الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشاكل الجدل في - رأس المال –

سلام ابراهيم عطوف كبة

2021 / 1 / 25
الارشيف الماركسي


الترابط بين التاريخي والمنطقي في عملية المعرفة
م.روزنتال
ترجمة : الدكتور ابراهيم كبة

م.روزنتال "Mark Moisevish Rosental" (1906 - 1975) : اكاديمي وعالم اجتماع ترأس قسم المادية التاريخية والديالكتيكية في المدرسة الحزبية العليا للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفييتي من مواليد اوستيا في اوكرانيا وتوفي في موسكو --
ابراهيم كبة (1919 – 2004) : استاذ الفكر الاقتصادي والاقتصاد السياسي في جامعات بغداد والمستنصرية ووزير الاقتصاد والاصلاح الزراعي في اول حكومة بعد ثورة 14 تموز 1958 المجيدة


مادة"الترابط بين التاريخي والمنطقي في عملية المعرفة"،هي عنوان الفصل التاسع من كتاب م . روزنتال "مشاكل الجدل في - رأس المال –"والذي ترجمه الدكتور ابراهيم كبة اواسط سبعينيات القرن الماضي.
فيما يلي سرد للفصل حسبما نشرته مجلة الثقافة العراقية لصاحبها المرحوم الدكتور صلاح خالص في عددها الثاني / شباط 1983.
ان التحام التاريخي والمنطقي، في عملية المعرفة، هو احدى المشاكل الجوهرية لنظرية المعرفة. فإذا كانت المعرفة، في منهج البحث التحليلي، تسير من المجرد الى المحدد لاستعادة المحدد، علمياً، بكل غنى مظاهره، فما هي العلاقة بين هذه العملية التي تجري في الذهن والعملية التاريخية الحقيقية؟ وهل تتفق المقولات الاكثر تحديداً وتعقيداً مع علاقات اقتصادية ظهرت بعد ذلك على مسرح التاريخ؟ او بعبارة اخرى، هل تتفق الحركة من المجرد الى المحدد مع عملية التطور التاريخية؟ كذلك تقدم مشكلة التاريخي والمنطقي جانباً آخر لايقل اهمية:
ماهي العلاقة بين مسيرة المعرفة المنطقية والتطور التاريخي للفكر نفسه، للمعرفة نفسها؟
لقد أجاب ماركس عن جميع المسائل المتعلقة بمشكلة التاريخي والمنطقي، بتطبيق الجدل، بصورة محددة، ونظرية المعرفة الجدلية في دراسة نمط الانتاج الرأسمالي، كما أنه اختبر على الاخص هذه المسائل عينها في فصل (منهج الاقتصاد السياسي) من مؤلفه (اسهام في نقد الاقتصاد السياسي). هذا وان تقرير انجلز عن هذا المؤلف يضم اشارات مهمة جداً في هذا الموضوع.
ولإيضاح جوهر مشكلة الترابط بين المنطقي والتاريخي في عملية المعرفة بالذات، لنبدأ بإختبار هذه الاشارات الخاصة لماركس وانجلز. ان ماركس يستشهد بأمثلة تظهر بأن ابسط المقولات تعبّر، ايضاً، عن ابسط العلاقات الاقتصادية، التي سبق وجودها التاريخي وجود العلاقات المعقدة. تلك هي حالة النقود. (ان النقود توجد وقد وجدت تاريخياً قبل وجود رأس المال ووجود رأس المال ووجود المصارف ووجود العمل الأجير ...الخ.
وبهذا الصدد يمكن القول، اذن، بأن المقولة الأبسط يمكن ان تعبر عن علاقات سائدة لمجموع اقل تطوراً، او بالعكس عن علاقات مسودة لمجموع اكثر تطوراً وجدت تاريخياً، قبل ان يتطور المجموع في الاتجاه الذي وجد تعبيره في مقولة اكثر تحديداً، والى هذا الحد فإن مسيرة الفكر المجرد الذي يرتفع من الابسط الى الاكثر تعقيداً، تتفق مع العملية التاريخية الحقيقية).
ولكن ماركس يستشهد، ايضاً، بأمثلة من نوع آخر، تثبت وجود او امكانية وجود علاقات اقتصادية اكثر تطوراً في غياب النقود.
وينطبق هذا، على الخصوص، بالنسبة للتعاون وتقسيم العمل ... الخ. وهو يضيف، بهذا الصدد، بأن ابسط المقولات لا تفصح عن نفسها، بصورة كاملة الا في مرحلة عليا من التطور التاريخي.ويستشهد تدليله هنا بمثال العمل المجرد. لقد عرفت هذه المقولة منذ العصر القديم، الا ان مقولة العمل بوجه عام لم تصبح (صحيحة عملياً) الا في المجتمع البورجوازي فقط عندما اصبح الدور الحاسم للعمل بوجه عام وليس لاشكاله المحددة، واصبح العمل المحدد (عرضياً وبالتالي متساوياً) بالنسبة للفرد. ان الجواب الذي يعطيه ماركس لمشكلة الالتحام بين المنطقي والتاريخي يمكن ان يرد الى القول بأن مسيرة الذهن الصاعدة من المجرد الى المحدد يجب ان تعكس الخطوط العريضة للعملية التاريخية الواقعية بمجموعها: ان هذا الانعكاس معقد، يضم المرحلة التي تتضمن الابتعاد عن الاستنساخ الدقيق للعملية التاريخية.
كذلك اعطى انجلز نفس الجواب في تقريره عن (اسهام في نقد الاقتصاد السياسي). لقد تكلم عن اسلوبي البحث، المنطقي والتاريخي. وبالنظر لأنه يشير بأن التطور التاريخي يسير عموماً في خطوطه الكبرى من العلاقات الابسط الى العلاقات الأكثر تعقيداً، فقد يحمل على الاعتقاد، لأول وهلة، بأن المنهج االصحيح الوحيد هو المتابعة المباشرة لعملية التطور المذكور. الا أن هذا المنهج، في التطبيق، سيضطر الانسان لاعادة جميع (قفزات) و (تعرجات) التاريخ، وبالتالي سيكون من العسير اكتشاف منطق التطور: ان مسيرة الفكر سوف تنقطع في الغالب، واذن كما يقول انجلز ، ان المنهج المناسب هو المنهج المنطقي وحده. ويستهدف منهج البحث المنطقي، حسب انجلز، معرفة المنطق الداخلي لتطور ظاهرة ما معطاة. فهل ينتج عن هذا بأن المنهج المنطقي يتعارض جذرياً مع المنهج التاريخي؟ ابداً. لقد اشار انجلز الى ان هذا المنهج ما هو في الواقع ( الا المنهج التاريخي بعد تجريده فقط من الشكل التاريخي ومن الصدف المشوشة وان مسيرة الفكر يجب ان تبدأ بواقعة يبدأ منها التاريخ موضوع البحث، ولن يكون تطورها اللاحق الا انعكاساً، في شكل مجرد ومتماسك نظرياً، للمسيرة التاريخية. انه انعكاس مصحح، ولكنه مصحح طبقاً لقوانين يفرزها المجرى الواقعي للتاريخ نفسه، وكل لحظة من لحظاته يمكن ان تلاحظ عند نقطة التطور التي يبلغ فيها نضجه الكامل، بنقائه الكلاسيكي). لهذا يجب علينا، في مسيرتنا الصاعدة، من المجرد الى المحدد، متابعة التطور التارخي الحقيقي للعلاقات الاقتصادية. ولكن من الجهة الاخرى سوف يكون من الخطأ الاعتقاد بأن التحليل النظري يجب ان يأخذ بالاعتبار المقولات الاقتصادية في التسلسل الذي يمليه مجرى التطور التاريخي فقط. لقد قدر ماركس وانجلز بأن منهج الدراسة المنطقي للانتاج الرأسمالي هو الوحيد المقبول بين المنهجين الممكنين. وعلى كل حال، فإن وجهة النظر المنطقية ووجهة النظر التاريخية لم تظهرا لهما، كطريقين مستقلين، بل كوجهين وثيقي الارتباط لنفس المنهج الدراسي الذي سماه المنهج المنطقي او التحليلي.
وكمثل للاستشهاد لنعد تناول (رأس المال)، الذي يثبت، مرة اخرى كامل الاهمية لفهم نظرية المعرفة الماركسية. ان دراسة منهج ماركس تقدم، قبل كل شيء، الدليل البليغ على ان ماركس، بالسير من البسيط الى المعقد، ومن المجرد الى المحدد، في تحقيقاته حول نمط الانتاج الرأسمالي، يستعيد عملية التطور التاريخي للرأسمالية بخطوطها العريضة. وبهذا المعنى يتدخل المنطقي، من دون شك، في (رأس المال) كانعكاس للتطور التاريخي للعلاقات الاقتصادية الرأسمالية. وليس منا، على كل حال، ماهو اكثر انطباقاً على الطابع المادي والجدلي للمنهج الماركسي.
وهناك، على الأقل، مبدءان في هذا المنهج يستلزمان التحليل المنطقي للواقع الذي يعكس العملية التاريخية لتطور هذه الظاهرة او تلك. فأولاً، يؤدي الفصل بين المنطقي والتاريخي الى معالجة الحقيقة من منظور مثالي عملياً، الأمر الي لا يتفق بداهة مع الطابع المادي للمنهج الماركسي. يجب ان يتشكل الهيكل النظري المنطقي على صورة منطق الواقع نفسه. ان منطق النظرية يعكس منطق الحياة نفسها وليس العكس. وبالتالي، فأن طبقاً لهذا المبدأ المادي للمنهج الماركسي، يجب ان يتفق المجرى المنطقي للتحليل مع المعملية الموضوعية للتطور التاريخهي. وثانياً، فإن كل ظاهرة تتطور وفقاً للجدل الماركسي، ولايمكن فهمها الا في ولادتها وتطورها، وفي استبدال العتيق لاية ظاهرة اختبارها في تطورها التاريخي منذ بدايتها حتى نهايتها. واذن فطبقاً لهذا الطابع الجدلي للمنهج الماركسي كذلك يجب ان يستعيد التحليل المنطقي المنطق الموضوعي لتطور الظواهر. وهذا هو السبب في ان المنطقي، في نظرية المعرفة الماركسية، يدرس بعلاقته الوثيقة غير القابلة للإنفصام بالتاريخي. ان المنطقي هو تاريخي، ايضاً، لانه يعبر، في شكل معمم، عن ظواهر وعمليات حقيقية، وبالتالي متغيرة تاريخياً.
لقد عبر لينين، بصورة ممتازة، عن اتفاق المنطقي مع التاريخي، (رأس المال)، بالقول بان هذا المؤلف ينطوي على تاريخ الرأسمالية وتحليل المفاهيم التي تلخصها.
والواقع ان تحليل ماركس ينطبق، اولاً، على السلعة، اي على الانتاج والتداول السلعيين البسيطين. وليس في هذه البداية اي شيء مصطنع او تعسفي في الواقع. لقد استرشد ماركس بالمبدأ الذي بموجبه تبدأ مسيرة الأفكار حيث تبدأ مسيرة التاريخ. لقد نشأ نمط الانتاج الرأسمالي من الانتاج السلعي البسيط. فالسلعة، وهي نقطة انطلاق تاريخية، هي نقطة الانطلاق المنطقية كذلك. ثم يحلل ماركس ، بعد ذلك، تفصيلاً، اشكال القيمة التي يؤدي تطورها الى ولادة النقود، ودراسة اشكال القيمة هي نموذج ساطع للتحليل المنطقي القائم على سير التطور التاريخي.
ان التطور المنطقي لمفاهيم اشكال القيمة، من الشكل البسيط فالشكل الكلي والشكل العام الى الشكل الذي، هو الانعكاس النظري العميق للعملية التاريخية الحقيقية، عملية تطور الانتاج والتداول السلميين. ويظهر مثال دراسة اشكال القيمة، بوضوح بأن ماركس يقيم تحليله المنطقي على اساس تعميم حشد هائل من الوقائع التاريخية. ان انعكاس التاريخي في السير المنطقي للفكر ما هو الا دراسة الوقائع المحددة للممارسة الاجتماعية المحددة.
ترى ... اين يكمن خطأ الاقتصاديين البورجوازيين في قضية المنطقي والتاريخي؟
يجيبنا روزنتال عن هذا السؤال ، بالقول (ص360)، ان خطأهم ناجم عن انهم لم يعتبروا المنطقي عاكساً لعملية التطور التاريخي للقيمة. فلقد عجزوا عن فهم مقولة سعر الانتاج او تمييزها عن القيمة، وذلك بسبب عدم اعتبارهم القيمة كظاهرة لها تطورها التاريخي. واذا كان ماركس قد سار من القيمة الى سعر الانتاج بإعتباره شكلاً محولاً للقيمة، فليس في ذلك اي شيء مصطنع، وانما هو مجرد نتيجة لحقيقة ان التطور المنطقي للفكر يجب ان يتبع المجرى التاريخي الواقع المحدد. ان التبادل حسب القيمة لم يكن ممكناً الا على مستوى منخفض من تطور الانتاج والتبادل السلعيين، وبالعكس فإن التبادل طبقاً لسعر الانتاج يتطلب مستوى الانتاج السلعي الرأسمالي. ولذلك درس ماركس اولاً قانون القيمة ثم درس، بعد ذلك، سعر الانتاج، ليس فقط بسبب ان هذا الاخير كشكل محول للقيمة، أيسر على الفهم انطلاقاً من قانون القيمة، بل كذلك لأن التبادل حسب القيمة سبق تاريخياً التبادل طبقاً لسعر الانتاج.
ويتابع روزنتال المسألة، تفصيلاً، فيؤكد (ص362) ان كل من يجهل القوانين، جوهر الظواهر، لا يستطيع ان يعطي الا وصفاً سطحياً لتطورها، ولا يستطيع تجاوز مستوى الملاحظة، النافذة، احياناً، على كل حال. ان استعادة العملية التاريخية في الذهن تفقد كل قوتها، ان لم تكن مستندة الى معرفة القوانين المحركة للعملية التاريخية. ومن الممكن بسهولة فهم لغز التراكم البدائي اذا سبقه اولاً استخلاص لجوهر نمط الانتاج الرأسمالي، ولكن اذا بقي الأخير مجهولاً فإن عرض التاريخ السابق للرأسمالية يقتصر على وصف خارجي لظواهر هذه المرحلة، التي تبدو لنا عندئذ وكأنها تراكم عشوائي مجرد من اي منطق داخلي. ومن وجهة النظر هذه ، يمكن وابتداءا بتدقيق جوهر نمط الانتاج الرأسمالي، للانتقال، بعد ذلك، فقط، لاثارة سر التراكم البدائي لرأس المال. ان جوهر رأس المال، كما اثبت ذلك ماركس، يمكن في استغلال الرأسمالي (المالك لوسائل الانتاج) للعمال المحرومين منها، وبالتالي – فمن اجل ظهور وبقاء رأس المال كان يجب مرور حقبة تاريخية تنتزع خلالها تدريجياً ملكية المنتجين المباشرين، ويتم فيها الفصل بين المتجين والملكية. وهذا هو جوهر وقانون التراكم البدائي لرأس المال. ان الدراسة المنطقية لهذه المسألة كانت تقتضي عرض المواد في نظام يتعارض، تماماً، مع التطور التاريخي الواقعي.
ليس من باب الصدفة انه في اواسط القرن التاسع عشر، استطاع العلم، متجسداً في ماركس وانجلز، اكتشاف قوانين التطور التاريخي للمجتمع. ان ذلك يعود ، لحد كبير، الى تعرية نمط الانتاج الرأسمالي، اكثر من أي وقت مضى، لآلية تطور المجتمع الطبقي – التي كانت مقنعة ومخفية في التشكيلات السابقة – باظهار ان التطور المذكور يقوم على تصادم المصالح المادية للطبقات المختلفة القائمة. لقد نتجت المادية التاريخية، كنظرية للقوانين العامة لتطور المجتمع، بالدرجة الاولى من دراسة نمط الانتاج الرأسمالي، النمط الاكثر تطوراً بين التشكيلات الاجتماعية المتضادة. وقد كان تشريح الرأسمالية المفتاح لتشريح كامل التطور الاجتماعي السابق، اي تطور المجتمع البشري بوجه عام.ومن هنا الاستنتاج التالي:
طالما يمكن انطلاقاً، من الشكل الاكثر تطوراً، ونسبياً الاكثر اكتمالاً، للظاهرة فهم جوهرها الداخلي ومنطقها وقانونها على الوجه الافضل، اذن يجب التصرف بالمعطيات التاريخية بشكل معين، لا يتفق دائماً مع مجرى التاريخ الواقعي. ان التاريخي هو الحياة نفسها، اما المنطقي فهو جوهر الحياة المستخلص بالبحث النظري، وان قوة الاسلوب المنطقي تكمن في كشف هذا الجوهر التاريخي، هذا النمط الرئيسي للتطور، بعد انتزاعه من كل ما يضفي عليه الابهام.
وبالنتيجة، اذا لم يكن بالامكان فصل المنطقي عن التاريخي، لأن ذلك يعني قطع الفكر عن الحياة وعن الواقع، واذا كان المنطقي هو صب ونسخ للتاريخي، فهو كذلك ليست مجرد نسخة عنه، او انعكاساً ميتاً للواقع، بل انعكاساً نفذ اليه الذهن الانساني القادر على استخلاص الجوهري من التاريخي، ونبذ العرضي والهامشي، واخضاع جميع السمات الخاصة والتفاصيل لهذا العنصر الجوهري.
ان نهج البحث المنطقي، اذن، يقدم تركيباً نظرياً لمجرى التاريخ. ان كل مقولة اقتصادية تستند لدى ماركس، الى وقائع تاريخية تقوم بتنظيمها، دون ان تفوتها لحظة واحدة، وان حركة المقولات الاقتصادية وتحولها المتبادل يعكسها تطور الرأسمالية ونهايتها الحتمية.
ان انتاج فائض القيمة هو العمود الفقري لكل عملية التطور التاريخي للرأسمالية، وهو يشكل جوهرها واساسها، ومن دونه لا يمكن معرفة اي شيء عن نمط الانتاج الرأسمالي. انه القانون الاقتصادي الاساسي للرأسمالية، الذي يختبر ويفسر جميع جوانب المجتمع البورجوازي،ولذلك فإن ماركس يخضع جميع دراسته لتحليل هذا القانون الاقتصادي الاساسي للرأسمالية. وبالضبط لابراز هذا القانون بقوة، عبر جميع مظاهر الرأسمالية، يتصرف ماركس بالمقولات الاقتصادية ويدرسها بما يتفق مع هذه المهمة الرئيسية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سيارة تحاول دهس أحد المتظاهرين الإسرائيليين في تل أبيب


.. Read the Socialist issue 1271 - TUSC sixth biggest party in




.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا




.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي