الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عين على العمليات النفطية في عرض البحر

كاظم فنجان الحمامي

2021 / 1 / 2
الادارة و الاقتصاد


حتى لا يضيع الخيط والعصفور، وحتى لا يحترق الأخضر بسعر اليابس، وحتى لا تتسع الهوة بين حسابات الحقل ومحصول البيدر، ينبغي إخضاع منطقة (البيوع النفطية البحرية) تحت أنظار وإشراف الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة، وذلك حتى لا تنفرد شركة التسويق النفطي (سومو) وحدها في عرض البحر في منطقة معزولة غير خاضعة لسلطة الموانئ، وغير خاضعة لسلطة الهيئة البحرية العراقية العليا، وغير خاضعة لقسم الوكالات البحرية في شركة النقل البحري، وغير خاضعة لرقابة القوة البحرية، وخارج أنظار ديوان الرقابة المالية.
اللافت للنظر ان شركة التسويق النفطي (سومو) اختارت لنفسها رقعة معزولة في عرض البحر، في مكان لا يبعد كثيراً عن خور عبد الله، وانفردت وحدها في تحويله إلى ساحة مخصصة لتبادل النفط والمنتوجات الاخرى من ناقلة الى أخرى، ومن سفينة إلى أخرى، من دون ان تكون هذه العمليات خاضعة لأي من الجهات التي ورد ذكرها في الأعلى، وفي غياب تام عن انظار الموانئ، والوكالات، والهيئة البحرية، والقوة البحرية، وديوان الرقابة المالية.
فهل تحولت (سومو) إلى كيان مستقل غير خاضع لرقابة الدولة ؟. وهل تم تعطيل أحكام القوانين النافذة ؟. وهل وضعت الدولة بيضها في سلة واحدة لكي تمنح ثقتها لسومو حتى تعمل وحدها من دون رقيب ولا حسيب ؟؟.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تطور كبير فى أسعار الذهب بالسوق المصرية


.. صندوق النقد يحذر... أزمة الشرق الأوسط تربك الاقتصاد في المنط




.. صندوق النقد الدولي: تحرير سعر الصرف عزز تدفق رؤوس الأموال لل


.. عقوبات أميركية على شخصيات بارزة وشركات إنتاج الطائرات المسيّ




.. متحدث مجلس الوزراء لـ خالد أبو بكر: الأزمة الاقتصادية لها عد