الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشرق الاوسط ومآلات الحل

حسن خالد

2021 / 1 / 14
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


" الشرق الأوسط " وآفاق الحل .
إنّ الطرح الذي قدمه " الأستاذ " Reber hebun " مشكوراً حول رؤيته واجتهاده لمآلات الحل في " الشرق الأوسط " والتي يمكن أن نسميها مجازاً " لعنة الجغرافيا والتاريخ " لما تحويه هذه المجتمعات التي تسكن في تلك " البقعة " من تناقضات تتعايش معاً " تاريخياً " ، بحيث أن تلك التداخلات وعلى كافة الأصعدة جعلتها تنتج نفسها وبوتيرة أكبر عبر تداخلها مع المحيط الأوسع " علاقات دولية "
وكون هذه المنطقة كانت ومنذ " القديم " مركز الاستقطاب الحضاري ، الديني " للثُلاثي السماوي " بتناقضاتها المؤجلة حيناً و" المقموعة أحياناً " جعلت تلك المجتمعات رهينة الصراعات والفوضى تتداخل وتتعايش فيما بينها ( ضمن المجتمع الواحد ) أكثر من تشكيلة اجتماعية – اقتصادية ، بحسب " الماركسيين " جعلت تلك المجتمعات تتبنى " تأجيل المؤجل " حتى بان للبترول " جبروته وسطوته " ما حدا بالأنظمة " السياسية " المتحالفة أساساً مع السلطات الأخرى ( الدينية – العشائرية – سلطة العادات " بتفرعاتها " ) لتنتج تالياً أنظمة تابعة بفعل " الضرورة المصلحية " متحكمة ومتسلطة بفعل " القوة " على رقاب من تتحكم بهم من المجتمعات ،فكان سلطة مرتيطة مباشرة " بالكولونيالية الجديدة " في لبوسِ جديد ، ولا ننسى هنا بأن جميع البنود الواردة في " وثيقة النهضة والتطور " لدى المجتمعات ( سلسلة يجب ويجب ) إنما هي مرتبطة في المقام الأول والأخير بإيجاد سلطة بديلة " رديفة " لسلطة الدولة لا تعارضها بل تُعينها في ممارسة السلطة المدنية ، إنما تحاول أن ترادفها في ممارسة الدور " الأبوي " وأقصد هنا سلطة " المجتمع المدني – المؤسساتي " فالعامة مغلوبون على أمرهم لأن إرادة الشعب إنما تتجلى في النخب على تعدد مشاربهم ، وبكل تأكيد فإن لكل نخبة من النخب رسالة " معرفية- تنويرية " لا ينبغي تجاهلها أو القفز فوق معيقاتها ، وهذا ما أعتقد " جازماً " بأن كاتب المقال قد قصده ، ولا يستقيم العمل النهضوي في " شرقنا التعيس " والمصاب بلعنة ( الجيوتاريخ ) دون فصلِ تام وواضح بين السلطات " التقليدية الثلاث " وأُزيد الإعلام والمجتمع المدني كونهما من الدعائم الأساسية التي يمكن أن يعتمدها " المعرفيون " بتنوعاتهم وتعدد توجهاتهم ، في التخلص من ذاك الإرث الذي طالما إنتظره " المجتمع " المرهون بلعبة " البترو – دولار " وهي كما أعتقد من الأسباب الأهم في الواقع الذي نعيشه رغم " الإرث الحضاري ما قبل الديني " والعقدة الحضارية – الثقافية التي تعاني منها مجتمعاتنا " كان أبي – كان جدي " التي تقابلها في الضفة الثانية " المركزية التسلطية الأروبية " وأعتقد بأن " الهبة الشعبية ( الربيع العربي ، مخاض لصدمة حضارية لا بد منها ) فلم يعد من الضرورة تقسيم رسالة المعرفيين إلى جزيئيات فالحالة الثقافية كلٌ لا يتجزأ ومن عوامل توحدها " الوجود " بما تحويه من روح الشعوب ...؟!
Reber Hebun








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التصعيد بين إيران وإسرائيل .. ما هي الارتدادات في غزة؟ |#غرف


.. وزراء خارجية دول مجموعة الـ7 يدعون إلى خفض التصعيد في الشرق




.. كاميرا مراقبة توثق لحظة استشهاد طفل برصاص الاحتلال في طولكرم


.. شهداء بينهم قائد بسرايا القدس إثر اقتحام قوات الاحتلال شرق ط




.. دكتور أردني يبكي خلال حديثه عن واقع المصابين في قطاع غزة