الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشعب الايراني.. ضحية تلوث الهواء وقمع الملالي!

محمد علي حسين - البحرين

2021 / 1 / 4
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر


استمرار معاناة الشعب الايراني من الفقر والبطالة، والقهر والظلم، والقمع والقتل، والموت البطيء بسبب تلوث الهواء!؟

في البداية يجب أن نذكر القراء الأعزاء بأن أرقام التلوث التي تنشرها سلطات عصابات الملالي عن عدد الوفيات من تلوث الهواء غير صحيحة، مثل تقليص معدل الفقر والبطالة والتضخم، وعدد القتلى في الاحتجاجات والمظاهرات، ويجب الاعتماد على وكالات الأنباء ومصادر المعارضة الايرانية.
محمد علي حسين

رابط صورة وتعليق: طهران من أكثر مدن العالم تلوثاً!
https://www.skynewsarabia.com/world/1301710-%D8%AA%D9%84%D9%88%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D8%BA%D9%84%D9%82-%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%B3-%D9%88%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%B7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%94%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%94

**********

تلوث الهواء يقضي على أكثر من 40 ألف إيراني سنويًا

أصبح تلوث الهواء في إيران من أهم العوامل التي تتسبب في موت الإيرانيين بأعداد كبيرة، وأكثر الأشخاص المعرضون للخطر هم من يقطنون المدن الحضارية، وخاصة العاصمة الإيرانية وضواحيها، حيث يقتل التلوث ما يقرب من 35 ألف إيراني سنويًا.

حسب المعارضة الايرانية وأحد الناشط الإيرانيين في مجال البيئية، إن التلوث يتسبب في موت أكثر من 40 ألف إيراني سنويًا.

وبالإضافة إلى أن التلوث يتسبب في قتل العديد من الإيرانيين، فهو أيضًا يوثر سلبيًا على الأشخاص نفسيًا وعقليا، كما أنه يتسبب في ولادة أطفال يعانون أوبئة صدرية ويدمر حياة الكثير من النباتات والحيوانات.

وترجع زيادة نسبة تلوث الهواء إلى زيادة عدد السيارات والدراجات النارية في طرق إيران، ووقود المازوت الذي يتم بواسطته تشغيل محطات الكهرباء.

وذكر تقرير نشرته صحيفة "شرق" الإيرانية بعنوان "ملاك الموت في السماء الملوثة"، أن طهران وزابل والأهواز من أكثر المحافظات، التي يتعرض فيها ساكنيها، إلى الموت بسبب تلوث الهواء.

**********

آلاف الإيرانيين يتوافدون على المراكز الطبية.. بسبب تلوث الهواء

كشف رئيس دائرة الطوارئ الإيرانية، بير حسين كوليوند، اليوم السبت 30 نوفمبر أن نحو 13 ألف شخص راجعوا المراكز الصحية بسبب ارتفاع نسبة تلوث الهواء، مضيفًا أن جودة الهواء في طهران وبعض المدن الإيرانية الأخرى غير صحية بالنسبة للمواطنين الذين يعانون من مشاكل خاصة بالحساسية.

وقال بير حسين كوليوند، لوكالة "فارس" للأنباء" اليوم السبت: "بسبب ارتفاع نسبة تركيز ملوثات الهواء، توجه 12.838 شخصًا إلى مستوصفات طبية، ومن بينهم 5.100 شخص يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي، و7.730 شخصًا كانوا یعانون من مشاکل في القلب".

وتابع كوليوند قائلاً: "إن محافظات أصفهان والبرز وطهران لديها أكبر عدد من الإحالات إلى المراكز الصحية، على التوالي".

وأشار رئيس منظمة الطوارئ في البلاد إلى أنه بسبب تلوث الهواء في الأيام القليلة الماضية، فإن جميع قواعد الطوارئ في حالة استعداد تام في 22 منطقة في طهران، وكذلك في أماكن أخرى من البلاد.

وفي حين تم تعريف جودة الهواء غير الصحية لمن يعانون من حالات حساسية، عند مؤشر 110 إلی 150، فقد كتبت وکالة "إیسنا"، اليوم السبت، أن هذا المؤشر في طهران وصل إلى 143 خلال الساعات الأربع والعشرین الماضية، وهو مستوى غیر صحي بالنسبة لمن يعانون من حساسية، فيما وصل المؤشر الآن إلى 148.

وفي السياق، تم إغلاق رياض الأطفال، والمدارس التمهيدية، وبقية المدارس في محافظة طهران، باستثناء دماوند، وبرديس، ورودهن، وفيروزكوه، فضلاً عن الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في طهران، اليوم السبت.

وفي كرج، قالت مديرية حماية البيئة في البرز إنه من المتوقع أن يستمر تلوث الهواء في المحافظة حتى يوم غد الأحد، وفقًا لتوقعات الأرصاد الجوية.

وأضافت: "یمكن للمدعي العام التدخل في قضية التلوث"، في إشارة إلى "بعض الأجهزة التي تفشل في أداء واجباتها للحد من تلوث الهواء".

کما أعلن محمد رضا قاضي، رئيس مكتب الأرصاد الجوية في محافظة قم، عن ثبات حالة الطقس واستمرار تلوثه في قم حتى بعد غد الاثنين.

تجدر الإشارة إلى أن هناك محافظات أخرى في إيران تعاني من تلوث الهواء. كما قال صادق ضيائیان، مدير إدارة الأرصاد الجوية والتنبؤ السريع، إن "حالة تلوث الهواء ستستمر في الساعات الـ48 القادمة في المدن الصناعية والمأهولة بالسكان".

فيديو.. تلوث الهواء يبلغ مستويات قياسية في العاصمة الايرانية طهران
https://www.youtube.com/watch?v=avtfQZds1Ow

**********

التلوث يقفل مدارس وجامعات في إيران

مع حلول فصل البرد، عاد الضيف غير المرغوب فيه، أي تلوث الهواء، إلى المدن الإيرانية الكبرى، لاسيما العاصمة طهران، وهو ما زاد المخاطر الصحية، وأدى إلى إقفال كثير من المدارس.

عاد التلوث إلى إيران مجدداً، كما كلّ فصل شتاء، وهذه المرة في شكل ضباب كثيف دفع السلطات إلى تعطيل المدارس والجامعات في محافظات عدة، مع تحذير مرضى القلب والرئة والأطفال وكبار السن والحوامل من الخروج من المنازل.

وبحسب بيانات شركة رصد جودة هواء طهران، فإنّ مؤشر التلوث في العاصمة الإيرانية، وصل إلى 166 درجة، يوم الجمعة، ما جعل المدينة في المرتبة الثانية عالمياً بين المدن الأكثر تلوثاً، بعد بيشكك عاصمة قرغيزستان. وبحسب آخر بيانات الشركة، لم يتراجع مؤشر التلوث في طهران، السبت، بل وصل إلى 170 درجة، كمعدل للمناطق كافة فيها، وفقا لما أوردته وكالة "تسنيم"، معلنة أنّ المدينة غير صحية للفئات العمرية كافة.

وفي مواجهة هذه الحالة البيئية الصعبة في محافظات إيرانية، التأمت لجان طوارئ تلوث الهواء، لاتخاذ تدابير وإجراءات. وفي طهران اجتمعت اللجنة برئاسة نائب محافظ طهران للشؤون العمرانية محمد تقي زادة. وذكر مندوب وزارة الصحة عباس شاهسوني إنّ مؤشر التلوث وصل إلى 208 درجات في منطقة بيروزي في طهران، داعياً إلى "ضرورة الحدّ من مصادر توليد تلوث الهواء" واصفاً وضع الهواء بأنّه "وخيم للغاية".

أما التدابير التي اتخذتها اللجنة المعنية فهي تعطيل المدارس والجامعات كافة في محافظة طهران باستثناء ثلاث مدن فيها، قريبة من محافظة مازندران الشمالية المطلة على بحر قزوين، وإيقاف جميع الأنشطة العمرانية للأجهزة والمؤسسات والبلدية حتى إشعار آخر، وإلغاء الأنشطة والمسابقات الرياضية في الفضاء المفتوح. وعليه، ألغيت مباراة كرة قدم بين فريقي برسبوليس ونساجي مازندران في طهران، والتي كان من المفترض أن تجرى السبت في إطار الدوري الإيراني الممتاز.

ولم تقف التدابير المتخذة في مواجهة التلوث عند ذلك، بل شملت أيضاً إجراءات مرورية خاصة، منها توسيع الرقعة الجغرافية للمناطق التي يحظر دخول السيارات فيها، إذ سيجري تطبيق نظام الأيام الفردية والزوجية لقيادة المركبات. وهكذا سيسمح في الأيام الزوجية فقط للسيارات التي تنتهي لوحتها برقم مزدوج بالخروج من البيوت، ويحظر عليها الخروج في الأيام الفردية التي يسمح فيها فقط للسيارات التي تنتهي لوحتها برقم مفرد. ومن الإجراءات المرورية أيضاً، حظر دخول الشاحنات والمركبات الثقيلة إلى مدينة طهران حتى تتحسن جودة هواء العاصمة، وفقاً لإعلان شرطة المرور.

يشار إلى أنّ التلوث بات جزءاً من الحياة الشتوية لطهران ومدن إيرانية كبرى خلال العقدين الأخيرين، وهي مشكلة بيئية كبيرة طرأت على العاصمة الإيرانية منذ ستينيات القرن الماضي بعد انتشار المعامل والسيارات فيها، وعلى الرغم من قيام السلطات بإجراءات في مواجهتها، فالمشكلة ما زالت قائمة وتزداد سوءاً مع تراجع هطول الأمطار، ولم تجرِ معالجتها جذرياً.
وبحسب سلطات طهران، فإنّ أكثر من 80 في المائة من التلوث فيها يعود إلى انتشار عدد كبير من السيارات والدراجات النارية في المدينة، إذ قال رئيس بلديتها، بيروز حناجي، في أكتوبر لوكالة "فارس" إنّ عدد المركبات في العاصمة الإيرانية يصل إلى 4 ملايين و200 ألف. واليوم، على ضوء عدم إمكانية إيجاد حلول سحرية عاجلة لمعضلة التلوث في طهران وغيرها من المدن الإيرانية، فهي تنتظر الرياح أو الأمطار أو الثلوج.

منذ عدة سنوات، انتقلت عدوى المشكلة البيئية هذه من العاصمة طهران إلى مدن إيرانية أخرى، والأسباب هي نفسها، ما حدا بسلطات هذه المدن لاتخاذ إجراءات مثل إغلاق المدارس حفاظاً على صحة المواطنين. وعليه، أعلنت مديرية التعليم والتربية في محافظة خراسان الرضوية تعطيل المدارس في مدينة مشهد مركز المحافظة، السبت. كذلك، فإنّ سلطات محافظة ألبرز، الملاصقة لطهران، اتخذت القرار نفسه، باستثناء منطقتين فيها. وأعلنت سلطات محافظة قم، على بعد 100 كيلومتر من طهران، عن إقفال مدارسها أيضاً. وفي محافظة أصفهان، وسط إيران، أعلن عن إقفال المدارس، السبت، بسبب ارتفاع مستويات التلوث إلى مؤشرات خطيرة. وتعدى الأمر وسط إيران باتجاه مدينة أرومية، مركز محافظة آذربايجان الغربية، غربي البلاد، لكن بدرجات تلوث أقل، لتعلن سلطاتها إغلاق رياض الأطفال والمدارس الأساسية. وفي مدينة إيذة، بمحافظة خوزستان، جنوب غربي إيران، تعطلت المدارس، لكن ليس بسبب التلوث وإنما لسبب بيئي آخر، وهو وقوع عدة زلازل في المدينة مساء الجمعة، وصل أكثرها شدة إلى 4.9 في مقياس ريختر. وقال حاكم ايذة حسين لامي زادة لوكالة "إرنا" الرسمية الإيرانية إنّ المدينة شهدت منذ مساء الجمعة أربعة زلازل، ووضعت قوات الإغاثة والإنقاذ على أهبة الاستعداد لمواجهة أيّ حالة طارئة. وأضاف أنّ قراراً اتخذ بإغلاق المدارس في الفترة الصباحية بمدينة إيذة كإجراء وقائي في مواجهة زلازل محتملة.

وإلى جانب إعلانها حالة التأهب في المصحات والمستشفيات بالمدن التي تشهد تلوثاً هذه الأيام، ذكرت منظمة الإسعاف والطوارئ الصحية الإيرانية في تقرير، السبت، أنّ التلوث أجبر 12 ألفاً و838 شخصاً على زيارة هذه المراكز الصحية على مدى الأيام الستة الماضية في سبع محافظات بسبب مشاكل تنفسية. ولفتت المنظمة إلى أن 7730 من هؤلاء الأشخاص هم من مرضى القلب.

شاهدوا: المازوت هو المتهم الأول في تلوث الهواء - بالفارسية
https://www.youtube.com/watch?v=nxYP-Zfs1mg

المازوت أو زيت التدفئة، هو منتج نفطي سائل خفيف اللزوجة وقابل للاشتعال. يستخدم كوقود لتشغيل السخانات والغلايات.

ويعد زيت التدفئة شديد الشبه بوقود الديزل، حيث يصنف الاثنان على أنهما مواد مقطرة. ويتكون من خليط من الهيدروكربونات المشتقة من البترول تحتوي جزيئاتها ما بين 14-20 ذرة، أي انها خليط من المركبات التالية ونظائرها التي تحتوي على نفس عدد ذرات الكربون لكنها تختلف بعدد ذرات الهيدروجين والشوائب الاخرى.

المصادر: وكالات الأنباء، والمواقع العربية وايران انترنشنال








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمطار غزيرة تضرب منطقة الخليج وتغرق الإمارات والبحرين وعمان


.. حمم ملتهبة وصواعق برق اخترقت سحبا سوداء.. شاهد لحظة ثوران بر




.. لبنان يشير إلى تورط الموساد في قتل محمد سرور المعاقب أميركيا


.. تركيا تعلن موافقة حماس على حل جناحها العسكري حال إقامة دولة




.. مندوب إسرائيل بمجلس الأمن: بحث عضوية فلسطين الكاملة بالمجلس