الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رمل يتسلق الماء

مكارم المختار

2020 / 12 / 25
الادب والفن


رمل يتسلق الماء....

مسا غريبا، ذلك الذي يسمى " صداقة "، لعب لا يستهين بوجود غريب في وجودك، يهمس في حسابك فييقنك انك في مس حاجة لذاك الغريب، أهي مفلتتة من مشاعر؟ أم سر مكنون، أو ألا حدود تمسك جريان الزمكان،؟ أ هي قدرة على تحريك الذات، أم على تحريرها من عبودية " أناها "؟ أم رضخ هي ليكون شريك صحيب لتلك " ألانا "؟ علها رغبة في تحرير النفس من عقدها، أو، رغبة في أطلاق مخيلتها مما يأسرها، فالنفس هذه تبتذلها الزيف، وتأسرها، أ هو " الحب "؟ أ ـ ثمرة شعور هو؟ أم تجسيد لمشاعر، وتوضيع للاحاسيس؟ أيها، وأيها هي، فالنفس تنزع، تنزع ذاتها لذات اخرى، عل انسجام في كيانها، ووصولا لانسجام الذاتيين، يا لهذا الانفتاح، ألـ لا تناه، مخيلة تعاون سراحها، لتستدل بما لا يمكن أن يتصور، ويمكن أن يتصور، وأن لا يعرف، بما لا يمكن أن يحدس، ألا يؤكد! فكل كثير من أشياء من صور الحقيقة، ليس حقيقة،! فليس ثمة ما هو أكيد، وثمة شيء ضئيل من موهوم أو كثير مغامرة، هي الدنيا " عبثية "، والحياة خيال في درجة من عبث، حين تبدو حقيقية، وحقيقية جدا، حين تبدو، نعم، فهي تشغل حيزا حقيقيا واقعيا صرفا، حتى تسجل تاريخا، هي كما الخروج من مجهول الظل، الى شمس الظلال، كما الاوراق هي، بين دفتي كتاب صفحات، تلك هي، هي من تنقل العناوين، صور حية جائشة، متحررة في تجسيد الداهم المفاجيء، لتتجسد خيط خاطف بين " ألانا وألاخر "، هي القوام لجسد كلمات صيغت، عاطفة تأبى ان تضل تائهة، وفي النفس متاهها، عل من يعثر عليها هناك، عل من يلم ومن يصيغ تيهها، لتتجلى في صور الاطار، عل، ألآ تتجلى في موضوعات الخضوع، وألآ تندرج في الاستهلاك، ألآ تكون غير قابلة للتعريف، وألآ تكون مهينة لأناها، فهناك الاغواء يفتح جماله في المساحات الحرة، وتلك ضلاله وأضواءه، ف ل م، لم لا؟! هذا الاغواء الابتكار، المستنبط من ما " ادراك ما هو حقا "، وكأنه حي جديد من جسد ميت طالع، ابتكار مجلوب من ضرورة تبيت، ومن معرفة اقل معروفة، اقل حقيقة، وحيث قد كل جمال، حينها...، ماذا يبقى؟ وشم؟، نور يغرق في أثر الشمس؟ أم ندبة في جبين لا يظهر في الصورة؟ أم خروج هو من منظر لا أثر لك ـ لي فيه؟ قد يبقى، ما ممكن هو، وقد تبقى كلمات ممكنة ان تكون تكفي، علها ان تكون من الاكثر ديمومة تبقى ـ من الممكن ان تبقى، من الاخر اكثر تبقة، لا انقصاء ولا انقضاء، تثري ما يملء الشعور ضياء، كشاعر يذهب الى فراغ معتم، او رمال تتسلق الماء .؟!

 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أشرف زكي: أشرف عبد الغفور كان من رموز الفن في مصر والعالم ا


.. المخرج خالد جلال: الفنان أشرف عبد الغفور كان واحدا من أفضل ا




.. شريف منير يروج لشخصيته في فيلم السرب قبل عرضه 1 مايو


.. حفل تا?بين ا?شرف عبد الغفور في المركز القومي بالمسرح




.. في ذكرى رحيله الـ 20 ..الفنان محمود مرسي أحد العلامات البار