الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإعلامي رامي رضوان في قبضة الكورونا

أحمد موسى قريعي
مؤلف وكاتب صحفي سوداني

(Ahmed Mousa Gerae)

2020 / 12 / 4
الصحافة والاعلام


رامي رضوان إعلامي يمتلك قدرات عالية من الحياد والمهنية، والالتزام، كما أنه يحظى بقدر كبير من الاحترام في الوسط الإعلامي المصري، ورغم قربه من السلطة إلا أنه يقف في منطقة الحياد بين المؤيدين والمعارضين للسلطة.
الإعلامي رامي رضوان مكنته قدراته المهنية في أن يأخذ مكانة كبيرة ومهمة وسط الساحة الإعلامية رغم اكتظاظها بالبرامج والوجوه الإعلامية المشهورة، الذين تصعب معهم المنافسة، لكنه استطاع أن يبقى ويستمر ويكون أحد الوجوه الإعلامية المميزة في مصر، فلقد استطاع أن يتجاوز كل الصعوبات وينفذ إلى المشاهد عبر برامج مهمة يبحث عنها الناس.
وذلك لامتلاكه قدرات ومهارات عالية من الصمود والإصرار، وتجويد العمل. فقد فهم "رامي" مبكرا ماذا يفعل إذا أراد الشهرة، والبقاء، والاستمرارية.
كما أنه فهم وبذكاء شديد لعبة "توازن" الإعلام مع السلطة، فهو يعرف متى يقترب من السلطة ويلامسها، ومتى يبتعد عنها حتى لا يحترق، لكنه مع ذلك بقي "ممسكا" بنبض الشارع المصري يتجاوب مع مشاكله، ويعكسها باهتمام بالغ واستثنائي.
رامي رضوان قبيل ثورة يناير
بدأ رامي عمله الإعلامي قبيل ثورة يناير 2011م من تحت الصفر لكنه استطاع بما يمتلك من موهبة وقدرات مهنية أن ينجح في الصعود إلى القمة من خلال مجهوده الذاتي، دون أن يسلك طريق (الواسطة) والذي عادة ما يسلكه "قليلي" الموهبة.
تقدم رامي مثله مثل (خلق الله) بعد حصوله على ليسانس الآداب في الصحافة والإعلام من الجامعة الأميركية بالقاهرة، للتدريب بقطاع الأخبار في التلفزيون المصري، واستطاع أن يدخل "ماسبيرو" ويحقق حلمه، إلا أنه هرب بجلده في أول سانحة عندما اكتشف أن أجواء "ماسبيرو" لا تمنح أحدا أن يمتلك الخبرات المهنية المطلوبة.
أي أن "رضوان" دخل المشهد الإعلامي إبان فترة الرئيس الأسبق "محمد مبارك"، ورغم أن سلطات ما بعد الثورة عمدت إلى اقصاء وابعاد أغلب ما تسميهم (بالحرس القديم) من المشهد الإعلامي، إلا أن رامي بقي وما زال مستمرا في أداء مهامه.
السبب الوحيد في عدم استبعاد رامي من إعلام ما بعد الثورة هو عدم "نفاقه" فهو لم ينافق السلطة، ولم يمجدها، ولم يعمل حتى على "تبيضها" أو تبيض وجهه، ولم يدعم سلطة على حساب أخرى بل بقي "ممسكا" بنبض الشارع فاكتسب الثقة والمصداقية من الجميع، وبالتالي حقق المعادلة التي لم يستطع غيره من إعلامي مدرسة مبارك تحقيقها.
من هو الإعلامي رامي رضوان؟
رامي رضوان ممثل ومقدم برامج حوارية ببعض الفضائيات المصرية ولد في (5) سبتمبر سنة (1985)، عرفه المشاهد المصري سنة (2006) من خلال برنامج (أون تيوب) عبر فضائية (أو تي في) المملوكة لرجل الأعمال المصري (نجيب ساويرس)، ثم برنامج (صباح أون) الذي استمر في تقديمه حتى عام (2015) عندما ترك قناة (أو تي في).
كما قدم رامي مجموعة من البرامج المهمة مثل (8 الصبح) عام 2017، و(مساء دي أم اس) في نفس العام، وبرنامج (البيت بيتك).
أعمال درامية في مسيرة رامي رضوان
لرامي رضوان تجربة في مجال العمل الدرامي فقد اشترك في سنة (2010) في المسلسل الساخر (عايزة اتجوز) مع المخرج (رامي إمام) والممثلة التونسية (هند صبري) وهو مسلسل يناقش قضايا الزواج بشكل ساخر.
كما اشترك في عام (2015) مع زوجته (دنيا سمير غانم) في المسلسل الكوميدي (لهفة) للمخرج (معتز التوني)، وهو مسلسل تدور أحداثه حول فتاة "طموحة" ترغب طيلة حياتها أن تعمل في مجال التمثيل، من خلال الاعتماد على (خالها) الذي يعمل (ريجستير).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نور الغندور ترقص لتفادي سو?ال هشام حداد ????


.. قادة تونس والجزائر وليبيا يتفقون على العمل معا لمكافحة مخاطر




.. بعد قرن.. إعادة إحياء التراث الأولمبي الفرنسي • فرانس 24


.. الجيش الإسرائيلي يكثف ضرباته على أرجاء قطاع غزة ويوقع مزيدا




.. سوناك: المملكة المتحدة أكبر قوة عسكرية في أوروبا وثاني أكبر