الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


واقع رفع النفايات في العراق والمعالجات

سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)

2020 / 12 / 28
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر


اولا: مقدمة:
تعاني مديريات البلديات في العراق من مشاكل كبيرة ومهمة في مسألة جمع ورفع ونقل النفايات ولأسباب عديدة بعضها يتعلق بالموارد البشرية، والمالية، والمادية وغيرها ) .
وتعد ظاهرة التلوث الجرثومي وتراكم النفايات بمختلف انواعها الناتجة عن الأنشطة الأنسانية والطبية في العراق من الظواهر الخطرة وذلك بسبب آثارها السلبية على المجتمع والصحة العامة للأفراد . وان الأمر يزداد تعقيدا عندما يكون الوعي بخطورة التلوث غير كافيا وهناك ضعفا في تطبيق انظمة ادارة هذه النفايات بشكل صحيح.

وتشمل النفايات جميع انواع النفايات الصلبة والنفايات الطبية وسواها. فأين تذهب هذه النفايات؟ علما أن الكثير منها سام أو ناقل للعدوى. أشارت منظمة الصحة العالمية الى ان كمية النفايات الناتجة عن أنشطة الرعاية الصحية تشكل 80% من النفايات العامة. ويعتبر ما تبقى من 20٪ من المواد الخطرة التي قد تكون معدية أو سامة أو مشعة.
ان النفايات تحتوي على الكائنات الدقيقة الضارة المحتملة التي يمكن أن تصيب الأنسان والمرضى في المستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية وعامة الناس والمجتمع.

ان الباحثة ستقوم بمتابعة وتشخيص واقع رفع النفايات في بغداد من خلال الأطلاع على تقارير ديوان الرقابة المالية المنجزة في هذا المجال
ثانيا: اهداف الدراسة:
1- التعرف على واقع رفع النفايات في بغداد كما شخصتها تقارير ديوان الرقابة المالية.
2- وضع المقترحات للأصلاح والمعالجة.
ثالثا: المنهجية المتبعة:
اجرت الباحثة عملية تحليل المحتوى للتقارير الصادرة عن ديوان الرقابة المالية الأتحادي فيما يتعلق بواقع رفع النفايات في بغداد وتم تشخيص اوجه الخلل مع وضع المقترحات للأصلاح والتطوير

رابعا: النتائج:
واقع رفع النفايات في بغداد
1- عدم تناسب الجهد الالي والبشري الخاص بجمع ونقل النفايات مع كمية نفايات البلدية المطروحة من قبل المواطنين والرقعة الجغرافية لمدينة بغداد نتيجة تقليل الجهد الالي والبشري المؤجر بسبب قلة التخصيصات المالية.
2- ضعف السيطرة على حركة الآليات الأختصاصية العاملة في مجال النظافة الأمر الذي يؤثر سلبا على عملية نقل النفايات بصورة صحيحة على الرغم من قيام امانة بغداد بنصب نظام تعقب حركة الآليات الأ انه لم يطبق بصورة صحيحة.
3- قلة وعي المواطنين في موضوع أدارة النفايات وفرز النفايات من المصدر والتجاوز على الحاويات المترية في الشوارع ورمي النفايات في ألأماكن غير المخصصة ( جزرات وسطية ، الأرصفة وغيرها) وبصورة عشوائية مما يشكل صعوبة في جمع ونقل تلك النفايات بالأضافة الى قلة حملات التوعية من قبل الدوائر البلدية للمواطنين.
4- عدم وجود متابعة مركزية من قبل امانة بغداد فيما يتعلق بموضوع السلامة المهنية للعاملين في مجال النظافة من حيث تجهيزهم بمستلزمات السلامة المهنية واجراء الفحوصات الدورية للعاملين.
5- عدم التزام امانة بغداد بتسديد المستحقات المالية بأتجاه الشركة المتعاقدة معها لأجراء اعمال النظافة في دوائر بلدية ( الكرادة، الكرخ والمنطقة الخضراء) وحسب العقد المبرم مع تلك الشركة مما ادى الى تدني مستوى النظافة المقدم من قبل الشركة بسبب عدم استلامها لمستحقاتها المادية.
6- وجود اماكن تجميع للنفايات غير نظامية على شكل مكبات قريبة من الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية في جميع دوائر البلدية مما يؤثر سلبا على البيئة المحيطة اضافة الى عدم قيام الدوائر المختصة باجراء اعمال مكافحة القوارض والحشرات لتلك المحطات.
7- عدم امتلاك جميع الدوائر البلدية لمحطات تحويلية نظامية كما في بلديات الأعظمية ، الصدر 2، بغداد الجديدة، الكاظمية، الكرخ.
8- وجود اخطاء تصميمية في انشاء المحطات التحويلية النظامية المكابس وكذلك عدم وجود وحدات معالجة للراشح ( العصارة) الناتج عن عمل المكبس حيث يتم تصريفها على شبكات المجاري مباشرة وبدون اي معالجة حيث تم استلامها استلام نهائي دون معالجة تلك الأخطاء.
9- وجود بعض الأجزاء العاطلة في اغلب المكابس وعدم توفير الأدوات الأحتياطية بسبب عدم تناسب كمية الادوات الاحتياطية المجهزة من قبل الشركة المنفذة مع اعداد تلك المحطات وكذلك عدم وجود كادر فني متخصص لصيانة المحطات التحويلية ( المكابس) بشكل دوري وتصليح الاعطال الامر الذي ادى الى تراكمها.
10- عدم اعتماد امانة بغداد الطرق العلمية الحديثة في التخلص الأمن من النفايات وعدم اجراء اي معالجات للنفايات البلدية على الرغم من احتوائها على مواد بطيئة التحلل والتي تؤثر على البيئة المحيطة نتيجة تراكمها وعدم تحللها للفترات زمنية طويلة
11- تلكؤ انجاز مشروع انشاء معملي فرز النفايات التي على الرغم من انتهاء المدة التعاقدية لأنشاء المشروع حيث بلغت نسبة ألأنجاز 77,4%.
12- عدم وجود مواقع طمر نظامية تعتمد الاساليب العلمية الصحيحة في طمر النفايات وحسب تعليمات المحددات البيئية لأنشاء المشاريع ومراقبة سلامة تنفيذها رقم 3 لسنة 2011 المادة 24 حيث تمتلك دائرة المخلفات الصلبة والبيئة موقعي طمر غير نظامية ( ابو غريب، والنهروان) وغير الحاصلة على الموافقات البيئية نتيجة لعدم مطابقتها للشروط والمواصفات الخاصة بأنشاء مواقع الطمر.
13- انتشار النفايات بصورة عشوائية داخل موقع الطمر دون اتباع ألأساليب الصحيحة لطمرها وكذلك وجود ظاهرة حرق النفايات داخل مواقع الطمر مما يؤدي الى تلوث الهواء بالغازات السامة والمسرطنة وخصوصا ( الديوكسين) بألأضافة الى وجود ظاهرة العابثين ( النباشة) داخل المواقع مما يشكل صعوبة في ألأدارة ألآمنة للنفايات داخل الموقع.
14- قيام معظم دوائر البلديات بطمر النفايات بمواقع طمر غير مخصصة من قبل أمانة بغداد / دائرة المخلفات الصلبة والبيئة ( النهروان، ابو غريب) على الرغم من تاكيد دائرة المخلفات الصلبة والبيئية بوجوب طمر مخلفات الدوائر البلدية بالمواقع المخصصة حيث بلغت نسبة النفايات الواصلة الى موقع الطمر المخصصة من قبل امانة بغداد / دائرة المخلفات الصلبة والبيئة ( 75% ، 61% ، 44% ) للأعوام 2014 ، 2015، وألأربعة الأشهر الأولى من عام 2016 على التوالي.
15- عدم استغلال مواقع الطمر الصحي المغلقة بعد انتهاء عمرها ألأفتراضي وجعلها كمناطق خضراء او كراجات مثل موقع ( اركية وفاضل والعماري وشاعورة وام جدر) وحسب التعليمات الخاصة بهذا الخصوص مما ادى الى استغلالها كمواقع طمر عشوائية مرة اخرى من قبل بعض الدوائر البلدية.
16- عدم اكمال تأهيل موقع الطمر الصحي النظامي في منطقة البوعيثة والحاوي على خلايا مبطنة لضمان عدم تسرب الراشح من قبل شركة الفارس العامة / وزارة الصناعة ولم تنجز العمل لغاية الآن على الرغم من انتهاء المدة التعاقدية .
17- ضعف تنفيذ الخطة الموضوعة لعام 2015 وعدم المصادقة على خطة عام 2016 لغاية الآن.
18- عدم انشاء موقع طمر نظامي في جانب الرصافة ( منطقة النهروان) لغاية ألآن على الرغم من ادراجه في خطة تنمية الأقاليم منذ عام 2010 ولم تتم المباشرة به لغاية ألآن وذلك لعدم تخصيص قطعة الأرض المناسبة على الرغم من المخاطبات المستمرة من قبل امانة بغداد والجهات المعنية ولم يتم حسم الموضوع لحد الآن.
19- حدد الأفراز القياسي للنفايات مابين (1-2 كغم) لكل شخص يوميا ولكن كمية النفايات المفرزة اكثر بكثير مما هو عليه مما ادى الى تراكم النفايات بشكل مستمر وعدم توفر الإمكانات المادية والبشرية لرفعها.
20- عدم وجود خطة تفصيلية لدى المحافظة من اجل رفع كميات النفايات المفرزة من قبل المواطنين.
21- قلة عدد المهندسين والفنيين من مراقبي العمل مما ادى الى ضعف المتابعة والزيارات لبلديات المحافظة، فضلا عن تأثر طبيعة ونوعية العمل المنجز.
22- وجود نقص في الأيدي العاملة المعينة على الملاك الدائم للبلديات من اجل جمع ورفع ونقل النفايات المفرزة.
23- الاعتماد على الأيدي العاملة المؤجرة مما اثر على نوعية العمل المنجز
24- تكليف بعض العمال المؤجرين بأعمال مخالفة لطبيعة عملهم وتكليفهم بأعمال في مجال الطباعة، الحرس، سائق كابسة وغيرها
25- تشغيل العمال الصغار الذين تقل اعمارهم عن 18 سنة وهو مخالف لتعليمات قانون العمل العراقي.
26- عدم توفير مستلزمات العمل اللازمة للعمال كالأحذية والكفوف والكمامات والملابس الخاصة بالعمل وهو مخالف لتعليمات وزارتي العمل والصحة.
27- النقص في اعداد الآليات المستخدمة لجمع ورفع النفايات مما ادى الى تأجير آليات غير اختصاصية وخاصة ( الكاسحة، الساحبة، الرافعة، الحاويات، كانسة الشوارع وغيرها)
28- عدم كفاية أكياس النفايات الموزعة على الدور السكنية مما ادى الى تبعثر النفايات وتكدسها داخل الأزقة
29- النقص في اعداد الحاويات النظامية حجم 8 م3 وعدم وجود حاويات حجم 1 م3 خاصة للأسواق والمحلات السكنية وهي لاتسد الحاجة مما ادى الى تكدس النفايات على الأرصفة والأراضي المتروكة وشكلت بؤرا لتجمع الحيوانات السائبة وقطع الماشية وتكاثر الحشرات والروائح الكريهة فضلا عن تراكم انقاض البناء والرمل والطابوق في الأزقة مما كان لها التأثير السلبي على البيئة والصحة العامة للمواطنين.
30- وجود ابدان السيارات داخل الأزقة والشوارع مما شكل منظرا غير لائق وأصبحت مأوى للحيوانات ورمي النفايات
31- انتشار المستنقعات وعدم ردمها مما اثر بشكل سلبي على صحة المواطنين.
32- انتشار ظاهرة الفساد المالي وخاصة في مجال شراء الحاويات ودفع اجور ورواتب العمال المؤقتين.


خامسا: المقترحات للأصلاح والتطوير

1- توفير التخصيصات المالية اللازمة لعملية جمع ونقل النفايات عن طريق توفير الجهد الالي والبشري.
2- تفعيل نظام تعقب حركة الآليات بصورة صحيحة وبشكل مركزي وشمول كافة البلديات والآليات دون استثناء.
3- زيادة حملات التوعية للمواطنين لرفع الوعي البيئي البلدي وتعريفهم بالأدارة الآمنة للنفايات وتفعيل الغرامات على المتجاوزين.
4- توفير مستلزمات السلامة المهنية للعاملين في مجال النظافة ومتابعتهم بصورة مستمرة لألزامهم بارتدائها واجراء الفحوصات الدورية لهم.
5- تسديد جميع المستحقات المالية التي بذمة امانة بغداد الى شركة التنظيف لتقديم افضل مستوى للنظافة وتعميم تلك التجربة على بقية الدوائر البلدية لما تقدمه تلك الشركات التخصصية من مستويات تنظيف افضل.
6- تشكيل لجنة تحقيقية في امانة بغداد للوقوف على اسباب عدم معالجة الأخطاء التصميمية في المحطات التحويلية النظامية ( المكابس) وكذلك عدم انشاء وحدات معالجة الراشح ( العصارة) الناتج عن عمل تلك المحطات.
7- انشاء قسم متخصص لصيانة المحطات التحويليلة النظامية ( المكابس) وتوفير ألأدوات ألأحتياطية.
8- ادخال الطرق العلمية الحديثة لمعالجة النفايات البلدية والأسراع في اكمال انشاء معملي الفرز والتدوير.
9- انشاء مواقع طمر نظامية تعتمد على الاساليب العلمية في طمر النفايات كانشاء الخلايا لضمان الطمر ألأمن للنفايات والحد من ظاهرة الحرق وانتشار النفايات بصورة عشوائية داخل مواقع الطمر والاسراع في انجاز موقع الطمر النظامي في الرصافة ( النهروان).
10- محاسبة الدوائر البلدية غير الملتزمة بمواقع الطمر المحددة من قبل دائرة المخلفات الصلبة والبيئة والتي تقوم بطمر نفاياتها بأماكن عشوائية وبدون اي سيطرة.
11- انشاء متنزهات او كراجات في مواقع الطمر بعد انتهاء عمرها التشغيلي وحسب المحددات البيئية بهذا الخصوص لضمان عدم استخدامها مرة اخرى كمكبات للنفايات
12- الأسراع في اكمال تأهيل موقع الطمر الصحي النظامي ( البوعيثة) وتشكيل لجنة للوقوف على اسباب تدني نسب الأنجاز للمشروع.
13- الأسراع في انجاز المشاريع البيئية المدرجة في خطة عام 2015 وكذلك المصادقة على المشاريع البيئية الواردة في خطة 2016 كونها من المشاريع المهمة للمحافظة على البيئة.
14- تشريع القوانين والتعليمات التي تهتم بأدارة ومعالجة النفايات الصلبة والطبية الناجمة عن انشطة الأنسان ومؤسسات الرعاية الصحية في العراق.
15- ضرورة وضع إستراتيجية وطنية لمعالجة النفايات الصلبة بصورة عامة والنفايات الطبية بشكل خاص مع ايجاد حل شامل ومتكامل لأدارة مشكلة النفايات بمشاركة جميع الأطراف المعنية وعلى وجه الخصوص وزارة الصحة والبيئة البيئة ومديريات البلديات ومنظمات المجتمع المدني.
16- تأسيس شركة عراقية تجارية لجمع ونقل وخزن ومعالجة النفايات الطبيعيةالصلبة والطبية وفرض الرسوم المتعلقة برفع النفايات على السكان.
17- اقامة ورش العمل والدورات التدريبية للكوادر الخدمية والطبية والتمريضية حول اخطار النفايات الصلبة والطبية وضرورة الألتزام بتعليمات السلامة المهنية بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والجمعيات والمنظمات الدولية .
18- وضع خطة سنوية لتقدير الحاجة الى المهندسين والفنيين والعمال على الملاك الدائم والمؤقت من اجل ضمان رفع النفايات من الشوارع والأزقة
19- الأمتناع عن تشغيل الأطفال دون سن 18 سنة لكونه مخالفا لتعليمات وزارتي العمل والصحة.
20- توفير مستلزمات العمل اللازمة للعمال كالأحذية والكفوف والكمامات والملابس الخاصة بالعمل مع تقديم التأمين الصحي للعمال والمهندسين والفنيين.
21- تجهيز مديريات البلديات اعداد الآليات المستخدمة لجمع ورفع النفايات وتعيين السواق الماهرين لقيادتها.
22- توزيع أكياس النفايات على الدور السكنية ووضع الحاويات القريبة من دور السكن والمحلات التجارية من اجل ضمان عدم تبعثر النفايات وتكدسها داخل الأزقة وعلى الأرصفة والأراضي المتروكة .
23- فرض غرامات مالية على الدور السكنية والمحلات التجارية التي لاتتبع التعليمات الصادرة عن مديرية البلديات وتحاول رمي النفايات في الشوارع والأزقة وامام المحلات.
24- رفع ابدان السيارات وطمرها في مواقعها الخاصة او اعادة تدويرها مع ردم المستنقعات من اجل التخلص من النفايات وضمان بيئة صحية نظيفة في المنطقة.
25- الأستفادة من خبرات الدول المتقدمة في هذا المجال من خلال ايفاد عددا من المهندسين والفنيين الى الخارج للأطلاع على تجاربهم في هذا المجال.
26- محاسبة المقصرين والفاسدين في مديريات البلديات في المحافظة وأحالتهم الى هيئة النزاهة .
27- توعية المجتمع بخطورة رمي القمامة في الأزقة والشوارع لما لها من من تاثير على صحة الأنسان والتلوث البيئي من قبل منظمات المجتمع المدني ووزارتي الصحة والبيئة العراقية.
28- تنمية الوعي البيئي لدى طلاب المدارس ومشاركة الطلاب في حملات التنظيف مع مديريات البلديات وخاصة للمدارس والأزقة .
29- ضرورة ادارة ومعالجة النفايات الطبية من قبل وحدة البيئة المختصة في المستشفى وبأشراف المختصين بحماية البيئة وفق المعايير الدولية.
30- ضرورة اصدار دليل تفصيلي وفق المعايير الدولية حول نقل وتوزيع معالجة وتخزين واعادة تدوير النفايات الطبية والصلبة.
31- يجب ان تكون الأكياس المستخدمة لخزن النفايات الطبية ذات متانة ومقاومة للتمزق وعدم تسريبها للسوائل ووفق منظور منظمة الصحة العالمية.
32- تطبيق نظام التلوين للحاويات والأكياس التي تجمع بها النفايات وفق تعليمات منظمة الصحة العالمية ومنظمة حماية البيئة التي اقترحت اللون الأحمر لأكياس جمع النفايات الطبية واللون الأسود لأكياس جمع النفايات العامة.
33- اصلاح المحارق العاطلة او اختيار محارق مناسبة وآمنة للبيئة والأفراد في المستشفيات العراقية ولاتقل درجة حرارتها عن 1200 درجة مئوية من اجل التخلص من جميع العوامل الممرضة ولكي لاتحدث الانبعاث للأبخرة السامة.
34- التعامل مع مخلفات الأدوية الكيمياوية عن طريق الطمر الصحي او بطريقة التحليل الكيميائي قبل حرقها.
35- توفير حاويات رئيسية لخزن النفايات الطبية على ان تتوفر الشروط الصحية فيها من حيث التهوية وبعدها عن اشعة الشمس والحيوانات السائبة.
36- توفير سيارات لنقل النفايات الطبية من المستشفيات الى موقع المحرقة المركزية تتوفر فيها شروط المتانة والضمان الصحي والبيئي.
37- اختيار طرق خاصة للتخلص من الرماد او وضعه في حاويات من النوع المقاوم للنضح والتسرب وطمره في مواقع بعيدة عن مستوى المياه الجوفية.
38- تطبيق الطرق الحديثة في معالجة النفايات والأستفادة من خبرات الدول المتقدمة في هذا المجال من خلال عقد مؤتمر وطني مع الخبراء الدوليين والأكاديميين المتخصصين والمسؤولين في وزارتي البيئة والصحة ووزارة الأعمار والأسكان والخدمات.
39- اجراء دراسات حول المردودات الأقتصادية للطاقة الناتجة من المحرقة المركزية والأستفادة منها في توليد الكهرباء.
40- اجراء دراسات حول الحلول البديلة لمعالجة النفايات الصلبة والطبية كأعادة الأستخدام والتعقيم الحراري.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماكرون يستعرض رؤية فرنسا لأوروبا -القوة- قبيل الانتخابات الأ


.. تصعيد غير مسبوق على الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية مع تزايد




.. ذا غارديان.. حشد القوات الإسرائيلية ونصب خيام الإيواء يشير إ


.. الأردن.. حقوقيون يطالبون بالإفراج عن موقوفين شاركوا في احتجا




.. القناة 12 الإسرائيلية: الاتفاق على صفقة جديدة مع حماس قد يؤد