الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام السياسي اسوا من الفاشية والنازية

سام شمو

2020 / 12 / 13
الارهاب, الحرب والسلام


جميع دول العالم لديها نظام حكم ودستور مدني وعلماني او يساري اشتراكي او راسمالي وديمقراطي وما الى ذلك , باستثناء الدول العربية والإسلامية التي مزجت مابين الدين والسياسة وانتجت دساتير شبه دينية وأنظمة حكم رجعية دكتاتورية إسلامية وفاشية ونازية ودينية وثيوقراطية لانها تؤمن بشعار ان الإسلام هو دين ودولة .

لهذا راينا منذ مجيئ الإسلام قبل 1400 عام والى هذا اليوم بان نظام الحكم المطبق هو نظام ديني إسلامي متطرف راديكالي فاشي ونازي , الدول العربية والإسلامية والإسلام خاصة يعيش في ازمة مع نفسه ومع العالم , سياسيو أنظمة هذه الدول لا يعرفون كيف يحكمون شعوبهم وبلدانهم , انتجوا أنظمة حكم غريبة وعجيبة , الدساتير المستوردة من دول الغرب طعمت قوانينها وبنودها بالشريعة الإسلامية , كذلك ختمت بالشعار العنصري دين الدولة هو الإسلام .

الشعوب العربية والإسلامية تم ترويضها الى ان وصلت نسبة التطرف والعنصرية وكراهية الاخر الى اكثر من 80% , نظام الحكم في هذه الدول يستند على التعاون والتكامل والتنسيق ما بين الرئيس او الملك او الأمير او الشيخ مع الشيوخ والمرجعيات الدينية , التنسيق هذا يكون دائما في اتجاه واحد , أي بمعنى بحسب المذهب الديني المطبق في تلك الدولة , على سبيل المثال , لو كان المذهب المطبق سنيا – شافعيا فستجد ان باقي المواطنين وان كانوا من نفس الدين لكنهم من اتباع المذاهب الأخرى او الشيعية لا دور لهم في الحياة السياسية او العامة , فما بالك اذا كانوا من الأديان الأخرى !.
يتحدثون عن الديمقراطية وحقوق الانسان لكن في المقابل لا يعرفون ولا يعترفون بهذه الشعارات , يتحدثون عن الحداثة والتطور والتقدم والانفتاح والتعايش وحوار الأديان والحضارات والثقافات والخ , لكن في حقيقة الامر هم اسوا من الفاشيون والنازيون لانهم بعيدون كل البعد عن هذه القيم والمبادئ الإنسانية , لهذه الأسباب تحديدا اوصلوا شعوبهم واوطانهم الى هذا الانحدار والتخلف في جميع المجالات العلمية والحضارية والثقافية , لا صناعة لا زراعة لا اكتشافات لا اختراعات لا بل هم في مقدمة شعوب ودول العالم في الإرهاب والقتل والحروب , شاهد ما يحصل اليوم بين المسلمين انفسهم وحتى مابين المذهب الواحد , من ذبح ونحر وقتل وحروب وتهجير , الصومال , سوريا , اليمن , ليبيا , العراق والقائمة طويلة .

يتحدثون عن ازدراء الأديان والإسلام فوبيا وهم في مقدمة شعوب ودول العالم التي تمارس ابشع الجرائم بحق الأديان الأخرى وخاصة المسيحية واليهودية , المجرم السيسي مثلا في زيارته الأخيرة لفرنسا وبدون خجل او استحياء طالب بعدم المساس في الرموز الدينية , بينما هو وشيخ الازهر وشيوخ مصر واجهزته الأمنية والمخابراتية يمارسون العنصرية والقتل والتهميش وخطف القبطيات وحرق الكنائس وغيرها من الجرائم الإرهابية , اين حقوق مسيحيي مصر ! اين حقوق الشيعة مثلا في مصر وباقي الطوائف الأخرى , قرانا وشاهدنا ما نشر وينشر في الصحف المصرية من رسوم مسيئة للمسيح والصليب وهذه الرسوم هي اسوا من الرسوم التي نشرت في الدانمارك وفرنسا ودول أخرى , لم نرى لا الدكتاتور السيسي ولا اجهزته القمعية ولا الشعب المصري المتاسلم من أي استنكار او مسيرات تندد بهذه الرسوم المشينة كما خرجوا قرود مصر وقرود وشوادي الدول العربية والإسلامية في الشوارع ضد الرسوم التي يقال انها مسيئة لهم .

كلمة أخيرة نقولها لدول الغرب والعالم , متى تفيقون من غفوتكم وعشرات الملايين من الإرهابيين يعيشون بينكم باسم ديمقراطيتكم المزيفة وحقوق الحيوان الزائفة واتفاقيات جنيف سيئة السيط , نحن لسنا ضد المسلم المسالم الطبيعي الذي يحترم الاخر , بل ضد المسلم الذي يؤمن بالإسلام السياسي وعلى راسهم اخوان المسلمين وداعش والقاعدة واي مسلم متطرف وارهابي حاقد على البشرية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الدنيا خربانه
هاني شاكر ( 2020 / 12 / 13 - 19:55 )

الدنيا خربانه
_____

سكت ماكرون دهراََ ... و نطق كفراََ ... كيف يجرؤ هذا الأخرق الكافر ان يتحدث عن الإسلام و المسلمين؟ كيف ينسي و يتناسي سليل القردة و الخنازير حدوده؟

لابد من الدم و الثمن اولا قبل تقديم الإعتذار و الحصول على الصفح

إبلع كلامك يا ماكرون ... قدم الأوسمة و انت ذليل عوضاََ عن الجزية ... مرمغ تاريخ و كرامة فرنسا فى الطين

أما عن الدم ... فقررنا ان تتقاسمه مناصفة بين دم الفرنجة فى فرنسا ... و الأقباط فى مصر

الدنيا خربانه

....

https://www.youtube.com/watch?v=FFXB9vp3bVY

....


2 - عزيزي سام شمو
عبد الجبار اسماعيل ( 2020 / 12 / 13 - 21:36 )
اتصور هناك خلل في العنوان
الإسلام السياسي اسوا من الفاشية والنازية
كنت اتمنى ان ترفع السياسي وتبقى الاسلام اسؤا من الفاشية والنازية لانه سيكون مطابقا لتاريخه وافعله ولواقعه ولنصوصه
كذلك يكون موافقا لتعليق هاني شاكر الذي ابدع في ما قاله انه ينطبق المسلمين وحدهم
تقبل تحيتي


3 - الاسلام مثل الاحزاب السيئة فقط شعارات
مروان سعيد ( 2020 / 12 / 13 - 22:51 )
تحية للاستاذ سام شمو وتحيتة للجميع
الاسلام ليس له علاقة بالسماء سوى الاسم انه غارق الى اذنيه في المادية والشهوات الارضية
والاهه هو الاه هذا العالم اي ابليس لذا تجد سيرة حياته قتل وجنس فقط واكثر تشريعاته ضد الانسانية من رجم وتقطيع للايدي والارجل وفقع العيون وقطع الرؤس
وقال عنه طه حسين شعرا كنت اعبد الشيطان
وهذا شاهد على دين الدعارة والجنس في الجنة الموعودة
https://www.youtube.com/watch?v=a3xgvblt5D8&t=642s
فهذه الافعال التي يفعلوها توصية من الاههم وتشريعا منه تصوروا حتى يوصيه بقتل الاسرى حتى يثخن في الارض يعني الاه دموي يحب سفك الدماء ومشاهدتها ويحب التلصلص على المؤمنين وهم مع حور العين
وقال عنه الانجيل القتال منذ البدء
وما ضايعة الا على المسلمين المساكين عجزوا وهم يدافعوا عنه وعن شهواته ويفجرون نفوسهم دفاعا عنه ومن اجل كذبة حور العين والغلمان للشاذين منهم ما اوطى هذا الاه
ومودتي للجميع


4 - رد على الاخ هاني شاكر
سام شمو ( 2020 / 12 / 14 - 09:06 )
شكرا جزيلا على الرد وهذا هو حال الدنيا التي ومع الاسف هناك من يقول لدينا دول وامم متحدة واتفاقيات حقوق الانسان وغيرها التي يتحكم فيها كماكرون وميركل وامثالهم من الرؤساء وهم اشباه الرجال والمتحولين جنسيا ذو العقول المتعفنة القذرة وغايتهم الاساسية تخريب بلدانهم
وتدمير شعوبهم باسم ديمقراطية الحيوانات وحقوق الحمير والانعام
شكرا .


5 - رد على الاخ عبد الجبار اسماعيل
سام شمو ( 2020 / 12 / 14 - 09:15 )
نحن نعرف ان هذا الدين ليس له قيم واخلاق جاء للانتقام فقط من المسيحية واليهودية - وهذادليل بان هذا الدين من بيئته الصحراوية الذي لم يعرف بوجود الهندوسية والبوذية والزرادشتية وغيرها
لكن هذا العنوان ومن منظور الاسلام هو واحد / السياسة في الاسلام هو الدين والشريعة لان جميع القوانين والتشريعات السياسية يجب ان تكون من شريعة هذا الدين - والدين هو السياسة اي لا فرق عند الاسلام مابين السياسة والدين والدليل كما يقولون بان // الدولة هي دين وسياسة اي الاسلام هو دين وسياسة . شكرا جزيلا .


6 - رد على الاخ مروان سعيد
سام شمو ( 2020 / 12 / 14 - 09:26 )
انا افرق بين المسلمين والاسلام , هدفنا هو الاسلام واله الاسلام الذي ينطق كلمات حتى الانسان المتربي لا ينطقها , هذا الاله هو اله الشياطين اله القتل والدعارة والنكاح وجنة الحوريات , ما رايك باله جالس على الكرسي في الجنة وامامه الملايين من ما يقال عنهم شهداء وهم يمارسون الجنس يوميا ويشربون الخمر وياكلون الطيور وغيرها من الخزعبلات , هذا الاله الوهمي الى الان لم يفكر الاخ المسلم كيف يقبل باله كهذا الذي يدعوا الى قتل الاخرين ويفرق بين الانسان الحر والعبد , هذه الافكار هي اسوا من النازية والفاشية واي عنصرية اخرى على كوكب الارض وياتون ويقولون بان الاسلام رحمة بل هو نقمة على البشرية . شكرا جزيلا.