الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التنبؤ بنهاية الرأسمالية 1

طلال الربيعي

2021 / 1 / 1
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


استعرض هنا كتاب
Foretelling the End of Capitalism: Intellectual Misadventures since Karl Marx’ by Francesco Boldizzoni
Published by Harvard University Press in 2020
-التنبؤ بنهاية الرأسمالية: مغامرات فكرية مأساوية منذ كارل ماركس
من تأليف فرانشيسكو بولديزوني
تم النشر بواسطة مطبعة جامعة هارفارد عام 2020.

فرانشيسكو بولديزوني (مواليد 1979) عالم اجتماع ومؤرخ إيطالي. يعمل حاليًا أستاذًا للعلوم السياسية في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، وقد سبق له التدريس في جامعة تورين وجامعة هلسنكي، وشغل مناصب بحثية في كلير هول وكامبريدج ومعهد ماكس بلانك لدراسة المجتمعات. في كولون.
بولديزوني هو أحد الشخصيات الأوروبية الرائدة في الاقتصاد السياسي. لقد قدم مساهمات مؤثرة في نظرية وتاريخ الرأسمالية وطور إطارًا فكريًا يؤكد على أهمية تاريخ الأفكار والمفاهيم في فهم الاقتصاد الحديث. لقد دعا إلى اتباع نهج مناهض للوضعية في العلوم التاريخية والاجتماعية، والذي يعتمد على البناء الاجتماعي والنظرية النقدية والتفسير الثقافي.
---------
كان المثقفون منذ الثورة الصناعية مهووسين بما إذا كانت الرأسمالية ستنهار ومتى ولماذا. يكشف هذا الكتاب المؤثر الذي يتناول قرنين من التنبؤات الفاشلة بموت الرأسمالية عن سر استمراريتها.

النبوءات حول نهاية الرأسمالية قديمة قدم الرأسمالية نفسها. لم يتحقق أي منها. ومع ذلك، سواء بدافع الأمل أو الخوف، فإننا نستمر في البحث عن بوادر الهلاك. في كتاب التنبؤ بنهاية الرأسمالية، يستشف بولديزوني جذور الحاجة البشرية لتخيل عالم مختلف وأفضل ويقدم حلاً مقنعًا للغز لماذا تمكنت الرأسمالية من النجاة من العديد من الصدمات والنكسات.

دخلت الرأسمالية القرن الحادي والعشرين منتصرة، وطوى منافسها الشيوعي الماضي. لكن الركود العظيم وتفاقم عدم المساواة قوض الإيمان باستقرار الرأسمالية وأعاد إحياء التساؤلات حول آفاقها على المدى الطويل. هل الرأسمالية في طريقها للأنهيار؟ إذا كان الأمر كذلك، فما الذي يمكن أن يحل محلها؟ وإذا استمرت، فكيف سيُتعامل مع الأزمات الاجتماعية والبيئية المستقبلية والتكاليف الحتمية للتدمير الإبداعي؟ يكشف بولديزوني أن هذه الأسئلة وغيرها كانت في صميم الكثير من التحليلات والتكهنات من الاشتراكيين الأوائل وكارل ماركس إلى حركة احتلال Occupy Movement الامريكية. لقد أفشلت الرأسمالية تنبؤات زوالها ليس، كما يعتقد الكثيرون، بسبب كفاءتها الاقتصادية أو أي فضائل متأصلة في الأسواق، ولكن لأنها متأصلة في البنية الهرمية والفردية للمجتمعات الغربية الحديثة.

يأخذنا كتاب -التنبؤ بنهاية الرأسمالية- في رحلة رائعة عبر قرنين من النبوءات التي لم تتحقق. انه جولة فكرية قوية ونداء للعمل السياسي، وسيغير فهمنا للنظام الاقتصادي الذي يحدد نسيج حياتنا.

فرانشيسكو بولديزوني أستاذ العلوم السياسية في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا ومؤلف كتابين عن التاريخ الاقتصادي والفكري:
"فقر كليو: إحياء التاريخ الاقتصادي
و
الوسائل والغايات: فكرة رأس المال في الغرب ، 1500- 1970.
The Poverty of Clio: Resurrecting Economic History
و
Means and Ends: The Idea of Capital in the West, 1500–1970.

يقول بولديزوني ان الرأسمالية تمثل امام محكمة هذه الأيام. مصيرها والبدائل - الماضي والحاضر والمستقبل - تتم مناقشتها بشكل مكثف. وحتى في أكتوبر 2018, تناول مجلس المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض الموضوع بإصدار تقرير بعنوان:
تكاليف فرصة الاشتراكية
CEA Report: The Opportunity Costs of Socialism
https://www.whitehouse.gov/briefings-statements/cea-report-opportunity-costs-socialism/
التقرير نفسه عبارة عن مزيج من انعدام الدقة الواقعية والبيانات المقدمة بطريقة مغرضة لـتبيين كيف أن مستوى المعيشة الذي حققه الأمريكيون مع حكومتهم المحدودة أعلى مما هو عليه الحال في أوروبا, -ديمقراطيات الرفاهية- ودول الشمال على وجه الخصوص. ولكن الذي يثير الاهتمام في هذه الوثيقة هو نبرتها التي تنذر بالخطر التي تُعبر عن قلق الإدارة الحالية: "بالتزامن مع الذكرى المئوية الثانية لميلاد كارل ماركس ،"
جاء في التقرير أن "الاشتراكية تعود إلى الخطاب السياسي الأمريكي. وتحظى مقترحات السياسة التفصيلية ضمن أعضاء الكونجرس الذين يسمون انفسهم -اشتراكيين-, وبين كثير من الناخبين الأصغر سنًا أيضا, بالمزيد من الدعم."

في الواقع، ان أنصار "الاشتراكية الديمقراطية" في الولايات المتحدة يناضلون بشكل عام من أجل ما يسميه الأوروبيون "الديمقراطية الاشتراكية"، التي يمكن القول إنها ليست اشتراكية بل نسخة مخففة من الرأسمالية. إن استخدام السياسيين والناشطين لكلمة "اشتراكية" لا يرجع فقط إلى خطأ معين في التعامل مع المصطلحات والمفاهيم ولكن بشكل خاص بالحاجة إلى إبراز الاختلافات مع التقاليد الليبرالية في الحزب الديموقراطي في سنوات جون ف.كينيدي وليندون ب. جونسون ،ومؤخرا باراك أوباما. التقدميون الراديكاليون الأمريكيون لا يكتفون بالرعاية الطبية للجميع. انهم يريدون مصادرة نظام الرعاية الصحية بالكامل من أيدي القطاع الخاص، بعيدًا عن جشع الشركات، وفي ان يكون قادرًا على الاعتماد على نظام واسع من المستشفيات العامة والأطباء من موظفي الدولة. هذا هو الشائع في أوروبا وهو ترتيب مناسب، على الرغم من أنه كان يعمل بشكل أفضل في الماضي ويمكن تحسينه.

فوجئ علماء اجتماع أوربيون زاروا الولايات المتحدة في بداية القرن العشرين بعدم وجود خادمات في منازل زملائهم، أن النقابات كانت ضعيفة والطوائف الدينية قوية، وأن الأفكار الاشتراكية لم تكن موضع إعجاب الطبقة العاملة. كانوا يدركون، باختصار ، أن المسافة بين العالم القديم والجديد كانت أكثر من مجرد حقيقة جغرافية. بغض النظر عن نجاح المعركة الحالية لليسار الأمريكي، من الممكن بالتأكيد القيام بشيء ما لتحسين وضع مجتمع تمزقه اللامساواة والانقسامات العنصرية، وفيه مجموعات كاملة من السكان ليست فقط تعيش في ظروف اقتصادية مزرية, ولكن متوسط ​​العمر المتوقع لدى أفرادها أيضا أقل بكثير من متوسط ​​العمر المتوقع لمواطنيهم. كل خطوة لتصحيح هذه الاختلالات مهما كانت صغيرة، هي خطوة مهمة وإنجاز.

من ناحية أخرى، بالنسبة للأوروبيين، فإن استعادة الديمقراطية الاشتراكية تعني إعادة امتلاكهم لتاريخهم - وهو تاريخ تم تشويه سمعته من قبل فئة من السياسيين الانتهازيين الذين، في الثلاثين سنة الماضية، ضحوا بكل ما هو مثالي وبقصر نظر من اجل تحقيق نظام التوافقية الاجتماعية- الا يذكرنا هذا بمفهوم الديموقراطية التوافقية في دولة مثل العراق بعد الاحتلال؟ وهو تعبير لا يعني سوى اتفاق جماعي لنخب حاكمة اوليغاركية على قمع الشعب ونهبه لخدمة الرأسمالية المحلية التابعة والرأسمال العالمي. مما لا شك فيه أنه كان من الأسهل بكثير أن تكون ديمقراطيًا اشتراكيًا في اوربا خلال فترة ازدهار ما بعد الحرب مما هو عليه الحال اليوم. عندما تنمو فطيرة الثروة بسرعة، يكون المرء أكثر استعدادًا للتخلي عن جزء منها لصالح المجتمع. في اوضاع اكثر صعوبة يتم إطلاق العنان للأنانية. علاوة على ذلك، ان استرجاع دور الحكومات المحلية يعاني من عدد من الصعوبات. فمثلا، بسبب الطريقة التي يعمل بها النظام المالي الدولي الذي تم تشكيله, وبسبب اختيار نظام العولمة المنفلت، من الصعب على أي حكومة السيطرة على حركة رأس المال.

أقلية من أولئك الذين يسمون أنفسهم "ديمقراطيين اشتراكيين" يرغبون حقًا في إنهاء الرأسمالية، حتى لو كان ذلك هدفًا طويل الأمد فقط. إنهم يدافعون عن الملكية الاجتماعية لوسائل الإنتاج ولكن ليس عن التخطيط المركزي، بالنظر إلى النتيجة المؤسفة للتجربة السوفيتية, برئي مؤلف الكتاب. إنهم يفضلون الترتيبات التشاركية القائمة على اتخاذ القرارات اللامركزية والديمقراطية والإدارة الذاتية للعمال، وحلمهم هو استبدال الشركات بمجموعة من التعاونيات. كيف يتوقعون الوصول إلى هدفهم؟ غالبًا ما يتم تقديم الإجابة: عن طريق النشاط والإقناع، أو عن طريق تقديم مثال جيد, قليلاً وفي كل مرة . انهم يقولون إن الابتعاد عن الرأسمالية ينبغي ان يكون كليا وألا سيكون غير فعال لأن الرأسماليين لن يخضعوا للترويض. يعتقد المؤلف أن هؤلاء خسروا معركة "قلب النظام" منذ البداية وان إلقاء مثل هذه الحجج في الهواء لا يجدي نفعا للقوى التقدمية، لأنها تخاطر بنشر آمال كاذبة، بينما تنفي شرعية السياسة الإصلاحية المطلوبة. بدلا من ذلك,
من الضروري إعادة التأكيد على دور الدولة في الاقتصاد الحديث، طموحها العادل للسيطرة على القطاعات الاستراتيجية والمطالبة لنفسها باحتكار الخدمات العامة. الدولة الديمقراطية هي، ولا تزال، ما يريده مواطنوها أن تكون وماذا تفعل. وبالتالي، فإن أفضل طريقة لتمكينها من الحكم هي منع الشركات من التلاعب بمصالح الجمهور. في حين أن هذا الكتاب لا يبدأ من الاهتمام المباشر بالانخراط في المناقشات السياسية الحالية، الا ان السردية التي يرويها تتحدث مباشرة إلى القارئ وما يشغله، وتسلط الضوء على مخاطر الانغماس في توقعات غير واقعية حول مستقبل الرأسمالية. الا ان المؤلف يأمل ألا يؤدي الوعي بهذه المزالق إلى اليأس لمن يريدون عالمًا أفضل، لكونهم سيجدون سببا لالتزام أكثر عنادًا وصلابة.

يتناول الكتاب النبوءات حول نهاية الرأسمالية التي انتشرت في تاريخ العلوم الاجتماعية الحديثة منذ نشأتها. تقريبا جميع المنظرين الاجتماعيين العظماء، في مرحلة ما أو أخرى في حياتهم، شاركوا في التنبؤ. هذا ليس مفاجئا. من الطبيعي حقًا أن يتساءل الأشخاص الأذكياء والفضوليون عن مستقبل النظام الذي يجدون أنفسهم فيه. اللافت في الأمر ان معظمهم, ليس الاشتراكيون فقط والتقدميون، ولكن أيضًا دعاة الحرية الاقتصادية، تساءلوا, بدرجات متفاوتة من الشك, حول مصير الرأسمالية. العنصر الثاني المثير للاهتمام هو ان هذه النبوءات لم تتحقق أبدًا، ومن المهم أن نفهم السبب. علاوة على ذلك، لا يزال التنبؤ مستمرًا، وهذا أيضًا يتطلب تفسيراً. من خلال التفكير في الطريقة التي كانت بها نهاية الرأسمالية قد تُخيلت على مدى القرنين الماضيين، ومن خلال الانخراط في حوار مع المتنبئين، يمكن القول إن الكثير يمكن تعلمه ليس فقط من خلال العلوم الاجتماعية، ولكن ايضا من خلال الرأسمالية نفسها. هذه الرحلة في النبوءات تهدف الى تحقيق هدفين. الهدف الأول هو فهم سبب فشل التنبؤات والتعرف على أخطاءها. الهدف الثاني هو استخدام هذه المعلومات لتحسين فهمنا لكيفية عمل الرأسمالية وما يبقيها على قيد الحياة.

لقد بدأ المؤلف البحث في الرأسمالية منذ حوالي خمسة عشر عامًا ، عندما كان لا يزال طالب دكتوراه. كانت هي السنوات التي سبقت الأزمة المالية العالمية. السياق السياسي والفكري لذلك العقد يبدو بعيدًا جدًا عن العقد الحالي. انه يسترجع مرة اخرى تلك السنوات القريبة جدًا من الوقت ولكن الآن في حالة مزاجية مختلفة تماما. انه يشير الى كُتاب فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى الذين اعتبروا الحقبة المسماة Belle Époque (العصر الجميل و هو المطلح الفرنسي الذي يطلق على فترة ما بين 1880 واندلاع الحرب العالمية الأولى في عام 1914. وكان ذلك خلال حقبة الجمهورية الفرنسية الثالثة، وكانت فترة تتميز بالتفاؤل والسلام الإقليمي والازدهار الاقتصادي والتوسع الاستعماري والابتكارات التكنولوجية والعلمية والثقافية. في ذلك العصر من المناخ الثقافي والفني في فرنسا (لا سيما داخل باريس)، ازدهرت الفنون بشكل ملحوظ واكتسبت العديد من روائع الأدب والموسيقى والمسرح اعترافا واسعا), التي انتهت في عام 1914، كعالم ضائع. لحسن الحظ، يؤكد بولديزوني, انه على العكس, ليس هناك الكثير مما يدعو للندم على الماضي القريب. اعتقدنا خطأً, بعرف بولديزوني, أن مشاكل الرأسمالية كانت، بعد كل شيء، لا تزال تحت السيطرة. انتهى كتابه الأول -تاريخ فكرة رأس المال من القرن السادس عشر، عن عمد وعلى عكس رغبة الناشر, في سبعينيات القرن الماضي. لقد كان اختيارا انتحاريا, بعرف بولديزوني, لأنه لم يهتم في الثلاثين سنة الماضية لأعتقاده ان عمر الطبقات الاجتماعية
والصراع الطبقي, الذي بدأ مع ديفيد ريكاردو وكارل ماركس, قد انتهى الى الأبد وتزامنا مع انتهاء حقبة العمل اليدوي. يعزي المؤلف قراره الى ما يسميه -خطيئة سذاجة الشباب-, والعيش تحت دكتاتورية التفاؤل. لم تمنح أزمة الرأسمالية دروسًا في كيفية تجنب الأزمة التالية، لكنها ساعدت
على الأقل في النظر بشكل مختلف إلى الوضع الذي كان موجودا آنذاك. يقول بولديزوني "لقد فهمنا أن النظام الرأسمالي كانت لا يزال بطل الرواية العظيم في عصرنا. تمكنت هذه الحرباء غير العادية من تحوير نفسها مرة أخرى حتى أصبح من المستحيل التعرف عليها تقريبًا. ولكن الآن تم تعريتها واظهار وجودها غير السار بالمرة."

على الرغم من أن الكتاب هو نتيجة بحث أكاديمي، إلا أن هذا الكتاب يهدف إلى مخاطبة جمهور واسع. يأمل بولديزوني, قبل كل شيء أن يثير الكتاب اهتمام أولئك الملتزمين ، صغارا أو كبارا ، بالعدالة الاجتماعية. يؤكد بولديزوني على ان مشاكل التعامل مع الرأسمالية الآن هي نفسها التي واجهتها مرات عديدة من قبل؛ وبالتالي، يمكن أن يساعدنا أن تكون مدركين للردود والخداع الذاتي للأجيال السابقة, بالتأكيد, في وضع الأمور في نصابها الصحيح. ولكن حتى أولئك الذين يعشقون الرأسمالية, يقول المؤلف, سيجدون لهم زادا
فكريا في سرديته، وفي التداعيات التي تتبع منها. الرأسمالية محتم عليها خلق المشاكل، ولن يقبل المجتمع أن يترك رأس المال يحكمه. لقد تمكن دائمًا من وضع قيود على قوته المفرطة وسيواصل القيام بذلك.

الكتاب صغير الحجم وله هيكل بسيط. يمكن قراءته بسهولة من الغلاف إلى الغلاف باتباع ترتيب فصوله. ولكن المهتمين بمواضيع محددة يمكنهم استخدام ملخص الكتاب الذي يعرضه المؤلف. تلخص الفصول الأربعة الأولى السرد التاريخي لنبوءات لم تتحقق من القرن التاسع عشر حتى الوقت الحاضر. ويليها فصلان يعكسان الآثار المترتبة على هذه السردية. في الفصول اللاحقة يتساءل المؤلف كيف حصل ألخطأ، أو ما هو الخطأ ، في محاولات التنبؤ بمستقبل الرأسمالية, ولكن أيضًا عن استمراريتها, في محاولة لتعرف المزيد عن طبيعتها ودينامياتها.

يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الرفيق العزيز الدكتور طلال
فؤاد النمري ( 2021 / 1 / 1 - 16:32 )
لدي قراءة مختلفة عن نهاية النظام الرأسمالي
منذ أكثر من ثلاثين عاما والميزان التجاري للولايات المتحدة يعاني من عجز سنوي يثزيد على 700 مليار دولاراً
الأمر الذي يعني بالضرورو أن نظام الإنتاج فيها لم يعد ينتج فائض القيمة
ونظام الإنتاج الذي لا ينتج فائض القيمة ليس هو فقط نظاماً غير رأسمالي بل هو ليس نظاماً للإنتاج
وهذا ما أكده ماركس
30 * 7.3 = 23 ترليون دولار
وهو مجموع ديون اميركا اليوم

تحياتي لشخصك الباحث الكبير

اخر الافلام

.. صواريخ إسرائيلية -تفتت إلى أشلاء- أفراد عائلة فلسطينية كاملة


.. دوي انفجارات في إيران: -ضبابية- في التفاصيل.. لماذا؟




.. دعوات للتهدئة بين طهران وتل أبيب وتحذيرات من اتساع رقعة الصر


.. سفارة أمريكا في إسرائيل تمنع موظفيها وأسرهم من السفر خارج تل




.. قوات الاحتلال تعتدي على فلسطيني عند حاجز قلنديا