الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين فناؤ الروح والجسد

شعوب محمود علي

2020 / 12 / 9
الادب والفن


بين فناء الروح والجسد
1
أسمع صوت الديك
سبّح الرحمن
في هذه الأرض التي دار بها الإنسان
في زورق الأحزان
2
وكلّما يجري هنا صعود
مكبّراً للصوت
وعندما أجري على شواطئ
يتضح المسار
وقبل أن يأخذني الدوار
في هذه الأرض التي ما انطفئت يوماً
على جبينها الشموس
رغم صعود الموج
لعالم مكسور..
في سلّة السقوط والنهوض
على طريق الصبح والمساء
وصيحة القطار
دخانه جاس على السكة والمحطّة
وكلّ من كانوا على موانئ البحار
وساحة المطار
ينتظرون دون ان تلوح
عودة (ماجلّان)
في ساحل العبور
في المطار
في محطّة القطار
3
وكلّما أوغلت في دروبنا المختلفة
أرى قلاعاً أُسّها الرمال
وكثرة الكلام والتحديق دون اللمس
تنسج قمصاناً من الخيال
ومدناً تزهو على الرمال
وألف الف نخلة مجرّفة
أقول للصائغ هذي الزخرفة

من أجمل النقوش
في مجريات خرفة
4
أود أن أرسم هذا السلّم الباهر للعقول
أترك أم أكمل هذا الرسم
أبدأ بالصعود أم أبدأ بالنزول
بين ذروة وحفرة
هل كانت المجرّة
في دمي تجري
أم أنا كنت بها أنساب
تهت ولن أعثر في وجودي
بين فناء الروح والخلود
في هذه الدنيا التي تهت بها
أم تاهت الدنيا على خطاي
5
وكلّما أكتب حول هذه العوالم
وربّما أكون
كريشة لدوران قادم
في المدرك المحسوس
أم وراء
تصوّرات ملهمة
يمنحها الخالق للإنسان
وحينما تلوح
علامة الطريق
تدل من يتيه
الى طريق الرب
والبعد عن مسالك الشيطان
ولن يضيع الحمد للرحمن
























































بين فناء الروح والجسد
1
أسمع صوت الديك
سبّح الرحمن
في هذه الأرض التي دار بها الإنسان
في زورق الأحزان
2
وكلّما يجري هنا صعود
مكبّراً للصوت
وعندما أجري على شواطئ
يتضح المسار
وقبل أن يأخذني الدوار
في هذه الأرض التي ما انطفئت يوماً
على جبينها الشموس
رغم صعود الموج
لعالم مكسور..
في سلّة السقوط والنهوض
على طريق الصبح والمساء
وصيحة القطار
دخانه جاس على السكة والمحطّة
وكلّ من كانوا على موانئ البحار
وساحة المطار
ينتظرون دون ان تلوح
عودة (ماجلّان)
في ساحل العبور
في المطار
في محطّة القطار
3
وكلّما أوغلت في دروبنا المختلفة
أرى قلاعاً أُسّها الرمال
وكثرة الكلام والتحديق دون اللمس
تنسج قمصاناً من الخيال
ومدناً تزهو على الرمال
وألف الف نخلة مجرّفة
أقول للصائغ هذي الزخرفة

من أجمل النقوش
في مجريات خرفة
4
أود أن أرسم هذا السلّم الباهر للعقول
أترك أم أكمل هذا الرسم
أبدأ بالصعود أم أبدأ بالنزول
بين ذروة وحفرة
هل كانت المجرّة
في دمي تجري
أم أنا كنت بها أنساب
تهت ولن أعثر في وجودي
بين فناء الروح والخلود
في هذه الدنيا التي تهت بها
أم تاهت الدنيا على خطاي
5
وكلّما أكتب حول هذه العوالم
وربّما أكون
كريشة لدوران قادم
في المدرك المحسوس
أم وراء
تصوّرات ملهمة
يمنحها الخالق للإنسان
وحينما تلوح
علامة الطريق
تدل من يتيه
الى طريق الرب
والبعد عن مسالك الشيطان
ولن يضيع الحمد للرحمن

























































بين فناء الروح والجسد
1
أسمع صوت الديك
سبّح الرحمن
في هذه الأرض التي دار بها الإنسان
في زورق الأحزان
2
وكلّما يجري هنا صعود
مكبّراً للصوت
وعندما أجري على شواطئ
يتضح المسار
وقبل أن يأخذني الدوار
في هذه الأرض التي ما انطفئت يوماً
على جبينها الشموس
رغم صعود الموج
لعالم مكسور..
في سلّة السقوط والنهوض
على طريق الصبح والمساء
وصيحة القطار
دخانه جاس على السكة والمحطّة
وكلّ من كانوا على موانئ البحار
وساحة المطار
ينتظرون دون ان تلوح
عودة (ماجلّان)
في ساحل العبور
في المطار
في محطّة القطار
3
وكلّما أوغلت في دروبنا المختلفة
أرى قلاعاً أُسّها الرمال
وكثرة الكلام والتحديق دون اللمس
تنسج قمصاناً من الخيال
ومدناً تزهو على الرمال
وألف الف نخلة مجرّفة
أقول للصائغ هذي الزخرفة

من أجمل النقوش
في مجريات خرفة
4
أود أن أرسم هذا السلّم الباهر للعقول
أترك أم أكمل هذا الرسم
أبدأ بالصعود أم أبدأ بالنزول
بين ذروة وحفرة
هل كانت المجرّة
في دمي تجري
أم أنا كنت بها أنساب
تهت ولن أعثر في وجودي
بين فناء الروح والخلود
في هذه الدنيا التي تهت بها
أم تاهت الدنيا على خطاي
5
وكلّما أكتب حول هذه العوالم
وربّما أكون
كريشة لدوران قادم
في المدرك المحسوس
أم وراء
تصوّرات ملهمة
يمنحها الخالق للإنسان
وحينما تلوح
علامة الطريق
تدل من يتيه
الى طريق الرب
والبعد عن مسالك الشيطان
ولن يضيع الحمد للرحمن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا