الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا تصر مجموعات من العراقيين او غيرها الدفاع عن ايران !

سام شمو

2020 / 12 / 24
الارهاب, الحرب والسلام


هذه الجماعات هي من ضمن حوالي 80% من الشعوب العربية والإسلامية المعروف عنها بانها تتميز ولها صفات وجينات إجرامية وإرهاب وقتل وحقد وكراهية وتخلف عقلي , وهي شعوب لا تعترف بالاوطان والتعايش مع الاخر وهي عابرة للحدود أي بحسب مفهومها الشرعي والعقائدي بانها خير امة واعلى مرتبة من باقي البشرية والأرض ومافيها ملكها .

هذه المجموعات تدافع عن الطائفة والمذهب الشيعي باعتبارها شيعية الانتماء , والمجموعات الأخرى سنية الانتماء وهي كذلك تدافع عن الطوائف والمذاهب السنية , هناك قاسم مشترك بينهما هو الانتماء الى الإسلام بالرغم من وجود خلاف عقائدي ديني عميق والتكفير قائم بينهما منذ 1400 عام والى هذا اليوم , تلتقي جميعها في خصائص وصفات مثل الطائفية والعنصرية وكراهية الاخر والعنف والإرهاب والعمالة والخيانة والكذب والتقية ونشر أيديولوجية دينية خرافية من خلال الاحاديث وتاويل الايات وتلفيق قصص واساطير وتراث وتاريخ مزيف بعيدا عن الحقائق والاسناد التاريخي والشواهد.

المعروف عن الخيانة بانها اسوا وابشع واحقر الصفات اذا مارسها الانسان بذريعة وحجة الانتماء الديني او القومي او العشائري او الطائفي او المذهبي , الانسان الذي يمارس الخيانة لدولة اجنبية بعيدا عن شعبه وارضه ووطنه يكون بلا شرف وكرامة واخلاق وفاقد الأصل والانتماء لذريته , في نظر البعض ان العاهرة والزانية والنغل واي حيوان نجس هم جميعهم اطهر واشرف وانظف من الخائن , هذا الخائن يكون مشارك في تدمير وتحطيم بلده وافقاره , من خلال عمله كذيل كلب للبلد الأجنبي وهو ينقل الأموال ويهربها , ويقتل أبناء جلدته في سبيل ذلك البلد الذي في الأساس يشكل تهديدا خطيرا على بلده .

هذه المجموعات المنتشرة الان في العراق وسوريا واليمن ولبنان خير دليل , انظر ما حل في العراق من افلاس مالي ودمار الاقتصاد والزراعة والصناعة وانتشار المخدرات والجريمة والدعارة , هذا المثال ينطبق على باقي الدول وعلى الدول السنية الأخرى كليبيا والصومال ومصر والسودان وباكستان وتركيا وغيرها , لا اختلاف بين الفكر الشيعي والسني كلاهما من منبع واحد , أي نستطيع القول بانه ليس هناك اسلام معتدل بل اسلام واحد وهذه اكذوبة , هل الإسلام المعتدل لا يعترف بالاحاديث وايات القران التي تدعوا الى الجهاد والقتل والنكاح والكراهية ! .

العراق اليوم وصل الى اقصى حالات الانهيار , لا يوجد حكومة ولا جيش ولا شرطة ولا امن , قتل اختطاف سرقات فساد دعارة ميليشيات وعصابات ومافيات سائبة , رئيس الوزراء لا يحكم , الذي يحكم العراق هم الخونة والجواسيس والعملاء والسراق الذين لهم ارتباط بدول الجوار كايران وتركيا وقطر , من قادة السنة والشيعة ومن يتبعهم من المرتزقة والذيول , العراق اليوم على وشك الانهيار والافلاس والفوضى , بدايات الانهيار كما نراها ويراها البعض بدات عندما وافق العبقري الكاظمي بخفض سعر الدينار العراقي , هذا العمل لم نراه في تاريخ العراق والعالم بان تقوم الحكومة بهذا العمل القبيح الاجرامي الغير أخلاقي بحق الشعب العراقي .

نعتقد ان الذي اعطى هذه الفكرة أي بخفض قيمة الدينار العراقي لا يقل فهما وعقلا عن أي حمار وحيوان وربما ذلك الحيوان هو اشرف من ذلك الذي اعطى هذه المشورة الغير نزيهة وشريفة , لا بد من مراجعات قبل فوات الأوان , السيطرة على المنافد , القضاء على الفضائيين , حل الحشد الشعبي وتوفير الأموال التي تصرف على الحشد بدون فائدة , تقليل الحمايات , تقليل مصاريف مجلس النواب , تقليل معاشات الدرجات العليا , محاسبة الفاسدين واولهم مجرم العراق الأول نوري المالكي الذي سرق اكثر من 800 مليار دولار , محاسبة قادة الميليشيات وسرقاتهم التي تجاوزت مئات المليارات من النفط والاتاوات والمنافد الحدودية , تقليل مصاريف الأوقاف والانفاق الديني ومهزلة الزيارات وغيرها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ضربة إسرائيلية ضد إيران في أصفهان.. جيمس كلابر: سلم التصعيد


.. واشنطن تسقط بالفيتو مشروع قرار بمجلس الأمن لمنح فلسطين صفة ا




.. قصف أصفهان بمثابة رسالة إسرائيلية على قدرة الجيش على ضرب منا


.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير تعليقا على ما تعرضت له




.. فلسطيني: إسرائيل لم تترك بشرا أو حيوانا أو طيرا في غزة