الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشاكل مربي الأسماك في العراق والمعالجات

سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)

2020 / 12 / 29
الصناعة والزراعة


اولا: مقدمة:
تعد الاسماك العراقية ( كطان، شبوط، بني ) من اهم الاسماك المرغوبة في اسواقنا المحلية وقد تناقصت اعدادها في مياهنا الداخلية من جراء السدود وعمليات الصيد الجائر بواسطة الصعق بالكهرباء والسموم والمتفجرات والشباك غير القانونية مما جعلها في تنافس حاد مع اسماك الكارب التي أدخلت الى العراق خلال القرن الماضي.
هذه الاسباب مجتمعة ادت الى انخفاض انتاجيتها في المسطحات المائية الداخلية ولذلك تم تشخيص ودراسة المشاكل والمعوقات التي تعانيها الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية ، ومشكلات أقلمة وأكثار الأسماك في الأحواض من قبل ديوان الرقابة المالية وهنا يمكنني تلخيص اهم المشكلات بما يلي:

1- لم تحقق الهيئة أهدافها في المحافظة على توازن كميات الأسماك المحلية في المسطحات المائية عن طريق انتاج اصبعيات الأسماك وأطلاقها في المسطحات المائية وفق خطة علمية منظمة.
2- لم تتمكن الهيئة من تحقيق أهدافها في تنظيم وتطوير الصيد في المسطحات المائية الداخلية وفي المياه البحرية الأقليمية أو تشجيع الأستثمار فيها.
3- لم تحقق الهيئة أهدافها المرسومة في تطوير اساليب تربية الأسماك وتحديث تقنيات الأكثار والصيد وأستثمار الثروة السمكية في المسطحات المائية من خلال اجراء الدراسات والبحوث
4- لم تقم الهيئة بدورها المطلوب في تفعيل تنظيم قانون صيد وأستغلال الأحياء المائية
5- لم تمنع الهيئة صيد الأحياء المائية بطرق الأبادة الجماعية كالسموم والمتفجرات والمواد الكيمياوية والطاقة الكهربائية وغيرها حيث تصل اغلب الأسماك ميتة الى علاوي الأسماك او بحالة صحية سيئة عليها آثار الأحمرار والتورم وجحوظ العينين وغيرها.
6- تردي أوضاع علاوي بيع الأسماك في بغداد والمحافظات وعدم مراقبتها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة حيث يتم :
أ‌. نقل الأسماك بواسطة سيارات غير مبردة والأكتفاء بالماء البارد والثلج.
ب‌. معظم احواض العلاوي خالية من الشروط الصحية وطريقة بنائها بدائية وغير مغلفة بالسيراميك وخالية من ماطور لضخ الأوكسجين لتلك الأحواض
ت‌. خلو علاوي الأسماك من مختبر بسيط جدا يضم مستلزمات الفحص المختبري السريع للحالات المرضية والتي يستوجب فحصها وايقاف بيعها حفاظا على صحة المواطنين.
ث‌. معظم البائعين في علاوي بيع الأسماك غير مجازين في مجال الأتجار بالأسماك.
ج‌. تصريف المياه في علاوي الأسماك يتم بطريقة بدائية مضرة بالبيئة والصحة العامة.
ح‌. عدم احتواء علاوي الأسماك على المجمدات او طرق تجميد أخرى لحفظ الأسماك المتبقية والتي لم يتم بيعها.

7- لم يكن للهيئة دور في تشجيع ودعم المزارعين والمستثمرين من المبالغ التي تم تخصيصها للهيئة والبالغة 10 مليارات لمستلزمات صيد الأسماك
8- عدم استثمار الدراسات الخاصة باستثمار بحيرة الثرثار والتي تم اعدادها من قبل الباحثين والمختصين ولم تتخذ الهيئة أي اجراء بشأنها.
9- ارتفاع أعداد المزارع السمكية المتوقفة عن العمل وبلغت اكثر من 480 مزرعة بسبب منح الهيئة الأجازات دون إجراء الكشوفات الموقعية اللازمة لمنح الأجازات.
10- ضعف المتابعة الميدانية من قبل الهيئة على المزارع السمكية مما أدى الى عدم حصول الهيئة على معلومات دقيقة بما يسهم في رفع مستوى الإنتاجية لهذه المزارع
11- لم تقم الهيئة بدورها في اتخاذ الإجراءات بحق المتجاوزين الذين قاموا بإنشاء المزارع لتربية الأسماك بدون اجازة وفي المناطق غير المسموح بها وبلغ عددها اكثر من 412 مزرعة
12- تم زيادة انتاج الأسماك غير الجيدة النوعية ( شلك، حمري، وخشني، وجري) على حساب الأسماك ذات النوعية الجيدة مثل ( الكطان، والشبوط ، والبني)
13- قامت الهيئة بتأجير بعض المسطحات المائية ( مثل هور الدلج، وهور المالح في محافظات واسط والديوانية ) بدون اجراء المزايدة العلنية خلافا للقوانين
14- هناك حوالي 900 سفينة صيد تعمل في الصيد البحري لم يتم منحها أجازات سفينة الصيد وهي حاصلة على اجازة التفتيش البحري
15- لم يكن للمفقس أي دور في مجال التكثير الأصطناعي، لعدم استكمال تأهيل المفقس، ولم تتضمن خطة انتاج المفقس انتاج او تربية اسماك محلية عراقية
16- عدم معرفة الهيئة بالكميات المستوردة فعلا من الأسماك ومدى مطابقتها للمواصفات المطلوبة بغية وضع آلية للأستمرار او وقف الأستيراد تبعا لحاجة السوق المحلية لعدم التنسيق بين الهيئة ووزارة التجارة ومديرية الكمارك العامة
17- عدم تضمين الخطة انتاج اصبعيات للاسماك العراقية المرغوبة والمعرضة للانقراض ومنها اسماك الشبوط والكطان والشلك والحمري وغيرها علماً بأن اساس قيام المشروع يهدف لاقلمة واكثار الاسماك العراقية حصرا

18- قامت اللجنة بأجراء التجارب البحثية في موضوع اقلمة الاسماك البني فقط، ولدى الاطلاع على الاوليات والدراسات البحثية التي تم اجراءها اتضح:
19- عدم توفر احواض اخرى لاستيعاب اسماك البني التي ترد الى المفقس وقد تسبب هذا الاجراء في تحويل التجربة من دراسة بحثية الى عملية تخزين لهذه الاسماك في الاحواض الموجودة بسبب الاختلاف في اعداد واعمار واوزان الاسماك عن اسماك التجربة .
20- عدم توفر امكانيات البحث العلمي وفق الاصول في مفقس اسماك الصويرة لعدم توفر الاحواض الترابية بالعدد والنوعية المطلوبة
21- الاعتماد على الكوادر العاملة في الهيئة دون الاستفادة من المؤسسات العلمية التي تتوفر فيها الامكانيات العلمية الموجودة في الجامعات والدراسات والنشرات الخاصة بالاسماك العراقية لاستغلال الوقت والجهد في معرفة البحوث الخاصة بالتربية والظروف البيئية لموضوع الاقلمة ونوعية الغذاء الذي يتناوله سمك البني وكذلك تقدير معدل النمو وعمر الأسماك ودراسة مدى نضوجها الجنسي وفسلجتها في ظروف الأقلمة
22- عدم اجراء دورات تدريبية خاصة بالأقلمة وخاصة بموضوع الاسماك العراقية ( البني، الشبوط، الكطان ( وكذلك لم يتم الاستفادة من تجارب الدول ذات الظروف المشابهة في تربية اسماك البني والاطلاع عليها
23- نسبة حصول الهلاكات لأسماك البني كانت 51% وذلك للأسباب التالية:
أ‌. ايقاف التعليف لمدة ثلاثة اشهر ونصف بسبب نفاذ العلف الموجود في مخزن المفقس دون ان تتخذ الأجراءات لتوفيره مما أثر سلباً على صحة الاسماك وتسبب في ارتفاع نسبة الهلاكات فيها .
ب‌. وجود اعداد كبيرة من الطيور المهاجرة خلال فترة صيد الاسماك بسبب انخفاض درجة الحرارة وعكارة الماء بسبب جر الشباك المستمر للماء وتواجد العمال داخل الاحواض مما تسبب في هروب الاسماك الى اعلى الحوض والذي جعلها طعام سهل لتلك الطيور مما يعكس عدم اتخاذ الادارة للتدابير اللازمة لمكافحة تلك الطيور
ت‌. عكارة الماء بسبب جر الشباك والتنزيل المستمر للماء وخوض العمال في الحوض لضرورات الصيد سببت نرفزة اسماك البني بسبب حساسيتها وابتعادها الى اعلى الحوض حيث قلة ارتفاع الماء وتواجد الطيور الكثيف الذي يفترسها
24- تم اجراء تجربة ثانية لأستزراع اصبعيات اسماك البني والكارب العادي والفضي في احواض المجموعة الاولى والثانية في مفقس اسماك الصويرة لاغراض تجربة اقلمة الاسماك واتضح:
25- ارتفاع معامل التمثيل الغذائي للاسماك بسبب تواجد اسماك غريبة مثل اسماك ) الخشني، الشخاط( والتي تنافس اسماك التجربة وهذا يعكس عدم نظافة الاحواض او صيانتها قبل البدء بالتجربة وكذلك عدم اللجوء الى استخدام شبكات ذات فتحات ناعمة .
26- الحاجة الى تعيين عمال وبشكل دائمي من ذوي الخبرة الجيدة في عملية الصيد وتغذية الاسماك ومكافحة الطيور والادغال لاحواض التجربة
27- لم يكن هناك متابعة مستمرة للتجربة في مفقس الصويرة من قبل القائمين عليها بسبب عدم تثبيت واسطة نقل دائمية لاعضاء اللجنة لغرض المتابعة وكذلك لم يتم تفعيل الاجراءات الخاصة بمنع الاضرار من قبل الطيور الجارحة
28- مازالت المفاقس تستعين بالمعامل الاهلية في طحن المواد العلفية اللازمة لتغذية الاسماك بالرغم من توفر معمل طحن جديد ومتكامل في المفقس الا انه لم يتم تركيبه وتشغيله لغاية تاريخه
29- نفذت لجنة الاقلمة لاسماك البني تجربة ثالثة بعد ان تم تخصيص احواض المجموعة الخامسة المكونة من اربعة احواض مجموع مساحتها ( 21 ) دونم وأتضح حصول فقدان بنسبة كبيرة جداً للاصبعيات المنتجة بنسب تراوحت مابين 60%-97% بسبب قلة معدلات النمو للاصبعيات لوجود اسماك الخشني والشخاط بكميات كبيرة جداً والذي يؤدي الى تنافسها مع الاسماك المزروعة على العلف والاوكسجين، مما يؤشر ضعف الاجراءات المتبعة
30- تم تخصيص احواض المجموعة الخامسة لاجراء التجربة بالرغم من عدم صلاحيتها لذلك حيث كانت تعاني من عدم استواءها وانحدارها غير النظامي.
31- هروب الاسماك رغم وجود المشبكات بسبب عدم فاعلية منظومة الري حيث يكون انبوب التغذية على مستوى قعر الحوض
32- وقوع منظومة البزل اعلى قعر الحوض بسبب الاخطاء الهندسية كذلك عدم استخدام هذه الاحواض من قبل المفقس منذ انشاءها لغاية استخدامها في التجربة الامر الذي ادى الى زيادة الملوحة فيها والتي أثرت سلباً على الاسماك
33- وقوع الاحواض بعيداً عن مركز الادارة مما يصعب ادارتها من قبل العاملين وعدم توفر وسائل نقل لمتابعتها
34- عدم وجود أماكن لخزن المواد الخاصة بمشروع الأقفاص العائمة والمجهزة من قبل منظمة FAO وقد تم وضع الطوافات والأدوات الخاصة بها تحت سقيفة الكراج في باحة المفقس ما يجعلها عرضة للظروف الجوية
35- عدم توفر المعدات والاجهزة الخاصة بالأقلمة ومختبر بحثي خاص بالمشروع مستقل عن المختبر المركزي
36- عدم اجراء الفحوص المختبرية للتأكيد التشخيصي للأمراض الفايروسية والتي تؤدي الى قتل اعداد كبيرة بل وحتى يمكنها ابادة كل ما موجود من مخزون سمكي
37- عدم توفير اللقاحات الوقائية للأمراض الفيروسية والبكتريا
38- كثرة نباتات الشمبلان والقصب والتي تؤثر على عملية الصيد بالاضافة الى التأثير على توازن الاوكسجين في البحيرة
39- عدم تخصيص قطعة ارض خاصة بإنشاء احواض ترابية لحفظ اليرقات المنتجة في مفقس محمية الرضوانية وبالتالي اللجوء الى وضعها مع الاسماك الكبيرة التي تزيد من نسبة هلاكاتها.
40- حصول تلكؤ وأخطاء مستمرة في جميع التجارب التي نفذتها الهيئة من الناحيتين الادارية والفنية
41- عدم تركيز الهيئة على البحث والاطلاع على تجارب الدول في مجال زيادة الانتاج في وحدة المساحة بأستخدام الآليات والأساليب الفاعلة لتحقيق الاهداف
42- لم يتم العمل بشكل جاد على زيادة فرص التدريب والدراسة للحصول على شهادات عليا في الاختصاصات التي ترتأيها الهيئة في تنمية الثروة السمكية والاقلمة .
43- عدم وجود دراسة جدوى اقتصادية للمشروع توضح مستلزمات تنفيذ المشروع أدى الى تأخر استكمال تلك المستلزمات خلال السنوات السابقة مع وجود نواقص في انجاز بعض أحواض التربية المفتوحة التي يحتاجها المشروع وكذلك نواقص في أعداد العمالة المخصصة للمشروع .
44- عدم اتخاذ الهيئة الإجراءات اللازمة في تفعيل قانون 48 لسنة 1976 والخاص بحماية الاحياء المائية والحد من ظاهرة الصيد الجائر مما أدى الى عدم تحقيق المشروع اهدافه في زيادة المخزون السمكي

ان الباحثة ستقوم بمتابعة وتشخيص مشاكل مربي ألأسماك في المحافظات من خلال الأطلاع على الدراسات المنشورة في المكتبة ألأفتراضية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ثانيا: اهداف الدراسة:
1- التعرف على مشاكل مربي ألأسماك في المحافظات كما شخصتها الدراسات المنشورة في المكتبة ألأفتراضية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
2- وضع المقترحات للأصلاح والمعالجة.
ثالثا: المنهجية المتبعة:
اجرت الباحثة عملية تحليل المحتوى للدراسات المنشورة في المكتبة ألأفتراضية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، فيما يتعلق بمشاكل مربي ألأسماك في المحافظات وتم تشخيص اوجه الخلل مع وضع المقترحات للأصلاح والتطوير

رابعا: النتائج:
مشاكل مربي ألأسماك في العراق
1- تمسك مربي الاسماك باتباع الطرق القديمة والتقليدية في تربية الأسماك فضلا عن وجود تلكؤ عن ايصال المعلومات الحديثة للمربين او عدم توافرها او توفر القدرة على تنفيذها وهذا ما اثر على مستوى تطبيقهم للتوصيات العلمية.
2- ضعف تطبيق مربي الاسماك للتوصيات العلمية في مجال تغذية ألأسماك ، تهيئة احواض الأسماك، متابعة الحالة الصحية للأسماك مما ادى الى تدني انتاجية احواض الاسماك
3- بالرغم من وجود عدد كبير من مربي الاسماك الأ انه لاتوجد خطة استراتيجية لتطوير الأنتاج في المحافظة ولزيادة الخدمات الأرشادية التخصصية فيها.
4- تاثير المبيدات على نوع الاسماك
5- عدم الالتزام بنسبة المبيد المستخدم لمكافحة القصب والبردي
6- عدم الآلتزام بالمواعيد المناسبة لمكافحة القصب والبردي.
7- قلة العرض والطلب على الاسماك بسبب قلة عددها في ألاحواض التي قطع فيها القصب والبردي.
8- التغيير في النظام التغذوي والتكاثري للأسماك
9- انسحاب ألأسماك من الموقع المحدد لها في احواض التربية بسبب ازالة القصب والبردي
10- تخريب بيئة الاسماك بسبب مكافحة القصب والبردي.
11- رمي المخلفات الصناعية ( البلاستيك والنسيج والأصباغ في مياه الأنهار بكل عام).
12- رمي مخلفات الدواجن في مياه الأحواض بسبب تلوث مياه التربة وانتشار المسببات المرضية
13- تردي نوعية الاسماك المنتجة بسبب تغذيتها على مخلفات الدواجن واصابتها بالأمراض.
14- هلاك ألاسماك بسبب نقص ألأوكسجين نتيجة تحلل هذه المخلفات وسحبها للأوكسجين خصوصا اذا كانت بكميات كبيرة.
15- تلوث مياه التربية بالبكتيريا وربما وصولها الى المستهلك خصوصا اذا كانت المخلفات هي من بقايا الجهاز الهضمي للمصاب.
16- استخدام مياه الفيضانات التي تؤدي الى ترسب الطين في غلاصم الاسماك مما يؤدي الى اختناقها
17- زيادة المادة العالقة في الماء مما يتسبب عنه حجب اشعة الشمس وبالتالي تخلف منطقة مكونة من مواد عضوية ميتة.
18- ترسب الأطيان في قعر ألأحواض تقلل من عمق ألأحواض وبالتالي تعرض الأسماك لخطر الأعداء.
19- عكارة مياه احواض التربية الناتجة من استخدام مياه الفيضانات.
20- حمل الأسماك للملوثات والمسببات المرضية
21- اعتماد مربي الاسماك بشكل كبير على بعضهم في تبادل الخبرات والتجارب وخصوصا في مجال تغذية ألأسماك.
22- ارتفاع اسعار الأعلاف.
23- صعوبة الحصول على ألاجازة الخاصة داخل الأقفاص.
24- دخول الاسماك المستوردة وعدم وجود حماية للمنتوج المحلي.
25- الصيد الجائر ( بالكهرباء والسموم) الذي يمارسه الصيادين بالقرب من موقع الأقفاص .
26- الغش بالمواد الداخلة بالعليقة.
27- ضعف الدعم الحكومي.
28- ضعف الدور الأرشادي في مجال ادارة الأسماك.
29- نقص الخبرة في مجال ادارة الأسماك داخل ألأقفاص.
30- عدم وجود علاوي لتسويق الأنتاج.
31- تلوث مياه الانهار بمخلفات المجاري والمصانع والمستشفيات وغيرها.
32- عدم وجود اطباء بيطريين مختصين بالأسماك. كثرة ألمراض وعدم فعالية العلاجات.
33- قلة تبادل المعلومات بين المربين عبر شبكة الأنترنت.
34- عدم وجود جمعية لمربي الأسماك
35- عدم وجود التسهيلات في مجال الاستثمار وانشاء المزارع السمكية.
36- عدم وجود خطط واضحة من قبل الدولة لتطوير تربية ألأسماك.
37- عدم توفر معامل صناعة العلف المركز في المحافظات.
38- عدم وجود التأمين على مشاريع تربية الأسماك.
39- صعوبة الحصول على القروض لأنشاء مزارع الأسماك.
40- صعوبة تصريف الأسماك في ألاسواق المحلية.
41- التعقيدات ألأدارية لأنشاء مزارع ألأسماك.
42- ارتفاع اسعار المواد العلفية لتربية الاسماك
43- ارتباط تغذية ألاسماك بدرجات الحرارة.
44- تعرض الأحواض للحيوانات السائبة.
45- عدم حماية الاحواض من السرقة.
46- قلة اعداد العمال الماهرين لتربية ألأسماك.
47- انتشار الادغال في الاحواض الترابية.
48- ارتفاع اسعار الوقود لتوفير الطاقة الكهربائية.
49- صعوبة الحصول على اعلاف تحتوي المكونات الضرورية لنمو الاسماك.
50- انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة.
51- تأثير صرف مياه ألاحواض لتربية الأسماك على المزارع الأخرى.


خامسا: المقترحات للأصلاح والتطوير
1- التعاون بين مختلف الجهات المعنية لتيسير تقديم الخدمات والنصائح الارشادية الى المربين في مجال الادارة الناجحة لتربية الاسماك داخل الأقفاص العائمة ، والمتمثلة بالأعلام الأذاعي والتلفزيوني ، الندوات، النشرات الأرشادية، الدورات التدريبية، والحقول ألأيضاحية.
2- زيادة الدعم الحكومي لتشجيع المربين على تطوير مشاريعهم ، وذلك من خلال تقديم القروض الميسرة بدون فوائد.
3- حماية المنتوج المحلي من خلال السيطرة على استيراد الأسماك المجمدة والمبردة وذلك باصدار تشريعات تنظم دخول هذه الاسماك وتمكن المربي من تسويق انتاجه بأسعار مناسبة.
4- تشجيع مربي ألأسماك على تكوين تنظيمات او جمعيات خاصة بهم لتشارك بنقل المشكلات التي يعاني منها المربين الى الجهات البحثية والمعنية لايجاد الحلول المناسبة لها للمطالبة بحقوقهم ولتكن همزة وصل بينهم وبين الدوائر الرسمية ذات العلاقة في المحافظة كمديرية الزراعة والمركز الأرشادي وغيرها.
5- اعادة النظر بالتعليمات الخاصة بمنح اجازة مشاريع تربية الأسماك داخل ألاقفاص العائمة من قبل اللجنة الفنية المشكلة لهذا الغرض ، وجعلها تتلاءم وتستجيب للمتغيرات المختلفة فضلا عن تقليل الأعباء على المربين لأستحصال الموافقات الأصولية الخاصة بمنح الأجازة.
6- تشجيع التوسع العمودي والأفقي في ألاستزراع السمكي وذلك من خلال فتح الباب امام المستثمرين في هذا المجال فضلا عن تذليل كافة العقبات ألأدارية لهم.
7- تكثيف الجهود لارشاد المربين حول اهمية وضرورة استخدام الطرائق الصحيحة في تربية الأسماك وضرورة اعطاء ألأولوية عند التخطيط للبرامج الأرشادية الخاصة بمربي الاسماك والتأكيد على استخدام الأدارة الناجحة في ادارة مزارع الأسماك من خلال تطبيق التوصيات العلمية الصحيحة التي تؤدي الى رفع انتاجية المزارع السمكية.
8- اقامة الدورات التدريبية وبشكل متواصل لمربي الأسماك ولمختلف محاور التربية مع التركيز على ( تغذية ألأسماك، تهيئة احواض الأسماك، متابعة الحالة الصحية للأسماك ) نظريا وعمليا.
9- اعداد كوادر متخصصة في مجال تربية الأسماك وتعزيز مديريات الزراعة بهذه الكوادر من اجل رفد مربي الأسماك بالتوصيات العلمية ومستحدثات تربية الأسماك ومتابعتهم وابداء النصح والمشورة العلمية خلال تطبيق التوصيات العلمية من اجل النهوض بالأقتصاد الوطني والأمن الغذائي لبلدنا .
10- تامين المبالغ الكافية من قبل المصرف الزراعي لغرض تسليف اصحاب مشاريع تربية ألأسماك لتوفير مستلزمات ألأنتاج.
11- تشجيع المربين على استخدام تقنية التربية في ألأقفاص ونشرها في عموم المحافظة.
