الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إسقاط الطائرة الأوكرانية انتقاماً لمقتل قاسم سليماني!

محمد علي حسين - البحرين

2021 / 1 / 8
الارهاب, الحرب والسلام


لاشك بأن عصابات الطاغية خامنئي أسقطت الطائرة الأوكرانية عمداً في 7 يناير 2020، انتقاماً لاغتيال المجرم المقبور قاسم سليماني في 3 يناير 2020، وتصريحات مسؤولي عصابات الملالي أقوال مفبركة وأكاذيب!

وشهد شاهد من أهلها
واجه عدد كبير من نواب المجلس ظريف، الذي كان حاضرا في جلسة علنية للبرلمان، بهتافات مثل “الموت للكذّاب” وكفى أكاذيب”.

فيديو.. اصابة الطائرة الاوكرانية بصاروخ قبل سقوطها وعصابات خامنئي تنفي
https://www.youtube.com/watch?v=AGrP3Ht-4RU
**********

طهران تتمسك بـ"الخطأ البشري".. وظريف "يشعر بالخجل".. وكييف تصر على "العدالة"

تمر اليوم، الخميس 7 يناير، الذكري الأولي لقيام الحرس الثوري الإيراني بإسقاط طائرة الركاب الأوكرانية في سماء طهران، مما أدى إلى مقتل 176 شخصًا، وهو الحادث الذي تسبب في صدمة واسعة في أنحاء العالم؛ زاد من حدتها إصرار النظام الإيراني وقتها على إنكار تورطه في عملية الإسقاط.

بعد ثلاثة أيام وقتها من الإنكار، أقر النظام الإيراني أن الحرس الثوري مسؤول عن إسقاط الطائرة، لكنه أعلن أنه "خطأ بشري"، وهو تبرير لم تقبله أسر الضحايا أو المسؤولون الأوكرانيون أو الكنديون.

ويوم أمس، عشية الذكرى السنوية للحادث،وعد الرئيس الإيراني حسن روحاني مرة أخرى بمحاكمة المسؤولين عن إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية.

وقال في تصريحات له: "إن هذه الحادثة لا تصدق، وهي بسبب خطأ شخص واحد وتهور مجموعة"، لكنه لم يوضح بالضبط ما هو المقصود بـ "تهور المجموعة"، فيما أعرب وزير خارجيته محمد جواد ظريف مرة أخرى عن خجله واعتذاره.

ولم يذكر ظريف، مثل روحاني، أسباب الحادث أو المتورطين الحقيقيين فيه. ووصف، في رسالة نشرها على صفحته على "إنستغرام"، الحادث بأنه "خطأ فادح من قبل شخص أو أكثر"، قائلًا:

"كنت أحد هؤلاء المسؤولين الذين كانوا يستمعون فقط إلى تكهنات وسائل الإعلام حتى الساعات الأخيرة التي سبقت الإعلان".

وأضاف: "كمسؤول، أعتذر بتواضع وبقلب حزين للجميع وما زلت أشعر بالخجل والأسف".

ولم ترد طوال العام المنصرم أنباء عن محاكمة 6 معتقلين في قضية إسقاط طائرة المتورطين الرئيسيين في الحادث، باستثناء ما ذكره المدعي العسكري في طهران غلام عباس تركي، اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى الأولى لإسقاط الطائرة، من أن "متهمًا واحدًا فقط محتجز، وأما الباقون فقد تم إطلاق سراحهم بكفالات".

وزير الخارجية الأوكراني أكد الثلاثاء أن إيران قدمت مسودة تقرير فني إلى أوكرانيا في 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي ، قبل انتهاء مهلة 12 شهرًا لتقديم تقرير فني عن الحادث.

فيما قال يفغيني ينين المسؤول الأوكراني عن قضية تحطم إسقاط الطائرة ، لراديو فردا، أمس الأربعاء، إن بلاده تنتظر الآن من النظام الإيراني تحديد ومعاقبة "المسؤولين" الحقيقيين الذين أسقطوا الطائرة والإعلان عن "الأسباب الحقيقية" للحادث.

وقال المسؤول الأوكراني ردا على إعلان طهران تقديم تعويضات لأسر الضحايا: "التعويض ليس الهدف الوحيد لأوكرانيا. تحقيق العدالة هو أهم قيمنا وأولويتنا، ولن تتوقف أوكرانيا ولا حلفاؤها عن متابعة القضية حتى تتحمل إيران المسؤولية كاملة وتفصح عن تفاصيل الحادث وتعاقب المسؤولين عن أفعالهم".

من جانبها، أصدرت رابطة أهالي ضحايا الرحلة 752 بيانًا عشية الذكرى السنوية لإسقاط الطائرة الأوكرانية، قالت فيه: "إن النظام الإيراني يحاول ممارسة المزيد من الضغط على العائلات لإرغامهم على القبول بالتعويضات ومنع تأبين الضحايا".
**********

المدعي العسكري بطهران في ذكرى إسقاط الطائرة الأوكرانية:
شخص واحد فقط "رهن الاحتجاز" في القضية"..وإطلاق سراح الآخرين

أعلن المدعي العسكري في طهران ،غلام عباس تركي، أن شخصًا واحدًا فقط محتجز حاليًا فى قضية إسقاط الطائرة الأوكرانية وأن الآخرين قد أطلق سراحهم "بكفالة وإجراءات أخرى مناسبة".

تصريحات تركي جاءت بالتزامن مع تأكيد بعض أهالي الضحايا في الذكري الأولى لإسقاط الطائرة اليوم الخميس 7 يناير (كانون الثاني)، بعدم فاعلية متابعة القضية في إيران، ومطالبتهم السلطات الإيرانية بمعلومات شفافة في هذا الصدد.

ولم يخض تركي في التفاصيل، مضيفاً أنه سيتم الإعلان عن مزيد من المعلومات بعد صدور لائحة الاتهام وتقديم الجناة إلى المحكمة، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى المراجعة القضائية لملف القضية، فقد قامت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية بفصل أو خفض رتب بعض الأفراد الذين "ارتكبوا انتهاكات مثل الإهمال وعدم التنفيذ السليم للتعليمات واللوائح، على مختلف المستويات".

وأشار المدعي العسكري في طهران إلى أن سبب إسقاط الطائرة هو "خطأ بشري" ، وأن "الفرضيات حول الهجوم السيبراني واختراق نظام الدفاع وتعطيل أنظمة الطائرات وشبكة الدفاع لم يتم إثباتها".

وسبق أن نفت أسر بعض ضحايا الطائرة ما أعلنته طهران بأن الحادث نتيجة "خطأ المشغل غير المقصود" وطالبوا بمعلومات شفافة في هذا الصدد.

وفي السياق نفسه، كتب جواد سليماني، زوج إلناز نبيئي، إحدى ضحايا الحادث: "مشغل هذا النظام كان مدربًا محترفًا علي استخدامه في إيران وسوريا. كيف يخطئ سهوا؟! من الأفضل أن تسألوا مرشدكم: لماذا لم يغلقوا المجال الجوي، وأوقفوا الرحلات الجوية المتزامنة مع رحلة أوكرانيا؟! وغيروا مسار الرحلات التي كانت تحلق، في نفس المسار، من مسارها الرئيسي".


لمن يجب أن نشكو؟

في غضون ذلك، قالت صحيفة "همشهري" في تقرير لها، إن بعض أهالي ضحايا إسقاط الطائرة يقولون إنهم لم يعرفوا طوال الفترة الماضية إلى أين يتوجهون لمتابعة قضيتهم، ومن يقاضون؟

وقالت عائلة بريناز قادربناه للصحيفة: "في الأيام الأولى للحادث كان الجميع في حالة صدمة، زارتنا السلطات، لكن لم يسأل أحد عن حالتنا منذ عام. لا يمكننا التعبير عما في قلوبنا. ليس لدينا معلومات عن القضية ونعرف ما يعرفه كل الناس. وحتى الآن عقدت جلستان فقط".

وأضافت: "نحن ننتظر تقديم لائحة الاتهام. ووعدتنا السلطات بتقديم اللائحة قبل حلول الذكرى السنوية، لكننا ننتظر إضافة تعليقات الخبراء والفرق الفنية إلى القضية. وننتظر من إيران تحديد أبعاد القضية ، ومن ثم نتخذ الإجراءات القانونية".

وقال عباس دانشمند، الذي فقد ابنته موجكان دانشمند، وصهره بدرام موسوي، وحفيديه دريا ودرينا، في الحادث: "قلت منذ البداية، ليس لدي شكوى، ولا موافقة، لأنه لا فائدة من ذلك، وما أعنيه هو أنني فقدت أبنائي في هذا الحادث. ومهما فعلوا، حتى لو تم إعدام مرتكبي الحادث أو دفعوا لنا أي تعويض، فلا فائدة من ذلك، لأنهم لن يعودوا للحياة".

وأضاف: "ما زلت أفكر في الحادث عندما أستيقظ كل صباح. أفكر بما حدث لهم. وكيف كانوا خائفين وكيف احترقوا وعذبوا، وما المشاهد التي رأوها في اللحظات الأخيرة. أتخيل هذا كل يوم".

فيديو.. رد أهالي ضحايا الطائرة الاوكرانية بعد تقرير عصابات الملالي
https://www.youtube.com/watch?v=wFw6ANwZmnU
**********

عشية الذكرى السنوية للطائرة الأوكرانية.. الطاغية خامنئي يمنع ذوي الضحايا من التأبين

عصابات خامنئي تمارس ضغوطا على عوائل ضحايا الطائرة الأوكرانية

قال موقع "إيران إنترناشيونال" إن مسؤولين في مكتب المرشد الأعلى الإيراني، يمارسون الضغط على ذوي ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة، لعدم إقامة مراسم تأبين لأقاربهم.

ويأتي ذلك عشية الذكرى الأولى لحادثة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد إقلاعها بدقائق من مطار طهران، وذلك عبر هجوم صاروخي من جانب الحرس الثوري.

وأشار الموقع إلى أن المسؤولين الإيرانيين اتصلوا هاتفيا واجتمعوا مع بعض أقارب الضحايا لحثهم على عدم تنظيم أي مراسم لتأبين الضحايا، وترك الأمر على عاتق قوات الباسيج والحرس الثوري.

وكشف الموقع الإيراني المعارض أن بعض أفراد هذه العائلات تعرضوا لحالات تعذيب جسدي، بعد نقلهم إلى أماكن مجهولة دون علم أسرهم، حيث تمارس عليهم السلطان الضغوط النفسية الشديدة للامتثال لما تطلبه منهم.

وتحطمت طائرة "البوينغ 737" التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية في 8 يناير 2020، بعد أن كان مفترض أن تقوم برحلة من طهران إلى كييف، ما أسفر عن مقتل 176 شخصا كانوا على متنها غالبيتهم من الإيرانيين والكنديين، والعديد منهم من حملة الجنسيتين.

وأكد الموقع الإيراني أن الأفراد الذين عارضوا قرار السلطات في طهران، تعرضوا للتهديد، في وقت اعتبر النظام الإيراني مواطنيه الذين قضوا في هذه الرحلة "شهداء" دون أن يقوم بالتنسيق مع أقاربهم.

في الأسبوع الماضي، خصصت طهران 150 ألف دولار لعائلات كل من ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة والتي تقول السلطات إن "إسقاطها كان عن طريق الخطأ"، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".

لكن كييف اعتبرت أن قيمة التعويضات يجب أن تخضع للتفاوض، مشددة على ضرورة "تحديد سبب المأساة ومحاسبة المسؤولين عنها قضائيا".

وأفادت وزارة الخارجية الاوكرانية أنها لا تزال تنتظر تسلم "مسودة تقرير تقني" من طهران حول ظروف إسقاط الطائرة، وهو التزام لم تف به طهران.

ولم تقر إيران بإسقاط الطائرة فورا، في ظل توتر شديد مع الولايات المتحدة على خلفية الغارة الأميركية التي أودت بحياة قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني ونائب رئيس قوات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بالقرب من مطار بغداد في مطلع العام المنصرم.

فيديو.. الخميس 7 يناير - محاولة عائلات ضحايا الطائرة الاوكرانية لتسجيل ذكرياتهم – بالفارسية – ايران انترنشنال
https://www.youtube.com/watch?v=gUtlZqPIEJM

المصادر: موقع ايران انترنشنال والمواقع العربية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران وروسيا والصين.. ما حجم التقارب؟ ولماذا يزعجون الغرب؟


.. مخلفا شهداء ومفقودين.. الاحتلال يدمر منزلا غربي النصيرات على




.. شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة الجزار في مدينة غز


.. قوات الاحتلال تقتحم طولكرم ومخيم نور شمس بالضفة الغربية




.. إسرائيل تنشر أسلحة إضافية تحسبا للهجوم على رفح الفلسطينية