الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أهم المقولات اللينينية - لينين - حول المسألة القومية وحق الأمم في تقرير مصيرها - الحلقة الثانية -

أحمد الشركت

2020 / 12 / 31
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


تقديم

لقد اعتمدنا في اقتباس هذه الفقرات اللينينية - لينين - التي تعالج مسألة القومية وحق الأمم في تقرير مصيرها ، على مختارات - لينين - في المجلدات التالية : المجلد الثاني - المجلد الخامس - المجلد السادس - المجلد العاشر 0
إليكم هذه الفقرات / المقتطفات اللينينية التي تعالج " مسألة القومية وحق الأمم في تقرير مصيرها " بعمق وشمول ماركسي ثوري من منظور القائد والمعلم البروليتارية العالمية فلاديمير لينين ، إن هذا الأسلوب البروليتاري الثوري المادي الجدلي اللينيني لمعالجة مسألة القومية وحق الأمم في تقرير مصيرها ، يتناقض تناقضا تاما مع الأسلوب المثالي الميتافيزيقي الذي يعتمده أيديولوجيو البرجوازية / الماركسيون المزيفون ، التحريفيون والدغمائيون ، والظلاميون والقوميون الشوفينيون البرجوازيون .
ومن يريد /تريد التعمق والتوسع في هذا الموضوع فليراجع هذه المجلدات اللينينية الأربعة التالية المعتمدة باللغة العربية ، وستنشر هذه المقالة في ثلاثة حلقات .

الحلقة الثانية :

=============================

( تابع ) في المجلد الخامس ( 1912 -1916) دار التقدم ، موسكو 1976، طبع في الاتحاد السوفياتي .

——————————————————

{… ولكنه لا يجوز لنا أن ننسى أننا بدفاعنا عن المركزية الديمقراطية إنما ندافع فقط عن المركزية الديمقراطية (…) إن المركزية الديمقراطية لا تنفي وجود الاستقلال الذاتي المحلي مع الحكم الذاتي للمناطق ذات الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الخاصة ، والتركيب القومي الخاص إلخ بل إنها ، على العكس تتطلبها كليهما حتما } ص( 93)

______________________________

{ فإن مبدأ المركزية الضرورية لتطور الرأسمالية ، لا يسيئ إليه هذا الحكم الذاتي ( المحلي والمنطقي) بل على العكس يطبقه على نحو ديمقراطي لا بيروقراطي وبدون هذا الحكم الذاتي الذي يسهل تمركز الرساميل ونمو القوى المنتجة وحشد صفوف البرجوازية والبروليتاريا على نطاق الدولة يستحيل تطور الرأسمالية بحرية ووتيرة سريعة وعلى مدى واسع } ص (94)

________________________________

{ فمن ذَا الذي لا يعرف أن الرأسماليين من جميع القوميات القاطنة في الدولة المعنية يندمجون بأوثق شكل بشكل لا انفصام لعراه في المؤسسات المساهمة في الكارتيلات والتروستات في اتحادات الصناعية وما اليها ضد العمال أيا كانت قومياتهم ؟ ومن ذَا الذي لا يعرف أننا نرى دائما ، دون أي استثناء، في أي مؤسسة رأسمالية - ابتداء من المصانع والمعامل والمناجم الضخمة ومرورا بالشركات التجارية وانتهاء بالاستثمارات الزراعية الرأسمالية - تبرقشا قوميا من العمال أكبر مما في قرية نائية آمنة هامدة ؟ } ص (102)

_____________________________

{ فكرة البرجوازي الصغيرة اليائس ينبغي على الأقل تقسيم جميع الأمم مرة واحدة وإلى الأبد بمطلق النقاوة والانسجام إلى " كوريات / عشائر قومية " (…) إن الطبقة العاملة الروسية قد ناضلت وسوف تناضل ضد فكرة استقلال " الثقافة القومية " الذاتي الرجعية الضارة البرجوازية الصغيرة ، القومية التعصبية} ص(105)

_______________________________

{ ما معنى حرية الأمم في تقرير مصيرها ؟
يبرز هذا السؤال بصورة طبيعية بادئ الأمر ، حين نحاول النظر فيما يسمى حرية تقري المصير من وجهة النظر الماركسية فماذا يعني ذلك ؟ هل نستقي الجواب من التعاريف الحقوقية المستقاة من شتى أنواع " المفاهيم العامة " للحقوق ؟ أو ينبغي تحريه من خلال دراسة الحركات القومية دراسة تاريخية اقتصادية ؟ } ص (145)

_____________________________

{ … فالسعي إلى إقامة دولة قومية تستجيب على الوجه الأكمل لمتطلبات الرأسمالية الحديثة هذه ، هو أمر ملازم لكل حركة قومية وتدفع إلى ذلك أعمق العوامل الاقتصادية (…) فإذا أردنا بعد هذا أن نفهم معنى حرية الأمم في تقرير مصيرها ، دون أن تتلاعب بالتعاريف الحقوقية ، ودون أن " نخترع " مفاهيم مجردة ، بل بتحليل الشروط التاريخية والاقتصادية للحركات القومية فلابد أن نصل إلى النتيجة التالية أن المقصود بحرية الأمم في تقرير مصيرها هو انفصالها كدول عن مجموعات قومية أخرى ، وبالطبع تكوينها دولا قومية مستقلة }. ص( 146)

__________________________________


{ كما يعني أن " حرية الأمم في تقرير مصيرها " لا يمكن أن يكون لها في برنامج الماركسيين ، من الوجهة التاريخية الاقتصادية ، سوى معنى واحد هو حرية تقرير المصير السياسي أي الاستقلال كدولة ، أي إنشاء دولة قومية } ص ( 151 )

________________________________


{ ضرورة التمييز بدقة بين عهدين من الرأسمالية يختلفان كل الاختلاف من حيث الحركات القومية فهناك من جهة عهد تنهار فيه الإقطاعية والحكم المطلق عهد ينشأ فيه مجتمع ودولة ديمقراطيان برجوازيان وتصبح فيه الحركات القومية ، لأول مرة ، حركات جماهيرية تجذب جميع طبقات السكان نحو السياسة ، بمختلف الأشكال (…) ، ومن جهة أخرى ، أصبحنا في عهد اكتمل فيه تأسيس الدولة الرأسمالية بنظامها الدستوري الموطد منذ زمن طويل ، في عهد تعاظم في التناحر بين البروليتاريا والبرجوازية ، في عهد يمكننا تسميته عشية انهيار الرأسمالية (…) وليس هناك طبعا ، أي جدار يفصل بين هذين العهدين ، بل أنهما يتصلان ببعضهما بحلقات انتقالية كثيرة على أن هناك عوامل أخرى تميز بين مختلف الأقطار كسرعة تطورها الوطني وتركيب سكانها القومي ، وتوزيع السكان ، إلخ ولذا لايمكن إطلاقا الشروع بوضع برنامج قومي للماركسيين في بلد من بلدان ، دون النظر بعين الاعتبار إلى جميع هذه الأحوال التاريخية العامة وجميع الأوضاع الملموسة لهذه الدولة…} ص ( 153)

_________________________________


{ لقد شمل عهد الثورات البرجوازية الديمقراطية في أوروبا الغربية فترة معينة إلى حد ما من الزمن تمتد تقريبا من عام 1789 م (من الثورة الفرنسية ) إلى عام 1871 م ( كمونة باريس ) ، فكانت تلك الفترة هي الحقبة التي ظهرت فيها حركات قومية ونشأت خلالها دول قومية وقد تحولت أوروبا الغربية في نهاية تلك الحقبة إلى نظام متكامل مؤلف من دول برجوازية ، هي كقاعدة عامة ، دول موحدة من الناحية القومية ولذا فإن البحث الآن عن حق تقرير المصير في برنامج الاشتراكيين بأوروبا الغربية إنما يعني جهل الفباء الماركسية ، أما في أوروبا الشرقية وآسيا فلم يبدأ عهد الثورات البرجوازية الديمقراطية إلا في عام 1905 م فالثورات التي نشبت في روسيا وإيران وتركيا والصين والحروب التي وقعت في البلقان ، شكل سلسلة الأحداث العالمية التي شهدها عصرنا } ص( 158)

