الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفلسفة والصحة العقلية _ القسم 6 ( 1 _ 3 )

حسين عجيب

2021 / 1 / 30
العولمة وتطورات العالم المعاصر


مقدمة جديدة
الزمن والوقت واحد لأن مكونهما الجوهري واحد : الساعة واليوم ومضاعفاتهما أو أجزائهما .
هذه بديهية ، ومع ذلك سوف أشرحها لأسباب عديدة ، ومتنوعة .
وأبدأ بسؤال بسيط ولكن : هل سرعة حركة الثانية تختلف عن سرعة حركة السنة أو القرن ؟
السؤال بسيط لأن بمقدور طفل _ة في العاشرة فهمه بدقة ووضوح .
ولكن ، السؤال نفسه أخطأ بفهمه فرويد وأينشتاين وكثيرون غيرهم .
سوف أؤجل مناقشة السؤال حتى الخاتمة ( عبر ملحق ) ، ويمكنك قراءته مباشرة .
....
قبل فهم المغالطة الشعورية يتعذر فهم الزمن ( الوقت ) ، والواقع الموضوعي أكثر .
أيضا سوف أناقش فكرة وخبرة المغالطة الشعورية عبر التكملة .
.....
الفلسفة والصحة العقلية _ القسم 6
سنة 2020 مرت من هنا
( علم نفس الأصحاء بدلالة النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة )

الأنترنيت جعلنا نرى
الأنترنيت تجسيد حي للذكاء الدينامي والمتكامل
الأنترنيت نور المستقبل
الأنترنيت يدمج الدين والفلسفة والعلم والشعر بكبسة زر
....
الحاجة إلى عدو ، ليست مشكلة عقلية تقتصر على سوريا وجوارها فقط ،
بل هي مرض عقلي وثقافي ، عالمي ، موروث ومشترك ، وربما يستمر لقرون قادمة .
قبل البدء بمناقشة الموضوع ، أود لفت نظر القارئ _ة إلى سبب تغيير الأسلوب ، لغاية تتضح عبر الفصول اللاحقة ، حيث بعد هذا القسم سيكون التركيز على الأسلوب الحواري ، بدل الجدل أو السرد الذي كان غالبا في الأقسام السابقة . وملاحظة أخرى أيضا بخصوص طبيعة البحث " علم نفس الأصحاء " هو علم جديد نسبيا ، ويختلف عن النموذج التقليدي ، حيث كان يجري اعتماد المرض كمحور واتجاه ، ويكفي غياب المرض أو الخلل للدلالة على الصحة الجسدية أو النفسية أو العقلية . وأشير هنا إلى كتاب الدكتور مصطفى حجازي " إطلاق طاقات الححياة " ، وبالطبع كتبه السابقة ليست أقل أهمية ، وخاصة سيكولوجيا الانسان المقهور ، والكتاب المكمل الانسان المهدور ، لكن الكتاب يتمحور حول علم نفس الأصحاء .
1
الزمن ( أو الوقت ) معيار موضوعي شامل ، وربما وحيد .
كيف يمكن التمييز بين اللعب والعمل ، بشكل دقيق وموضوعي على سبيل المثال ؟!
بدلالة الوقت ، يمكن التمييز بينهما بسهولة :
العمل نمط عيش ، يتمحور حول استثمار الوقت .
اللعب نمط عيش ، يتمحور حول هدر الوقت .
....
الحاجة إلى عدو مرض عقلي ، وهو يختلف تماما عن المرض الجسدي او النفسي .
يتحدد الانسان عادة بواسطة المعيار الثنائي ، نظرا لسهولته ، على حساب الدقة بالطبع .
الثنائيات المعتمدة ، والمقبولة ، على المستوى العالمي عديدة ومتنوعة : نجاح _ فشل ، صحة _ مرض ، غنى _ فقر ...ويعتذر حصرها .
بسهولة نسبيا يمكن التمييز بين اتجاهين للفرد الانسان ، متناقضين بطبيعتهما ، أحدهما يدل على اتجاه المرض العقلي " الحاجة إلى عدو " ، والثاني يدل على اتجاه " الصحة العقلية " .
....
بعض الأمثلة الشائعة
بين جماعات الأطفال ، يتكشف الاتجاهان بسرعة .
بعض الأطفال ، وهم قلة ، ينجحون خلال دقائق بإقامة علاقات مع الوسط الجديد ، تقابلهم قلة معاكسة أيضا يدخلون في شجارات بسرعة صادمة . بينما الأكثرية تتمهل ، وهي تمثل المتوسط الإنساني بصورة عامة .
ويمكن ملاحظة المشهد نفسه ـ خلال الرحلات والمعسكرات الجامعية وغيرها من المجتمعات ( المؤقتة ) حيث ينكشف البشر على بعضهم ، بعد تحررهم من الرقابة الاجتماعية مباشرة .
2
متى كانت الحياة سهلة !
يتكيف الانسان مع البيئة ، أكثر من أي كائن آخر ، يغيرها ويتغير معها بالتزامن .
الخطأ وارد بدون شك ، وهو أكثر بأضعاف من الصواب ، ومع ذلك التطور ، والتقدم ، حقيقة ثابتة نسبيا . برهان ذلك وتفسيره بالتزامن ، عبر عملية الانتقال من الكهوف وأكل لحم الانسان ، إلى ناطحات السحاب والأنترنيت والذكاء الاصطناعي .
....
هل يمكن تحديد الصحة ( العقلية أو الجسدية ) بشكل دقيق ، ومضوعي ؟ !
يكتفي أغلبنا بدلالة غياب المرض الصريح ، والخطير ، لاعتبار الحالة سليمة وجيدة بالفعل .
والموقف العام يتذبذب بين نقيضين : هوس دائم بالصحة أو العكس تجاهلها بالكامل .
بعد سنوات من الاهتمام بالموضوع " علم نفس الأصحاء " توصلت إلى صياغة معيار للصحة العقلية المتكاملة ( أو نقيضها المرض العقلي ) ، أعتقد أنه ينسجم مع المعيار العلمي ( منطقي وتجريبي ) ، بالإضافة إلى انه عام وواضح ، كما انه سهل الفهم والتطبيق .
اتجاه الصحة العقلية : اليوم افضل من الأمس واسوأ من الغد .
اتجاه المرض العقلي : اليوم أسوأ من الأمس وأفضل من الغد .
.....
الانسان هو الكائن الحي الوحيد المعروف ، الذي لا يأخذ الحياة بالجدية والاهتمام الكاملين ، في مختلف الأوقات والأحوال .
الخطأ الأساسي والمشترك ، كما أعتقد ، يكمن في التعامل مع الحياة والوجود الموضوعي بشكل متقطع ، كل يوم بيومه ، وكأنه منفصل بالفعل عن الماضي أو المستقبل .
عندما نتعامل مع حياتنا ووجودنا بمعيار اليوم أو الساعة وكأنها حدود حقيقية وموضوعية ، نقع في مغالطة ، ليست مفارقة فقط ، نختار اللذة والسهولة ونتجاهل السعادة والرضا . وبدون أن نشعر أو ننتبه ، وهنا الخطأ الكارثي ( اليوم أسوأ من الأمس وافضل من الغد ) هذه إشارة حمراء وخطرة تشبه تشخيصك بمرض السرطان خلال القرن العشرين .
اتجاه اليوم اسوا من الأمس وافضل من الغد ، اقصر الطرق إلى الهاوية .
إنه شروع حقيقي بتدمير النفس ، وربما تدمير الشركاء أيضا ، قبل الخصوم .
التضحية بالمستقبل لأجل الحاضر ، ما يزال التعريف العالمي للبطولة !
في هذه الحالة يخسر الانسان الماضي والحاضر والمستقبل .
سوف أناقش هذه الفكرة بشكل تفصيلي ، بدلالة الماضي والحاضر والمستقبل .
3
خسارة الماضي .
الماضي مزدوج بطبيعته ، ولجميع البشر : الماضي غير الشخصي ، والماضي الشخصي .
الماضي غير الشخصي ، هو غير مهم بالفعل .
حتى ولو كان يحمل الكثير من التأثير على حياة الفرد ، فهو بطبيعته خارج مجال التأثير .
بعبارة ثانية ،
الماضي غير الشخصي لا يمكن تغييره ، أو فعل أي شيء حياله .
الماضي الشخصي هو المهم ، وتكمن أهميته بالذات في إمكانية تغييره بالفعل .
الماضي الشخصي بدوره مستويين ، الماضي الذي حدث بالفعل ، والماضي الجديد .
القسم الأول الماضي الذي حدث بالفعل ، وهو يشمل التاريخ كله إلى هذه اللحظة المزدوجة أيضا ( بالنسبة للكاتب تمثلها لحظة الكتابة ، وبالنسبة للقارئ _ ة لحظة القراءة ) ، هذا الماضي الميت أيضا . حدث وانتهى الأمر ، وهو يبتعد ويتلاشى في كل لحظة بنفس السرعة التي تقيسها الساعة . ويبقى المهم فقط الماضي الجديد .
يبدأ الماضي الجديد ، على نقيض الماضي القديم أو الميت ، كل لحظة جديدة تصلك .
....
نخسر بسبب الموقف العقلي أولا ، لأن فكرتنا عن الماضي خطأ ويجب تصحيحها واستبدالها بالفكرة الصحيحة والمناسبة . هذه السنة ( 2021 ) مثلا ، تشمل الماضي والحاضر والمستقبل بالتزامن . قبل بدايتها كانت في المستقبل فقط ، وبعدما تنتهي تصير في الماضي فقط .
الأيام التي انقضت حتى اليوم 27 / 1 / 2021 ، صارت من الماضي الميت .
وكل يوم قادم ( او لحظة ) نعيه بثلاثة حالات وأوضاع :
1 _ مستقبل ، أو إمكانية واحتمال مفتوح .
2 _ حاضر ، أو واقع فعلي .
3 _ ماض ، وذكرى فقط .
المستويين 1 و 2 ، يمثلان الماضي الجديد .
يمكنك مثلا ، عيش الشهر ال 11 المتبقية من السنة ، بطرق متنوعة وغير محدودة....
هل احتاج للشرح أكثر ، عن كيفية خسارة الماضي !
2 _ خسارة الحاضر .
لماذا يصعب العيش في الحاضر ؟!
نحب هناك ونكره هنا ،...
....
ملحق 1
المفارقة الإنسانية بدلالة الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن :
الحياة تبدأ من الماضي ، مع الولادة وتنتهي بالموت ( في المستقبل ) .
وهي تتطابق مع اتجاه المرض العقلي : اليوم أسوأ من الأمس وأفضل من الغد .
ولا يمكن تغيير هذا الواقع الموضوعي ، والشامل .
لكن حركة الزمن ( أو الوقت ) بالعكس تماما :
تبدأ من النهاية إلى البداية ، أو من المستقبل إلى الماضي .
ما نزال لا نعرف ، كيف يحدث ذلك ولماذا ؟!
والمؤسف أن الموقف العالمي : العلمي والفلسفي ، يعتبر أن اتجاه حركة الزمن تتطابق مع اتجاه حركة الحياة ( لو كان الأمر كذلك ، تكون العدمية سقف الحكمة ) .
يمكن ملاحظة الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن ، في كل وقت ومكان ، وهي ظاهرة تقبل الاختبار والتعميم بلا استثناء .
وعندما يكتشف أحد ، أن هذه الفكرة خاطئة تجريبيا أو منطقيا ، سأكون سعيدا بالفعل ( كما أعتقد ) بنفس درجة سعادتي ، عندما يعلن عن قبولها على المستويين العلمي والفلسفي .
....
ملحق 2
جذور المشكلة العقلية ، تصورات وانطباعات مختلفة ، وغير مألوفة .
1 + 1 = 2 .
هذه المعادلة الأساسية في الرياضيات والمنطق التقليدي ، هي حالة خاصة ( وشاذة ) في الواقع الموضوعي ، وفي حياة البشر على نحو خاص .
بعبارة ثانية ، ما يصح في الرياضيات واللغة بدرجة أقل ، قد يكون خطأ تماما في الواقع الإنساني والاجتماعي .
1 + 1 = عدد لا نهائي من الاحتمالات ، بين اللانهاية السلبية والموجبة .
ويمكن تكثيفها عبر ثلاثة مجموعات بدلالة الصحة العقلية ، من الأدنى على مستوى ( الحاجة إلى عدو ) ، مرورا بالمتوسط ، وصولا إلى النمو والنضج المتكامل ( الحاجة إلى الصداقة والحب ) حيث يتحقق الانسجام الفعلي بين العمر البيولوجي والعمر العقلي للفرد .
1 _ المستوى الأولي : 1 + 1 = أقل من 1 .
هذا المستوى يمثل الحاجة إلى عدو ، وأعتقد أنه يشبه الحالات القديمة الأولية والبدائية للنشوء الانساني . وللأسف ، ما تزال من الكثير من العلاقات الثنائية من هذا المستوى .
2 _ المستوى المتوسط : 1 + 1 = أكثر من 1 واقل من 2 .
مستوى الغالبية ، وموقف التقييد أو التجنب المحسوب ، اهمال الماضي والمستقبل ، والتركيز على الحاضر فقط . وهو يمثل الصفقة العادية في المجتمع والعائلة .
3 _ المستوى الأعلى : 1 + 1 = أكثر من عشرة آلاف .
المعادلة التي تنسب إلى لاوتسي ( وانا اصدقها بالفعل ) .
المستوى المتوسط يمثل الاحترام والقانون ، وهي مزيج بين السلبي والايجابي ( رمادي ) . فوقه مستوى الحب والتعاون والشراكة ، وتحته مستوى الخوف والجشع والصراع .
....
ملحق 3
لا يوجد أحد آمن ، إن لم نكن جميعا آمنين .
خلاصة كورونا ، كما لخصها طبيب .
....
....
الفلسفة والصحة العقلية 2 _ القسم 6
( علم نفس الأصحاء بدلالة النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ) .

1
الزمن والوقت واحد لا اثنين ، حيث توجد ثلاثة براهين موضوعية على الفكرة :
1 _ مقارنة بين اللغات المختلفة ، توضح أنهما واحد .
2 _ في الرسوم والمنحنيات البيانية المتنوعة ، يعتبر الزمن هو نفسه الوقت .
3 _ مكونات الزمن أو الوقت هي نفسها ( الساعة أو اليوم ، أو مضاعفاتهما وأجزائهما ) .
....
التعامل المزدوج مع الزمن ظاهرة غريبة في الثقافة العربية ، حيث يعتبر هو نفسه الوقت في الرسوم والمنحنيات البيانية المختلفة . ويعتبر موضوعيا في العمل وبقية التعاملات الاجتماعية والمالية خاصة ، يعتبر أيضا أن له وجوده الموضوعي ، والمستقل بالكامل ، عندما يتوافق ذلك مع الرغبات ولو كانت طفالية ولا عقلانية مثل فكرة السفر في الزمن خاصة .
( ناقشت هذه الموضوع بشكل موسع ، وتفصيلي في الكتاب الأول " النظرية " ) .
....
هل هذه التناقضات موجودة في بقية اللغات والثقافات الأخرى ، مثل العربية ؟!
هذا السؤال سوف يبقى في عهدة الأصدقاء ، والصديقات ، في أوربا وامريكا وغيرها .
هل توجد ثنائية الوقت والزمن في بقية اللغات ؟!
وهل يضاف لها مفهوم ( أو مصطلح ) الزمان أيضا ، او معادله اللغوي ؟
إذا كان الجواب بالإيجاب ، يكون عندها من المبرر والمنطقي جدا اعتبار الزمن والوقت والزمان ثلاثة كلمات أو مفاهيم مستقلة ، ومختلفة عن بعضها بشكل حقيقي وموضوعي .
أغلب صديقاتي وأصدقائي من متعددي اللغات كان جوابهم المشترك بالنفي ، ولا شخص واحد قال أن ذلك الازدواج موجود في اللغة الجديدة التي يعرفها .
ولا شخص واحد ، أؤكد ، أنني سألت العشرات ( وفي جلسات عامة وخاصة وبحضور العشرات من الأشخاص المترجمين _ ات خاصة ) ، ...
وكان الجواب بالنفي غالبا ، أو الحالة الخاصة والوحيدة ( لا أعرف ) وبعد الحاحي المستمر .
بعد ذلك ، اعتبرت أن الكلمات الثلاثة ( زمن ، وقت ، زمان ) مترادفة ، وهي تمثل مشكلة لغوية وثقافية عالمية .
ومن الضروري معالجتها علميا وفلسفيا ، على مستوى الأمم المتحدة واليونسكو ، لا أن يبقى الأمر مهملا ، ومتروكا للصدفة .
أو نوعا من الهوايات والنشاط الفردي ، كما أفعل منذ سنوات .
2
تكملة الفصل السابق ( خسارة الحاضر والمستقبل ) ....
تغيير الماضي ( الجديد بالطبع ) ليست عملية ممكنة فقط ، بل هي ضرورية لتحقيق الرضا وراحة البال ، أو الصحة العقلية المتكاملة .
أي يوم جديد في حياة الانسان الراشد _ أو أي فترة من العمر بعد البلوغ _ يصل بثلاثة حالات ( زمنية ) متتابعة : 1 _ المستقبل أولا 2 _ الحاضر ثانيا 3 _ الماضي ثالثا .
مثلا السبوع القادم ، هو الآن يمثل المستقبل القريب ، ويمكنك تخطيط نمط عيشه بطرق متعددة وغير محدودة ( ويبقى التنفيذ ) .
بينما هذا الأسبوع ، أو اليوم ، هو مزدوج : حاضر _ ماض .
والماضي الذي انقضى ، يتعذر تغييره او التأثير به .
أيضا هذه الأفكار ، ناقشتها سابقا بشكل تفصيلي ويسهل فهمها بعد فهم واستيعاب الجدلية العكسية بين حركتي الزمن والحياة .
....

ملحق
متى كانت الحياة سهلة !
بدلالة الحياة : يكون الأمس أفضل من اليوم والغد هو الأسوأ ... حتمية الشيخوخة والموت .
لكن بدلالة الزمن العكس تماما :
حيث البداية ( الولادة ) مصدرها المستقبل والغد ، بينما النهاية ( الموت ) في الماضي .
( تحتاج هذه الفكرة ، الخبرة ، إلى مزيد الاهتمام والحوار المفتوح )
وهذا كما اعتقد ، يفسر المصدر الموضوعي لصعوبة حياة الانسان .
لكن المفارقة المحزنة بالفعل ، أن أصعب نمط للعيش يتمثل في موقف التجنب أو التقييد ( حيث الاهتمام في الحد الأدنى المقبول اجتماعيا ، وقت ، جهد ، التزام ، مال ) والعكس أيضا ، نمط العيش الأسهل يتجسد عبر موقف الاهتمام الفعلي والمتكامل بالوجود الإنساني والطبيعي والموضوعي بالتزامن . كما يمثل الوسط موقف الوسط بالتبادل .
تظهر المفارقة الإنسانية خلال الامتحانات ، وفترات الدراسة والبكالوريا نموذجها الأوضح . عبر الفئات الثلاثة : حيث الأذكياء يحققون معادلة ( جودة عليا بتكلفة دنيا ، أو منخفضة ) ، على النقيض من محدودي الذكاء ، ومستوى الوسط يعيش بدلال الوسط أيضا ( جودة متوسطة بتكلفة متوسطة ) .
هذا مثال للصحة العقلية ، بدلالة نمط العيش الشخصي .
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التجسس.. هل يقوض العلاقات الألمانية الصينية؟ | المسائية


.. دارمانان يؤكد من الرباط تعزيز تعاون فرنسا والمغرب في مكافحة




.. الجيش الأمريكي يُجري أول قتال جوي مباشر بين ذكاء اصطناعي وطي


.. تايلاند -تغرق- بالنفايات البلاستيكية الأجنبية.. هل ستبقى -سل




.. -أزمة الجوع- مستمرة في غزة.. مساعدات شحيحة ولا أمل في الأفق