الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-الجامعة السورية-

حسن خالد

2020 / 12 / 1
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


رأي ....
مما لفت نظري في برنامج حواري بعنوان "المنعطف" الذي يقدمه ويديره الأستاذ : أنس الأزرق محاورة مع المفكر د. يوسف سلامة على شاشة قناة "سوريا" الفضائية المحسوبة على "المعارضة" يؤسفني أن اموراً هامة استجدت شغلتني و منعتني من متابعة الحوار كاملا " انقطاع الكهرباء مراراً " ...
تمحور الحوار الذي تابعته جزئيا حول مفهوم أو فكرة "الجامعة السورية" التي توازي "فكرة الأمة السورية" التي ينادي بها الحزب القومي الاجتماعي السوري وعرّابه "أنطون سعادة " تراعي الهوية السورية الأساسية وترجمته إلى نظام حكم عبر حكومة تقود الدولة "الجمهورية السورية "
لأن تجربة "الدولة العربية السورية" ذات الصبغة "العروبية" وبعد ردحٍ من الزمن وتجربة مريرة ، يبدو بأنها لم تستطع أن تقنع وتجمع كل السوريين ضمن دولتهم وتوحِدهم على "الهوية السورية الجامعة" ولابد للخوج من الأزمة من البحث عن بديل جامع لكل السوريين لتُشكل الهوية الوطنية الجامعة للسوريين جميعا ، على مختلف تنويعاتهم العرقية والدينية ...
وتطرق في سياق حديثه إلى جزئية الأقليات وقال : بأن النظام وغير النظام قد تلاعب بها ليعتاش عليها ويظهر نفسه حاميا لها ، في رده على مقدم البرنامج عندما سأل عن تلاعب النظام بورقة الأقليات وسط استغراب "مدير الحوار"...؟!
وأقرّ بفشل المعارضة في مجاراة النظام بامتلاك فكرة بديلة جامعة تجمع السوريين عليها وبالتالي فشلت في إقناع الناس بمشروعها الوطني البديل؟!!
لأن المعارضة لم تستطع أن تكون جسما وكيانا " وطنيا " إنما تحولت لمعارضات حوت مختلف أصناف المعاضة في جسم هزيل تابه مسلوب الإرادة والقرار...
و دعا د.سلامة إلى "اليقظة الأخلاقية " لمنح "الحقوق الثقافية والدينية "للجميع المختلف "عرقيا ودينيا" بما لا يتعارض مع القوانين والبنود الدستورية؟!!
دون أن يتطرق إلى منح الحقوق السياسية التي بها فقط تستقيم نداءات الديمقراطية الحقة في تعامل السلطة مع القضايا الإشكالية في "دولة المواطنة"؟!
وتسآءل د.سلامة الناس عادة تقوم بالثورة لأنها لم تعد تستطيع العيش مع النظام الحاكم ..
والذي حدث أن الشبكة المعقدة من التحالفات الإستراتيجية مع مختلف القوى الإقليمية والدولية هي التي فرضت بقاءه وليست قوته وشرعيته؟!
- ما الذي يمكن فهمه والبناء عليه من طروحات مفكّر ونظرته لسوريا الغد ؟
- هل " الدولة الوطنية " قابلة للحياة بعد كل هذه التجارب منذ نهاية الانتداب الفرنسي عن الأرض السورية ؟
- من الذي سيخترق جدار الصمت ويقترب من فكرة " ضرورة حدوث التغيير في نمط وآلية الحكم " وليس الاكتفاء بتغيير الشخوص فقط ؟ّ!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. واشنطن تعتزم فرض عقوبات على النظام المصرفي الصيني بدعوى دعمه


.. توقيف مسؤول في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس- لحساب الصين




.. حادثة «كالسو» الغامضة.. الانفجار في معسكر الحشد الشعبي نجم ع


.. الأوروبيون يستفزون بوتين.. فكيف سيرد وأين قد يدور النزال الق




.. الجيش الإسرائيلي ينشر تسجيلا يوثق عملية استهداف سيارة جنوب ل