الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البروفيسور كاتاسونوف: -مؤامرة جاك أتالي الصريحة تتحقق-: يتم إنشاء شكل جديد من المجتمع البرجوازي التوتاليتاري بمساعدة الطب

مشعل يسار
كاتب وباحث ومترجم وشاعر

(M.yammine)

2021 / 1 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


======
يقول البروفيسور فالنتين كاتاسونوف إن دعاة العولمة لا يخفون نواياهم. ففي كتب وخطب الماسوني والماسوني المتنور جاك أتالي، يُقال كل شيء بنص عادي، ويتم تنفيذ كل شيء أمام أعيننا. الفكرة الرئيسية هي أن الشخص يجب أن يصبح عن وعي عبداً للحكومة العالمية، وسيتم تنظيم الحياة الجديدة على غرار الرايخ الثالث الذي يعتبر بالنسبة لأتالي نموذجًا مثاليًا لما يجب أن يكون عليه النظام الاجتماعي. لقد مرت بالفعل المرحلة الأولى من إعادة البناء (البيريسترويكا) العالمية - الوباء وموت الولايات المتحدة.

"من السهل خلط الحقائق على المرء، ولكن إذا كان يدرك التوجهات الرئيسية، فلا يمكن أن ينخدع بعد الآن."

ألان دالاس


يقول كاتاسونوف: يمكن مقارنة "الجائحة" والإغلاق العالمي بالحريق العالمي. ويتساءل كثيرون من ذا الذي نفذ "الحريق العمد". من هو هذا الفاعل، يا ترى؟"

إن "الوباء" الذي تم التحدث عنه في ربيع 2020 ليس شيئًا عفويًا. إنه عملية مخططة مسبقًا، تسعى إلى تحقيق هدف محدد هو إعادة هيكلة العالم لصالح "النخبة العالمية" ("عالم ما وراء الكواليس"، "الدولة العميقة"). هناك الكثير من الحقائق حول هذا. الافتراض المراوغ لرئيس منظمة الصحة العالمية في 11 مارس 2020 حول "جائحة" محتملة وما تبع ذلك يذكرنا بأمور شتى مشابهة بينها حريق الرايخستاغ في 27 فبراير 1933، الذي إثره طبقت ألمانيا نظامًا من القيود الشديدة على الحريات وأطلقت الاستعدادات لشن الحرب العالمية الثانية.

أضاف كاتاسونوف: إن صاحب الفكرة، فكرة الحريق العالمي، كان جاك أتالي Jacques Attali "ما غيره". أتّالي اقتصادي وكاتب وسياسي فرنسي. ولد عام 1943 في الجزائر. في عام 1956، انتقلت عائلة جاك إلى باريس. اكتسب شهرة في عام 1981 عندما أصبح مستشارًا للرئيس فرانسوا ميتران. في أبريل 1991، تولى منصب الرئيس الأول للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD). أتالي هو أحد المتهمين في قضية بيع أسلحة غير مشروعة لأنغولا (أنغولاغيت). ماسوني. وهو، وفقا لبعض التقارير، من المتنورين illuminati.

تأثر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشكل كبير بأتالي. فقد كتبت "مؤسسة الثقافة الاستراتيجية" (الموقع الروسي الذي ينشر هذه المقالة) في عام 2017، إن هناك "أثرًا واضحًا في أنشطة ماكرون ... للعضو في نادي بيلدربيرغ والمنظر المتعصب للعولمة جاك أتالي، حيث كان إيمانويل ماكرون طوال عام كامل (2007-2008) مقربا منه في دور نائب المقررين في لجنة تحسين النمو الاقتصادي الفرنسي. وتلخص فلسفة أتالي، وهو في أصوله من اليهود السفارديم الجزائريين، في أن القوة المطلقة للمال هي النظام الاجتماعي الأكثر عدلاً، وأن قبيلة "البدو العالميين" الذين ولدوا من العولمة يجب أن تُفصل بشكل حاسم عن جذورها الوطنية ".

يعرف أتالي كيف يأسر سامعيه بأفكاره غير الخالية من حدة الذكاء، وإظهاره سعة اطلاع مع تفاهة ولاجاذبية في الشكل، فهو قادر على ممارسة تأثير منوم على الجمهور.

في بعض النواحي، يشبه أتالي هربرت ويلز - الرجل الذي ينتمي إلى النخبة الفكرية البريطانية وكان منشغلًا بإعادة بناء عالم غير كامل لصالح النخبة الأنجلو ساكسونية. فقد شرح أفكاره علنًا حول ما يجب أن يكون عليه العالم "المثالي" وكيفية السير نحوه. "مؤامرة ويلز الصريحة" (الطبعة الأولى 1928) هي خير مثال على هذا القلق. لذا، فإن جاك أتالي، كونه ماسونيًا ذا رتبة عالية، يناقش علنًا عيوب عالم القرن الحادي والعشرين ويشرح كيف ينبغي تغييره. ويمكن أيضًا تسمية أحكام أتالي هذه بالمؤامرة الصريحة.

