الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل أبدلتم خرمة بتمر ؟.. أم عامر بعمران ؟..

صادق محمد عبدالكريم الدبش

2021 / 1 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


هل بدلتم خرمة بتمر ؟.. أم عامر بعمران ؟؟!..
مُبْكِرَةٌ سيدتي !.. ماذا دَهاكِ ؟ ..
جاءتني فجرا وقبل ان تفتح أفران الخبز أبوابها !..
وقبل تغريد البلابل ، ولم اسمع زقزقة العصافير لتعلن انبلاج صبح جديد !..
ماذا أصابك أيته الصبية المتمردة الفاتنة ؟..
أنا اعلم بأن بغداد قد سقطت عام 1258 م ؟..
واليوم 29/1/2019/ م ، هذا يعني قد مضى على احتلالها 760 عام وليس الأن .. أليس كذلك ؟..
فهل تم احتلالها من جديد من قبل مغول العصر الذين عادوا للظهور من جديد ؟..
بادرتني بتحية لا تخلو من شعور بالحرج والأسف لقدومها بساعة مبكرة ، وما هو دواعي كل ذلك !..
قالت وبشيء من القنوط والتشكي والتأمل في الوقت نفسه !..
ما هي سُبُل رَبٍكَ لتسوقنا إلى جهنم ؟..
استغربت من سؤالها هذا !..
وقدومها المبكر ، الذي دفعها للقدوم في هذه الساعة ، ولم تنتظر لوقت اخر!...
ولوقت يكون مناسب ، لتحاورني بما تريد ، وبتروي وهدوء وطرح ما بجعبتها بإسهاب وتفصيل .
بعد تحيتي المتأخرة بعض الشيء ، وتطمينها بأني مرحب بها في أي وقت !..
في الزمان والمكان الذي تشاء .
عَبًرَتْ عن ذلك بالامتنان والثناء ، وقناعتها باني لا ارُدٌ لها طلب ، ولا أُخْلِفُ لها موعدا ، فهي قدري المقدر !..
والنفس تهواها وتهوى وصالها !..
تقصدين حبيبتي الطريق الذي يستمر فيه العراق بمساراته ونهجه الى جهنم ؟..
بالتأكيد هو ما قصدته وما أريد معرفته منك وتبيانه ، ومن دون لغة دبلوماسية وتزويق لفضي ، ومجاملات على حساب الحقيقة !..
فأنتم السياسيون مشهود لكم بالنباهة والحذاقة والكياسة والكلام المعسول ، لكن على حساب الحقيقة ، وبالقلم العريض على حساب الناس ، وراحتهم وسعادتهم وأمنهم ورخائهم !..
أنا خَبِرْتكم جيدا منذ عقد ونصف ، تسيرون على هذا النهج !..
كأنكم تسيرون على سكة حديد لا يمكنكم تغيير وتبديل المسار !!...
كما عهدتكِ سليطة اللسان ، وتضربين دائما تحت الحزام ( ولسانك متبرئ منكِ ) !..
هو أنا كذلك كما عهدتني !..
وبين الأحباب تسقط الأداب !َ ..
أليس كذلك ؟..
اسمعي يا خير ما ابتليت بها من النساء !..
قالت هذا ليس بجديد !..
فكيف لا وأنا قدرك المقدر !!..
الطريق إلى جهنم سالك ومعبد ، وواضح كل الوضوح ، والعراق يسير عليه منذ عقد ونصف ، ومعالمه شاخصة للعيان !..
وسنذكرها بإيجاز !..
القاعدة الأولى هي :
المؤسسة الأمنية والعسكرية ، وبنائها الخاطئ ، وإتْباعِها للسلطة السياسية ، وعدم استقلاليتها وافتقارها للمهنية والوطنية ، وسلامتها من الفساد والطائفية والإثنية وغير ذلك .
وجود تنظيم عسكري رديف لهذه المؤسسة ، وتحت أي مسمى كان ، معناه نحن نستمر بالسير نحو جهنم ، وأي تبرير لوجود تنظيم عسكري غير المؤسسة الأمنية والعسكرية ، معناه إلغاء للدولة إن كان هناك دولة في العراق ، والانتقاص من صلاحياتها ومهماتها التي تقوم على المهنية والوطنية والاستقلالية ، وحماية الوطن والمواطن ، ليستتب العدل وتسود المساواة وتحقيق الأمن والسلام على أرض العراق .
