الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كتاب : ( النصر ) ف1 : الوعد بالنصر: وعود تحققت بعد نزول القرآن ولا تزال تتحقق

أحمد صبحى منصور

2020 / 11 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


رابعا : وعد وقت نزول القرآن وتم تحقيقه بعد نزول القرآن .
ارتباط الوعد والوعيد
1 ـ الوعد والوعيد مرتبطان ، قال جل وعلا في وعد المؤمنين الصالحين والكفار المكذبين :
1 / 1 :( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (9) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (10) المائدة ).
1 / 2 :( وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمْ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68) التوبة) ( وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72) التوبة ).
2 ـ أول وعد الاهى للمؤمنين في المدينة بالنصر جاء فيه وعيد لهم أيضا ، قال لهم جل وعلا : (وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿٥٥﴾ النور) ، جاءت فيه إشارة تحذيرية لهم من الوقوع في الكفر والفسق . هنا ( وعد ) و ( وعيد ) . وعد لهم إذا قاموا بالشروط ( يعبدون الله جل وعلا ولا يشركون به شيئا ) ووعيد لهم إذا كفروا وفسقوا .
المال هو الإله الأكبر لقريش :
1 ـ قريش إستخدمت البيت الحرام فيما يعرف بالإيلاف ، وهو فى تسيير رحلتى الشتاء والصيف بنقل التجارة الشرقية الآتية بحرا من الصين والهند الى اليمن فتنقلها قوافل قريش من اليمن عبر الصحراء الى الشام الذى يسيطر عليه الروم. ومن الشام تنقل بضائع أوربا الى اليمن لتصل الى الهند والصين.
2 ـ وقفت قريش ضد الاسلام خوفا على مصالحها الاقتصادية ، إذ جعلت من المال إلاها أعظم إستخدموا في سبيله بيت الله الحرام ، وحرصا على هذا الرزق ( المال السُّحت ) كذّبوا بالقرآن الكريم ، قال جل وعلا : (أَفَبِهَـٰذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ ﴿٨١﴾ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ﴿٨٢﴾ الواقعة ) . كانوا يؤمنون أنه هدى ولكن إتباع الهدى يعنى لهم أن تثور عليهم القبائل العربية . قال عنهم رب العزة : ( وَقَالُوا إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَىٰ مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَىٰ إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِّزْقًا مِّن لَّدُنَّا وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٥٧﴾ القصص ) .
3 ـ ضمنت قريش ولاء القبائل العربية المتقاتلة فيما بينها بأن جعلت أصنامهم حول الكعبة تدنّسها تناقضا مع ملة أبيهم إبراهيم عليه السلام . الله جل وعلا عرّف إبراهيم عليه السلام مكان البيت الحرام وأمره أن يطهّره من الأصنام المحيطة به ، وأن يعيد بناءه ، قال جل وعلا : ( وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26) الحج ) ( وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنْ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) البقرة )، من نسل إبراهيم جاءت قريش فأحاطت الكعبة بالأصنام لمختلف القبائل ، وعملت فى نفس الوقت على أن يظل العرب فى تقاتلهم حول الشاة والبعير ، بينما يحافظون على قوافل قريش المحملة ببضائع ثمينة .
4 ـ وفى الصراع بين قريش والمسلمين بدأ العرب يتعرفون على أهمية السلام السلوكى ( السلام ) بديلا عن الحرب ، وبقراءتهم للقرآن إقتنع بعضهم بعبثية عبادة الأصنام وأدرك كيف تستغلهم قريش . انتشر الاسلام بين الأعراب فأصبحوا أعداء قريش وهددوا طريق قوافلها . انقلب الوضع ، رأت قريش أن الغلبة للاسلام فدخلت فى الإسلام حرصا على مصالحها ومعبودها ( المال ) ، أي حاربت الإسلام حرصا على المال ثم دخلت في الإسلام حرصا على المال ، فالمال كان معبودهم الأكبر والبوصلة التي اليها يتجهون .
5 ـ قريش كانت أقوى قوة عربية جاها وثراءا ، وكانت أيضا الأكثر مكرا . وقد وصف الله جل وعلا مكرهم بأنه تزول منه الجبال: ( وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46) إبراهيم ). وبدأوا بهذا المكر فزرعوا خلايا نائمة حول النبى محمد وهو في مكة وهاجرت هذه الخلايا معه الى المدينة ، وكانت الأكثر اقترابا منه ،هم الذين مردوا على النفاق ، كتموا الكفر وأظهروا الحماس للإسلام ينتظرون موت النبى محمد ليقفزوا الى السلطة ، وليحولوا دفة الدولة الى خدمة قريش ومصالحها التجارية وعبادتها للمال . وهذا ما حدث. وأصبح الذين مردوا على النفاق هم الخلفاء الفاسقون وصحابة الفتوحات والفتنة الكبرى .
الخلفاء الفاسقون وعبادة المال :
1 ـ الخلفاء الفاسقون القرشيون جعلوا ( المال ) إلاها أكبر لهم ، فاستخدموا إسم الله جل وعلا ودينه العظيم ( الإسلام ) ــ المؤسس على السلام والعدل والإحسان والحرية الدينية ــ في البغى والغزو وإحتلال دول لم تقم بالاعتداء عليهم ، وبدأوا الفتوحات في الشهر الحرام واستمرت الفتوحات والفتن وسفك الدماء دون مراعاة للأشهر الحُرُم . هذه الفتوحات تتناقض أيضا مع شريعة الإسلام في القتال الدفاعى ، ومئات الآيات القرآنية ، ومنها قوله جل وعلا : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90) النحل ) . وبسبب معبودهم الأعظم ( المال ) إختلفوا وتقاتلوا في معارك ( الجمل ، صفين ، النهروان ) وأرسوا أديانا أرضية صار فيها أولئك الخلفاء الفاسقون آلهة ، تحولت من شخصيات تاريخية الى آلهة معصومة يحرم انتقادهم .
2 ـ لم يكن النبى محمد عليه السلام يعلم أن أقرب الناس اليه هم من وصفهم رب العزة جل وعلا بأنهم مردوا على النفاق : (وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ ﴿١٠١﴾ التوبة ) . أحرزوا مكانة عالية وهم الى جانب النبى فحكموا بعده ، وهم من نسميهم بالخلفاء الفاسقين تصحيحا لما يقال عنهم ( الخلفاء الراشدون ).
3 ـ فتوحات قريش في عصر الخلفاء الفاسقين القرشيين في القرن الأول الهجرى إتجهت نحو طريقى التجارة الشرقية شرقا وغربا ، وإحتلّت مناطق وبلادا كانت تمر فيها تجارتها سابقا ، بين الهند والصين شرقا وبين القسطنطينية وجنوب فرنسا غربا . وكانت قريش هى المتعدية بفتوحاتها وإحتلالها . ليس إعتداءا على البشر فقط ولكنه إعتداء على الاسلام إذ نسبوا ظلمهم الى الاسلام والى شريعة الرحمن. وبهذه الصورة عرف العالم صورة مشوهة عن الاسلام . كل هذا بسبب كفرهم وتأليههم للمال من دون الله جل وعلا ، بل كان رب العزة جل وعلا مجرد راية رفعوها ستارا لظلمهم للبشر ، وظلمهم الأكبر لرب البشر . ولأنها حروب معتدية تحت راية دينية تنسب نفسها للاسلام زورا وبهتانا فقد تحول سفاحو الفتوحات من الخلفاء الى آلهة ، وتحولت مظالمهم الى مفاخر .
4 ـ بهذا كان الخلفاء الفاسقون أكثر كفرا من المنافقين الصُّرحاء الذين قال عنهم جل وعلا : ( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنْ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً (145) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً (146) النساء ). المنافقون الصُّرحاء إذا ماتوا بلا توبة فهم في الدرك الأسفل من النار . أمّا إذا تابوا واصلحوا وأخلصوا دينهم لله جل وعلا فسيكونون مع المؤمنين . أما المنافقون الذين مردوا على النفاق فقد أخبر الله جل وعلا مقدما عنهم وهم أحياء بالقرب من النبى : ( وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنْ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) التوبة ). هنا واضح بأن النبى محمدا عليه السلام لم يكن يعلمهم لأنهم مهروا في إخفاء كفرهم ونفاقهم ، وأنهم سيتعرضون لعذاب الاهى مرتين وهم أحياء ، ثم مصيرهم الى عذاب عظيم في الآخرة . وهذا يعنى أنهم لن يتوبوا بل سيظهر كفرهم علنا مدويا في العالم بحيث يعاقبهم الله جل وعلا ليس مرة واحدة بل مرتين ، قبل موتهم . وأن هذا العذاب المزدوج لن يجعلهم يتوبون بل سيموتون متمسكين بالكفر ، ليكونوا بعدها في الآخرة من أصحاب النار . نزلت الآية 101 من سورة التوبة قبيل موت النبى محمد تُنبىء بما سيحدث وفى وعيد سيأتى ، وقد أتى فعلا مرتين فيما بعد. إنتقم الله جل وعلا من العرب عام 18 هجرية ، وذلك بطاعون عمواس ومجاعة الرمادة ، ثم بقتل عمر بعدها .
5 ـ قبلها وحين كان النبى محمد عليه السلام في مكة يواجه اضطهاد قريش أنبأ جل وعلا بالفتنة الكبرى بين زعماء قريش . قال جل وعلا : ( قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ )( وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ )( لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ )65 : 67 )الانعام ). تحقق هذا في الفتنة الكبرى وفى مقتل الخلفاء الفاسقين . وقد جاء تفصيل هذا في كتابنا ( المسكوت عنه في تاريخ الخلفاء الراشدين ) المنشور هنا .
ختاما :
1 ـ قال جل وعلا في حُرمة قتل إنسان واحد مؤمن : ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً (93) النساء ). وتحديد هذا الانسان المؤمن جاء في الآية التالية في قوله جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمْ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً (94) النساء ) . الآية الكريمة تتحدث عن قتال في ميدان المعركة بين جيش مؤمن يدافع ، وجيش كافر يعتدى . وفى الاشتباك الحربى نطق جندي من الجيش المعتدى بالسلام ، عندها يجب شرعا حقن دمه . لأنه مؤمن . وهذا عن فرد واحد مؤمن ، من يتعمد قتله يستحق : ( جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً (93)النساء ) فماذا عن ملايين الضحايا الأبرياء من الأمم التي غزاها واحتلها الخلفاء الفاسقون في القرن الأول الهجرى من تخوم الصين الى جنوب فرنسا ؟ وماذا عن الزعم بأن هذا هو الجهاد الإسلامي ؟ وماذا عن تقديس الخلفاء من أكابر المجرمين الذى ارتكبوا هذا الظلم العظيم ؟
2 ـ الخلفاء الفاسقون كانوا في تناغم مع ثقافة العصور الوسطى في الحروب الدينية والفتوحات وأنظمة الحكم الاستبدادية وسيطرة الأديان الأرضية . تحرر الغرب من هذا الإرث فاقترب من حقائق الإسلام التي طمرها الخلفاء الفاسقون ، بينما لا يزال المحمديون في ضلالهم يتيهون ، ولهذا يظل المال هو الإله الأعظم لهم . بسبب المال يتصارعون في داخل الدولة للوصول الى الحكم أو الاحتفاظ بالحكم ، فالفساد قرين الاستبداد ، والوصول للحكم يعنى ملكية الأرض وما عليها ومن عليها . بسبب المال يتقاتلون فيما بينهم في حروب لا تنتهى ، أي إن ما ( وعد ) أو ( أوعد ) به رب العزة كفار قريش من قبل لا يزال ساريا وسائدا .
3 ـ نتذكر قوله جل وعلا ، وهو يخاطبهم ويخاطب المحمديين : ( قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ )( وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ )( لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ )65 : 67 ) الانعام ). تحقق هذا في الفتنة الكبرى وفى مقتل الخلفاء الفاسقين ، ولا يزال يتحقق حتى هذا الحين .
3 ـ ودائما : صدق الله العظيم .!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد