الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شاهد ينايري

الشربيني المهندس

2021 / 1 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


كنت شاهد أحداث ..
أنا من مواليد يناير واعتبره حسن حظ فقد تصادف ميلاد المشاهير مثل الزعيم الراحل عبدالناصر واسحاق نيوتن ومحمد علي كلاي
عن الحدث والزمان وما جري وما كان ..
كنت كنا نعيش الحلم المصري .. انتصرنا في اكتوبر 73 وبدأنا ما يعرف بالانفتاح الاقتصادى، الذى أقرته «ورقة أكتوبر» وأذاعه الرئيس السادات طريقًا لرخاء قادم انتظرناه طويلا وطوينا صفحة النكسة كما زعموا ضابط احتياط بسلاح المهمات .. ويومها كنت الضابط النوباتطشي ومرور مفاجئ علي كورنيش النيل وحول المعسكر وكان الحدث .. كنا ننتظر الغطاس وأكل القلقاس فكانت الثورة (ب«انتفاضة الخبز»، وعرفته السلطة السياسية على لسان الرئيس السادات بـ«انتفاضة الحرامية») 18/19 يناير 77 الفارق ما بين التعريفين يمكن فهمه فى إطار الفجوة بين «الحكومة» و«الأهالى» أو الشعب، وهو فارق تنامَى خلال أربعة أعوام تقريبًا ما بين نصر أكتوبر 1973، الذى وضع الحكم والرئيس السادات شخصيًا فى أرفع منزلة
وكأن شعب السويس والقنال لم يفعل شيئا في الثغرة الشهيرة بجانب الجيش الثالث .. وكأن الناس لم تتحمل بصبر عجيب توابع النكسة
بل تم تجاهل دور القطاع العام في دعم الدولة ورحم اللـه الدكتور عزيز صدقي ورجال الجامعات المصرية
جرت في النهر أحداث ولكن الحاح السؤال يتواصل هل كان رفع الأسعار الشامل هو السبب أم طريق الرخاء الساداتي فقد تعلمت الحكومة الفهلوة وتحريك الأسعار وإعلام مضلل وعن المشكلة الاقتصادية والانفتاح المهم ألّا يكون سداحًا مداحًا، وهو الأمر الذى لم ينجح أحد حتى الآن فى توضيح الكيفية التى يتم بها دون أن يتحول الانفتاح إلى انغلاق آخر. ومع ذلك فقد شاع أن الانفتاح أدى إلى سوء توزيع الثروة، فكان الشعار الذى تردد فى فترات كثيرة من التاريخ المصرى أن الأغنياء ازدادوا غنى، أما الفقراء فقد ازدادوا فقرًا، وكان هذا كافيًا وزيادة لخروج الجماهير إلى الشوارع والميادين.
لن نعرف حقيقة الأسباب التي أدت إلى خروج المصريين هذا الخروج المكثف بالآلاف ومئات الألوف بقدر جهلنا في معرفة الأسباب التي أدت إلى صمتهم عقودًا بعده
وجاء اعلان تصفية شركة الحديد والصلب يوم ذكري ميلاد عبدا الناصر إما قصور في وجهات النظر وإما اختبارا ليناير 2021
علينا ألّا ننسى أنه فى عام 1977 ومن بعده عام 1978 كانت الأعوام التى اتخذت فيها الصين قرارًا مصيريًا أن تشمر عن ساعديها وتعمل بكل قوة أكثر مما تتكلم بكل حماسة الكتاب الأحمر،
وكانت ذات الأعوام التى وُلدت فيها «النمور الآسيوية»، التى قررت فيها أن تعتمد على نفسها بعد الانسحاب الأمريكى المُخْزِى من فيتنام وجنوب شرق آسيا.
لكن هل هناك علاقة بين يناير 77 ويناير 2011... وما الفرق ونجاح ثورة يونيو 2013








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الضربات بين إيران وإسرائيل أعادت الود المفقود بين بايدن ونتن


.. الشرطة الفرنسية تعتقل شخصا اقتحم قنصلية إيران بباريس




.. جيش الاحتلال يقصف مربعا سكنيا في منطقة الدعوة شمال مخيم النص


.. مسعف يفاجأ باستشهاد طفله برصاص الاحتلال في طولكرم




.. قوات الاحتلال تعتقل شبانا من مخيم نور شمس شرق طولكرم