الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رأي

حيدر سالم

2021 / 1 / 16
الادب والفن


مالذي يبقى في نص يعتمد على الإيقاع فقط إذا جردناه من هذه الثياب الراقصة، أيبقى شامخاً كما هو، أم الشعر لحظة فالتة من الزمن، روحٌ هائمة، صعبة المراس، تستقر في أجساد عدة، ما يقابل الشعر ؟ إلا الإهتمام بالجسد الوعاء الذي يتقبل الروح و يدسّها في المرتبة الثانية.
الشعر واحدٌ لا يُمكن تثنيته، و لا يرتضي بالدون مكاناً، هذا ما يميزه على كل شيء موجود، أنه شيء بذاته لكنه بنفس الوقت خارج نفسه، خارج القوالب، تجده في اللغة، فيهرب للصورة، تكاد تمسكه في صوت الريح حتى يرتحل لضوء منكسر في سطح نهر.
و لشد ما هو واضح فهو لا يمسك بكفٍ، لذا يجهد الكثير لمحاولة إمتطاءه محاولة منهم لإظهار فروسية لا تناسبهم، و إن كانوا، فالشعر لا يُشد بلجام، و إن جس فيك إستسهال يعصي عليك و إن كنت المتنبي بذاته.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما


.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة




.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير