الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إسرائيل العنصرية تراود القارة السمراء

نهاد ابو غوش
(Nihad Abughosh)

2020 / 12 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


بعد وقت قصير من الإعلان عن سلسلة خطوات التطبيع، الإماراتي ثم البحريني وبعده السوداني مع إسرائيل، بدأت التكهنات بشأن نية مجموعة أخرى من الدول العربية والإسلامية إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، وعقد اتفاقيات تعاون تجاري واقتصادي معها. ولم يتوقف الأمر عند التكهنات والتوقعات فوزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين أعلن في مقابلة مع "يديعوت أحرونوت" في الثالث عشر من نوفمبر الماضي أن جهودا تبذل لإقامة علاقات مع خمس دول عربية وإسلامية هي السعودية وعمان وقطر والمغرب والنيجر.
كان يمكن توقع الدول العربية الأربع المذكورة، فهي إما تقيم علاقات مع إسرائيل من تحت الطاولة أو من فوقها، وسبق أن كان بينها وبين إسرائيل مكاتب تمثيل تجاري في الماضي القريب، ولكن لماذا النيجر؟ وما مصلحة إسرائيل، الدولة صاحبة السجل الإشكالي في مواقفها تجاه التمييز العنصري، مع هذه الدولة الأفريقية التي تتناهشها المجاعة والحروب الأهلية والعرقية والفساد؟
عنصرية سافرة
إسرائيل التي يرفع رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو علنا، ومن دون أي مواربة، شعار تحرير جنوب تل أبيب من الأفارقة، وجعل نتنياهو هذا الأمر مادة للدعاية والتحريض منذ ثلاث سنوات، فهاجم هو وأركان حكومته قرارا لمحكمة العدل العليا الإسرائيلية يمنع حبس طالبي اللجوء الأفارقة لأكثر من 60 يوما بسبب رفضهم مغادرة إسرائيل إلى دولة ثالثة، وقد تعهد نتنياهو في ذلك الوقت ( صيف 2017) بإيجاد حلول عملية وسياسية من بينها بناء جدار على الحدود مع مصر، والاتفاق مع أطراف ثالثة على استقبال اللاجئين الأفارقة، وهو ما تكشف لاحقا بالمداولات التي أجراها نتنياهو مع دول مثل رواندا التي عرض عليها استقبال اللاجئين مقابل خمسة آلاف دولار لكل لاجئ، ومع أن حكومة رواندا ورئيسها بول كاغامي نفى هذا الاتفاق الذي لا يختلف كثيرا عن صفقات الاتجار بالبشر، إلا أن كاغامي نفسه أشار في تصريحات أخرى إلى إمكانية استقبال بلاده لهؤلاء اللاجئين بسبب حاجتها لأيدي عاملة، وإلى طلبه معونات من إسرائيل لاستيعاب هؤلاء اللاجئين المطرودين.
اختراقات مهمة
وقد بدأت إسرائيل مؤخرا في تحقيق اختراقات مهمة ومتفرقة في قارة أفريقيا التي تزيد مساحتها عن ثلاثين مليون كيلومتر مربع، ويعيش فيها نحو سدس سكان العالم (مليار وثلاثمائة مليون) في 54 دولة مستقلة، وتأتي هذه الإنجازات بعد عقود مضطربة من العلاقات الإسرائيلية الأفريقية التي شهدت العديد من حالات المد والجزر، فعلى امتداد الحقبة الناصرية خلال عقدي الخمسينات والستينات، التي مثلت فيها مصر نموذجا ملهما لعديد الدول الأفريقية المستقلة حديثا، ارتبط وجود إسرائيل وسياساتها الخارجية لدى الأفارقة بالاستعمار وجرائمه قريبة العهد، بل إن إسرائيل لم تخف علاقاتها الوطيدة والمميزة مع نظام بريتوريا العنصري الذي تقول بعض التقارير أن النظامين تعاونا في جميع المجالات العسكرية والاقتصادية، بل إن تحقيقا نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت وأعده الصحفي رونين برغمان في 8 ديسمبر 2016، يكشف عن مصادر استخبارية أميركية أن إسرائيل وجنوب أفريقيا تعاونتا في مختلف المجالات الأمنية والعسكرية، ووصل هذا التعاون إلى حد تنفيذ تجربة نووية في جنوب المحيط الأطلسي بتاريخ 22 سبتمبر 1979، وتضمنت تلك التجربة إجراء تفجير هائل رصدته أقمار الاستطلاع الأميركية.
من المؤكد أن هذه أنشطة بهذا الحجم والاتساع والخطورة كانت معروفة ومرصودة من قبل الدوائر الغربية، والأميركية تحديدا، لا بل إن كثيرا من الأنشطة الأمنية الإسرائيلية في أفريقيا والعالم كانت بالتنسيق الكامل مع الدوائر الأميركية الحاكمة، والتي يقيدها الدستور والقوانين المحلية، فيحد من قدرتها على القيام ببعض الأدوار غير المرغوبة من الجمهور، كدعم نظام عنصري على غرار نظام بريتوريا، فتجري إحالة هذا الدور إلى إسرائيل التي تقوم به بالوكالة عن الولايات المتحدة وحلفائها، مع الإشارة إلى أن علاقات الحركة الصهيونية بجنوب أفريقيا العنصرية سبقت حتى قيام دولة إسرائيل، حيث أن صناعة صقل الماس وهي صناعة رائدة ومتقدمة في إسرائيل بدأت في حضن المجتمعات الاستيطانية العبرية قبل قيام الدولة، وكانت مناجم دولة جنوب أفريقيا والدول المرتبطة بها المصدر الأساسي للماس الخام .
حليفة العنصرية والثورات المضادة
خلال العقود الأولى من قيامها، اكتفت دولة إسرائيل بدعم الأنظمة والحركات المناوئة للنفوذ الناصري ولحركات التحرر الناهضة، كدعم نظام موبوتو في الكونغو، الذي انقلب على الزعيم الثوري باتريس لومومبا، كما سعت إلى توثيق علاقاتها مع أثيوبيا نكاية بمصر، وكانت لها أيضا علاقات جيدة مع أنظمة استبدادية متفرقة، كنظام الرئيس الأوغندي الأسبق والغريب الأطوار عيدي أمين الذي كانت له علاقات مميزة مع إسرائيل، ثم انقلب عليها ليتحول إلى عدو لدود.
ومع استمرار سياستها المعادية لتطلعات الدول المستقلة، وتحالفها مع نظام جنوب أفريقيا العنصري، والتأثير الصاعد لمنظمة التحرير الفلسطينية، تلقت إسرائيل ضربة دبلوماسية موجعة بقيام معظم الدول الأفريقية التي تقيم معها علاقات إسرائيل بقطع هذه العلاقات، حيث قطعت أربعة دول هي غينيا وأوغندا وتشاد والكونغو علاقاتها بين عامي 1967 و1972، ثم كرّت سبحة قطع العلاقات الدبلوماسية فشملت 22 دولة أخرى بين عامي 1973 و1976، وهو ما حفزه أيضا قرار مجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية، وظلت دولة جنوب أفريقيا وحدها مع الدول الخاضعة لها في ذلك الوقت (روديسيا وسوازيلاند ومالاوي) هي فقط التي تقيم علاقات مع إسرائيل.
لم يكن لدى إسرائيل في ذلك الوقت، ما يمكنها من الاستجابة لمطالب الدول الأفريقية الخارجة لتوها من جحيم الاستعمار والعبودية، ولكن في عقود لاحقة، ومع انحسار المد الناصري وتراجع التأثير العربي على أفريقيا، وبعد توالي الاعترافات والعلاقات العربية بإسرائيل من كامب ديفيد حتى أوسلو ووادي عربة، بدأت إسرائيل بالعودة التدريجية البطيئة لأفريقيا، عبر استهدافات فردية متفرقة في مختلف أنحاء هذه القارة الشاسعة، وهي استهدافات وجدت مداخل لها إما في تدخلات إسرائيل في الحروب الأهلية والنزاعات الداخلية المريرة كما في حالة دولة تشاد، وهي عضو مراقب في جامعة الدول العربية وفيها قبائل عربية كبيرة ومؤثرة، وقد كان لرئيسها إدريس ديبي ونظامه علاقات مميزة مع إسرائيل، وفي أحيان أخرى كان يتم تقديم مساعدات فنية وطبية استثنائية كما في علاج الرئيس الأريتيري اسياس أفورقي، أو في العلاقات الوثيقة التي كانت وما تزال قائمة مع دولة أثيوبيا ورئيس وزرائها السابق ميليس زيناوي، والتي تطورت لاحقا إلى درجة المشاركة الفاعلة في تخطيط وتنفيذ سد النهضة، كما تحسنت علاقات إسرائيل بنظام الرئيس يوري موسيفيني في أوغندا، وكانت أول من احتضن دولة جنوب السودان المنقسمة عن السودان.
انحسار عربي وتمدد إسرائيلي
الجهود البطيئة، ولكن الموصولة والحثيثة، إسرائيل في محاولاتها لاختراق أفريقيا بدأت تؤتي أكلها في العقد الأخير، تزامنا مع حالة الانكماش والتراجع العربية التي ارتبطت بالأزمات والحروب الأهلية الداخلية، وما عرف بثورات الربيع العربي، ونشوء محاور عربية في مواجهة محاور عربية أخرى، ونكتفي هما بالإشارة إلى مثالين واضحين، مثال ليبيا المنكفئة على نفسها منذ سنوات بينما كان الرئيس الراحل معمر القذافي نشطا بشكل ملحوظ على الساحة الأفريقية وداعما لعديد الدول المتوافقة مع سياساته، والمثال الثاني هو التحالف العربي العسكري الذي بنته السعودية لدعم حربها في اليمن وضمت عددا كبيرا من الدول العربية والأفريقية التي لا ناقة لها ولا جمل في هذه الحرب ولكنها طامعة في سخاء السعوديين.
وسط هذا التراجع العربي الملحوظ حققت إسرائيل عدة اختراقات في أفريقيا، بدا بعض هذه الاختراقات مفاجئا ولم تكن مقدماته معروفة، مثل امتناع دولتي نيجيريا ورواندا عن التصويت لصالح مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وجاء هذا الموقف مخالفا ومعاكسا للمواقف التقليدية الثابتة للدول الأفريقية في دعمها للمطالب العربية والفلسطينية، وإذا كانت بعض التفسيرات عزت هذا التغيير إلى الاتصالات النشطة التي أجراها مسؤولون أميركيون وإسرائيليون مع مسؤولي الدولتين الأفريقيتين، فإن تحقيقا موسعا أجراه الصحفي الإسرائيلي أرييه كهانا ونشره في صحيفة مكور ريشون في مطلع كانون الثاني 2015، يشير إلى أنم وزارة الخارجية الإسرائيلية توقعت منذ سنوات انتخاب كل من نيجيريا ورواندا لمجلس الأمن بحسب ما يتيح نظام الانتخاب الدوري، فعملت إسرائيل على توثيق اتصالاتها مع قادة الدولتين، فدعمت نيجيريا في مواجهتها لجماعة بوكو حرام، وقام رئيس هذه الدولة غودلاك جوناثان بزيارة رسمية لإسرائيل، أما رواندا التي يشهد اقتصادها طفرة نمو ملحوظة، فقد قدمت لها إسرائيل دعما أمنيا وفنيا وتقنيا ملحوظا، كما استثمرت نفوذها في توفير دعم دولي لحكومة الرئيس كاغامي في كل ما يتعلق بالتحقيقات بشأن مجازر الإبادة الجماعية إبان حكم الهوتو لهذه الدولة.
شرق القارة وغربها
ثم جاء الاختراق الأبرز الذي حققته إسرائيل من خلال الجولة التي قام بها بنيامين نتنياهو لعدة دول في وسط وشرق أفريقيا، زار خلالها أوغندا وكينيا ورواندا وأثيوبيا، وعقد اجتماعا في عنتيبي الأوغندية حضره قادة سبعة دول، هي زامبيا وجنوب السودان، وتنزانيا، بالإضافة للدول الأربعة التي زارها، كما قام في نوفمبر 2017 بزيارة إلى كينيا حضر خلالها مراسم تنصيب الرئيس الكيني الجديد وقتها أوهورو كينيان، واللافت في زيارة رواندا وأوغندا هو تركيز وسائل الإعلام العبرية وبعض الدولية على أن نتنياهو اصطحب خلال زيارته 80 رجل أعمال يمثلون 50 شركة إلى جانب عشرات الخبراء والفنيين، ما يوحي بأن إسرائيل مهتمة بتقديم الدعم العلمي والفني لدول أفريقيا في المجالات التي تحتاجها هذه الدول بشدة، مثل الطب ومكافحة الأوبئة، والتقنيات الزراعية، والتكنولوجيا.
اختراق آخر حققته إسرائيل في غرب أفريقيا هذه المرة وتحديدا في دولة توغو، التي قام رئيسها فاورا غناسينغبي بزيارة لإسرائيل في شهر آب عام 2018، وكتب في سجل الزوار حسب ما يقول موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية " أحلم بعودة إسرائيل إلى إفريقيا وبعودة إفريقيا إلى إسرائيل، وكان مقررا أن ينظم غناسينغبي هذا اجتماعا مماثلا لاجتماع عنتيبي في عاصمة بلاده لومي، لولا التدخلات المغربية والجنوب أفريقية، والجهود الفلسطينية التي منعت هذا اللقاء وأعلن الرئيس التوغولي عن تأجيله لموعد لم يحدد .
وبالعودة إلى النيجر، التي يتشابه حالها مع أحوال كثير من الدول الإفريقية جنوب الصحراء من حيث الفقر والصراعات الأهلية الداخلية، والنيجر بالتحديد تحتل مرتبة جد متأخرة في جداول التنمية البشرية، فهي في المرتبة الأخيرة أي 189 من بين 189 دولة مصنفة على مؤشر التنمية الذي وضعته منظمات الأمم المتحدة بعلامة 377 من ألف، ومراتب متأخرة (بين من 180 إلى 190) في جداول نصيب الفرد من الناتج القومي الإجمالي، ولكن لهذه الدولة مجموعة من المزايا التي تثير شهية أي مستعمر، وبالطبع سوف تثير اهتمام الإسرائيليين، فهي أكبر دول غرب أفريقيا بمساحة تزيد عن مليون وربع مليون كيلومتر مربع، وهي تجاور البلدين العربيين الجزائر وليبيا، وتمتلك واحدة من أكبر احتياطات اليورانيوم في العالم فضلا عن فرص غير مكتشفة بعد للثروات الطبيعية والمنجمية الأخرى، ويمكن لها أن تشكل رأس جسر لنفاذ إسرائيل من جديد نحو دول غرب أفريقيا.
تعددت الأسباب
أية مساعدات ومهما كانت شحيحة، يمكن لها أن تحدث فارقا مهما لدى كثير من الدول الأفريقية ذات الخزائن الخاوية، وفي العقود السابقة أنفقت العربية السعودية مئات ملايين الدولارات على إنشاء مدارس تحفيظ القرآن والتبشير بالإسلام في أفريقيا من دون أن ينعكس ذلك إطلاقا على التنمية والحاجات الحقيقية لهذه البلدان، وعلى الأرجح أن هذه المساعدات ساهمت في انتشار وانتعاش جماعة بوكو حرام المتطرفة، وفعل القذافي أمرا مماثلا بإنفاقه الملايين على شراء ولاءات وذمم بعض قادة الدول الأفريقية كما جرى مع أوغندا وبوركينا فاسو وبعض أجنحة تشاد المتصارعة، في حين أن الصراع الجزائري المغربي الطويل على قضية الصحراء جعل من موقف دول أفريقيا تجاه هذه القضية معيارا لتعامل الشقيقتين العربيتين معها.
ومع انكفاء العرب على أنفسهم وخلافاتهم، وتراجع دورهم في المحافل القارية وخاصة منظمة الوحدة الأفريقية، باتت أفريقيا على اتساعها ساحة مفتوحة لتنافس الدول الطامحة وقوى الاستعمار القديم على أدوار وحصص جديدة من أسواق هذه القارة ومواردها، ويمكن ملاحظة التنافس الأميركي الصيني على ملء الفراغات التي خلفها الاستعمار الأوروبي، وفي هذا السياق باتت إسرائيل تلعب دورا محوريا في هذا التوجه سواء بدافع من مصالحها وحساباتها الذاتية أو من موقع تحالفها العضوي مع الولايات المتحدة، وتجد إسرائيل أن لها مصالح أكيدة وأسباب كثيرة في تعميق تغلغلها في القارة السمراء، وبخاصة مع وفرة القدرات المالية والخبرات الفنية والأمنية والاقتصادية لدى إسرائيل، والحاجات الأفريقية الماسة، لأي مساعدة مهما كان مصدرها ومهما كانت شروطها.
فمن تجارة السلاح، حيث تحتل إسرائيل المرتبة السابعة عالميا في حجم صادرات السلاح، والأولى في مقياس حصة الفرد من صادرات السلاح، بحسب تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، وهي دائما تبحث عن أسواق جديدة متخطية الحواجز القديمة التي كانت تغلق بعض الأسواق في وجهها، ويسهل العثور على أصابع التدخل الإسرائيلي في شتى النزاعات الإقليمية والداخلية على امتداد القارات كالصراع الأرميني الأذري، ومشاكل ميانمار مع أقلية الروهينغا وحتى بنزاعات دول أميركا الوسطى والكاريبي، إلى تصدير الخبرات الأمنية والفنية والتكنولوجية، وبرامج التجسس كبرنامج بيغاسوس الذي تنتجه شركة إن. إس. أو وهو يمكن الأجهزة القمعية من تعقب المعارضين والتنصت على مكالماتهم.
من جهة أخرى، دأبت إسرائيل على نقد ومهاجمة الأمم المتحدة بعد كل قرار لصالح الفلسطينيين، كما فعل نتنياهو أواخر العام 2017 حين وصف المنظمة الدولية بأنها بيت الأكاذيب، لكن ذلك لم يمنعها من بذل جهود مكثفة لتغيير هذه الصورة وكسر حالة الانحياز التلقائي الذي تبديه دول عدم الانحياز للفلسطينيين، فإسرائيل التي تظهر حفاوة لا مثيل لها بدول صغيرة جدا مثل ميكرونيزيا وبالاو وناورو والتي باتت تصوت لصالحها دائما، من المؤكد أنها ستبدي اهتماما أكبر بدول ذات أهمية إستراتيجية كبيرة وأسواق واعدة، وموارد وثروات لا حصر لها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جعفر الميرغني يوضح موقف حزبه من الحرب في السودان ودور الجيش


.. قصف إسرائيلي على مركز رادارات في سوريا قبيل الهجوم على مدينة




.. لماذا تحتل #أصفهان مكانة بارزة في الاستراتيجية العسكرية الإي


.. بعد -ضربة أصفهان-.. مطالب دولية بالتهدئة وأسلحة أميركية جديد




.. الدوحة تضيق بحماس.. هل تحزم الحركة حقائبها؟