وحتى لا نظلل القارئ الكريم في حديثنا فنقول !..
وجود الحشد الشعبي بكل الوانه وفصائله وميليشياته الطائفية المسلحة ومن يعمل تحت خيمته من ميليشيات طائفية خارجة عن القانون وهي بالعشرات !..
هذه المجاميع موجودة قبل فتوى ( الجهاد الكفاء ) الذي أفتى به السيد علي السيستاني .
هذه الفتوى في جوهرها مخالفة للدستور العراقي ولقيام دولة المواطنة ، والحفاظ على تماسك وتعايش نسيجنا الاجتماعي .
هذه الميليشيات موجودة وتمارس نشاطها جهارا نهارا من الاحتلال في 2003 م وحتى يومنا هذا ، بأنشطتها المختلفة ( السياسية والعسكرية والأمنية ) ، وخلافا للدستور والقانون كما بينا !..
وللتذكير نشير لبعض هذه المجاميع ، على سبيل المثال لا الحصر ( منظمة بدر بقيادة هادي العامري ، وميليشية عصائب أهل الحق بقيادة قيس الخزعل ، وميليشية حزب الله ، وميليشية كتائب أبو الفضل العباس ، وسرايا السلام التابعة للتيار الصدري ، وهناك ميليشيات تابعة لجهات دينية ولأحزاب الإسلام السياسي الأخرى غير تلك الميليشيات التي ذكرناها ! ) ، وجميعها أو أغلبها منضوية تحت ما أصبح يطلق عليه اليوم ( الحشد الشعبي ، وقد تم منحه الشرعية الدستورية بناء على اقتراح رئيس مجلس الوزراء السيد نوري المالكي عام 2014 م ، وصادق عليه مجلس النواب بسهولة ويسر ، كونهم يملكون الأغلبية البرلمانية حينها ، لتصبح هذه الميليشيات شرعية بنظر القانون !؟ ) .
وهي مخالفة دستورية واضحة وفاضحة ، ولا يجوز تشريع أي قانون يخالف الدستور نصا وروحا !!..
الذي أوجب بعدم قيام أي مجاميع مسلحة خارج إطار الدولة والمؤسسة الأمنية والعسكرية ، وان يتم حصر السلاح بيد المؤسسة العسكرية والأمنية حصرا دون سواها ، وهذا لم يحدث وكل ما يصرحون به هو كذب وتحايل على القانون والدستور .
ولا يعدوا كونه نفاق سياسي ومحاولات بائسة وخائبة لتضليل الناس وخديعتهم ، وهذا يمثل مصالح الفئات الحاكمة من قوى الإسلام السياسي الحاكم ، المنتفعة بوجود هذه المجاميع ، ولفرض سياساتها ورؤيتها على الناس بقوة السلاح ، ووسيلة لعمليات الترغيب والترهيب ، والترويج في حملاتهم الانتخابية ودعاياتهم لمرشحيهم في الانتخابات المزمع إجرائها يوم 12/5/2018 م ، وهذه مخالفة دستورية أخرى ، بعدم السماح لمنتسبي المؤسسة الأمنية والعسكرية بالترشح في الانتخابات القادمة .
واليوم يعودون في تكرار نهجهم في فرض إرادتهم على الناس ، من خلال الترهيب والاغتيالات ومحاربة كل أشكال الاحتجاج والتظاهر واعتقال الناشطين والقيام بالتصفيات الجسدية واعتقال الناشطين وترويعهم ودفعهم إلى التخفي ومغادرة مناطق سكناهم تفاديا للوقوع بقبضتهم ، في سبيل التأثير على الانتخابات المزمع إجرائها في أكتوبر 2021 م .
هذا يجري بعلم المراجع الدينية والسياسية ، وبعلم وموافقة وتأييد الحكومة ورئيس مجلس وزرائها السابق الدكتور حيدر العبادي ، وحتى رئيس مجلس الوزراء الحالي السيد مصطفى الكاظمي ( وهم لا يختلفون عن بعضهم ، فعامر مثل عمران وحسين مثل حسون ، فهؤلاء الذي يدعون بأنهم لن يسمحوا لهؤلاء الفاسدون بالترشح في هذه الانتخابات ، وهو بعيد عن الواقع ونفاق ودجل ورياء .
فقد عودوا شعبنا على تحايلهم على القانون والدستور والتسويف ، وتفننهم في عمليات التزوير وشراء الذمم ، واستخدام مؤسسات الدولة والمال العام لصالح مرشحيهم وهذه مخالفة أخرى ، والأدلة على ما نقول كثيرة وكثيرة جدا ولا تحتاج إلى براهين !..
المسألة الأخرى :
الفساد المستشري في مؤسسات الدولة ، الذي يشهد عليه العالم بمدياته وحجمه ، وما أل إليه البلد نتيجة ذلك على أيدي قوى وأحزاب الإسلام السياسي ، الذي يحكم العراق من عام 2006 م وحتى الساعة !..
تَسَلًمَ السيد العبادي رئاسة مجلس الوزراء من أمين عام حزب الدعوة الإسلامي الشيعي نوري المالكي ، بعد سيطرة داعش على نينوى وصلاح الدين والأنبار وديالى وحزام بغداد ومناطق من كركوك .
والجميع يعلم بما ارتكبه داعش من مجازر وعلى رأسها مجزرة سبايكر وما نتج بعد ذلك من فواجع ونوائب ودمار وموت وخراب ، ونزوح اكثر من خمسة ملايين إنسان من مناطق سكناهم ، ولليوم هناك ألاف النازحين يزيد عددهم على ثلاثة ملاين نازح ومهجر ما زالوا يعيشون ظروف مأساوية ولم يعودوا إلى مناطق سكناهم وعلى وجه الخصوص في جرف الصخر !..
واليوم جاء الكاظمي نتيجة إسقاط حكومة عادل عبد المهدي نتيجة ثورة تشرين 1/10/2019 م ، ما الذي قدمه لثوار تشرين ، وماذا قام بخطوات حقيقية للكشف عن قتلة ثوار تشرين ، وماذا قدم من إجراءات للكشف عن حيتان الفساد ، وماذا فعل تجاه الميليشيات والسلاح المنفلت ؟..
إنه لم يتقدم حتى خطوة واحدة ، ولا تعدوا كونها وعود لا أكثر .
إن ما جرى ويجري سببه المباشر والأساسي ، الفساد المالي والإداري والسياسي ، الذي يعشعش في مفاصل الدولة المختلفة ، وعلى وجه الخصوص ، المؤسسة الأمنية والعسكرية ، والإدارة غير المهنية وغير الحكيمة وغير المستقلة ، نتيجة هيمنة وسيطرت قوى وأحزاب الإسلام السياسي الشيعي ، وبدوافع طائفية ونظرة ضيقة ، والطائفية السياسية الغير نزيهة والمحاصصة !..
بالرغم من مرور كل تلك السنوات ، على هذه المصيبة ، والوعود الطنانة والرنانة والكاذبة من قبل الحكومة ومن تعاقب على رئاستها ، من وعود بمكافحة الفساد والفاسدين ، لكننا لا نسمع سوى الجعجعة ولا نرى ( طحين ) وهذه جزء من سياسة النظام السياسي الحاكم ورؤساء الوزراء الذين تعاقبوا على قيادة البلاد وجميعهم من الإسلام السياسي الشيعي ، وقد مضى على تسنمهم للمنصب اكثر من عقد ونصف ، وكل ما يصرحون به لا يعدو كونه وعود ، لا وجود لها على أرض الواقع أي شيء يذكر !..
الجميع يعلم بأن كبار الفاسدين هم من الخط الأول والثاني ومن هم في دائرتهم ومن حاشيتهم والمقربين ، المهيمنين على القرار وعلى المال والمؤسسات الخدمية وعلى المؤسسة الأمنية والعسكرية من قوى وميليشيات الإسلام السياسي الشيعي .
هؤلاء الفاسدون ليس في نيتهم تقديم أحدا من كبار الفاسدين إلى القضاء أبدا ، كونهم هم حيتان الفساد ورؤوسهم الكبيرة ، ولولاهم لن تجد فاسد في مؤسسات الدولة ، كونهم هم من شرعن الفساد !..
وكيف لهم أن يقوموا بذلك وهم ومن في دائرتهم الفاسدون ، القائمين على إدارة الدولة .
الجميع يعلم ماذا جرى للبعض منهم أمثال ( فلاح السوداني .. وبن محافظ النجف وشقيق موفق الربيعي ، والذين مسكوا بالجرم المشهود ، ومحافظ البصرة السابق الذي هرب إلى ايران ، والهارب أيهم السامرائي وغيرهم العشرات ) ! ...
هذه عينة من الفاسدين ، الذين باعوا ضمائرهم وتاجروا بدماء شعبهم ، ليتربعوا على أموال العراق والاستحواذ على أموال السحت الحرام من دون وجه حق !..
متى سيتم الكشف عن هؤلاء ؟..
والى متى يستمر التعتيم والتغطية وحماية الفاسدين والمفسدين ؟..
والى متى يستمر القضاء إغماض عيونه وصم أذانه عن الذي جرى ويجري في عراقنا المنهوب ؟..
وكيف تريدون منا أن نصدق بان القضاء العراقي مستقل وغير خاضع للقرار السياسي وللسلطة التنفيذية والتشريعية ؟ أجيبونا !..
المسألة الثالثة :
من المفترض أن تكون حكومتنا ، حكومة وطنية تمثل العراق وشعبه وتمثل إرادته ومصالح العراق العليا ، بكل مكوناته وأطيافه ومشاربه ، ولن تنحاز إلى فئة بعينها ومنطقة بذاتها ، وان تساوي بين الناس في العمل وتوزيع الثروة وفي الخدمات والإعمار ، وتحرص على امن الجميع من دون تمييز ، وتطبق العدل والقانون على الجميع بالتساوي ودون تمييز .. أليس كذلك ؟!..
هذا المفترض أن يكون في العراق ( الديمقراطي الاتحادي التعددي والموحد ؟ ) حسب ديباجة الدستور !..
فأين نحن من كل ذلك ؟
لماذا يا حكومتنا ( الرشيدة ) تكذبون على الناس ، ولَمْ تُوفُوا بأي وعد قطعتموه على أنفسكم ؟
أين وعودكم بإعادة بناء الدولة وعلى أساس المواطنة وقبول الأخر ؟..
أين انتم من الهيئات ( المستقلة ) وأولها الهيئة المستقلة للانتخابات ، والتي تشكلت من أحزاب السلطة وهي غير مستقلة وعن طريق المحاصصة ( 2 أكراد 3 سنة وخمسة شيعة ) ، ناهيك عن قانون انتخابي غير عادل وتم تشريعه على مقاس النظام الحاكم !؟..
متى تباشر الحكومة بحل الميليشيات ومنع عملها ومصادرة أسلحتها ؟..
متى وهذه البصرة تأن من سطوة المجاميع المسلحة وأحزابها وكذلك ديالى ونينوى وبابل وغيرها من المناطق ؟.. متى ( بالمشمش ؟ ) ؟؟..
متى سيعمل النظام السياسي على قيام دولة مدنية ديمقراطية ؟ ..
دولة غير دينية ولا يعشعش فيها الفساد والمخدرات وتجارة السلاح مثل ما نشاهده اليوم ؟؟..
متى يتم إصلاح المؤسسة العسكرية والأمنية ، وتنظيفها من الطائفيين والفاسدين والمترهلين والغير مهنيين والفضائيين ، ومتى تكون هذه المؤسسة وطنية ومهنية ومستقلة ، وتصون كرامة الناس وتحقق لهم الأمن والأمان ، وتكون قادرة على حماية حدود العراق من الطامعين ؟؟
متى تكون منافذنا الحدودية ( البرية والبحرية والجوية ) بأيدي وطنية ومهنية ، مخلصة للوطن وللمواطن ، وتحمي العراق وشعبه من كل من يريد الشر والخراب والتخلف ، وإدخال ما يلحق الضرر بصحة المواطن وبالاقتصاد العراقي وبسمعة البلد ومنتجاته الوطنية ؟
متى يا حكام وطننا وانتم منذ سنوات توعدون الناس بالخلاص من الجوع والفقر والجهل والمرض ومن البطالة والتشرد ؟؟
أَخْبِرْ شعبك ومواطنيك يا سيادة رئيس مجلس الوزراء !!...
وبصدق الإنسان الوطني الغيور ، إن كنت تمتلك القدرة والإرادة في كل الذي تسوقه وتقوله ، ولا تستغفل عقول الناس البسطاء ،فإن للصبر حدود وعليكم أن تحسبوا للملايين الصامتة حساب ، واحذروا غضبهم وثورتهم ، هؤلاء المسحوقون البؤساء ، وأنتم تضحكون عليهم من سنوات ، وتعدوهم بما لا تقومون به قولا وفعلا ؟؟ ..
لماذا يا سادة يا كرام ؟
هل تعلمون إلى أين أوصلتم شعبكم ووطنكم ؟..
انتم ومن تنتمون اليهم من طاقم الإسلام السياسي الحاكم ، الذي أعاد العراق إلى ما قبل الحضارة والتمدن!!..
فهل تقبل يا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ، لنفسك ولعائلتك وحاشيتك ، بان يعيشوا بهذا البؤس والفقر والحرمان والموت والضياع ؟؟ ..
هل يقبل ضميركم وما تسببتم به من كوارث وخراب ودمار بحق هذا الشعب العظيم ؟..
أَلَمْ تأنبكم ضمائركم ودينكم والقيم والأخلاق والحس الإنساني على ما أصاب شعبكم ووطنكم نتيجة ما ارتكبتموه من جرائم بحق هذا الشعب ؟..
دركم من بشر!!..
ترتضون لأهلكم ووطنكم ولأبناء جلدتكم بأن يعيشوا كالبهائم ويبحثون في القمامة عن ما يسد رمقهم ، من اليتامى والأرامل والثكالى والمعوزين ، الذين يموتون موتا بطيء ، في بلد يعتبر اغنى بلدان العالم بثرواته وخيراته على أرضه وفي باطنها ؟؟..
شعب أمسى يعيش كأفقر الشعوب في المنطقة ، ليس فقط الفقر والموت والجوع ، فهو ، مستعبد من قبل دول إقليمية وعربية ودولية ، في وقت كان سيد نفسه وقبلة العالم .
بلد عظيم بحضارته وثقافته وتراثه ، شعبه شعب كريم وطيب معطاء ، أين كان وفي أي مستنقع أصبح يعيش نتيجة سياساتكم الهوجاء المتخلفة .
نقولها لكم بأن للظالم جولة وللحق جولات ، والشعوب لا تصبر على ضيم ولن تقبل الهوان ، وستنهض يوما وتحاسبكم لا محال .
هل بقي شيء تقوليه ؟..
وهل كان حوارنا مفيدا ووافيا ؟..
أرجوا ذلك !..
وعبرت عن رضاها وودعتني على أمل اللقاء قريبا ، وفي مناسبة أجمل ومن دون تقاطعات وسجالات وتراشق ، وعبرت عن شكرها وامتنانها .
هذه رسالة إلى رؤساء الوزراء الذين تسنموا مقاليد السلطة من 2003 م وحتى استلام مصطفى الكاظمي خلفا لحكومة عادل عبد المهدي .
نقول للسيد الكاظمي اتقي الله في شعبك وفي وطنك !..
وإن لم تتمكن من الوفاء بما تعهدت به أمام الشعب وأديت اليمين وبالصوت والصورة !..
أم نسيت كما هم من سبقك من الفاسدين ؟..
29/1/2021 م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أهلا بكم في أسعد -أتعس دولة في العالم-!| الأخبار


.. الهند في عهد مودي.. قوة يستهان بها؟ | بتوقيت برلين




.. الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تزداد في الجامعات الأمريكية..


.. فرنسا.. إعاقات لا تراها العين • فرانس 24 / FRANCE 24




.. أميركا تستفز روسيا بإرسال صورايخ سراً إلى أوكراينا.. فكيف ير