الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التنبؤ بنهاية الرأسمالية 2

طلال الربيعي

2021 / 1 / 10
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


الفصل الاول من الكتاب يرجع بنا قرنين من الزمان، إلى الفترة المحددة حيث بدأت هذه المغامرات التنبئية بخصوص انهيار الرأسمالية. في حوالي عام 1848، عام ثورة فبراير في فرنسا، ولد مصطلح "الرأسمالية" (مصطلح "الرأسمالي" كان مستخدمًا بالفعل لبعض الوقت).

جنبا إلى جنب مع النبوءات حول الرأسمالية, ظهرت أيضا تصورات بخصوص ما بعد الرأسمالية. هل كان هذا صدفة؟ بالطبع لا, يجيب الكاتب. خلال منتصف القرن التاسع عشر، بدأ المثقفون يدركون أن العالم من حولهم قد تغير لدرجة أن التوصيفات القديمة كانت غير مناسبة لوصف المجتمع الجديد. بمجرد التعرف على وجود الرأسمالية، أراد هؤلاء المفكرون أن يعرفوا متى وكيف حدث ذلك ومتى بدأت الرأسمالية وإلى متى ستستمر. كانت بريطانيا في العصر الفيكتوري محرك التطور الرأسمالي العالمي وأيضا المركز العصبي لنشاط التنبؤ في هذه الفترة.

يبدأ الجزء الأول من قصتنا هنا، مع جون ستيوارت ميل وكارل ماركس كطرفين رئيسيين. في ذروة التصنيع البريطاني، اعتقد ميل أن إمكانات نمو الاقتصاد الرأسمالي كانت قريبة من الإنهاك، حيث وصلت بالفعل الى حدود الاستدامة الديموغرافية والبيئية. اعتقد ميل أن الاستمرار في هذا الطريق لم يكن ممكنًا ولا مرغوبًا فيه. لقد قارن ضمنيًا الرأسمالية بالكائن الحي الذي لا يستطع الهروب من الشيخوخة، لكنه رأى هذا الانهاك (الشيخوخي) كفرصة للتقدم الأخلاقي اي ان ميل يقرن شيخوخة البشر بالحكمة وهو سذاجة لا مثيل لها, وحتى إن مفهوم الحكمة كما نعلم من أرسطو, لا يعني شيئا. وحسب ميل, بمجرد التحرر من طغيان الحاجة, فان الدول المتقدمة الغير قادرة على تحقيق المزيد من النمو
ستكون في وضع مثالي لتحقيق العدالة الاجتماعية. على نقيض ذلك، لم تكن رؤية ماركس لمستقبل الرأسمالية رؤية انحدار , بل الانهيار. سوف تنهار الرأسمالية من خلال عمل قوانين الحركة التي تحكم التاريخ. حجته هو أن تطوير القوى المنتجة سوف يجعل علاقات الملكية التي قامت عليها الرأسمالية بالية. ومع ذلك، لم يكن واضحًا تمامًا بشأن آليات انهيارها. في بعض الأحيان بدا أنه يشدد على الميل إلى الإفراط المزمن في الإنتاج, وفي أوقات أخرى انخفاض معدل الربح. لهذه العوامل أضاف الدور الثوري الذي ستلعبه البروليتاريا الواعية طبقيا. لم يكن ماركس ساذجًا وعلم انه كانت هناك عوامل أخرى عملت بدلاً من ذلك لصالح الرأسمالية، لكن قائمته كانت بعيدة عن الاكتمال، وقد, حسب المؤلف, أساء فهم تأثير التكنولوجيا. كما أنه لم يكن قادرًا على توقع أن الرأسمالية على الرغم من كل البؤس الأخلاقي الذي خلقته، سترفع المستويات المعيشية للطبقة العاملة وقيادتها على نحو متزايد لتتصرف وتفكر مثل الطبقات الوسطى. كان التحسن في الظروف المعيشية للطبقة العاملة مستمرًا من نهاية القرن التاسع عشر الى فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. كان هذا التناقض بين النظرية والواقع هو الذي أدى في مطلع القرن العشرين إلى الشكوك الأولية في الماركسية، التي, بعد سنوات قليلة، دفعت إلى نقد مفكر ليبرالي عظيم مثل ماكس ويبر للماركسية. لكن جزئيًا، على الأقل، تم تبرئة ماركس. الا نتحدث الآن عن أزمة الطبقة الوسطى، وتلاشي الطبقة الوسطى، وهكذا دواليك؟ قد لا يثق المرء بماركس كنبي، ولكن إذا أردنا فهم الرأسمالية، فمن الصعب التخلص منه.

بحلول فترة الحرب العظمى الأولى، حيث يبدأ الفصل الثاني, تكون الماركسية قد انقسمت بالفعل إلى تيارين، أحدهما ثوري والآخر إصلاحي. رأى الأول إن الغرائز الإمبريالية التي تسببت في الحرب علامة على وصول الرأسمالية إلى مرحلتها الأخيرة. لقد رأى أن الرأسمالية قد استنفدت كل هوامش الاستغلال داخل العالم المتقدم وحتى قدرتها على جني الأرباح في المستعمرات قد استنفدت بسرعة. كانت الحرب لحظة الحقيقة، وما سيتبعها سيكون إما "اشتراكية أو بربرية". على النقيض من ذلك، فإن الجناح الإصلاحي الذي كان هو الأغلبية في أوروبا الغربية, الذي أدى إلى نشوء الديمقراطية الاشتراكية الحديثة، قد توقف عن الاعتقاد في نهاية الرأسمالية وكان على يقين من أن القوى المتحاربة ستتوصل في النهاية إلى اتفاق لتقاسم أي ثروة مستقبلية. فتحت الثورة الروسية فجوة لا يمكن ردمها بين تياريّ الاشتراكية هذين.

بعد سنوات قليلة فقط من الصدمات القوية في الفترة ما بين 1914-1918 تعرض العالم الغربي لانهيار سوق الأسهم عام 1929 والكساد الكبير، والذي بدوره مهد الطريق لصعود النازية. هذا التسلسل من الاضطرابات الاقتصادية والسياسية انتهى، بطريقة مأساوية حقًا، بالحرب العالمية الثانية. في مثل هذه الفترة المضطربة، بدأت آلة التنبؤ بالعمل مرة أخرى بوتيرة محمومة. رأى الماركسيون الأكثر تشددًا في الكساد العظيم دليلاً على أن ماركس كان على حق وأن الرأسمالية كانت كذلك في طريقها للانهيار. لم ير محللون آخرون أقل تشددًا أي شيء يتعذر إصلاحه في الكساد. يمكن معالجة عدم استقرار السوق من خلال التنظيم والتخطيط. في الواقع، كان هذا هو المسار المتبع في كل من الديكتاتوريات والديمقراطيات (التسمية هي دوما للمؤلف). لكن الطريقة التي بها كانت الصفقة الجديدة الدولية تتشكل أثارت شكوكًا أخرى. ماذا لو كان عدد متزايد من الناس يعتقدون أن هذه الرأسمالية الاحتكارية شديدة التنظيم كانت مقدمة للتقارب بين الرأسمالية والجمعية السوفيتية Soviet collectivism؟ على هذه الخلفية، برزت النبوءات الغريبة لاثنين من كبار العازفين المنفردين.

أحدهما كان الاقتصادي جون ماينارد كينز (اشهر من نار على علم ) والآخر جوزيف شومبيتر- Joseph Schumpeter اقتصادي -سياسي نمساوي هاجر الى الولايات المتحدة واصبح بروفسورا في جامعة هارفارد (1883-1950).

توقع كينز أن تخسر في قرابة عام 2030 الشعوب المتحضرة شغفها المجنون بتراكم رأس المال وتكرس أنفسها إلى الحياة الطيبة، التي تعني له أساسًا قضاء فترة بعد الظهر بصحبة فيرجينيا وولف وحضور عروض الباليه-إنها النيرفانا! أليست هي؟ لا يزال لدينا حوالي عشر سنوات للتحقق من صحة التنبؤ الذي أدلى به هذا الرجل الإنجليزي المتميز، لكن, يقول المؤلف, ونحن لا نملك ما يدعونا للاختلاف معه, يمكننا أن نشك في ذلك بالفعل.

شومبيتر من جانبه اعتقد أن نهاية الرأسمالية ستأتي على يد المثقفين الأشرار الذين كانوا يقدمون المشورة لفرانكلين روزفلت، الذين عدّهم مذنبين بالرغبة في إسقاط الرأسمالية بسبب الحسد. فقط المثقف يمكنه المبالغة في تقدير دور زملائه في السياسة والمجتمع! في فترة ما بعد الحرب، كان الاتجاه هو تكثيف استمرار تدخل الدولة في الاقتصادات الرأسمالية، وإن كان في أشكال جديدة. إنجازات الديمقراطية الاشتراكية والاقتصاد الكينزي المختلط يبدوان انهما كانا دليلا حيا على أن الطريق الوسط بين الرأسمالية والاشتراكية ممكنًا، ولفترة من الوقت, أفسحت قدرية أنبياء الهلاك الطريق إلى تفاؤل عملي لمهندسي دولة الرفاهية. في كل الدول الأوروبية تقريبا تم توقيع ميثاق عدم الاعتداء بين طبقات المجتمع بمباركة الدولة. قبل العمال
الملكية الخاصة لرأس المال، واتفق الرأسماليون على الدفع لضمان الحق العام للمواطنين في عيش حياة كريمة. الحلم العقلاني ببناء المجتمع الصالح من خلال وسائل التكنولوجيا السياسية والاقتصادية كان, على ما يبدو, في متناول اليد. حدث هذا أثناء ظهور الثراء الجماعي على جانبي المحيط الأطلسي, الذي خلق مناخ من الثقة العامة في قدرة الرأسمالية على تجنب الأزمات الجديدة. لكن الإلحاح
في التنبؤ بالمستقبل عاد بكامل قوته في السبعينيات، عندما شهدت الرأسمالية عقدا من النمو البطيء وارتفاع التضخم والبطالة. هذا هو موضوع الفصل الثالث.

إشارات التغير، في الحقيقة، تجلت بالفعل في النصف الثاني من الستينيات، بدءًا من الولايات المتحدة. في تلك السنوات نمى الشعور بالضيق من الجانب المظلم للثراء. كانت القطاعات الأكثر أنتقادا من الجَمهور والمتعلمين
الشباب غير راضية عن المجتمع الاستهلاكي وشعرت أنه ينتج شكلاً جديدًا من الاغتراب. ليس فقط إنهم اشتكوا من الاستهلاكية-المادية، لكنهم أيضًا شعروا بأن حياتهم كانت تسيطر عليها الشركات بواسطة التلاعب باختياراتهم اليومية. أخيرًا، نبذوا الإمبريالية والسياسات الاستعمارية الجديدة التي تقودها الحكومات الغربية حول العالم، من أفريقيا إلى فيتنام. أُعطيت هذه المشاعر المنتشرة صوتًا من خلال النظرية النقدية Critical Theory، وخاصة من خلال اعمال هربرت ماركوز. بالنسبة للمحافظين الثقافيين مثل عالم الاجتماع دانيال بيل
Daniel Bell, conservative
https://journals.sagepub.com/doi/abs/10.1177/0725513613500377?journalCode=thea
فإن صعود الثقافة المضادة بدا وكأنه تأكيد في أنه يتم تقويض الرأسمالية بسبب قيمها التي تدمر نفسها بنفسها. لقد ولّد الثراء مذهب المتعة المضاد للبرجوازية antibourgeois إلى حد كبير, وهو المذهب الذي يضعف أسس المجتمع الرأسمالي, وهو كلام يذكرنا بمقولات ماكس ويبر في دور القيم البروتستانية مثل الحرص في العمل وادخار الأموال في نشوء الرأسمالية (وإذا كان كلام ويبر, او حتى بيل, صحيحا فيمكن القول انه من المستحيل نشوء رأسمالية محلية غير تابعة في دول المنطقة مثل العراق وذلك بسبب الفساد والتسيب في العمل وعدم او ضعف الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية على نطاق واسع, وان كنا نعلم ماركسيا أيضا إن نشوء رأسمالية محلية غير تابعة للرأسمالية العالمية ضرب من المستحيل).

ادت الظروف الاقتصادية الصعبة في السبعينيات وعدم اليقين بخصوص الانتقال إلى مجتمع ما بعد الصناعة إلى نشوء مناخ من عدم الثقة. شكك الكثيرون في قدرة الرأسمالية على البقاء في هذه البيئة المتغيرة، حيث كانت جميع المراسي التي ضمنت استقرار ما بعد الحرب مفقودة. هم توصلوا إلى استنتاج مفاده أن دولة الرَفَاهيَة والاقتصاد المختلط قد نجحت في تهدئة واستقرار الرأسمالية الى أجلٍ,
ولكنها لم تحل تناقضاتها التي كانت الآن تظهر من جديد في شكل تناقضات سياسية. أكد يورغن هابرماس أن الرأسمالية تمكنت من تجنب الأزمات الاقتصادية بتحويلها إلى أزمات سياسية, ولكن, نتيجة ذلك, تعاني الدولة من ازمة شرعيتها.

يتبع :-








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الفحص الكلينيكي
فؤاد النمري ( 2021 / 1 / 9 - 23:19 )
ماركس أجرى فحصاً كلينيكياً للنظام الرأسمالي فوجده نظاماً للإغتناء
والعالم اليوم مدين بزهاء 200 ترليون دولار
وما زال أعداء الإشتراكية يصرون على بقاء الرأسمالية حية تعمل

يكفي العلم أن الولايات المتحدة وهي الحصن الأخير للنظام الرأسمالي تدفع اليوم 550 مليار دولار فائدة سنوية على ديونها

علم السياسة يبدأ بالتعرف على النظام الدولي القائم اليوم


2 - نصيحة صحيحة يجب ان تعمل بها!
طلال الربيعي ( 2021 / 1 / 10 - 01:17 )
-ماركس أجرى فحصاً كلينيكياً للنظام الرأسمالي فوجده نظاماً للإغتناء والعالم اليوم مدين بزهاء 200 ترليون دولار-
اغتناء من؟ الأغنياء أم كادحي الشعوب؟ كادحي وفقراء الشعوب يزدادون اليوم فقرا وأغنياءه يزدادون غنا. هل تجروء على تكذيب هذه الحقيقة؟
-وما زال أعداء الإشتراكية يصرون على بقاء الرأسمالية حية تعمل-
اعداء اشتراكيتك المنافقة والمهادنة هم الشيوعيون. وكلامك يثبت هذا بدون ادنى شك.
و نصيحتك
-علم السياسة يبدأ بالتعرف على النظام الدولي القائم اليوم-
صحيحة, ولكن يجب أن توجهها الى نفسك وان تعمل بها أيضا.


3 - شحص واحد يملك 1.8 تريليون دولار
طلال الربيعي ( 2021 / 1 / 10 - 03:15 )

وكمثال على تعاظم الغنى الفاحش وتفاقم الفوارق الطبقية ان شحصا واحدا يملك 1.8 تريليون دولار مع
مع وجود 25 فردًا كل منهم يملك أكثر من 50 مليار دولار
Bezos, Musk Smash Records as World’s Richest Added -$-1.8 Trillion
https://www.bloomberg.com/news/articles/2020-12-31/elon-musk-jeff-bezos-smash-records-as-world-s-richest-people-add-1-8-trillion?srnd=premium&fbclid=IwAR1N-WQOwg3TcT6UrjNd_cwYXCBZfom0KA-D_SfX1kedlMUaWP7wFxIxRYs


4 - عزيزي طلال
فؤاد النمري ( 2021 / 1 / 10 - 03:38 )
لك أن تعلم أنك عزيز علي مهما أغلظت في مخاطبتي فأقل ما في طلا ل أنه دائم البحث في مستقبل الشيوعية
أنت تقول أن النظام العالمي ما زال رأسماليا
وأنا أقول أن هذا النظام لم يعد ينتج فائض القيمة وهو لذلك مدين حتى اليوم بمائتي ترليون دولار
وماركس يقول أن النظام الرأسمالي يستمر في العمل لأنه ينتج فائض القيمة بل قال ما هو أكثر أن الإنتاج الذي لا يحقق فائض القيمة ليس إنتاجاً على الإطلاق

تحياتي


5 - استعمال الارقام والمقارنه عبر الزمان والمكان منهجي
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2021 / 1 / 10 - 04:12 )
منهجيه علميه مضبوطه-تحياتي للعزيز دكتور طلال وتهانيي بالسنة الجديده وتمنياتي بالخير لك وللعالم اجمع وبالاخص للعراق-الاقربون اولى بالمعروف
انا صحتي تعبانه-وحقيقة انا خايف من الكورونا-واعيش في بلد راقي بس ماادري ليش ماينفذون وعودهم باعطاء اللقاح ضد كورونا خاصة لاصحاب العمر 85فما فوق-الغريب اعلن اليوم ان اسرائيل المستجيبه رقم واحد عالميا في توفير اللقاح لسكانها
لذالك اخي دكتور طلال قررت ان اشاهد فضائية هنا بغداد وكان البرنامج فلم تاريخي رائع ويوثق لندن من الثلث الاول للقرن التاسع عشر الى نهاية الثلث الثاني للقرن العشرين والموضوع-برئ وحيادي جدا في الظاهر- مشكلة التنقل لسكان لندن- يرى المشاهد بوضوح حالة الناس والثورة الصناعية الاولى -ايام ماركس-والتطور القفزوي الهاشل الذي يحصل على القوى المنتجه المنعكسه بوضوح مدهش على شكولات الناس ووسائل النقل والخير الواجد الذي عم البلاد -والعباد-والمذيع يتكلم عن الشركات الصغيره والكبيره التي نفذت مختلف المشاريع حتى صار عندي انطباع ان الراءسماليين امناء اموال المجتمع فهم مهما بذروا ثذالك اقل من 1%والباقي حتى لو لم يستثمروه فيذهب للبنوك وهي تقرضه للمستثمر


6 - الحسد والنفاق!
طلال الربيعي ( 2021 / 1 / 10 - 06:45 )
على عكس جون كينز , يبدو بروفسور شومبيتر, النمساوي المولد والذي عمل كعالم اقتصاد في هارفارد, كأنسان فظ, في طريقة تفكيره على الأقل. ومفهومه حول الحسد كباعث للنزاع الطبقي هي فكرة فينياوية-نمساوية سقيمة, ويمكن فهمها لمن يعيش فقط في فينا او النمسا, وان كان المفهوم لا شك موجودا في مكانات اخرى. ولكنها وقاحة من قبله ان يلعب دور عالم النفس وبسذاجة وغباء منقطعي النظير. فكما توضح هذه المقالة من وجهة نظر التحليل النفسي
The patriarchal gender regime burdens women with the responsibility to “have the will” and endure the passion of hatred and causes a hatred of women...The capitalist system does the same to the lower classes.
-النظام الأبوي الجندري يثقل كاهل المرأة بمسؤولية -امتلاك الإرادة- وتحمل شغف الكراهية وكراهية المرأة... النظام الرأسمالي
يفعل الشيء نفسه مع الطبقات الدنيا.-


7 - الحسد والنفاق!
طلال الربيعي ( 2021 / 1 / 10 - 06:46 )

Will is the Power to Endure the Reality of the Symptom — Iş-;-ı-;-k Barı-;-ş-;- Fidaner
https://zizekanalysis.wordpress.com/2021/01/09/will-is-the-power-to-endure-the-reality-of-the-symptom-isik-baris-fidaner/?fbclid=IwAR3BzU1h8OPdLgrYSRUCL0lSzH_laV2u_TWbu1TywHHGMBTu__qnP9hXb2w
النظام الابوي يرفض امتلاك المرأة لجسدها, وبالتالي لدماغها باعتباره جزء من الجسد, ويقنن معاملتها لجسدها من ارتداءها لأزياء معينة او تبرجها او ممارستها حرياتها المدنية والجنسية. والتشبع بالآيديولوجية الذكورية تدفع بعض النساء المسلمات للطلب من ازواجهن الزواج من امرأة ثانية باعتبار ان ذلك دليل على تدين الزوجة وقربها الى ربها-4 هو الرقم السحري بعدالة او بدونها!
ولكن لنبقى مع السيد شومبيتر, فهو لا يسأل نفسه لماذا على الطبقات الدنيا, بمفهوم الهرم الاقتصادي, تحمل كراهية الرأسمالي لها؟


8 - الحسد والنفاق!
طلال الربيعي ( 2021 / 1 / 10 - 06:47 )

وما يسمى النشاط الانساني لمساعدة الفقراء
philanthropy
لاغنى اغنياء العالم مثل بيل غيتس هو نفاق لا غير!
Bill Gates preaches the aid gospel, but is he just a hypocrite?
https://www.theguardian.com/commentisfree/2014/jan/06/bill-gates-preaches-fighting-poverty-hypocrite-microsoft-tax


9 - لا اعلم من يمثل الرأسمالية العراقية ليحل اللغز
طلال الربيعي ( 2021 / 1 / 10 - 07:05 )
دكتور صادق الكحلاوي المحترم
كل الشكر على تعليقك وأتمنى لك أيضا بدوري عاما جديدا مفعما بالمسرة وبسلامة الصحة.يؤسفني وضعك الصحي وأتمنى أن يجرى تطعيمك بأقرب فرصة.
الاقربون اولى بالمعروف! واني آخر من يمنع الرأسمالية العراقية في أن تكون رأسمالية منتجة صناعيا وزراعيا. لكنها لا تريد او لا تستطيع ان تكون انتاجية. وربما هي معذورة الى حد معين بسبب ضعف البنية التحتية وانعدام الأمن وتدخل الميلشيات والفساد المالي الخ.
والسؤال الأزلي: هل البيضة من الدجاجة أم الدجاجة من البيضة؟ ولا اعلم من يمثل الرأسمالية العراقية ليحل لنا هذا اللغز.
مع وافر تحياتي واحترامي


10 - مبلغًا قدره 800 مليار جنيه إسترليني
طلال الربيعي ( 2021 / 1 / 11 - 21:20 )

يقدر بحث جديد أن الأرقام الحكومية الرسمية في بريطانيا تقلل إلى حد كبير من الثروة المتزايدة للأثرياء في المملكة المتحدة. لقد اغفلت أحدث أرقام مكتب الإحصاءات الوطنية مبلغًا ضخمًا قدره 800 مليار جنيه إسترليني ، أو خمسة بالمائة من إجمالي الثروة في المملكة المتحدة التي تحتفظ بها العائلات الأكثر ثراءً
UK government figures hide £800 billion hoarded by super-rich
https://www.wsws.org/en/articles/2021/01/11/ineq-j11.html?fbclid=IwAR3pTAmXlPqejfO8NSMfub1lQKxjO4Zyd8cqrYqOv8IhASjDwiJpSLhbSHI


11 - الحكم الآن هو للشركات وليس للشعوب والحكومات
طلال الربيعي ( 2021 / 1 / 12 - 03:14 )

تعامل الشركات العملاقة مثل تويتر وفيسبوك وابيل مع تصريحات ترامب, بالرغْم من اختلافنا مع سياسته, تدلل بشكل قاطع إن الحكم الآن هو للشركات وليس للشعوب والحكومات.

Apple CEO Tim Cook says those responsible for Capitol
insurrection should be held to account
https://www.cnbc.com/2021/01/06/apple-ceo-tim-cook-hold-capitol-insurrectionists-accountable.html?recirc=taboolainternal


12 - تعاظم سطوة الشركات في التحكم بشعوب العالم
طلال الربيعي ( 2021 / 1 / 12 - 03:38 )

هذا دليل آخر على تعاظم سطوة الشركات في التحكم بشعوب العالم!

--تليغرام- ثاني الأكثر تنزيلا بين التطبيقات في أمريكا على خلفية الحجب المتزايد-
https://arabic.sputniknews.com/society/202101121047768061-%D8%AA%D9%84%D9%8A%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%85-%D9%8A%D8%B5%D8%A8%D8%AD-%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%AA%D9%86%D8%B2%D9%8A%D9%84%D8%A7-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AE%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%8A%D8%AF/


13 - خيارات سياسية وليست علمية!
طلال الربيعي ( 2021 / 1 / 13 - 00:21 )
ان تعليق د. صادق الكحلاوي بعدم تطعيمه لربما له علاقة بما كتبته يانا باشيفيتش مؤخراً في صحيفة الغارديان:
“ما يضعه صناع السياسة كأولوية في هذه اللحظات هو مسألة حكم سياسي. هل هي حياة كبار السن والمرضى؟ هل هو الاقتصاد؟ أم أنها نسب التأييد السياسي؟”
إذا لم تكن قدرتنا على النقاش والجدال حول القيم قد تدهورت، فيمكننا مطالبة صناع السياسة بالدفاع عن إعطائهم الأولوية لقيمٍ معينة على حساب قيم أخرى، عوضًا عن اللجوء إلى الإدعاء بأن الحقائق العلمية تحدد الخيارات التي يختارونها، وكأنها ليست خياراتٍ على الإطلاق.-
Theres no such thing as just following the science – coronavirus advice is political
https://www.theguardian.com/commentisfree/2020/apr/28/theres-no-such-thing-just-following-the-science-coronavirus-advice-political



14 - مارتن لوثر كينج فهم الرأسمالية كنظام استغلال
طلال الربيعي ( 2021 / 1 / 13 - 19:19 )
الرأسماليون الليبراليون يتفقون مع تفسير ويبر في اهمية الاخلاق البروتستانية في نشوء الرأسمالية ويزعمون إن مارتن لوثر كينج واحدا منهم , وهم بذلك يمحون المعتقدات السياسية لمارتن لوثر كينج لأنه في الحقيقة فهم الرأسمالية كنظام استغلال كما هو، وقد قالها مرات عديدة.

https://www.facebook.com/photo?fbid=244736063677385&set=a.205237474293911


15 -    -     2
Pamela ( 2021 / 1 / 14 - 17:23 )
Greetings! Very useful advice in this particular article!
It is the little changes that make the most significant changes.
Thanks a lot for sharing! I am sure this paragraph has touched all the internet viewers, its really really nice piece of
writing on building up new webpage. bookmarked!!, I
love your web site! http://apple.com

اخر الافلام

.. عقوبات أميركية على مستوطنين متطرفين في الضفة الغربية


.. إسرائيلي يستفز أنصار فلسطين لتسهيل اعتقالهم في أمريكا




.. الشرطة الأمريكية تواصل التحقيق بعد إضرام رجل النار بنفسه أما


.. الرد الإيراني يتصدر اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية




.. الضربات بين إيران وإسرائيل أعادت الود المفقود بين بايدن ونتن