الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
القلم
شعوب محمود علي
2020 / 12 / 21الادب والفن
الصفحة الأولى
أدرك أنّ الحبر
بلونه الأحمر يمتاز على أقرانه
كالنار حين تأكل الحطب
ولونه يمد أمواج الغضب
حروف مثل نزيف الجرح
وعندما يروم أن يرقى الى القمم
في قدميه قد يمسّ السفح
ومنه في الدرب لفتح الفتح
وللصعود يبدو ذاك الشرح
مقيّداً بسمة الجراح
في العسر كان المجد للطواف
من أوّل الصفوف
يحوي ثماراً دونما دفوف
في زمن القطوف
الصفحة الثانية
كم غاص عمراً قلمي في محبرة
ليرتوي من ظمأ
وغوصه من واحد لعشرة
لن يرتوي ونهمه يزداد
قررت أن أبيعه
ومثلما تباع في سوق المزاد الجارية
من قبل أن يرمونه الحسّاد
وليس من جديد كان الحسد الوليد
من قبل أن يؤرخ الميلاد
للسيد المسيح ع
وقلمي الصريح
عدلت لن أبيعه
كما تباع الجارية
في سوق بغداد
وفي أسواق طهران
وفي الميدان
كان رفيقي وأنيسي أين ما أكون
أأمن من شرور حاسديه
في ساحة الأقلام
وكيف ما يكون في الإعلام
أم في وطن الأحلام
كان صديقاً طيّعاً في يقظتي والنوم
وقاربي في محنتي والعوم
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. هذا ما قالته الممثلة مي سحاب عن سبب عدم لعبها أدواراً رئيسية
.. -مساء العربية- يفتح صندوق أسرار النجم سعيد العويران.. وقصة ح
.. بيع -الباب الطافي- الذي حدد نهاية فيلم تيتانيك بسعر خيالي
.. الفنان #محمد_عطية ضيف #قبل_وبعد Podcast مع الاعلامي دومينيك
.. الفنان عبد الرحمان معمري من فرقة Raïm ضيف مونت كارلو الدولية