الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وداعاً .. السيّد الصادق المهدي

عبد الحسين شعبان

2020 / 11 / 26
الصحافة والاعلام


الأفاضل أسرة المهدي الكرام
السيدات والسادة في حزب الأمّة القومي في السودان المحترمون
تحية حارّة وعزاءً صادقاً لرحيل عميد الأسرة الإمام الصادق المهدي الشخصية الوطنية السودانية البارزة، والذي يحظى بمكانة عربية وإسلاميةٍ ورمزيةٍ كبيرة، فضلاً عن حضوره الأفريقي والدولي.
إنّ رحيل السيد الصادق المهدي يعدّ خسارة كبيرة للسودان في هذا الظرف الدقيق والحرج بالذات، والذي يحتاج إلى شخصيات جامعة تتميّز بالتجربة والحكمة وبعد النظر وتضع مصلحة السودان ومستقبله فوق كل اعتبار من أجل تحقيق الإستقرار والأمن والسلم الإجتماعي والتنمية المستدامة والمساواة والعدالة.
وبغياب الصادق المهدي فقدت الأمة العربية والإسلامية أحد رموزها وشخصياتها المؤثرة التي عملت طيلة عقودٍ من الزمان على تقليص الفوارق وتعظيم الجوامع والبحث عن المشتركات الإنسانية التي تجمع بين البشر بغض النظر عن دينهم أو عرقهم أو لونهم أو أصلهم الإجتماعي.
لقد جمعتني بالسيّد الصادق المهدي خلال العقود الثلاثة المنصرمة أكثر من محطة في أكثر من بلد عربي وأجنبي ونشاط وفعاليّة واجتمعنا في أكثر من هيئة ومنظمة وإطار وكان آخرها هو المجموعة العربية للسلام التي كنّا ننسق لعقد مؤتمرها الأول بعد انتهاء جائحة كورونا (كوفيد - 19)، وإذا بهذا الوباء يداهم السيّد المهدي دون رحمة وعلى نحوٍ لم يتمكن منه جسده الطاهر من تحمّله.
تمنياتي لكم بحياة خالية من المكاره والأحزان والأقدار الغاشمة، راجياً نقل تعازيّ الحارّة إلى جميع أفراد أسرته وأصدقائه ومريديه ومن خلالكم العزاء الحار للشعب السوداني الشقيق متمنياً له العزّ والسؤدد.
أصافحكم بكل مودّة وأقول لكم:
صبراً جميلاً








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الضربات بين إيران وإسرائيل أعادت الود المفقود بين بايدن ونتن


.. الشرطة الفرنسية تعتقل شخصا اقتحم قنصلية إيران بباريس




.. جيش الاحتلال يقصف مربعا سكنيا في منطقة الدعوة شمال مخيم النص


.. مسعف يفاجأ باستشهاد طفله برصاص الاحتلال في طولكرم




.. قوات الاحتلال تعتقل شبانا من مخيم نور شمس شرق طولكرم