هذه الكلمة الخاطئة استعملت مرة واحدة فقط بالقرآن. وتعتبر هذه الكلمة الشاذة من الكلمات اليتيمة أو الانفرادية عند علماء اللغة . وقد وردت عدة كلمات انفرادية وحيدة بالقرآن لم تتكرر سوى مرة واحدة مثل ( الصمد - تفسير - البار - الزبانية - جبت - طاغوت - ماعون - ابابيل ) وكلها كلمات غير عربية وهي سريانية أوعبرية أو حبشية مقتبسة .
هل يعلم المسلم بأن الشهادتين التي ينطقها كل يوم في صلاته وهي (أشهد أن لا الله الا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله) لا وجود لها في القرآن ؟
لو رجعنا إلى اللغة العبرية لوجدنا بأن كلمة (أحد) هي كلمة اصيلة فيها وتعني واحد، وقد تم اقتباسها من العبرية إلى العربية وكتبت بالقرآن خطأ . فسّر ابن منظور مؤلف معجم لسان العرب كلمة أحد بشكل ناقص وغامض . فكتب : أحد : من أسماء الله الحسنى .
أحد : تعني العدد واحد .
أحد : تستخدم للنفي مثل ، (ما جاءني أحد) .
لا يفسر المعجم عن سبب اختفاء حرف الواو من كلمة (أوحد) وهي أصل الكلمة وتحولها إلى (أحد) .
استعملت كلمة (أحد) في التوراة - سفر التثنية بهذه الآية [إسمع يا إسرائيل إلهنا (ادوناي) أحد. لمن يريد التأكد عليه ان يطلع على الآذان اليهودي بهذا الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=5BHRnhIQhAo
وحولها مؤلف القرآن إلى [قل هو الله أحد] . هذه العبارة وغيرها من الأدلة الكثيرة التي تشير إلى القرآن المقتبس عن كتب اليهود كما أوضحنا بمقال آخر تفاصيل أكثر عن يهودية القرآن . https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699271
الآية القائلة ( الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ...) فيها خطأ بلاغي وزمني آخر .
لا يمكن لي كائن حي أن يلد وهو لم يولد بعد ! فترتيب كلمات الاية لا تدل على بلاغة وفصاحة لغة ، فلا يمكن ان تكتب (يلد قبل ولم يولد) والصحيح أن يقال ويكتب بالقرآن [ما وُلِدَ ولا وَلَد ] فتشمل كل زمان ومكان . كيف يشبه الله بالإنسان ويقال عنه ( لم يلد ولم يولد)؟ هل الله يقارن بالأنسان ليلد ويولد ؟ هذا كلام بعيد عن البلاغة والبيان الذي يدعيه مؤلف القرآن .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - برجاء الاتصال لامر هام
ابراهيم الجندي ( 2020 / 11 / 23 - 02:43 )
الكاتب الاستاد : صباح ابراهيم
برجاء الاتصال لامر هام
[email protected]


2 - تعقيب على طلب الاخ ابراهيم الجندي
سمير آل طوق البحراني ( 2020 / 11 / 23 - 11:32 )
التحية للاخوين ابراهيم وصباح.اتمنى ان يكون الامر الهام مبني على حرية الراي والراي الآخر ونتآئجه هو في صالح الطرفين وللقرآء والمعلقين.
دمتم بخير.


3 - الآخ سمير
صباح ابراهيم ( 2020 / 11 / 24 - 22:37 )
شكرا لتحيتك الجميلة وتعليقك
نعم الموضوع يخص الفائدة العامة للجميع وفي صالح الكثير لنشر المعرفة والثقافة

اخر الافلام

.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح


.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة




.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا


.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س




.. كل يوم - د. أحمد كريمة: انتحال صفة الإفتاء من قبل السلفيين و