12- العمل على وضع إستراتيجية وطنية لتنمية الثروة السمكية وفق المحاور الواردة في إستراتيجية الإتحاد الأوروبي
13- بناء قاعدة معلومات وبيانات عن الثروة السمكية في العراق وانواعها والمشاريع الموجودة فعلا مع وضع التطلعات المستقبلية
14- تنظيم وتطوير الصيد في المسطحات المائية الداخلية وفي المياه البحرية الأقليمية باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة.
15- تأسيس جمعية غير حكومية تعنى بتنمية الثروة السمكية وتقديم المعلومات والبيانات والأرشادات للمهتمين والطلاب.
16- تشجيع الاستثمار في المشاريع السمكية في المياه الإقليمية والدولية بالتنسيق مع المنظمات الدولية.
17- تفعيل وتطوير قانون تنظيم صيد واستغلال الأحياء المائية.
18- تطوير أساليب تربية الأسماك وتحديث تقنيات ألأكثار من خلال اجراء البحوث والدراسات وتبادل الخبرات مع الدول المتقدمة وكذلك نقل التقنيات الحديثة
19- تنفيذ الورش التدريبية لتطوير وتدريب الكوادر الوطنية العاملة في مجال الثروة السمكية من خلال الاستعانة بالخبراء الدوليين ومنظمة الفاو والإتحاد الأوروبي.
20- العمل على تأجير المسطحات المائية الطبيعية المنتشرة في العراق وتحويلها الى مجمعات لغرض الحصول على أمهات بصورة سهلة دون وسيط .
21- دعم الصيادين بمستلزمات الصيد من حبال وشباك وقوارب وماطورات عن طريق الشركة العامة للتجهيزات الزراعية وبأسعار مدعومة مقابل تجهيز الهيئة بالأمهات اللازمة لاستمرار المشاريع .
22- الحد من ظاهرة الصيد الجائر وتفعيل قانون حماية الاحياء المائية رقم . 48 لسنة 1976
23- إشراك العاملين في المفاقس في دورات تخص الأسماك العراقية والموجودة في بعض الدول المجاورة.
24- ادخال التقنيات الحديثة في المفاقس لغرض توفير الظروف المناسبة لعملية التفقيس في قاعات التلقيح الاصطناعي لزيادة نسب التفقيس والحد من حصول الهلاكات في البيوض
25- توفير المختبرات والاجهزة والمواد المختبرية والكيمياوية لسد حاجة المشروع من الفحوصات الكيمياوية والجرثومية مع توقير الكوادر المتخصصة من حملة الشهادات العليا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الرد الإسرئيلي على إيران .. النووي في دائرة التصعيد |#غرفة_ا


.. المملكة الأردنية تؤكد على عدم السماح بتحويلها إلى ساحة حرب ب




.. استغاثة لعلاج طفلة مهددة بالشلل لإصابتها بشظية برأسها في غزة


.. إحدى المتضررات من تدمير الأجنة بعد قصف مركز للإخصاب: -إسرائي




.. 10 أفراد من عائلة كينيدي يعلنون تأييدهم لبايدن في الانتخابات