الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رواية (ماركس العراقي) ح 7

عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)

2021 / 1 / 24
الادب والفن


الثمرة الأولى

كنت واثقا تماما أنني عبرت المرحلة الثانوية بيقين لا يقبل الشك، فقد كنت ممتازا في تأديتي للامتحانات النهاية ولم يساورني أي شك بالنجاح، منتظرا أن تعلن النتائج عبر المذياع قبل أن ترد لإدارات المدارس كالعادة، حتى أني لم أكن مباليا إن سمعتها أو لم أسمعها هذه المرة لا خوف ولا قلق ولا حتى شعور بأن الحظ سيعاكسني أو يقف موقف الضاحك على حلمي القادم في الجامعة، في منتصف تموز أو في الثلث الأخير منه في كل عام يتم تنبيه الطلبة أنهم سيذيعون أسماء الناجحين فقط حسب المحافظات والمدارس، جلست من باب الفضول ليس أكثر لأستمع وأنا في غاية الشوق لأسمع أسمي حسب حروف الهجاء، الكل في البيت كان يترقب الحروف ، الألف ثم الباء ثم ما بعده حتى وصل إلى حرف العين، فقط صديقي عبد الزهرة رزاق ثم عبر المذيع إلى الحرف الذي يليه وبأربعة أسماء بعدها أنتقل إلى مدرسة أخرى، كانت صدمة حقيقية لم أستوعبها ولم يستوعبها أحد بعد أن كنت قد أكدت لهم بأني الأول على المرحلة كلها.
شعور غريب وأنا أحاول التبرير ... ربما سقط الاسم سهوا أو شيء غير طبيعي حدث، ليس من المعقول أن لا أكون قد أجتزت الأمتحان وأنا الكل تنتظرني في باب القاعة لتعرف الإجابة الصحيحة، ماذا حصل وكيف حصل، هل هناك ما يشير إلى خطأ ما، أرتديت ملابسي وقررت الذهاب إلى صديقي المحظوظ عبد الزهرة، فهو يعرف تماما أنني من الناجحين بل الناجح الأول! في الباب سمعت أصوات الزغاريد والفرحة التي عمت داره لكن حراجة موقفي منعتني من الرجوع لأدعهم يفرحون به، فهو الوحيد لعائلته والمدلل أيضا، في خطوة رجوع للخلف سمعت صوته قادما من بيت أخر قد يكون قريب أو صديق، عانقته وقبلته مهنئا بالنجاح ولم أذكر له مصيبتي كما لم يذكر لي أي كلمة تحرجني، ودعته وعدت إلى البيت على أمل أن تصل النتائج الرسمية للتربية أو للمدرسة وهناك يبطل العجب.
حاولت أن أقضي الساعات المتبقية من مساء ذلك اليوم متسكعا في شوارع المدنية وبين محلات بعض الأصدقاء، ذهبت إلى أحدهم وكان يعمل عصر كل يوم في محل خاله لتصليح التلفزيونات، تلقاني خاله بسؤال عن النتيجة، حاولت أن أكذب عليه وأقول لم أسمع بها ولكنني تراجعت وقلت (لم أسمع أسمي) أظن أني فشلت في الأمتحان، قال كذلك صاحبك فهو الأخر لم نسمع أسم محمد جميل، كلاكما كنتم تخدعوننا بأنكم ناجحون بدون شك، والنتيجة أن كل مدرستكم لم ينجح بها سوى ثمانية، أطرقت وأنصرفت بهدوء وكأني أحمل عارا.
قد أكون تعثرت بدرس أو أني أخطأت في شيء رغم أنني متأكد من أجوبتي وواثق من صحتها، لكن هناك سر ولا داع لأن أجعل من الأمر أزمة قبل التأكد مما جرى، الأمر يهون عليك أن تتصرف وكأن الأمر طبيعيا جدا، هذا أخر ما توصلت له من قرار بعد أن تعبت من التجوال والتسكع وقررت أن أذهب مشيا على الأقدام إلى البيت لأني كنت لا أملك حتى أجرة الباص الصغير، لا يهم الآن ما أكون المهم ما يجب أن أكون عليه غدا هي قضيتي، وكعادتي الي لم أتركها لليوم، كنت أحاور نفسي بنفسي وأرد عليها وأجادلها بقوة وكأنني شخصان بجسد واحد وعقلان في مسمى واحد، قبل أن أصل إلى البيت شعرت بصداع ودوار من الحديث الداخلي الذي كان يدور في رأسي، في كل ما أتوصل إليه أعود مجددا من نقطة البداية وأكرر الصراع، أرهقني وكدت أن أفقد طريقي حتى أيقنت أنني أعاني من مرض ربما كان ذلك ردة فعل نفسية، تمالكت نفسي ووصلت البيت لأضع رأسي فوق الوسادة على سريري لأغفو سريعا وهي ليست من عاداتي فأنا أخر النائمين يوميا.
في السنتين الماضيتين قد تغيرت أمور سكننا والمجتمع الذي عشنا به، فقد تركنا وسط المدينة وأحيائها لنعيش في حي من العشوائيات التي تجمع الناس فيها من كل حدب وصوب، لا رابط يربطهم بالمدينة ولا تاريخ لهم فيها، عوائل فقيرة أكثرها ممن هجر أرضه بحثا عن عمل أكثر فائدة من الزراعة، رعاة أغنام أرتحلوا هم وماشيتهم التي جعلوا من الطرقات والمزابل مرعى لها، توزع الأقرباء على بلوكات الحي كعادتهم في القرى التي قدموا منها، كانوا مجتمع قبلي بكل ما في القبلية من صفات، متوحدون في قيمهم ويخضعون لقانون القبيلة أكثر من أن ينصهروا في مجتمع المدينة، كان الحي بلا ماء ولا كهرباء ولا أي خدمات تقدم لهم من الدولة لأنهم متجاوزون على أملاكها، بعض خطوط الكهرباء التي تم إيصالها من أماكن بعيدة وبيتنا منها، حصلت عليه شخصيا لعلاقة بزميلي نزار الذي كان عمه أحد كبار موظفي دائرة الكهرباء، كان الكهرباء الواصلة شبيه بما عرفناه من قوة التيار، حتى أن المصابيح بالكاد تضيء، أما الماء فمنه ما يأتي عبر السيارات التي تخصصها دائرة البلدية أو الشراء من العربات التي تحمل البراميل وفي كلا الحالين هنيئا لمن يحصل على ما يريد.
أقطع المسافة بين داري ومحطة وقوف السيارات في أول مدخل الحي في أرض رملية تغوص أقدامي فيها، فهي ما زالت أرض رملية بكر لم تسكن من قبل وكانت سابقا مقالع رمل، مما يزيد من إرهاق المسافة التي أقطعها يوميا ذهابا وأيابا مع بعد محطة وقوف السيارات في وسط المدينة للوصول إلى مدرستي في شمالها، كان عذابا يوميا صيفا مع الحرارة اللاهبة وشتاء مع البرد القارص، كل ذلك كنت لا أبالي فيه ولا قيمة له عندي عندما أتذكر أن المستقبل سيكون أجمل بالتأكيد لو أصررت على حلمي وصرت واحدا ممن يحق لهم الفخر برحلتهم.
شقيقي الأكبر الذي تخرج من الجامعة والآن طبيب عين في أحدى القرى التابعة لمحافظة بابل وسكن هناك بعيدا عن هذا الجو فأستراح من المعاناة، أما أخي الذي يليه فما زال جنديا يؤدي خدمة العلم ولا يحضر إلا ل أربعة أسابيع كإجازة، خالي الأصغر أيضا تخرج من كلية التربية في هذا العام وأصبح أستاذا لمدة الفيزياء وعليه أن يتهيأ أيضا لخدمة العلم قبل أن يلتحق بالتدريس، خالي الأكبر بعد أن تعرض لحادث كسر في العمود الفقري بقي يعاني من شلل نصفي حاول وبكل قوة أن يستمر بالوظيفة والعمل ولو على كرسي متحرك وعكازات طبيه، الجو العام فيه نسبة عالية من التشاؤم ونسبة عالية من الأمل على أن تهدأ الأمور وتسير في طريقها الصحيح، وحدها الأقدار تختفي دوما خلف غابة من الأحداث لتبرز بقوة وتفرض شروطها علينا دون أن نكون مهيئين أصلا لما تفرضه من قرار، كان حديث في عقلي يقول أن الأمور العامة في البلد ستتعرض إلى ما يشبه الزلزال، قرأت مرة لأحد الحكماء الصينيين أن المجتمع كلما تعرض إلى أهتزاز قوي تتساقط منه الأركان الضعيفة فقط ويبقى البناء الرصين صامدا مما يتيح للمجتمع البناء في المساحات المهدمة، وهكذا يجري التجديد في حياة المجتمعات، كنت أمني نفسي أن تصدق نظرية الحكيم الصيني وتسقط الكثير من القيم المهتزة والضعيفة في واقعنا لنبني فوق فراغاتها قيما جديدة.
كل الذين عاشرتهم في المنطقة يعتبرونني قدوة لهم ويلجئون إلي في السؤال أو الأستشارة في دروسهم، لم يكن أحد في منطقتنا قد أجتاز المتوسطة حتى، بينهم شباب كبار ولكنهم متأخرين دراسيا ومنهم أصلا لا يقرأ ولا يكتب بحكم واقعهم السابق، أيضا لم تكن في منطقتنا وحينا أي مدرسة سوى واحدة أبتدائية مبنية بحصران القصب قريبا منا وأخرى كانت في بداية الحي بنيت حديثا وهي مختلطة بنين وبنات، مع إزدياد لكثافة السكانية كن بعض الأهالي يرسلون أبنائهم إلى مدارس الأحياء القريبة ولمن يتمكن من ذلك.
لم تكن حياتنا في هذا الحي المهمش حياة مدنية بالمعنى الذي عشته سابقا لا في كربلاء ولا في مدينة جدي التي تحدثت عنها، كل شيء يشير فيها إلى الفوضى والإهمال والجور خاصة عندما يأتي سيد مانع وفريقة من البلدية ليهدم البيوت التي يتم بنائها خلسة على الأماكن الفارغة، رعب حقيقي وأستهتار بكل القيم الإنسانية، كان يلجأ البعض لي للتوسط لهم عند السيد مانع، فهو صديق والدي القديم، كما أنه زميل لنا في الحلقة الحزبية التي ننتمي لها، وقد شاركنا في تأدية أمتحانات البكلوريا هذا العام كما كل عام، والنتيجة ذاتها يفشل في درسي العربي واللغة الإنكليزية ولم يفلح يوما في أجتيازها حتى بعد مرور عشر سنوات، كان يستجيب مرة ويمتنع مرة لكنه لا يرد لي طلبا في حضور الناس، ويستغل أيام الدراسة فيذهب ليهدم نلك الغرف الفقيرة على أصحابها ويتخلص من حرج توسطي.
أن تكون فردا في مجموعة غير متجانسة بأعرافها وتقاليدها وطريقة فهمهم للحياة يضعك دوما في تناقض مع الواقع بين رافض أو مستسلم لما يجري، كل ما حولي غير مفهوم، لماذا دوما تعترضك إرادة الأخرين جبرا أن تعبش كما يعيشون وأنت الهارب من وأقع يبدو لي الآن أفضل بكثير مما أنا فيه، لم يكن هناك أمل في التغيير ولم يعد للأحلام مطرح، تلك الأحلام التي رافقتني في مجتمع معرفة وفكر فلا أحد هنا لديه فكرة عما يجري، أكثرهم مجرد قطيع ينحاز للوضع السياسي والفكري السائد في البلد، كل ما يتمنونه أن تتركهم الدولة أن يعيشوا كما يحلو لهم وأن تدعهم على ما هم عليه، وأخيرا أكبر أحلامهم أن يروا أعمدة الكهرباء تمتد وأنابيب المياه تأتيهم بأسباب العيش فقط.
هل هذا كل ما تفكر به وعشت لأجله، في معمعة لا حدود له بين ناس لا يمكن أن تعدهم منك ولا هم يفهمون ما تريد، أكثر الحوارات التي كانت تجري مساء في مقهى السيد في وسط الحي تدور بين بعض الرفاق الحزبين الذين شكلوا حديثا منظمة حزبية في المنطقة، دون أن يجرؤ أحد أن يقول لمسئوله قبل أن تبني تنظيما عليك أن تنظيم حياة الناس وخدمتهم، أما باقي رواد المقهى من كبر السن من العاطلين عن العمل بطبيعتهم فهم لا يعرفون قيمة العمل إلا من خلال ما يأتيهم من عمالة الأبناء والنساء، يتباهون بالمظهر وكثرة من يسير خلفهم بدوافع قبلية وعائلية وكل أنجازاتهم تتمحور حول دورهم في حل مشاكل العشيرة وفض المنازعات التي أسميها دوما (منازعات الفقر)، فهي بالغالب مشاكل تحدث بغياب العقلانية وقلة العمل والفراغ الذي يلفهم فهم من جلسات البيوت أو على قارعة الطريق أو بسبب زيجة أو نهي عنها أو بسبب الأطفال المتروكة في الشوارع حيث لا مدارس ولا تربية أسرية سليمة تحتضنهم.
شكل شباب الحي الذين وجدوا عملا الطبقة السفلى من منظومة الأقتصاد في المدينة، فهم أما عمال بناء وأغلبهم كذلك أو من مفترشي الأرض الذين يبيعون ما يجدونه على الطرقات وفي الأسواق الشعبية من بضائع رخيصة خضروات فواكه سمك وغيرها أو من فلاحي الحدائق المنزلية وحراس في بعض المواقع التي تحتاج لرجال لا يعرفون الليل، قليلا منهم من حصل على وظيفة والأقل منهم من كان يؤمن رزق يومه وعياله بشكل مستقر، الكثير من النساء تجدهن أيضا في الأسواق بائعات أو يعملن في خدمة البيوت، المصيبة أن الجميع راضي وينتظر معجزة السماء التي تنقذهم من هذا الحال، وبرغم هذا وذاك فهم في جنب السلطة لا يمكنهم حتى التفكير برفع صوتهم للمطالبة بحياة كريمة كونهم أبناء البلد، قد يكون الخوف الذي أستوطن النفوس كابحا لكل رغبة في أن يقولوا نحن أيضا عراقيون وبحق لنا ما يحق لغيرنا.
رضا وأخيه جواد وهم أولاد عم أحد أصدقائي القدامى سكنوا حديثا في المنطقة ولكن في أقرب مكان للسوق، كلاهما متعلم وأسبقهم في مرحلة دراسية واحدة، وإن كان رضا أختار الفرع العلمي، لكن تجددت علاقات صداقة معهم قد تكون الأنضج بين كل من عرفتهم هنا، فهم يدركون أن سكنهم في هذه المنطقة مجرد مرحلة مؤقتة لحين ترتيب أمورهم وأستقرار والدهم في عمله الجديد، كنا في بعض أوقات فراغهم نلتقي في أحاديث شتى لكنها بعيدة جدا عن تلك الأجواء التي تمنيتها وحلمت بها، كانوا أكثر ميلا للتيار الإسلامي القريب من مفاهيم ثورة إيران، لذا لم اشأ أن أثير أي موضوع سياسي معهم لأني أعرف ما يطرحون وقد نفترق لهذا السبب.
حتى زملائي في الإعدادية لم أجد فيهم يساريا ولا شيوعيا كما كنا نصنفهم، يتحاشون أي حديث بالسياسة أوو الفكر ما عدا جمال ولواء، وحتى هاني الذي كنت أرى فيه صورة للمثقف الواعي فهو مؤطر بأفكار البعث ولا نقاش في هذا الموضوع، بالرغم أن كل حواراتنا كانت تدور في المدرسة وأوقات الفراغ فيها، لكنها دوما يتيمة ومتقطعة إلا فيما ندر، أخترت العزلة والقراءة فيما يسمح الوقت وإن كنت أرغب بالقراءة الليلية أكثر مع الهدوء وقلة الضجيج لكن إخفات الإضاءة وضعف التيار الكهربائي عقد علي المشكلة، في أغلب الأحيان تكون قراءتي محصورة بين العصر وحتى مغيب الشمس، وما يفسد علي عزلتي البعض من أبناء الجيران من الذين لا شغل لهم ولا عمل ويريد أن يقضي وقت الفراغ بالحديث الباهت والثرثرة وأنا مجبرا لمسايرتهم.
كل ذلك مررت به وحلمي الذي إنكسرت رجله في أجتياز عتبة الثانوية والخروج من قوقعة اللا هوية، مر اليوم التالي على إعلان النتائج دون أن تصل للمدرسة ولا حتى التربية، كان مشهد الطلبة وأوليائهم أمام مديرية التربية والكل يحمل أسى أو سؤال أو تعجب، أخبرنا بعض الموظفين أنه بالتأكيد ستصل يوم غد صباحا وستكون في إدارة المدارس ولا حاجة لمراجعة المديرية بأي شكل إلا في حالة تقديم أعتراض على النتائج، في صبيحة اليوم الثاني وقد جافى النوم عيوني ذهبت وظننت أني سأكون أول الواصلين للمدرسة، الكثير ممن سبقني والكثير ممن بكر في المجيء وكأن إدارة المدرسة تنتظرهم على أحر من الجمر، لم يصل السيد محمد أمين زيني مدير المدرسة ومعاونه الأستاذ عدنان إلا في الساعة العاشرة يحملون النتائج التي نتلهف لمعرفتها أي تلهف، ضحك في وجهي الأستاذ عدنا متسائلا لماذا؟ ألم تجد غير درس العربي لتفشل به؟ هنالك أستقر حالي وراجعت ذاكرتي عن يوم أمتحان العربي فقد كنت جيدا في الإجابة، أخبرته ولكن يا أستاذي كنت على ثقة أني أجبت كما ينبغي، قال ومع ذلك ومن دون درس العربي فأنت الأول على زملائك، عثرة وقد يكون هناك خطأ ما.... قدم أعتراضا على النتيجة.
هدأت ثورتي وحيرتي وسرى الفرح في أوصال روحي الممزقة بعد هذا الخبر وتلقيت التهنئة من بعض زملائي ورغم أن حيرة الفشل وفي درس العربي شلت عندي كل تفكير، قلت وليكن أمامي فسحة كبيرة لأقرأ وأدرس جيدا، الأمر في غاية السهولة وإن جاءت النتيجة مطابقة، وهذا ما حصل، أديت أمتحان الدور الثاني بكل إيجابية وعبرت البكلوريا منتظرا نتائج القبول التي ستعلن بعد فترة، كانت أمنيتي أن أدرس الفلسفة أو علم الأجتماع في كلية الآداب وتحديدا جامعة بغداد، إلا أن إصرار أخي الكبير أن أختار الكليات ذات الدرجات العالية ومنها كلية القانون والسياسة أولا ومن ثم بعدها ما أرغب، لم يكن لي حق الأعتراض وتم إملاء الاستمارة وتوقيعها وإيداعها لدى المدرسة لأكون أول قانوني وحقوقي في عائلتي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما


.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا




.. الذكاء الاصطناعي يهدد صناعة السينما


.. الفنانة السودانية هند الطاهر: -قلبي مع كل أم سودانية وطفل في




.. من الكويت بروفسور بالهندسة الكيميائية والبيئية يقف لأول مرة