الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
زمن منذر مصري وأدنيس ، وزمنك أيضا لو شئت _ تكملة مع مقدمة جديدة
حسين عجيب
2021 / 1 / 7العولمة وتطورات العالم المعاصر
زمن منذر مصري وأدونيس _ عودة إلى الأمام
مقدمة ، أو نوع من التفكير المتكرر ، بصوت مرتفع ومتردد ...
ما يزال الزمن ( أو الوقت ) فكرة غامضة ، وشبه مجهولة ، مثل العقل أو النفس أو المعرفة أو الجهل ، وغيرها من الكلمات ( المفاهيم ) القديمة ، وليت الأمر يتوقف عند هذا الحد . بل يتم التعامل مع الزمن ( أو الوقت ) بشكل اعتباطي تماما ، بينما تملأ الفراغ الثقافي العام ( العلمي والفلسفي ) أفلام الخيال العلمي ، كالسفر في الزمن على سبيل المثال .
غاية هذا البحث وموضوعه بالتزامن ، التوصل إلى حلول منطقية ( الحلول التجريبية ربما تتأخر ، حتى النصف الثاني لهذا القرن ! ) حول مشكلات الزمن ( الوقت ) الأربعة :
1 _ سرعة حركة الزمن أو الوقت .
2 _ اتجاه حركة الوقت .
3 _ طبيعة ونوع حركة الوقت .
4 _ طبيعة الوقت ( أو الزمن أو الزمان ) .
الاختلافات بين كلمات وقت أو زمن أو زمان ، تشبه مقابلاتها بين بيت أو منزل أو دار .
المشكلة لغوية _ داخلية ، أو بين اللغة واللهجات المتنوعة ، التي صدرت عنها ومنها .
بينما المشكلة الفكرية والعلمية ، تتمحور حول العلاقة بين الماضي والحاضر والمستقبل ( طبيعتها ، وماهيتها ، وكيفياتها المختلفة ) .
بعبارة ثانية ،
لا خلاف بين ماضي ، أو حاضر أو مستقبل ، الوقت أو الزمن أو الزمان .
بالنسبة للكلمات ( المترادفات ) الثلاثة ، الماضي والحاضر والمستقبل نفسها .
وهي ما تزال شبه مجهولة بالكامل .
بعبارة ثانية ، المعرفة الحالية للزمن ( طبيعته وماهيته وحركته وسرعته واتجاهه ) لا تتقدم عن معرفة نيوتن .
وأخشى أن العكس هو الصحيح .
ما يزال موقف نيوتن من الزمن ، يتقدم على الموقف الحالي للفيزياء والفلسفة معا .
1
خلاصة ما سبق :
سرعة مرور الوقت ( أو الزمن ) التعاقبية تقيسها الساعة بدقة ووضوح ، بينما السرعة التزامنية ما تزال تقديرية : تساوي أو تزيد على سرعة الضوء .
اتجاه حركة مرور الزمن ثابتة ، وموضوعية ، وهي ظاهرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء : من المستقبل إلى الماضي ومرورا بالحاضر . على النقيض تماما من اتجاه حركة الحياة الثابتة والموضوعية ، والمشتركة .
بالإضافة إلى ذلك ، توجد للأحياء حركة ذاتية ، تستحق الاهتمام والدراسة .
وهذا موضوع آخر ، ربما أعود للاهتمام به ومناقشته ....إذا طال بي العمر .
....
مع تعدد المواقف من حركة " مرور الزمن " والوقت ، ما يزال الموقف التقليدي الموروث والمشترك ، هو السائد عالميا ومحليا ، ويعتبر أن حركة مرور الزمن تبدأ من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا . وهذا الموقف الذي صاغه نيوتن كما هو معروف ، حيث يعتبر أن حركة الزمن والحياة هي نفسها واحدة ، وليست اثنتان .
ومنذ عدة قرون اكتشف بعض الشعراء والفلاسفة ، بطرق ما تزال غامضة ، أن اتجاه حركة الزمن ( أو الوقت ) هي على العكس من التصور السائد : من المستقبل إلى الماضي ومرورا بالحاضر ، وليس العكس سوى خدعة شعورية ، يمكن من خلال التركيز والاستبصار الذاتي استنتاج ذلك . وقد ناقشت هذه الفكرة بشكل مطول ، عبر نصوص عديدة ومنشورة على صفحتي في الحوار المتمدن ، بعبارة الجدلية العكسية بين حركتي الزمن والحياة .
....
اتجاه حركة الحياة ، من الماضي إلى المستقبل ومرورا بالحاضر ، وهي ظاهرة للحواس وتقبل الملاحظة والتعميم بلا استثناء .
بينما اتجاه حركة الزمن ( أو الوقت ) بالعكس تماما ، وهي أيضا ظاهرة تقبل الملاحظة ( لكن بشكل غير مباشر ) والتعميم وبلا استثناء .
2
الفكرة الجديدة :
الماضي مصدر الحياة ، والمستقبل مصدر الزمن .
كيف ولماذا وغيرها من الأسئلة الجديدة والصادمة مع أجوبتها ، هي في عهدة المستقبل .
....
هذه الفكرة الجديدة ، هي نتيجة مفاجئة وصادمة لي أيضا .
وقد توصلت إليها خلال البحث ، والقراءة والحوار .
ما أزال أتعثر في محاولة صياغتها بشكل منطقي ، وعلمي لاحقا ....لو حالفني الحظ .
3
يمكن عرض المشكلة ، أو ما نجهل .
كيف يأتي الزمن ( أو الوقت ) من المستقبل ؟!
المشكلة لغوية أيضا ، ولا اعرف كيفية التقدم خطوة واحدة حقيقية في هذا المجهول .
بالنسبة للحياة ، فهي ظاهرة للحواس بشكل مباشر : تبدأ من الماضي في اتجاه المستقبل ومرورا بالحاضر .
....
....
زمن منذر مصري وأدونيس ، وزمنك أيضا لو شئت ذلك
( سنة 2020 مرت من هنا _ القسم 3 )
1
العنوان ليس أكثر ، ولا أقل ، من رد التحية بمثلها .
فأنا أشعر بالامتنان للصديق الشاعر منذر مصري على اهتمامه بالنظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، وتجاه أدونيس أشعر بالحرج إضافة للشكر والامتنان .
....
ربما يستمر سوء الفهم الملازم للنظرية طوال حياتي !
مع أنني ، أعتقد ، أن التبسيطات والشروح المتنوعة التي أضفتها ( كلها منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن ) تكفي لقارئ _ة متوسط درجة الذكاء أو الحساسية للفهم الصحيح والمتكامل .
....
سوف أناقش النقاط الأربعة المركزية ، التي يتمحور الاختلاف حولها بين النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة وبين الموقف العلمي السائد ( ومعه الموقف الثقافي العالمي الحالي ) وهي :
1 _ طبيعة الزمن ، وماهيته .
2 _ حركة مرور الزمن بين الواقع والفكرة العقلية المجردة .
3 _ اتجاه حركة مرور الزمن .
4 _ سرعة حركة الزمن .
....
ملاحظة أخيرة ، قبل الدخول في مناقشة القضية المركزية :
من لم يفكر ( أو تفكر ) أكثر من نصف ساعة خلال حياته كلها بالزمن ، بالطبع لا أنصحه بقراءة هذه الكتابة ولا النظرية أو غيرها .
وأخص بالذكر ، أنصاف العلماء والمثقفين ، من حملة الشهادات والألقاب .
والملاحظة قبل الأخيرة ، سأبدأ مناقشة النقاط الأربعة من الأخير :
( سرعة حركة الزمن ) هل يمكن قياسها وتحديدها بالفعل !؟
2
نحن الآن القارئ _ة والكاتب في سنة 2021 " الجديدة " .
بينما صارت سنة 2020 من الماضي ، وسوف تبقى فيه إلى الأبد .
وبعد سنة تتكرر دورة جديدة للزمن ، حيث تصير السنة الحالية ( الجديدة ) ، قديمة ، ثم تنطوي في الماضي ، بينما تحل محلها السنة _ وات التالية بنفس السرعة .
أكرر بنفس السرعة المشتركة ، والموضوعية ، والتي تقيسها الساعة ستتكرر حركة مرور الزمن أو الوقت ) .
....
هذه الفكرة تكملة مباشرة لمشروع هايدغر ، والفضل يعود له بالمثل ، كما حدث في بحث الحب وأريك فروم ، حيث كتاب فن الحب الشهير ، يمثل أهم مراجع أفكاري الجديدة حول الحب كموقف والتزام ، ونمط عيش ، وليس كمشاعر آنية وعواطف عشوائية ومتناقضة .
....
البحث في طبيعة الزمن ، يشبه الجدل الطويل الذي حدث خلال القرن العشرين حول علم النفس ، وكيف يمكن وجود علم نفس بدون وجود نفس .
بالطبع ، لا يختلف عاقلان اليوم على أهمية علم النفس ، فكيف الأمر مع انكار وجوده !
3
لا تقل أهمية الزمن بالنسبة للإنسان ، والوقت بالتحديد ، عن أهمية اللغة .
نتفق جميعا أن اللغة نظام رمزي واجتماعي ، تحول إلى ضرورة مثل الماء والغذاء .
لكن ، لم نتفق بعد حول الزمن والوقت ؟!
....
لن أدخل في تفاصيل وجزئيات أسباب الاختلاف حول الزمن ، بل أكتفي بعرض بعض النتائج التي توصلت إليها خلال الحوارات التي تلت الإعلان عن النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة .
مصدر المشكلة الأول لغوي ، ولا يقتصر على لغة بدون أخرى . وقد ناقشت هذه الفكرة بشكل موسع خلال المخطوط ، وفي نصوص مستقلة أيضا .
مثلا كلمة جديد ، مصدرها في الحياة الماضي ، ومصدرها المستقبل بدلالة الزمن .
هذا اليوم 5 / 1 / 2021 ( أو الشهر أو السنة وغيرها ) ، هو قديم بدلالة الحياة ، وجديد بدلالة الزمة بالتزامن .
ملاحظة ، القسم الأول والثاني ( سنة 2020 مرت من هنا ) منشوران على صفحتي في الحوار المتمدن والخاتمة الثالث .
....
....
زمن منذر مصري وأدونيس 2
( سنة 2020 مرت من هنا )
العلاقة بين الساعة والزمن ليست اعتباطية بالكامل ، وربما العكس هو الصحيح ، وهذا ما أرجح حدوثه في المستقبل ، بعدما يتم التوصل إلى الحل العلمي ( التجريبي والمنطقي بالتزامن ) لمشكلة الزمن المزمنة ( طبيعته وحركته وسرعته واتجاهه ) والمعلقة منذ عشرات القرون .
بعبارة ثانية ،
تطور الفهم الإنساني للزمن ، بالتزامن مع تطور أدوات المعرفة والقياس والساعة خاصة .
والأمر نفسه يشبه تطور اللغات القديمة _ الحالية ، من التصوير والمحاكات بشكل شبه مباشر إلى الرمز ، وصولا إلى الانفصال التام بين الدال والمدلول ( بين اللفظ والمعنى ) .
1
بسهولة يمكن ملاحظة الظاهرة العالمية ، المشتركة ، التي تجسدها العلاقة بين الوقت ( الزمن ) والساعة .
حيث تقيس الساعة الحالية الحركة التعاقبية للوقت أو الزمن ، بدقة لامتناهية .
( حركة مرور الزمن الثابتة والموضوعية ، من المستقبل إلى الماضي ، مرورا بالحاضر )
بينما ، ما تزال الحركة التزامنية للوقت ( التي يمثلها فرق التوقيت ) في طور التخمين ، وهي محل اختلاف وجدل قد يطول للأسف .
هذا الموضوع ( الحركة المزدوجة للزمن والوقت ، بين التعاقبية والتزامنية ) ناقشته بشكل تفصيلي وموسع في الكتاب الأول ( النظرية ) . ولم يتغير موقفي أو يتعدل عن السابق .
....
السرعة والاتجاه لحركة الزمن تحددهما الساعة بوضوح ، لكن مع خطأ سائد يتمثل باتجاه حركة دوران عقارب الساعة . هي تتماثل مع اتجاه حركة الحياة ( من الماضي إلى الحاضر ، فالمستقبل أخيرا ) ، لكنها تعاكس حركة الزمن تماما .
2
بكلمات أخرى ،
لحركة الزمن نوعين من السرعة ، تعاقبية هي التي تقيسها الساعة ، وتزامنية تتحدد بدلالة سرعة الضوء _ تتجاوزها غالبا . وهذه الفكرة ناقشتها في الكتاب الأول ( النظرية ) ، ومصدرها النقد الأدبي العربي القديم ، حيث ميز النقاد العرب القدامى بين حركتين في القصيدة _ كل قصيدة _ الحركة التعاقبية ( يكون فيها التسلسل الزمني من الماضي إلى المستقبل ، مرورا بالحاضر ، كما كان يعتقد سابقا ، وبالطبع الفكرة تحتاج إلى عكس الاتجاه فقط ) ، بينما الحركة الثانية أو التزامنية ( الأفقية ) فهي تمثل الحركة بين مستويات الحاضر ، وتجسدها ظاهرة فرق التوقيت بين البلدان والمدن التي تقع على خطوط عرض مختلفة .
....
حركة مرور الزمن ، مع أنها ظاهرة مشتركة ، ومعطى مباشر للحواس ما تزال في مجال غير المفكر فيه غالبا .
أعرف ذلك ، لأنني في عمر 58 حتى لاحظت الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن لأول مرة ، وبعبارة ثانية ، خلال السنوات الثلاثة الماضية فكرت في الزمن ، وتحول إلى هاجس مزمن ونوع من الوسواس القهري _ ربما .
3
التكرار السابق شبه مقصود ، حيث أشعر بالتردد والارتباك _ وسوف أعمل على تفسيره وتبريره أكثر ، خلال النصوص القادمة .
....
كلنا ننتبه إلى أهمية نبرة الصوت متأخرين جدا .
وبعضنا فهم بالفعل أنها معلومات حقيقية ، بينما يبقى الكلام والأفكار على مستوى الرأي لا أكثر ولا أقل .
....
ما حدث بين الفقرتين 1 و2 ، مثال تطبيقي ، حقيقي ومباشر .
والفكرة جديرة بالاهتمام والتأمل المتكرر ،
دون ذلك لافهم ولا حب .
دون ذلك خراب .
....
ملحق
تكرار الأفكار الجديدة ضروري للفهم ، ولتشكيل تصورات جديدة بدورها ، وتشكل عتبة الموقف العلمي الجديد _ والمتجدد بطبيعته .
أهم الأفكار الجديدة في هذا النص ، وخلال البحث كله " الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن " .
قبل فهمها ، مع الافتراضات التي تتضمنها يتعذر فهم النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة .
....
كل ما نراه وندركه ونشعر به ، يتحرك في أحد الاتجاهين فقط : التعاقبي أو التزامني .
1 _ الاتجاه التعاقبي بدلالة حركة الحياة واضح ، ومعطى مباشر للحواس :
البداية من الماضي ، ثم الحاضر ، والمستقبل أخيرا .
وهذا الاتجاه ثابت ، وموضوعي ومشترك . يشمل حركة النبات والحيوان والانسان .
الولادة ( او الزرع ) في الماضي ، والنمو في الحاضر ، والحصاد ( والموت ) في المستقبل .
2 _ الاتجاه التزامني ، بدلالة حركة الحياة واضح أيضا :
من الحاضر 1 إلى الحاضر2 إلى الحاضر 3 ...
حركة الحياة التزامنية ، مركبة وتحتاج إلى المزيد من الدراسة والبحث . فهي تتضمن الحركة الذاتية زيادة عن حركة الزمن .
....
بالنسبة لحركة مرور الزمن : هي المشكلة والحل بالتزامن .
تبدأ حركة الزمن أو الوقت 1 _ من المستقبل ، 2 _ إلى الحاضر ، 3 _ الماضي أخيرا وهو يبتعد عن الحاضر بنفس السرعة الني يقترب فيها المستقبل ( وهي التي تقيسها الساعة ) .
حركة مرور الزمن ، مشكلتها أنها خارج مجال الحواس .
لكن ، يمكن دراستها بشكل غير مباشر ، قياسا بدراسة اتجاه حركة الرياح او الماء وغيرها .
....
ملحق 2
هذه الأفكار ( الجديدة ) تحتاج إلى التأمل الشخصي ، بالإضافة إلى الاهتمام .
بعدها تتكشف الصورة الحقيقية للواقع ، ولحركة الزمن خاصة .
الحركة المدهشة والصادمة بالفعل .... للبحث تتمة
.....
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. رويترز عن مصادر أمنية: 36 قتيلا بقصف إسرائيلي على حلب بينهم
.. شعارات الحملات الانتخابية..جدل الإنجازات وسخاء الوعود
.. المرصد: الغارات الإسرائيلية على حلب استهدفت مستودعات أسلحة ت
.. مسؤولون أميركيون: أضعفنا قدرات الحوثيين لكن الحرب ضدهم لم تن
.. كيف نراقب الوزن في شهر رمضان؟ |#رمضان_اليوم