الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التنوير... مهنة لا مهنة له

أشرف عبدالله الضباعين
كاتب وروائي أردني

(Ashraf Dabain)

2021 / 1 / 30
كتابات ساخرة


التنوير... مهنة لا مهنة له، فنحن العرب فلاسفة منذ أن طل علينا هذا التابوت الأزرق، وأصبحنا متنورين نورانيين، وندعو للنور، وشكلنا أحزاباً تحمل اسم النور وشعارها " لمبة" و"دحشنا" أنفسنا دحشاً مع جون لوك وجورج بيركلي وديفيد هيوم وإيمانويل كانت، ناهيك عن جان جاك روسو ومدام جيوفرين لكن هؤلاء الكفرة الذين باغتونا بفكرٍ فلسفي تنويري كما يعتقدون ألا يعلمون أن شمعتنا لم ترَ النور قط، وأن الشرارة لم " تقدح" ، وأننا لا نهضة ههنا وأن "قرقعت" البطون تطغى على العقلانية، وأن المنطق يكاد لا يفهم ولن يفهم طالما أننا أمام غولٍ من الظلام والجهل والتخلف ينهش نهشاً!
يكفينا أن نرسم اللمبة إياها وندعو أنفسنا بالتنويرين و" يا دار ما دخلك شر" طالما أن الغرب يقدم لنا هذا القدح المشبوه المسمى فكر تنويري.
مع كل الإحترام للتنورين العرب وهم كثر هذا مقال ساخر، لأن التنوير والنسوية ودعم حقوق قبيلة ما أو عرقية ما في منطقة نائية في بلاد بعيدة أصبح تنوير بينما يغط الوطن في ظلام دامس. التنوير يبدأ من العقول والتعليم والثقافة، وليس عبر دعم النسوية وحقوق الأقليات عبر مواقع التواصل الاجتماعي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي


.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع




.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج