الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التلاعب بمبلغ 270 مليون درهم بدار الزعفران مخصص لدعم فلاحي تالوين بالمغرب

النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
النقابة الوطنية للفلاحين ـ CGT

2020 / 12 / 16
الحركة العمالية والنقابية


ملتمس من أجل تفعيل مسطرة المتابعة بعد نهاية التحقيق الذي تجريه الفرقة الوطنية للدرك بالرباط

إلى كل من : وزير العدل والحريات، رئيس النيابة العامة بالرباط، وزير الاقتصاد والمالية، وزير الداخلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والماه والغابات والتنمية القروية.

في مواجهة

ـ عامل إقليم تارودانت.
ـ العامل الساق.
ـ رئيس المكتب الوطني للماء الصالح للشرب.
ـ باشا مدينة تالوين.
ـ برلماني المنطقة.
ـ رئيس المجلس الإقليمي لتارودانت.
ـ رئيس جماعة تالوين.
ـ الرئيس السابق للجماعة من 1995 إلى 2003.
ـ الرئيس السابق للجماعة من 2009 إلى 2015.
ـ الرئيس السابق للجماعة القانت محمد.
ـ رئيس جمعية الزعفران.
ـ رئيس مديرية أملاك الدولة بتارودانت.
ـ رئيس قسم التعمير بعمالة بتارودانت.
ـ مدير الوكالة الحضرية بتاروذانت.

علاقة بالموضوع أعلاه، نخبركم أننا تابعنا ما نشرته بعض المنابر الإعلامية الإلكترونية بتارودانت حول تدشين وتقديم مشاريع فلاحية بجماعة سيدي حساين بتالوين إقليم تارودانت بميزانيات تقدر بحوالي 84 مليون درهم، بينما الفلاحون الصغار والفقراء بتالوين يعيشون في أسوأ الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية بكثير مما كانوا عليه سابقا مما يدل على أن هناك اختلالات مالية وإدارية تحول دون بلوغ هذه الميزانيات لأهدافها الحقيقية.

وإليكم مجمل أرقام هذه الميزانيات :

ـ توزيع أدوات وآليات فلاحية : الغلاف المالي : 2.050.000,00 درهم.

ـ تقديم مشروع تنمية إنتاج الزعفران : الغلاف المالي : 9.800.000,00 درهم.

ـ تقديم مشروع تثمين سلسلة الزعفران (تجهيز الآبار بالطاقة الشمسية – الشطر الثاني، المنجز في إطار التعاون المغربي البلجيكي ) : إجمالي الاستثمار : 2.200.000,00 درهم.

ـ مشروع تهيئة المسالك القروية الممولة في إطار صندوق التنمية القروية والمناطق الجبلية (اتفاقية بين ANDZOA والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لورززات ودائرة تالوين : الغلاف المالي: 25.500.000,00 درهم.

ـ تدشين قنطرة على وادي "تلا" : الغلاف المالي : 2.200.000,00 درهم.

ـ مشتل إنتاج وردة الزعفران المختارة : الغلاف المالي الإجمالي : 41.750.000,00 درهم.

إضافة إلى ما يناهز 250 مليون درهم من ميزانية جمعية دار الزعفران يتم التلاعب بها من طرف رئيسها ورؤساء التعاونيات المستفيدين من ريع مخطط المغرب الأخضر.

ـ سيطرة تجار الزعفران على مكتب الجمعية والتحكم في خدماته بشكل بيروقراطي.

ـ تعرض الفلاحين الفقراء للابتزاز من أجل ولوجها والاستفادة من خدماتها مما يعرضهم للاستغلال في سوق الاثنين الذي مازال يسيطر على تجارة الزعفران بإيعاز من التجار.

ـ نهب مالية تعاونية تالوين للزعفران التي تأسست منذ 1979 يتناوب على مكتب تجار الزعفران الذين اغتنوا على حساب الفلاحين الفقراء وأسسوا شركات خاصة بهم.

بينما نصيب جماعة تالوين بمركز تالوين المدينة هو تنظيم مهرجان الزعفران لا يليق بقيمة هذه الميزانيات ويشوه سمعته الدولية في مدينة تعاني من تداعيات سوء التسيير والتدبير، التي جعلها تطفو على سطح مياه الصرف الصحي التي تلوث مياه الشرب والسقي معا، ويسود فيها نهب المال العام من طرف المسؤولين بالباشوية والجماعة عبر نشر البناء العشوائي والمضاربات العقارية واحتلال الملك الخاص بالدولة وصنع استمرارات زور بشهادات إدارية بالزبونية والمحسوبية من أجل احتلال أراضي الفلاحين الفقراء.

ـ انفراد رئيس جماعة تالوين بإصدار قرارات وتنفيذها في غياب موظف متصرف يقوم مقام الكاتب العام ومتصرف يقوم بتدبير ميزانية الجماعة ومهندس معماري يشرف على التعمير والبناء، في ظل غياب هذه الأطر يقوم رئيس الجماعة بالتصرف في ميزانيات الجماعة كما يحلو له والتصرف في تهيئتها ويقوم بتجزيء العقارات الخاصة خارج قوانين التعمير والبناء.

وما يجري بجماعة تالوين بجري كذلك بجميع جماعات دائرة تالوين وعلى رأسها جماعة سيدي حساين مما يجعلنا لا نثق في نزاهة تصريف ميزانية المشاريع المشار إليها أعلاه وتحقيق أهدافها المسطرة في دفاتر التحملات، وذلك لعدم قيام دار الزعفران بالمهام المنوطة بها كما يلي :

كما يتم جر جماعة تالوين إلى المحاكم لابتزازها ونهب ماليتها عبر ما يلي :

ـ التلاعب بمشروع شبكة مياه الصرف الصحي بعد أداء مبلغ 6 ملايين درهم حصتها بهذا المشروع منذ 2006 حيث مجمل ميزانية المشروع بلغ 20 مليون درهم، سرعانة ما تحول إلى 50 مليون درهم في 2012 وقد يتحول اليوم إلى 80 مليون درهم بسبب تماطل رئيس الجماعة في تفعيل القانون، ومازال المشروع يراوح مكانه ويتخذه الرئيس أداة للتلاعب بمشاعر السكان في كل مناسبة انتخابية، مما نتج عن ذلك انتشار الأمراض بين السكان خاصة النساء بسبب تلوث مياه الشرب.

ـ محاكمة الجماعة غير القانونية لنزع مقرها ومقر دار الزعفران والمركب الثقافي ملف تحفيظ رقم 179/ 2013 بتعويض خيالي حوالي 3 ملايين درهم.

ـ نهب ميزانيتها بما يسمى بقعة أرضية P1 عارية بسوق الاثنين بمبلغ 53 مليون سنتم وبالتالي إعادة بيع هذه البقعة من طرف المدعين بملكيتها ومحاولة شرائها من طرف الجماعة للمرة الثانية وإدراجها بإحدى دورات الجماعة في 2017.

ـ محاولة نهب 50 مليون سنتم بما سمى الشطر الثالث لبناء مقر الجماعة.

ـ الغش في معبر تكركوست ـ إمزيزوي ونهب المال العام.

ـ نهب 60 مليون سنتم في مهرجان الزعفران 2016.

ـ التلاعب بميزانية الجماعة والتنمية البشرية عبر مشاريع مجموعة من الجمعيات المحظوظة يستغلها الرئيس لتلميع شخصه لأهداف انتخابية.

ـ تدمير قصبة تالوين واحتلال الأراضي الخاصة للدولة حوالي 07 هكتارات بني بها فندق من فئة 04 نجوم التي كانت تستغلها 61 عائلة فلاحة فقيرة مطرودون منها بالتدليس بموجب حكم مبني على معطيات كاذبة ومزورة بالمحكمة الابتدائية بمركز القاضي المقيم بتالوين في 1981، وقرار محكمة النقض 2334 بتاريخ 18/06/2005 بالرباط مبني على حكم ابتدائب واستئنافي لم يناقشا موضوع القضية حيث اكتفى برفضها شكلا حتى لا يناقش الموضوع الذي يتعارض مع ظهير مصادرة أملاك الكلاوي.

ـ احتلال الأراضي الخاصة بالدولة التي التي تم تحفيظها بالتدليس من طرف جماعة تالوين في 1996 دون تعويض الفلاحين الفقراء أصحاب الحق فيها ويتم احتلالها من طرف أعوان السلطة وموظفو الجماعة.

ـ التلاعب بالعقار المخصص بتجزئة تابيا منذ 1995 ومنح شواهد إدارية غير قانونين والمصادقة على عقود عرفية مبنية على رسوم استمرار زور واحتلال أراضي الغير.

جميع هذه الاختلالات تجعلنا غير واثقين من نزاهة المسؤولين على تصريف هذه الميزانيات المخصصة لخدمة الفلاحين الصغار والفقراء، خاصة وأنهم مازالوا يعانون من المضاربات المالية في تجارة بذور الزعفران وأثمان منتوجه بسوق الاثنين، الذي مازال يشكل منافسا لدار الزعفران نتيجة البيروقراطية التي تهيمن على مكتب جمعيتها والزبونية والمحسوبية في الاستفادة من خدماتها.

لهذا وغيره نلتمس منكم إجراء افتحاص لجميع هذه الميزانيات المخصصة للفلاحين الصغار والفقراء بتالوين عبر مساءلة ومحاسبة :

كما نطالب بإنصاف الفلاحين الفقراء ورثة أيت منصور بحي تكركوست وورثت إديدير بحي تابيا وذلك بتعويضهم عن أرحساضيهم التي تم احتلالها من طرف نائب المقيم م العاالفرنسي بتالوين منذ 1932 وتم تحفيظها من طرف الدولة في 1996 بوسائل التدليس من طرف رئيس جماعة تالوين الذي عمل على إخفاء إجراءات التحفيظ رغم علمه بوجود أصحاب الحق في الأرض.

أكادير في 16 دجنبر 2020
الكاتب العام الوطني
امال الحسين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صدامات بين طلبة والشرطة الإيطالية احتجاجا على اتفاقيات تعاون


.. التوحد مش وصمة عاملوا ولادنا بشكل طبيعى وتفهموا حالتهم .. رس




.. الشرطة الأميركية تحتجز عددا من الموظفين بشركة -غوغل- بعد تظا


.. اعتصام موظفين بشركة -غوغل- احتجاجا على دعمها لإسرائيل




.. مظاهرات للأطباء في كينيا بعد إضراب دخل أسبوعه الخامس