الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ح 21) أرض الخوف ) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبوط

اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)

2020 / 11 / 30
كتابات ساخرة


- أفلام عده أشارت الى علاقه الصله بين السلطات الرسميه بعالم المافيا والجريمه مثل فيلم آل كابونى وارض الخوف حيث نجد إيمائات رمزيه الى شخصيه قريبه الشبه بعمده الجحيم و قصته مع موسى..
ففى فيلم أرض الخوف قام احمد زكى بدور ضابط الشرطه يحيى المنقباوى الذى يتم زرعه بالكامل فى عالم المافيا تحت الاسم الحركى آدم بتكليف من رئيس الجمهوريه وبموافقته الشخصيه... وبموجب هذا التكليف يكون مصرح له ان يتجاوز القانون والمحرمات شريطه ارسال تقارير الى رؤساءه فى الداخليه.. لكن نتيجه انشغال المسئولين عن مهمته بشئون السياسه وترقياتهم , لا يتسلم رسائله غير موسى ساعى البريد الذى قام بدوره عبد الرحمن ابو زهره فيقرأها بدافع الفضول ويقوم بالرد عليها طالبا منه الاستمرار.. يعلو نجم ادم فى عالم الجريمه لكن نتيجه الصراع النفسى بين الضابط والمجرم بداخله يقرر يحيى الكشف عن شخصيته الحقيقيه فيلقى معارضه قويه من زميله الذى اصبح رئيسا لمكتب مكافحه المخدرات ولا ينقذه غير مستند رئيس الجمهوريه الذى كان يحتفظ به فى خزانه سريه... وحينما يقر المسئولون بصحه المستند يجد يحيى نفسه وحيدا بحقيقته المراوغه فى عالم البيروقراطيه الوظيفيه فيحن مره اخرى الى مهمه ارض الخوف...
- ولاننا لا نقدم دراسه عن طبيعه العلاقات والتوازنات الخفيه بين السلطات الرسميه بعوالم الجريمه والمافيا وتحديد من فيهم يحكم ويسيطر على الاخر , اجد ان اخطر ما فى الموضوع هو الدعايه للانبهار والتعايش مع تلك العوالم وعدم ايجاد حلول لها... ان رفقه موسى للعبد الصالح كانت بغيه التعرف على اصناف مختلفه من البشر حتى يجد حلولا عمليه لمشاكلهم وليس فقط لهز الرأس وأعطاء الضوء الاخضر بكلمه مبهمه لا تفرق كثيرا عن الاستجابه السلبيه .. يقولون ان القوانين السيئه تؤدى الى اوضاع أسوء فى المجتمع , وقد اكتشفت دولا متقدمه مثل سويسرا وكندا انها ولمده طويله كانت تحارب مافيا المخدرات بطريقه سيئه تؤدى الى الربح المادى الفاحش للعصابات الاجراميه ، فأباحت شراء المخدرات من الصيدليات والمراكز الطبيه بأسعار مخفضه واحيانا بالمجان مما جعل تلك العصابات تفلس وتبور تجارتها.. لقد ادركت تلك الحكومات ان اخطر ما فى الموضوع هو تعامل الناس العاديين مع العصابات الاجراميه من اجل الحصول على جرعات مخدره وان تلك السيطره هى ما يدفع الضحايا الى الادمان وارتكاب الجرائم..ان معرفه الحكومات الرشيده بعوالم المافيا مطلوبه كى تستجيب ايجابيا لتحدياتها وتقرر لا ان تتعايش معها ، فقررت تلك الحكومات الاستفاده من خبره عبدها الصالح واباحه المخدرات لمن يريد من مواطنيها مع موعظه وأرشاد نفسى ذكى , فانخضت نسب الادمان وجرائمه بنسبه تجاوزت 90% خلال عام واحد ورحلت عنهم عصابات الأجرام الى ارض الخوف حيث المكسب الخرافى وموسى لا يزال يطلع على رسائل عمده الجحيم ويأمره بالاستمرار دون تغيير فى قانون او اقتراح حل عملي مثل الذى سبقتنا إليه دولا متقدمه...
فهل زياده نيران الحكومه ضد مافيا المخدرات وجماعات التغييب العقلى ستخفف من لظى الجحيم المسلط على الشباب ام تزيدها اشتعالا وبالتالى تزيد المافيا مالا وسلاحا وسلطه؟؟ لقد صاحب موسى العبد الصالح كى يكتسب منه معرفه وعلما راشدا نافعا.. ولا خير فى علم لا يتبعه عمل أوقرار يأتى بنتيجه غير الترقيات الأمريكانى لضباط مكتب مكافحه المخدرات !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج


.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما




.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا