الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سنة 2020 مرت من هنا 11

حسين عجيب

2020 / 12 / 6
العولمة وتطورات العالم المعاصر


هذا النص بصورة خاصة ، تزداد فيه نسبة الركاكة وعدم التجانس ، بسبب تضمنه لموضوعات متنوعة ، ومتباينة _ سأعمل جهدي لتبرير ذلك ،...و
أستحي أن أقولها بصراحة ، سوف أحاول ....تحويل النقص والركاكة إلى ميزة !؟
1
مشكلة المنطق الكلاسيكية ثلاثية البعد ، وتتصل بالفلسفة والرياضيات والفيزياء بالتزامن .
عتبتها المشتركة أحجية : 1 + 1 = 2 ، أم لا يساوي !؟
في الرياضيات تمثل العلاقة الشهيرة حجر الزاوية ، بينما تعتبرها الفلسفة الحديثة خاصة مغالطة ، وأقرب للسحر والعاب الخفة منها إلى العلم والتجربة .
لا أعرف موقف الفيزياء من هذه القضية ( المبتذلة ) .
....
بالإضافة إلى التشويش والغموض في المنطق ، الذي يصل أحيانا إلى درجة التعمية الفاضحة ، توجد مشكلة المعضلة اللغوية _ ناقشتها بدلالة الزمن ( الحاضر والجديد كمثال ) . وهي تأخذ بعدا مختلفا مع الجوانب العقلية _ النفسية والعاطفية خاصة ، حيث يصعب التمييز بين الشعور والوعي والإرادة والادراك ، وخاصة في المجال السلبي .
ما هو الفرق مثلا بين اللاوعي واللاشعور ؟!
أعتقد أنها تشبه ما حدث في جامعة تشرين باللاذقية ثمانينات القرن الماضي ، كما يروى عن بعض الدكاترة ، من اعتبار الرومانسية والرومانتيكية مدرستين في الأدب ، مختلفتين ومنفصلتين . بينما لا يحتاج الأمر إلى معرفة اللغات الأجنبية للتمييز بين المترادفتين ، ويكفي القليل من الانتباه لفهم ذلك .
يبلغ الاختلاف درجة المشكلة الحقيقية ، مع بعض المصطلحات كالبنيوية في النقد الأدبي أو التحويل في التحليل النفسي ، حيث يترجمها البعض البنائية للأولى والنقلة للثانية .
يصل الأمر إلى حدود الفضيحة ، مع مصطلحات أخرى : مثل العلمانية والمجتمع المدني والديمقراطية وغيرها .
ناقشت العلاقة بين الادراك والوعي ، والاختلاف بينهما _ بدلالة غريزة القطيع وعقل الفريق ، وهي تشبه العلاقة المقابلة ، الدولة الحديثة والعصابة _ مقابل القطيع والمجتمع .
( هذه الموضوعات مع أنها متصلة بطبيعتها ، فهي تحتاج إلى بحث تخصصي ، ولا يكفي الحوار الثقافي العام _ بالإضافة إلى أنه غير مناسب للقارئ _ة الحالي _ ة ، للأسف )
....
مشكلة الثالث كبعد ، أو درجة وترتيب ، مشتركة وموروثة منذ عشرات القرون .
تكفي الإشارة إلى الثالث المرفوع ، لتوضيح ذلك .
هو بالأصل مصطلح بدون معنى واضح ومحدد ، بل نوع من إدارة المشكلة بدل حلها .
ومع ذلك لا بد أحيانا من استخدام البعد الثالث ( أو البديل أو الموقف ) ، كحد خاصة أو تمثيل لمستوى خاص ومستقل بالفعل كالأوسط مثلا ، والمشكلة نفسها تتكرر بصورة أكثر وضوحا وفظاظة ، الأوسط الأدنى أو الأعلى ....ثم أو وسط الأوسط ، فوسط وسط الأوسط _ الأوسط ... وصولا إلى أحجيات زينون بشكل معاكس .
2
مناقشة العلاقة 1 + 1 = قيمة متغيرة . والرياضات حالة خاصة ( شاذة ) .
سوف أعود لمناقشتها لاحقا عبر نص مستقل نظرا لأهميتها ، وشذوذها .
.......
3
مناقشة الأفعال نصف الإرادية ( كالتنفس أو الأكل والشرب ، مقارنة بالأفعال اللاإرادية كحركة القلب أو الإرادية كتعلم لغة جديدة ) مدخل ضروري لفهم حرية الإرادة ، أو مهارة تشكيل الإرادة الحرة ( قواعد قرار من الدرجة العليا خاصة ) .
مثال تطبيقي
ظاهرة التدخين الارادي ، جديرة بالتفكير والتأمل
1
تكون مستغرقا في قراءة فكرة ، جديدة عادة ، وبحالة تركيز كاملة .
فجأة تخطر في بالك فكرة تافهة جدا ، لكنها تتطلب قيامك ، مع ترك النص الذي بين يديك لفترة تقصر أو تطول .
بعد قيامك وتركك للنص ( الهام ) الذي بين يديك ، نيست السبب الذي دفعك إلى المجيء .. وأنت الآن ، في المطبخ أو الغرفة الثانية أو أي مكان آخر ، ومعك فائض من الوقت .
الآن فقط لديك حرية القرار ، بدون ضغوط ومخاوف ، أو حوافز ودوافع .
ويمكنك أن تفعل خلال فترة ربع الساعة القادمة أشياء عديدة ، ومتنوعة جدا .
لكن ، حتى بعدما صرت تنتبه إلى سلوكك اللاشعوري ، أو غير الارادي ، يدفعك نقص الانتباه والتركيز إلى تكرار حركات سخيفة تماما ، كالشرب بدون عطش والأكل بدون جوع ، أو الاتصال مع أحدهم فقط بدافع الملل وصعوبة تحمل الوحدة ، وليس لديك ما تقوله .
هذا يحدث مع تجربة استعادة الوعي ، بالتكرار ولا يمكنك تجنبها ، كما يصعب الإقلاع عنها غالبا .
تعود إلى الفقرة ( الهامة ) التي كنت تعتقد أو تشعر ، أنك تركتها بحزن ، لتكتشف أنك نسيتها بالفعل ، وتعجز عن تذكر موضوعاتها . وانها فكرة عادية ، وتافهة ربما .
هل المشكلة في القراءة أم في الكتابة والنصوص نفسها ...
وأنت بوضع القراءة ، تكون مشكلة القراءة والتلقي ، وعليك التركيز والاهتمام أكثر .
والنقيض في حالة الكتابة .
هكذا قرأت عبارات ....
الفرح فضيلة ، مرضى لا أشرار ، النهاية والبداية ، خطوة ويضيق الفضاء ، اسمه الحب ، حكاية مملة ، ما اسهل الهروب لولا الأبواب المفتوحة ، ورق هدايا ، اللبش .... وغيرها
2
لكل منا نمط حياة يشبهه عادة .
وأحيانا يكون العكس ، تتحول حياتنا من خارجها ، ثم تستمر بقوة العطالة أو العادة ، على خلاف ما نرغب ، وإلى النقيض في حالة سوء الحظ الشديد .
3
محاضرة لمدة خمس دقائق
سنة 2007 في اللاذقية ، دخل إلى صفنا لمرة واحدة مدير المعهد ، ليتكلم بحدود 5 دقائق ، ثم غادر ، بعدما كتب على اللوح " التواصل اللغوي "
يتواصل البشر عبر أربعة أنواع وطرق :
1 _ القراءة .
2 _ الكتابة .
3 _ الكلام .
4 _ الاستماع .
الأنواع الثلاثة الأولى نتعلمها جميعا ، في المدارس والبيوت والشارع ، أما النوع الرابع قهو بدون مدارس أو تعليم ( الاستماع ) .
لهذا السبب ينتشر سوء الاستماع في جميع الأعمار ، وفي كل الثقافات والمجتمعات .
على كل فرد ، أن يتعلم حسن الاستماع بجهد ذاتي ، أضاف قبل أن يخرج .
ولم أصادف الأستاذ الكهل ، والأنيق جدا بعدها .
هي أحد أفضل المحاضرات ، أو الدروس ، التي قرأتها أو سمعتها خلال حياتي .
واضيف عليها اليوم ، نمط العيش الفردي أحد نوعين ( مستويين ) :
1 _ سوء الاصغاء .
2 _ حسن الاصغاء .
النوع الثاني يمثل نمط العيش الصحيح ، والسليم ، والجميل . ويمكن معه ، وبدلالته تحقيق معادلة الساعدة والابداع والحب والصحة العقلية :
اليوم أفضل من الأمس ، وأسوأ من الغد .
والنوع الأول ، هو السائد عالميا ومحليا إلى اليوم ، من الطبيعي أن يشعر ويعتقد الفرد الذي يعيش حياته بدلالته ( اليوم أسوأ من الأمس ، وأفضل من الغد ) أن حرية الإرادة ، والحب ، والسعادة ، والابداع ، خرافات ووهم . أو نوع من الفنتازيا الثقافية .
4
المستقبل الآن
العنوان لبرنامج على قناة الألمانية النطاقة بالعربية .
لأنسي الحاج عبارة :
أيها الأعزاء عودوا
لقد وصل الغد .
لأمجد ناصر عبارة : وصول الغرباء .
ولغيهم كثير ، اختمها بعبارة بورخيس الأشهر :
عزلة الذهب ، كم أنت مليء بالعزلة أيها الذهب .
....
الحاضر هو المشكلة وحلها بالتزامن .
الحاضر مزدوج ، جديد ومتجدد بالتزامن قديم وتكرار .
المستقبل جديد ومتجدد بطبيعته .
بالتزامن
الماضي قديم وتكرار بطبيعته .
المستقبل حياة ، والمفارقة أنه مصدر الزمن .
الماضي زمن ، والمفارقة أنه مصدر الحياة .
هذا التناقض ( الكلاسيكي ) في الثقافة العالمية ، قديم ومشترك وموروث بالتزامن ، منذ ما يتجاوز العشرين قرنا ، والأمثلة عليه لا تحصى وقد ناقشتها سابقا بتوسع ...
أثر الفراشة من جهة ، مع فكرة أن العالم يتغير في كل لحظة _ بالتزامن _ مع لا جديد تحت الشمس والعود الأبدي والاجبار على التكرار عند نيتشه وفرويد ، وهي تمثل حالة فصام صريحة وواضحة في الثقافة العالمية إلى اليوم . وتعبر عن عنها بوضوح اكثر ثنائية المنطق وازدواجيته المزمنة ( بين الجدلي _ الفلسفي والتعددي _ العلمي ) .
هذه المشكلة تتعذر على الحل وفق الموقف التقليدي من الزمن ( الذي يعتبر أن سهم الزمن يبدأ من الماضي إلى المستقبل ، ومرورا بالحاضر ) ، ويمكن حلها بسهولة وأناقة بعد تصحيح الموقف العقلي من الزمن والواقع الموضوعي بصورة عامة .
الحاضر يتمحور حول ثنائية الحياة والزمن المتعاكسة ، والمزدوجة ، وهو بدلالة الزمن على العكس منه بدلالة الحياة .
الحاضر أو الجديد بدلالة الحياة يبدأ من الماضي إلى الحاضر ( الآن ) .
الحاضر أو الجديد بدلالة الزمن يبدأ من المستقبل إلى الحاضر ( الآن ) .
الحياة لا تستطيع العودة إلى الماضي ، بالتزامن ، لا تستطيع القفز إلى المستقبل .
بالمقابل
لا يستطيع الزمن العودة إلى المستقبل ، بالتزامن ، لا يستطيع القفز إلى الماضي .
هذا هو الواقع الموضوعي بدلالة الجدلية العكسية بين حركتي الزمن والحياة ، في أية نقطة ( احداثية ) في المجموعة الشمسية _ لا على سطح الأرض فقط ( أعتقد أنها تشمل الكون ) .
وهي مشكلة تتطلب الحل العلمي ، المنطقي والتجريبي بالتزامن .
بالنسبة للحل التجريبي فهو في عهدة المستقبل .
واما الحل المنطقي ، توضحه النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، مع عرضه وبراهينه بطرق عديدة ومتنوعة منها عمر الفرد مثلا ، أيضا العلاقة بين الحفيد _ة والجد _ ة .
....
أتفهم الضيق ، والتعب الشديد خلال القراءة .
إذا كنت أنا نفسي ( كاتب النظرية ) ما أزال أعاني ، واجد صعوبة ومشقة حقيقية في فهمها واستيعابها _ لا في عرضها ومناقشتها فقط .
....
كلمة جديد أيضا كلمة قديم ، تحمل معنى مزدوجا ، ومتناقضا تماما ، بدلالة كل من الحياة والزمن . ونفس الأمر ينطبق على الى الماضي والمستقبل والحاضر .
بعبارة ثانية ،
اللغة نفسها مشكلة معرفية مزمنة ، ولا أعتقد أن حلها ممكنا ، على الأقل في الوضع الثقافي الحالي _ العالمي وليس العربي ( شبه الميت ) فقط .

5
الكون المعروف ثلاثي البعد : مكان وزمن وحياة .
قانون المكان الأول والمحوري : الثبات والتوازن .
قانون الحياة الأول والمحوري : النمو والتطور .
قانون الزمن الأول والمحوري : الإنطفاء والتلاشي .
هذه نتيجة البحث السابق ، وتمثل فكرة جديدة تحتاج إلى التفكير والتأمل ، والنقد أولا .
....
6
بعد مئة سنة _ عام 2120
يوجد احتمال صغير ، إلى درجة يمكن اهماله .
ويبقى احد الاحتمالين المرجحين بقوة :
تندثر هذه الكتابة مع موت المؤلف ( الكاتب ) .
والاحتمال الاخر ، أن يعثر عليها قارئ _ة مجهول _ة بالطبع ...
لك الآن اكتب وبشكل مباشر ، ما أتخيل أنك ترغب_ ين بمعرفته .
( شخصية المؤلف ، والمؤثرات الحقيقية في النظرية ) .
للبحث تتمة .
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اضطرابات في الإمارات لليوم الثالث بسبب سوء الأحوال الجوية


.. -الرد على الرد-.. ماذا تجهز إسرائيل لطهران؟| #الظهيرة




.. بوتين..هل يراقب أم يساهم في صياغة مسارات التصعيد بين إسرائيل


.. سرايا القدس: رشقات صاروخية استهدفت المدن المحتلة ومستوطنات غ




.. أصوات من غزة| ظروف مأساوية يعيشها النازحون في العراء بقطاع غ