الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحكم الانتقالي يواصل تسهيل إحكام سيطرة مصر على السودان

محمود محمد ياسين
(Mahmoud Yassin)

2020 / 12 / 31
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


رغم ان السودان له شاطئ على البحر الأحمر بطول 780 كيلو متر تمتد من الحدود مع مصر حتى الحدود مع دولة أريتريا جنوبا الا ان الحكم الانتقالي السوداني حَوَّل، حتى اشعار آخر، البلاد لدولة حبيسة مثله مثل البلدان الداخلية الأخرى (land-locked countries)!! فالحكم الانتقالي أغلق ميناء بورتسودان، درة البحر الأحمر، التي تمثل اهمية استراتيجية واقتصادية قصوى للسودان.

ظل التعتيم المتعمد يتواصل حثيثا من المسؤولين حول ما يجرى في البحر الأحمر والميناء من تدخلات خارجية حول وضع بورتسودان؛ ومن المعلومات المتوفرة، فان بين أصحاب هذه التدخلات مؔن لا يخفى مطامعه في السيطرة على الميناء كما في حالة الامارات، ونية روسيا، باعتراف رئيسها بوتين، على إقامة منشأة بحرية روسية في السودان على البحر الأحمر قادرة على إرساء سفن تعمل بالطاقة النووية. لكن بدأ يتضح مؤخرا ان الحكم الانتقالي قد قطع شوطا كبيرا في تمكين الولايات المتحدة الأمريكية السيطرة على ميناء بورتسودان. والاتفاق مع أمريكا حول هذا الموضوع لم يظهر للعلن الا بعد رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب؛ وهنا يثار السؤال ما إذا كان السماح لأمريكا التواجد في الميناء جزءا من الصفقة التي تمت بين البلدين حول رفع اسم السودان من تلك القائمة.

ظهر فجأة هاشم بن عوف، الوزير بوزارة البنى التحتية والنقل، في نهاية ديسمبر (28/12) يعلن في تصريح ركيك عن زيارة وفد يقوده الملحق العسكري الأمريكي الى ميناء بورتسودان، قائلا ان المسؤول الأمريكي جاء في إطار الاستعدادات والترتيبات لاستقبال السفن الأمريكية المتوقع وصولها إلى البلاد في شهر مارس من العام المقبل التي تحمل اغاثات ومعينات للسفارة الأمريكية بالخرطوم! كما أكد أن الزيارة تعزيز لقرار رفع السودان من قائمة الإرهاب!! ولكن الأسباب التي ذكرها ابن عوف لا معنى لها وغير مقنعة إزاء القفل الذي تعرضت له الميناء وتحويل عبء الخدمات التي تقوم بها الى الموانئ المصرية. لكن يبدو مما ذكره الوزير نفسه في تصريحه ان مهمة الوفد الأمريكي ذات اهداف واسعة؛ فالوزير قد أشار الى أن إنهم طالبوا البحرية الأمريكية مدهم بنسخة من مخرجات التحقق حول سلامة وأمن الميناء بغرض تطبيق معايير السلامة التي يرونها مناسبة في الميناء. فالسؤال هو ما هي هذه المعايير المناسبة لإعادة تصميم الميناء؟ ان الذي يؤكد ان أمريكا تستهدف البحر الأحمر لأغراض عسكرية هو أن الزيارة الأمريكية للمنطقة شملت ممثلين للبنتاغون الذين زاروا كذلك قاعدة فلامنجو البحرية في البحر الأحمر؛ وحقيقة زيارة البنتاغون عمد ابن عوف على اخفائها في تصريحاته قبل أن تنشرها الوسائط الإعلامية.

وكذلك نفاجأ بالأخبار وهي تنقل لنا تزامنا مع زيارة الوفد الأمريكي لبورتسودان (28/12) وتصريح لهاشم بن عوف أن مصر تسمح للسودان باستخدام موانئها في التصدير والاستيراد لمساعدته لمواجهة الأزمة الحادثة في أهم موانئه. وتنقل الاخبار المفاجئة أنه لتحقيق انسياب حركة التجارة السودانية، فقد صرح وزير المالية المصري بانه قد تم التوافق مع ممثلين للسودان (أشار اليهم بالجانب السوداني) على الإجراءات اللوجستية اللازمة لتصدير90% من المنتجات السودانية عبر الموانئ المصرية خاصة مينائي العين السخنة والسويس.
و
هكذا يتم في توقيت واحد اغلاق ميناء بورتسودان استجابة لرغبة أمريكا وتحويل صادرات تجارة السودان مع دول العالم عبر مصر.

قابل الاعلام المصري الحدث بالتهليل بادعاء ان الخطوة لمساعدة الأشقاء تأتى في اتجاه تعزيز الشراكة التاريخية بين شعبي وادي النيل!!! وعلى نحو يتسق مع الشراكة التاريخية المزعومة بين شعبي وادي النيل أوضح المسؤولون في مصر ان الإجراءات الجمركية على البضائع السودانية العابرة لمصر تحت نظام الترانزيت عبر الأراضي المصرية تتضمن:

- التحقق من الفحص الظاهري للحاويات.
- استيفاء قواعد الرقابة المحجرية للبضائع التي قد تحتاج إلى عرض بعض الأصناف على الجهات الرقابية.
- سداد الجهة المعنية للضرائب والرسوم الجمركية على البضائع المنقولة بصفة أمانة لحين وصولها إلى الوجهة النهائية.
- ولمزيد من تحقيق ضمانات اوفر لمصر يطلب فتح اعتماد مستندي معزز (confirmed letter of credit) للبضائع المنقولة بنظام الترانزيت.

تلك الإجراءات تدل على سيطرة كاملة على الصادرات والواردات السودانية من قبل مصر، التي تتيح لها إجراءات الفحص التي تشمل عرض بعض البضائع على الجهات الرقابية الالمام الكامل بطبيعة التجارة السودانية ومصادرها وهذا بالطبع يقلل من حرية السودان في تعامله التجاري الخارجي. كما أن الجمارك والضرائب والرسوم البنكية التي يفرضها تحويل التجارة سوف تقلل من القدرة التنافسية للصادرات السودانية وتؤدى لارتفاع أسعار الواردات.

ان تحويل انسياب الصادرات الواردات السودانية عبر الموانئ المصرية في ضوء الظروف التي يتم فيها تجئ خدمة للقوى العالمية التي ترمى للسيطرة الكاملة على الشواطئ السودانية في البحر الأحمر. والاجراء هدية من الحكم الانتقالي لمصر التي عملت على تجيره لصالحها على حساب السودان وهو توجه دأبت عليه الأنظمة الحاكمة المصرية لعقود طويلة. فالاتفاق الذي تم مع مصر غير واضحة طبيعته ومداه والكيفية التي أتخذ بها القرار لوضعه موضع التنفيذ ومن اين استمد الجانب السوداني (يشمل رجال أعمال) التفويض للتفاوض مع المصريين.

ان اتفاق تحويل التجارة السودانية عبر مصر يعتبر إضافة جديدة للامتيازات (concessions) التي ظل يسبغها الحكم الانتقالي على مصر بسخاء غير معهود كما في حالة الاتفاقات المبرمة بين منظومة الصناعات السودانية ومصر في أغسطس 2020 على دراسة استغلال اراضي زراعية متاحة بالسودان لزراعتها بعباد الشمس وفول الصويا والذرة لصالح الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين المصرية مما يمكنها ليس فقط توفير الزيوت للسوق المصرية بل للتصدير كذلك، بالإضافة لمواصلة التعاون بين البلدين في مجال تصدير اللحوم الحية لمصر (24 - 45الف طن سنويا) من جانب شركة الاتجاهات السودانية لصالح الشركة القابضة للصناعات الغذائية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لماذا تلك الحساسية تجاه مصر ؟
صلاح الدين محسن ( 2021 / 1 / 1 - 00:07 )
الحكم الانتقالي سؤجر ميناء بورسودان لأمريكا كقاعدة , وأغلق الميناء مقابل رفع السودان من قائمة الدول الراعية للرهاب .. فمن البديهي أن يحتاج السودان الي الموانيء المصرية للتصدير والاستيراد . ومن البديهي الا ترفض مصر
فما هي مشكلتك مع مصر !؟
ومصر تستثمر في السودان . لزراعة الاراضي , كما ذكرت .. ويمكن للسودان وضع الشروط التي يراها - والتفاوض والاتفاق - كأي دولة أجنبية يمكنها الاستثمار الزراعي في السودان , أم هو حرام علي مصر بالذات !؟ وان في ذلك سيطرة من مصر علي السودان !؟
انها حالة نفسية غريبة تجاه مصر
أراضي السودان واسعة وليس بمقدوره استثمارها كلها بانفراد دون اشراك دول أخري .. أوليس الأقربون أولي بالمعروف !؟ ومصر هي الأقرب للسودان .. ويمكن للسودانيين وضع
الشروط التي في صالحهم . دون الصراخ والبكاء خوفاً من سيطرة مصر
أدهشني عنوان مقالك الذي يظهر مصر كما لو كانت دولة استعمارية تطمع في السودان
عنوان مقالك : الحكم الانتقالي يواصل تسهيل إحكام سيطرة مصر على السودان
بينما السودان - كما قلت بنفسك - يغلق ميناءه لتسليمه لأمريكا - لا لمصر
يا أخي هوِّن عليك !! رفقاً بنفسك
سلام وتحية


2 - رد على لماذا تلك الحساسية تجاه مصر ؟
محمود محمد ياسين ( 2021 / 1 / 1 - 02:35 )
اشكرك على التعليق.
ان علاقة السودان مع مصر علاقة معقدة ولا يمكن تناولها بشكل تبسيطي على شاكلة اليس مصر أولى بالمعروف.
أولا، المقال كما جاء في افتتاحيته أدانة للحكم الانتقالي في السودان قبل كل شيئ. وذكر التدخل الأمريكي في السودان جاء في المقال كمقدمة لما وصل له الامر بتحويل السودان لدولة حبيسة.
ثانيا، انت تريد أن تقول ما ذنب مصر طالما جاء السودان طائعا لإيجاد منفذ بحري. لكن المسألة ليست بهذه البساطة فنحن السودانيين نعرف جيدا ان هذا يعنى أن تحويل تجارة السودان العالمية كاملها عبر مصر سوف يتم عبر دولة لها مطامعها في السودان رغم كل ما يقال عن أخوة شعبي وأدى النيل.
نواصل


3 - مواصلة الرد على لماذا تلك الحساسية تجاه مصر ؟
محمود محمد ياسين ( 2021 / 1 / 1 - 02:39 )
ثانيا، العلاقة بين البلدين ظلت مطبوعة من قبل الأنظمة الحاكمة في مصر بنظرة سمتها أن الأراضي السودانية جزء لا يتجزأ من مصر ..... وأنك لم تكن موفقا في الإشارة الغريبة لموقف السودانيين من مصر -بحالة نفسية غريبة-. لكن لا تثريب. وطالما سلكت هذا المسلك فاسمح لي وبكل احترام أن أرد اليك بضاعتك وأقول ان الذي تتقمصه -حالة نفسية غريبة- إزاء هذه العلاقة هم بعض النخب المصرية (مدنية وعسكرية) التي تعتقد ان حق السودان في مياه النيل امر تحدده القاهرة في نهاية المطاف. وهذه الحالة نفسها هي التي تجعل مصر تحتل عنوة -مثلث حلايب وشلاتين- التابع للسودان وتصر حتى الان على انها منطقة مصرية.
طبعا موقف الأنظمة المصرية الحاكمة من السودان يمكن أن نرده للأساس الاجتماعي للقوى الاجتماعية صاحبة السيادة في مصر، ولكن هذا موضوع آخر.
كما اشير الى أن “الحالة النفسية الغريبة- تنقلب لدى إعلاميين أساسيين في المنظومة الإعلامية المصرية التي يسيطر عليها النظام الحاكم، تنقلب لتصرفات مشينة تسئ للسودان والسودانيين صباحا ومساء تحت سمع المسؤولين.


4 - رد على لماذا تلك الحساسية تجاه مصر ؟
محمود محمد ياسين ( 2021 / 1 / 1 - 02:42 )
ثانيا، العلاقة بين البلدين ظلت مطبوعة من قبل الأنظمة الحاكمة في مصر بنظرة سمتها أن الأراضي السودانية جزء لا يتجزأ من مصر ..... وأنك لم تكن موفقا في الإشارة الغريبة لموقف السودانيين من مصر -بحالة نفسية غريبة-. لكن لا تثريب. وطالما سلكت هذا المسلك فاسمح لي وبكل احترام أن أرد اليك بضاعتك وأقول ان الذي تتقمصه -حالة نفسية غريبة- إزاء هذه العلاقة هم بعض النخب المصرية (مدنية وعسكرية) التي تعتقد ان حق السودان في مياه النيل امر تحدده القاهرة في نهاية المطاف. وهذه الحالة نفسها هي التي تجعل مصر تحتل عنوة -مثلث حلايب وشلاتين- التابع للسودان وتصر حتى الان على انها منطقة مصرية.
طبعا موقف الأنظمة المصرية الحاكمة من السودان يمكن أن نرده للأساس الاجتماعي للقوى الاجتماعية صاحبة السيادة في مصر، ولكن هذا موضوع آخر.
كما اشير الى أن “الحالة النفسية الغريبة- تنقلب لدى إعلاميين أساسيين في المنظومة الإعلامية المصرية التي يسيطر عليها النظام الحاكم، تنقلب لتصرفات مشينة تسئ للسودان والسودانيين صباحا ومساء تحت سمع المسؤولين.


5 - رد على لماذا تلك الحساسية تجاه مصر ؟
محمود محمد ياسين ( 2021 / 1 / 1 - 02:46 )
كما اشير الى أن “الحالة النفسية الغريبة- تنقلب لدى إعلاميين أساسيين في المنظومة الإعلامية المصرية التي يسيطر عليها النظام الحاكم، تنقلب لتصرفات مشينة تسئ للسودان والسودانيين صباحا ومساء تحت سمع المسؤولين.
ثالثا، الأنظمة الحاكمة جانبا، فان شعب السودان لا يريد للشعب المصري الا التحرر من قبضة الاستبداد
والانطلاق على طريق التقدم. سوف انشر مقالا يلقى بعض الضوء على علاقة الأنظمة المصرية الحاكمة بالسودان خلال السبعين عاما الماضية، وكيف حبست هذه العلاقة التلاحم بين الشعبين الجاريين على طريق التحرر الوطني الديمقراطي. لك التحية.


6 - شكراً أخي كاتب المقال .. ولنا تعقيب - 1
صلاح الدين محسن ( 2021 / 1 / 1 - 09:29 )
أعرف يا سيدي ان مصر والسودان كانتا دولة واحدة تحت حكم أسرة محمد علي - فاروق ملك مصر والسودان - و سودانيون كانوا يرفعون شعار - مصر والسودان هِتة واحدة - أي حتة باللهجة المصرية , بمعني جزء واحد - لكن في محادثات الديكتاتور العسكري عبد الناصر - بعد 23 يوليو 1952 - مع بريطانيا لأجل الجلاء عن مصر , اشترطوا انفصال السودان - فوافق عبد الناصر علي ما سبق أن رفضه الملك فاروق . وتم الانفصال باستفتاء شعبي سوداني - له كل الاحترام
نأتي لمشكلة حلايب وشلاتين
كلما أثيرت تلك المشكلة علي المواقع بالانترنت تكون مشاركاتي بالتعليق - وهو ما قلته في مقالات سابقة لي - لا عيب ولا حرج من اللجؤ للتحكيم الدولي وتنتهي المشكلة . وضربت مثلاً لمشكلة كانت بين مصر واسرائيل حول ملكية طابا .. فلجأت مصر للتحكيم الدولي وحكم لها , واحترمت اسرائيل الحكم وسلمتها لمصر
ومثال آخر : كانت اريتريا قد استولت بالسلاح علي جزر حنيش , وهي يمنية , فلجأت اليمن للتحكيم الدولي وحكم لها بملكية الجزر , فاحترمت إريتريا القرار الدولي ,وانسحبت من الجزر وسلمتها لليمن
فما المانع من معالجة مشكلة حلايب وشلاتين بالتحكيم الدولي ويرتاح الجميع ؟


7 - علينا ترميم ما يفسده حكامنا وإعلامهم بين الشعبين
صلاح الدين محسن ( 2021 / 1 / 1 - 11:17 )
لا يمكن أن تكون مصر هي التي خططت لأمريكا لاقناع المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان أن يغلق الميناء السوداني ليسلمه قاعدة لأمريكا , ويعتمد علي موانيء مصر .. .. ولا أعتقد أن مصر بقبولها طلب استخدام موانيها تكون متواطئة مع أمريكا ! فهل تري الأنسب من مصر أن ترفض استخدام السودان لموانيها لتبعد عن نفسها شبهة التواطؤ !؟
منذ قرابة 70 سنة , حكام مصر ,والسودان أيضاً كلهم عسكر , وما يخربوه أضعاف ما
ينجزوه , ومن ضمن ما يخربوه العلاقة بين البلدين والشعبين بسياساتهم الطائشة
وأستبعد ان المجلس العسكري الانتقالي في السودان سوف يترك السلطة .. بل سيتفنن للبقاء فيها . لا أتصورهم سيسيروا علي نهج نزاهة الجنرال السوداني الذهبي الراحل عبد الرحمن سوار الذهب . الذي أطاح بالديكتاتور جعفر النميري , استجابة لثورة الشعب . وبعد أجراء انتخابات شعبية , وبكل عفة سلم السلطة للشعب وابتعد
وعلي الكُتاب والمفكرين المستنيرين , أن يرمموا الشروخ التي يسببها هؤلاء الحكام وجوقات إعلامهم بالاضافة لمساهمات الغوغاء من الشعبين - في بيزنطيات حواراتهم بالانترنت التي تزيد النار وتسمم الأجواء بأكثر مما هي عليه
تحية وسلام


8 - إهداء - أغنية ومقال
صلاح الدين محسن ( 2021 / 1 / 1 - 17:54 )
https://www.youtube.com/watch?v=npiMvpb3H9Y

الجنرال الديموقراطي الوحيد في الشرق
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=43445

اخر الافلام

.. تصريح عمر باعزيز و تقديم ربيعة مرباح عضوي المكتب السياسي لحز


.. طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز




.. يوم الأرض بين الاحتفال بالإنجازات ومخاوف تغير المناخ


.. في يوم الأرض.. ما المخاطر التي يشكلها الذكاء الاصطناعي على ا




.. الجزائر: هل ستنضمّ جبهة البوليساريو للتكتل المغاربي الجديد؟