الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
هَلْ لِلْحُبِّ مِنْحَةٌ لِلتَّقَاعُدِ...؟
فاطمة شاوتي
2020 / 11 / 25الادب والفن
حبلٌ يتدلَّى منْ قلبِي
حاملاً أسماءَ ...
مَنْ ضَحَّى بِي و ضَحَّيْتُ بِهِ
منْ أجلِ شيءٍ ...
لَا أعلمُ كيفَ لَمْ يتِمِّْ التوافقُ
حولَهُ...؟
أَنَا مَنْ تزوجتِْ الوسادةُ
أحلامَهَا ...
و أنجبَتْ طفلاً
يقَرْصِنُ حساباتِ الكبارِ ...
ويُلْغِي منْ بُورْصَةِ الشُّبُهَاتِ
حسابَ الفقراءِ ...
أَنَا مَنْ علَّمَنِي التاريخُ ...
أنَّ الحبَّ وطنُ
ندخلُهُ منَْ البابِ...
مُنتصرِينَ...
فَيُخْرِجُنَا منَْ الشباكِ
مُنهزمِينَ...
مازلتُ في صَفِّ الحبِّ...
في السنةِ الأُولَى إبتدائِي
كَمْ مرةً سقطتُ ...؟
لَمْ أستطعْ أنْ أجتازَسورَالمدرسةِ
فَأَحْرَى سَاحَتَهَا...؟
مازلتُ أُكَرِّرُ القسمَ ...
مَازلتُ أحفظُ النشيدَ
مازلتُ أخَرْبِشُ سبورةَ ...
الأحلامِ
و أمسحُ عينيَّ بالعَلَمِ
لِأسترجعَ ذاكرةَ الأقلامِ ...
و ألبسَ الخريطةَ
ضدَّ الإستعمارِ...
و بنفسِ الدرجةِ أخذُ علامةً
مُوجِبَةً للسقوطِ ...
و أعيدُ الكَرَّةَ تلوَ الكرةِ
بنفسِ البرنامجِ و المقررِ ...
وبنفسِ السيرةِ المُشرِّفَةِ
إلى أنْ فُصِلْتُ منَْ المدرسةِ
ولَمْ أَتَقَاعَدْ عنِْ الحبِّ ...
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان
.. حلقت شعرها عالهوا وشبيهة خالتها الفنانة #إلهام شاهين تفاصي
.. لما أم كلثوم من زمن الفن الجميل احنا نتصنف ايه؟! تصريحات م
.. الموسيقى التصويرية لتتر نهاية مسلسل #جودر بطولة النجم #ياسر_
.. علمونا يا أهل غزة... الشاعر التونسي -أنيس شوشان-