في عام 1979، شرح جاك أتالي، غير المعروف لعامة الناس، متحدثًا على التلفزيون الفرنسي، مفهومه عن "دكتاتورية الصحة": "سنؤسس شكلاً مطلقًا من أشكال الديكتاتورية، يرغب فيه الجميع طواعية (" بحرية ") في الامتثال للمعايير المقررة. من الضروري أن يقبل الجميع طواعية ("بحرية") وضعهم كعبيد ... يتم إنشاء هذا الشكل الجديد من المجتمع الشمولي بمساعدة الطب والمفاهيم المعتمدة للخير والشر والموقف من الموت ".

منذ ذلك الحين، اقترح أتالي فرض "جوازات سفر صحية" خاصة للسيطرة على الناس. خبراء المنظمة الاجتماعية United World International في نشرتها: World-wide Fascism on the horizon? Globalist plans for 2021 (الفاشية العالمية في الأفق؟ خطط العولمة لعام 2021)، لاحظوا وهم يناقشون آفاق ظهور وثيقة مثل "جواز سفر المناعة" في العالم في العام الجاري، أن أول من تقدم بفكرة فرض مثل هذه الوثيقة كان جاك أتالي.

وكان أعلى صوتاً التصريح الذي أدلى به أتالي قبل 12 عامًا تقريبًا في العمود الخاص به في مجلة L’Express الأسبوعية. وأذكركم بأن هذا حصل على خلفية أحداث عالمية هي: الأزمة المالية العالمية بالإضافة إلى وباء "أنفلونزا الخنازير" الذي شمل العديد من البلدان. ففي 5 مارس 2009، كتب أتالي: "التاريخ يعلمنا أن البشرية تتطور تطوراً متسارعاً فقط عندما تكون خائفة حقًا: آنئذ تبدأ في إنشاء آليات دفاعية ...وقد أعرب أتالي عن أسفه لأن رجال الدولة والسياسيين فقدوا فرصة ممتازة لبدء إعادة الهيكلة التي أعطتها الأزمة المالية العالمية وأنفلونزا الخنازير (بحلول وقت النشر، كانت كلتاهما قد تجاوزتا مرحلة الذروة). وأشار أتالي إلى أنه يتعين علينا الآن انتظار الأزمة القادمة والوباء القادم.

حاول أتالي جاهداً إقناعنا بأن "وباء عظيماً أنجح بكثير من أي دعوة إنسانية أو بيئية لإقناع الناس بالحاجة إلى الإيثار altruisme...". وقد فهم الإيثار على أنه استعداد الناس للتضحية بالذات وتقييد الذات "لمصلحة الإنسانية". ودعا أتالي إلى "استخلاص الدروس حتى نتمكن قبل الحدث الحتمي القادم من إنشاء آليات للوقاية والسيطرة، فضلاً عن الآليات اللوجستية للتوزيع العادل للأدوية واللقاحات. وللقيام بذلك، سيتعين علينا إنشاء قوة شرطة عالمية، ومستودع عالمي [ربما يكون احتياطيًا مركزيًا من الأدوية واللقاحات] وبالتالي، ضرائب تُفرض عالمياً".

لأجل ماذا كل هذا؟ الأمر بسيط للغاية: "عندذاك سنكون قادرين على إرساء الأساس لحكومة عالمية حقيقية بوتيرة أسرع بكثير."

كان هذا قبل 12 عاما. والآن ها هي أفكار المُعولِم الراسخ، القريب أيديولوجيًا من كلاوس شواب، بدأت تنفّذ.

الموجز في تاريخ المستقبل

في عام 2020، أجرى أتالي سلسلة من المقابلات، يتضح منها أنه راضٍ جدًا عما يحدث ("جائحة"، إغلاق كوكبي، نشر خطة "إعادة الهيكلة الكبرى"). ويأمل أتالي أن تنتهي العملية إلى نهايتها المنطقية - إنشاء حكومة عالمية تعمل بشكل صريح غير مستور ...

يستحق بعض ما كشف عنه جاك أتالي في مقابلات معه خلال عام 2020 الاستشهاد به.

على سبيل المثال، من حديثه (مايو) إلى المطبوعتين اليابانيتين Sankei Shimbun و JAPAN Forward: "الأزمة عميقة جدًا. هذه ليست سوى البداية. حتى البلدان التي عانت أقل من غيرها ستقع في أسوأ ركود عالمي منذ قرن". هنا لم يكن مخطئا. فقد بلغ ركود الاقتصاد العالمي، بحسب البيانات الأولية لصندوق النقد الدولي، 4.4٪ العام الماضي.

أتالي مقتنع بإمكانية تغيير المجتمع في اتجاه معين: "في الوضع الحالي، يبدأ وعي الحاجة إلى شكل مختلف للمجتمع. يجب علينا إعادة توجيه اقتصادنا نحو "الصناعات الموجهة للحياة" مثل الصحة والتغذية والنظافة والطاقة والتعليم والبحوث الطبية وموارد المياه والقطاع الرقمي والأمن والديمقراطية ...". الكلام عن"اقتصاد الحياة"، "الأمن"،"الديمقراطية" نسمعه من أتالي باستمرار. ومع ذلك، كل هذا فقط "في المستقبل". قبل ذلك، سيتعين علينا أن نمر بمصاعب وحرمانات خطيرة (إظهار "الإيثار")، والموافقة على قيود على الديمقراطية (العزلة الذاتية، والإغلاق) وحتى الحروب - السيبرانية والاقتصادية وغيرها.

يمكننا أن نتذكر هنا أحد أكثر كتب جاك أتالي إثارة للأصداء، إلا وهو "الموجز في تاريخ المستقبل" (2006، الترجمة الروسية عام 2014، الترجمة العربية صدرت عام 2007 تحت عنوان "تاريخ موجز للمستقبل"). هنا لا أكثر ولا أقل توقعات حول تطور العالم لنصف القرن المقبل. في المرحلة الأولى (حتى عام 2025)، ستفقد أمريكا دورها كقائدة للعالم، وستبدأ الصراعات الداخلية في الولايات المتحدة، وستتحول هذه الدولة إلى دولة عادية. ولن تنتهي إلى شيء محاولات الصين وربما أوروبا "الحلول محل" أمريكا. وسوف يزداد تأثير الشركات العابرة للأوطان، وسوف تقوض هذه بشكل متزايد أسس الدول الوطنية، وتخصخص الدول. كل شيء سينتهي، كما وعد أتالي، بحرب عالمية كبيرة وصعبة وطويلة الأمد، وبعد ذلك فقط سيظهر نظام عادل جديد. ومع ذلك، فإن فكرة أتالي عن هذا النظام غامضة، وهو يرفض إعطاء ضمانات حول "الجنة" المستقبلية.

في سياق ما يحدث في العالم اليوم، من الغريب أن يصر أتالي على الموقف التالي: كلما زاد "الإيثار" (الموافقة على القيود) الذي يظهره الإنسان الآن، زادت فرص أن لا تكون الحرب المستقبلية قاسية للغاية وأن ترى الإنسانية "الجنة" المرجوة. بمعنى آخر، استسلِم للإكراه وستكون سعيدًا.

وإليكم ما أوحى به أتالي من كشف صريح في المجلة الإيطالية من Faro-dir-oma (يوليو)، حيث لا يخفي الأيديولوجي الفرنسي فرحته بأن إعادة الهيكلة العالمية في سياق "الوباء" تسير على قدم وساق. وحيث قال إن أكثر من 2.5 مليار شخص تحولوا إلى العمل عن بعد بين عشية وضحاها. لذلك، هناك أمل في أن تقبل البشرية بهدوء الابتكارات الأخرى. أهم شيء الآن هو الضغط على قادة الدول الذين يكونون نائمين في بعض الأحيان.

أتالي غير راضٍ عن أن السلطات، بدلاً من تطبيق أوامر صارمة ("الإيثار القسري")، تحاول تخفيف وطأة الأزمة عن طريق ضخ الأموال في الاقتصاد. هذا يمنع إعادة الهيكلة الجذرية: "أعتقد أن الكثير من الناس ما زالوا لا يفهمون تمامًا ماذا يحدث. أعني أن جميع الدول الغربية والعديد من الدول الأخرى في أجزاء مختلفة من العالم قد ضخت الكثير من الأموال في السوق من خلال بنوكها المركزية ... وهذا سوف "يموّه" الأزمة في المرحلة الأولى ويؤخر حلول عواقبها ويجعلنا نفكر في أن ثمة في هذا حلاً بسيطًا للمشكلة بإصدار مالي بسيط، لكن هذا ليس هو الحال على الإطلاق".

جاك أتالي غير راضٍ أيضًا عن حقيقة أن سلطات العديد من البلدان تحاول إنقاذ القطاعات "الميتة" من الاقتصاد. ويقترح تركيز جميع الموارد على ما يسميه "اقتصاد الحياة": "الرعاية الصحية، والتعليم، والتغذية، والعالم الرقمي". وكمثال على الصناعات "الميتة"، يتحدث أتالي عن صناعة السيارات والطائرات، مقترحًا نقل المهندسين المؤهلين وغيرهم من المتخصصين من هذه الصناعات إلى قطاعات "اقتصاد الحياة". هذا يذكرنا بمنطق الراحل زبيغنيف بجيزينسكي Zbigniew Brzezinski في كتابه "عصر التكنوترون" Technotronic Era (1969)، حيث اقترح الانتقال بأسرع ما يمكن من المجتمع الصناعي إلى مجتمع ما بعد الصناعة مع غلبة الخدمات على الإنتاج. لاحظ أن "مجتمع ما بعد الصناعة" و "اقتصاديات الحياة" ليسا منتجين خياليين. فهذه أيديولوجيات تختبئ وراءها أهداف محددة تمامًا.

في تصورات جاك أتالي، "اقتصاد الحياة" ملاصق لـ "اقتصاد الحرب". ليس لديه تعريف واضح لـ "اقتصاديات الحرب"، لكنه أحد مفاهيمه المفضلة. يمكن افتراض أن هذا الفيلسوف الماسوني يفهم من خلال "اقتصاد الحرب" الإزالة الكاملة لنموذج الاقتصاد الذي يُطلق عليه عادة اسم "الليبرالية" أو "السوق". فحيثما يوجد سوق توجد ديمقراطية، وفي ظل الديمقراطية، تكون التحولات الجذرية للمجتمع مستحيلة. هذا يتطلب ديكتاتورية. يلمح جاك أتالي في عدد من كتبه ومقالاته إلى أن نموذج اقتصاد التعبئة الذي نشأ في الرايخ الثالث يستحق أن يطبق في الظروف الحديثة. ويشكو من أنه حتى وسط "الوباء" لم تجرؤ السلطات على تحويل اقتصاداتها إلى اقتصادات تعبئة عسكرية.

في الختام، أود أن ألفت انتباهكم إلى مقابلة أجرتها مع جاك أتالي وكالة الأنباء المكسيكية Confabulario. تحدث فيها عن كتابه "الموجز في تاريخ المستقبل" فحدد المراحل الرئيسية التي، كما يدعي، يجب أن تمر بها البشرية في نصف القرن القادم. أكد أن المرحلة الأولى ستكون تراجع أمريكا كقوة عظمى. على حد قوله، وهذه المرحلة قد اكتملت بالفعل. قال هذا في 26 ديسمبر 2020؛ وعليه، فإن غروب شمس الإمبراطورية الأميركية، بحسب أتالي، حدث قبل خمس سنوات مما توقعه في "الموجز في تاريخ المستقبل". ومع ذلك، فإن الشيء الرئيسي هو أن إعادة الهيكلة في جميع أنحاء العالم تسير مستبقة "الجدول الزمني". فالمؤامرة الصريحة جارٍ تنفيذها.

فالنتين كاتاسونوف، مؤسسة الثقافة الاستراتيجية،

fondsk.ru، 25-27.01.2021

فالنتين كاتاسونوف - دكتور في الاقتصاد، عضو مراسل في أكاديمية العلوم الاقتصادية وريادة الأعمال، أستاذ في قسم التمويل الدولي في معهد موسكو للعلاقات الدولية MGIMO، ورئيس الجمعية الاقتصادية الروسية (جمعية. شارابوف)، مؤلف 10 دراسات (منها "قوة عظمى أم قوة بيئية؟" (1991)، "تمويل المشاريع كأسلوب جديد في تنظيم الاستثمار في القطاع الحقيقي للاقتصاد" (1999)، "هروب رؤوس الأموال من روسيا" (2002)، "هروب رأس المال من روسيا: الاقتصاد الكلي والجوانب النقدية والمالية" (2002) والعديد من المقالات.

مواليد عام 1950.

تخرج من معهد العلاقات الدولية MGIMO عام 1972.

1991-1993 - مستشار الأمم المتحدة (قسم المشاكل الاقتصادية والاجتماعية الدولية) ،

1993-1996 - عضو المجلس الاستشاري لرئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير (EBRD).

2001-2011 - رئيس قسم العلاقات النقدية والائتمانية الدولية في معهد MGIMO (U)، التابع لوزارة الخارجية الروسية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هلوسه ام خباثه منظمه ضد البشريه يقودها ذوي اسماء
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2021 / 1 / 30 - 19:55 )
لاعلاقة لها بالعلم ولا بمصلحة الناس-وكم اتمنى ان يشرح لنا الحوار المتمدن فلسفته في السماح بنشر مثل هذه الاكاذيب والهلوسات

اخر الافلام

.. آثار القصف الإسرائيلي على بلدة عيترون جنوبي لبنان


.. ما طبيعة القاعدة العسكرية التي استهدفت في محافظة بابل العراق




.. اللحظات الأولى بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في حي السلط


.. مصادر أمنية عراقية: 3 جرحى في قصف استهدف مواقع للحشد الشعبي




.. شهداء ومفقودون في قصف إسرائيلي دمر منزلا شمال غربي غزة