الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنا هؤلاء

أديب حسن محمد

2006 / 7 / 19
الادب والفن



حفنة قبور غافية على وعد الحياة ،

تلويحة بنفسجة لصباح هارب،

ارتجاف عاشقين في بكارة الحواس،

أرجوحة طفل معلّقة بشاهق الحلم،

رنوُّ سيّدة في مقتبل الوحشة،

اصطكاك قلبين في عتمة الخجل،

انتظار الجبل إياب كائناته من شتاتها القاحل،

هيام قصيدة في براري الأسئلة،

إطراق حلقة على أعقاب مريديها،

استواء الحنين على عرش المواويل،

انطفاء سراج قبيل اندلاع الروح،

نهوض أرض من غضبة السماء،

احتراب يدين على خصر أمنية جفوله،

قلق القهوة في انتظار الشفاه،

ضجر الشرفات في الجمع الحزينة،

لغو الدخان في الغرف العاشقة،

استغاثة صخرة من ثقل الفراغ،

ريحانة أُبعدت ْعن عطرها الوليد،

نجمة فُتنَت ْبأدعية السقوط،

حديقة أمعنت في الحفيف،

شاعر غطَّ في القلق،

فاستعار غيمة ليكتب شوق التراب،

ويدوّن ما تسرَّب من قلبه الأبتر،

ليكمل ما دشّنته مراثي الحداة،

وليعبر القناطر الشفيفة إلى آخر الندم.
....
نقطة
في
السطر...؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حفل تا?بين ا?شرف عبد الغفور في المركز القومي بالمسرح


.. في ذكرى رحيله الـ 20 ..الفنان محمود مرسي أحد العلامات البار




.. اعرف وصايا الفنانة بدرية طلبة لابنتها في ليلة زفافها


.. اجتماع «الصحافيين والتمثيليين» يوضح ضوابط تصوير الجنازات الع




.. الفيلم الوثائقي -طابا- - رحلة مصر لاستعادة الأرض