_________________________________


{ وإذا لم نرفع شعار حق الانفصال ولَم نجعله موضوعا من مواضيع التحريض فإننا لا نخدم مآرب البرجوازية وحسب ، بل نخدم أيضا مآرب الاقطاعيين واستبداد الأمة المتسلطة الظالمة } ص (166 )

________________________________

{ إن اتهام أنصار حرية تقرير المصير أي حرية الانفصال بأنهم يشجعون الميل إلى الانفصال يعادل في السخف والنفاق اتهام أنصار حرية الطلاق بأنهم يشجعون على تهديم روابط العائلة كما أن حماة الامتيازات والرشوة التي يقوم عليها الزواج البرجوازي يحملون على حرية الطلاق في المجتمع البرجوازي كذلك فإن من ينكر على الأمم ، في دولة رأسمالية ، حرية تقرير مصيرها بنفسها ، أي حرية انفصالها ، لا يدافع بموقفه هذا إلا عن امتيازات الأمة المسيطرة ، وعن الأساليب البوليسية في الحكم ضد الأساليب الديمقراطية } ص ( 180/181 )

__________________________________

{ إن مصلحة الطبقة العاملة ومصلحة نضالها ضد الرأسمالية لتحتمان التضامن التام ، والوحدة الوثيقة العرى بين عمال جميع الأمم وهما تتطلبان التشديد في الرد على سياسة التعصب القومي التي تنهجها برجوازية أية قومية من القوميات … } ص ( 182 )

________________________________


{ إن الذي يهمنا قبل كل شيئ ، وأكثر من كل شيئ ، في قضية حرية الأمم في تقرير مصيرها كما في كل قضية أخرى ، هو حرية البروليتاريا في تقرير مصيرها في داخل الأمم } ص( 187)

__________________________________

{ لو كانت أكثرية الأمة النرويجية تؤيد الملكية ، وكانت البروليتاريا تؤيد الجمهورية ، حينئذ يصبح أمام البروليتاريا النورويجية على وجه العموم ، سبيلان ، إما الثورة إذا كانت الظروف قد نضجت من أجلها وإما الرضوخ للأكثرية والقيام بأعمال دعاوة وتحريض طويلة المدى …} ص ( 188)

__________________________________

{ - قرار المؤتمر العالمي المنعقد في لندن عام 1896 م :
يقول هذا القرار : ويعلن المؤتمر تأييد لحق جميع الأمم التام في حرية تقرير مصيرها ، ويعرب عن عطفه نحو عمال كل قطر يقاسي في الوقت الراهن نير الاستبداد العسكري أو القومي أو غيرهما ويدعوا المؤتمر عمال جميع هذه الأقطار إلى الانضمام إلى صفوف العمال الواعيين ( أي الواعيين لمصالح طبقتهم ) في العالم اجمع ، للنضال معهم في سبيل التغلب على الرأسمالية العالمية وتحقيق أهداف الاشتراكية الديمقراطية الأممية } ص( 191)

__________________________________

يتبع في الحلقة الثالثة والاخيرة…

أحمد الشركت ، 31/12/2020

=================================








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأميركية تعتقل عدة متظاهرين في جامعة تكساس


.. ماهر الأحدب: عمليات التجميل لم تكن معروفة وكانت حكرا على الم




.. ما هي غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب؟


.. شرطة نيويورك تعتقل متظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة




.. الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا