الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحو بناء إستراتيجية وطنية للغذاء والتغذية في العراق وفق المنظور الدولي

سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)

2021 / 1 / 31
الصناعة والزراعة


حدد الإتحاد الأوروبي العوامل التي تشكل خطورة على صحة الإنسان والمسببة للوفاة بما يلي:
-ارتفاع ضغط الدم
-ارتفاع الكولسترول في الدم
-مؤشر كتلة الجسم
-عدم كفاية تناول الفواكه والخضروات
-الخمول والكسل البدني
-تعاطي الكحول.
ودعت المفوضية الأوروبية البلدان الأعضاء الى إتباع منهج متكامل وبمشاركة أصحاب المصالح على المستويات المحلية والإقليمية والأوروبية.
ولاحظت المفوضية ارتفاع معدلات الوزن الزائد والسمنة في جميع أنحاء أوروبا وهو أمر مبعث للقلق.
ومن اجل معالجة الموضوع وضع الاتحاد الأوروبي إستراتيجية بشأن التغذية وزيادة الوزن والقضايا الصحية المرتبطة بالسمنة من اجل الحد من المخاطر المرتبطة بسوء التغذية والنشاط البدني المحدود وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وتضمنت الإستراتيجية عدة محاور منها:
1- التغذية والنشاط البدني
2- سلامة الأغذية من المزرعة الى المائدة
من اجل ضمان مستوى عال من الحماية لصحة الإنسان ومصالح المستهلكين فقد تم الانتباه الى موضوع المنتجات التقليدية وتشمل ( سلامة الغذاء من المزرعة الى المائدة) ويعني تغطية جميع القطاعات بما في ذلك إنتاج الأعلاف وإنتاج المواد الغذائية الأولية وتجهيز الأغذية والتخزين والنقل والبيع بالتجزئة.
3- تقييم المخاطر المتعلقة بسلامة الأغذية والأعلاف
ويعني اجراء الدراسات العلمية المتعلقة بتقييم المخاطر المرتبطة وسلامة المواد المضافة الى الأغذية والمكونات الغذائية وتقييم المواد ذات القدرة والمسببة للسرطان وتقديم المشورة بشأن السلامة الإحيائية من المضادات الحيوية
4- مستقبل الزراعة والأغذية والأعلاف ( جودة المنتج الزراعي)
الجودة هي قضية متعلقة بكل مزارع ومشتري سواء ان كان في التعامل مع السلع الأساسية المنتجة للمعايير الأساسية او المنتجات ذات الجودة العالية في النهاية والمحافظة على القدرة التنافسية والربحية وقد تم وضع الخطط اللازمة للجودة من قبل الاتحاد الأوروبي لضمان سلامة الأغذية الزراعية والمنتجات الزراعية
5- صناعة المواد الغذائية
وتشمل صناعة الطعام والشراب وهي الأكثر أهمية وحيوية في الاتحاد الأوروبي وتتكون من 310000 شركة توفر فرص عمل لأكثر من 4 ملايين شخص. ويعد القطاع مسئولا عن المنتجات النهائية التي لا تعد ولا تحصى في الأسواق المحلية والدول التنافسية

وقد أنجز الاتحاد الأوروبي عدة دراسات منها:
-تقييم النظام الغذائي والنشاط البدني والصحة.
-المبادرات المجتمعية لتحسين الغذاء والنشاط البدني
-توافر الغذاء الصحي للأسر والمكملات الغذائية الفردية
-تحسين التغذية والنشاط البدني وزيادة الوزن والسمنة والقضايا ذات العلاقة.
-الحد من تناول الملح بإفراط



كما توجد في معظم الدول المتقدمة جمعيات تهتم بالغذاء والتغذية منها:

اولا: جمعية التغذية الأمريكية American Nutrition Association ( ANA)
وهي منظمة غير ربحية تأسست عام 1972 وتهدف الى تعزيز الصحة الجيدة من خلال التغذية والعناية بالصحة كما انها تقدم برامج عالية الجودة في التغذية ، وينضم للجمعية مجموعة من المهنيين والأفراد والمنظمات. وتقدم الجمعية مجموعة من الأدوات والوسائل منها:
1- قائمة الدليل المهني
2- أدوات ممارسة التغذية
3- الحوار مع الأقران والتواصل مع العملاء
4- برامج التغذية العالية الجودة.
5- شبكة جماعات التغذية
6- تقديم المنح الدراسية والتدريب المهني
7- تقديم المعلومات عن الطب الطبيعي
8- مواضيع في الظروف الصحية مثل ( صحة المرأة، السرطان، امراض القلب، التغذية والتمارين الرياضية، ركن الأعشاب)

ثانيا: جمعية التغذية وخدمات الطعام والمهنيين Association Nutrition & Foodservice Professionals
وهي جمعية غير هادفة للربح تأسست عام 1941 وتعد اكبر جمعية في اوروبا وتضم اكثر من 14000 مهنيا وتهدف الى توفير الرعاية الغذائية المثلى من خلال الخدمات الغذائية وحددت رسالتها بوضع المعايير النموذجية للممارسات التغذوية وتعزيز مهنية التغذية وأدارة وخدمات الطعام. والتزمت الجمعية بالقيم التالية:
-الأحتراف : اي تطبيق مدونة قواعد السلوك ومتابعة التعليم مدى الحياة
-السلامة: الأفتخار بالأعمال التي تنجز من قبل المهنيين المحترمين
-الدعوة : الدعوة الى الأهتمام بالصحة ونوعية الحياة
-الممارسات المتميزة: تنفيذ الخدمات الغذائية بأفضل الممارسات ونقل المعرفة للأفراد المقدمة لهم الخدمة.
ان الجمعية تقدم خدماتها للأعضاء في المستشفيات وذوي الرعاية الطويلة الأجل والمرافق الأصلاحية والمؤسسات غير التجارية.
-تقديم المنشورات والموارد وتوظيف الأعضاء والتعليم المهني والتطوير المهني وشهادة البرامج وأقامة الدورات التثقيفية في الوقت المناسب والتواصل مع الزملاء، واقامة العلاقات الدولية

ثالثا: الجمعية البريطانية للتغذية العلاجية The British Dietetic Association ( BDA)
وهي جمعية مهنية لأغراض التغذية العلاجية تأسست عام 1936 ومن أهدافها تقديم العلوم والممارسات في علم التغذية والموضوعات المرتبطة بها وتعزيز التدريب والتعليم في مجال علم التغذية وتنظيم العلاقات بين أصحاب العمل والجمعية كما انها تقدم برامج التطوير المهني لأخصائي التغذية والعاملين على دعم التعليم، كما انها تقدم جائزة التطوير المهني، وتقدم الأنشطة في مجال تعليم التغذية والحمية، وتتكون الجمعية من 7000 عضو .

رابعا: جمعية التغذية الأسترالية The Nutrition Society of Australian NSA
تأسست عام 1975 وتضم مجموعة من المؤهلين والعلماء والمربين والممارسين في الاختصاصات المتنوعة في البحث والتطبيق لعلوم التغذية وتهدف الى تقديم الدعم العلمي المتبادل للأعضاء في علم التغذية وزيادة التواصل وتشجيع المستويات العليا من التدريب المهني في المجالات التغذوية.

خامسا: المركز العربي للتغذية:
وهو مؤسسة غير حكومية تأسس عام 2001 ويتخذ من مملكة البحرين مقرا له ويدار المركز بواسطة رئيس متخصص في مجال الغذاء والتغذية، ويساعده سكرتير وموظفين آخرين. وللمركز هيئة استشارية مكونة من مجموعة من الأكاديميين وخبراء في التغذية من عدة دول عربية. وتقوم هذه الهيئة في المساعدة في وضع الإستراتيجية والخطط المستقبلية للمركز.
ويتم الاستعانة بالاختصاصيين والخبراء في الغذاء والتغذية في الوطن العربي حول القضايا والأستشارات أو غيرها لغرض الحصول على المعلومات الدقيقة والكافية.
• يعتمد المركز في نشاطاته في الدول العربية على مراكز متعاونة (Cooperative Center) وأشخاص منسقين (Focal point) . يقوم المركز بالتعاون مع العديد من الجهات من أجل تحقيق أهدافه ومن أهم هذه الجهات:
• المنظمات الدولية.
• الجمعيات والمنظمات الأهلية غير الحكومية.
• المؤسسات الحكومية.
• الشركات والمؤسسات الخاصة.
• أي جهات أخرى ذات علاقة بالغذاء والتغذية.
ومن اهدافه هي:
• نشر الوعي الغذائي في المجتمعات العربية.
• التنسيق والتعاون مع الجهات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الدولية وشركات الأغذية من أجل تحسين الحالة الغذائية في الدول العربية.
• تشجيع الكفاءات العلمية في مجال الغذاء والتغذية.
• حماية المستهلك العربي من المعلومات الغذائية المضللة والممارسات الغذائية الخاصة.
• تشجيع الدراسات والبحوث في مجال الغذاء والتغذية.
• تبادل المعلومات والاستفادة من الخبرات وتحديث وإثراء المعلومات الغذائية عن طريق إقامة الندوات والمؤتمرات.
• صقل مهارات المتخصصين في الحقل الصحي والغذائي عن طريق الدورات التدريبية المتخصصة.
• اعتماد السلع الغذائية الصحية لغرض ترويجها في المجتمعات العربية.
اما في العراق فنجد ان وزارة الصحة لم تعط اهتماما كبيرا بموضوع الغذاء والتغذية رغم الاهتمام العالمي به فنجد انها لا تمتلك إحصاءات دقيقة عن الأمراض الناجمة عن الإفراط في الطعام او سوء التغذية، فضلا عن عدم توفر إستراتيجية وطنية من اجل تحسين الوضع التغذوي في العراق . كما ان معهد بحوث التغذية لم يأخذ دوره في توجيه وتوعية المواطنين بأهمية الغذاء وجودته وتأثيره على الصحة العامة للإنسان وفيما يلي توضيحا مفصلا لأهم العقبات التي يعاني منها معهد بحوث التغذية في العراق :

تأسس معهد بحوث التغذية عام ١٩٥٤ من أجل رفع المستوى الصحي للمواطنين عن طريق إجراء البحوث والدراسات العلمية لتقييم الحالة التغذوية للمواطنين وتشخيص امراض التغذية في العراق والقيام بتوعية وتوجيه المواطنين نحو تغذية أفضل وحددت مشاكل المعهد من قبل ديوان الرقابة المالية بما يلي:

1- وجود صعوبة في تطبيق البرامج الخاصة بتحقيق الأهداف الإستراتيجية للخطة وذلك لقلة التخصصات المالية في تطبيق تلك البرامج بالإضافة الى قلة الزيارات الإشرافية للمناطق المشمولة بتطبيق الخطة
2- عدم جمع المعلومات عن الحالة التغذوية للمواطنين وتشخيص النواقص الغذائية التي يعانون منها وعدم تفعيل هذا النشاط باتجاه مفردات البطاقة التموينية التي تجهزها وزارة التجارة والتي تشكل مصدر غذائي مهم جداً
3- عدم توفر مادة التدعيم البوتاسيوم ايوديت
4- قلة عدد المعامل المجازة لتدعيم الملح باليود
5- عدم توفر الحليب F75 و F100 بصورة مستمرة
6- قلة الكوادر الطبية والصحية الاختصاص العاملة على البرنامج
7- قلة الدورات التدريبية في مجال برنامج التأهيل التغذوي
8- عدم توفر نسخ من مخططات النمو والبوسترات الجدارية التوعوية في وحدات التغذية
9- عدم توفر مادة البريمكس في بعض المطاحن بالإضافة الى كثرة القوارض والفئران في تلك المطاحن .
10- عدم توفر المعلومات الخاصة بمادة اليود في معمل المنصور لإنتاج الملح باليود مما يعني ان الملح والطحين المستلم من المطاحن غير متكامل للقيمة الغذائية نتيجة ضعف المراقبة من الدوائر الصحية
11- اغلب الكميات المتوفره من مصادر تجهيز فيتامين A لتلك المراكز هي مواد قريبة الأنتهاء للصلاحية وبكميات كبيرة.
12- نقص مستلزمات العمل مثل لوحة قياس الأطوال ، الميزان الالكتروني، الميزان الحساس ، شريط قياس الأطوال لبعض المحافظات.
13- ضعف التوثيق في السجلات وعدم دقتها خصوصاً أطوال وأوزان الأطفال مما يؤثر سلباً على صحة تطبيق البرنامج.
14- عدم اجراء عمل المسوحات المتعددة وبمشاركة الجهات ذات العلاقة في محافظات العراق كافة بهدف تحديد نسب أمراض سوء التغذية
15- عدم توفير الحليب الطبي أو المكونات اللازمة لتحضيره في الردهات المخصصة لأمراض سوء التغذية خلافاً لتوجيهات وزارة الصحة
16- انبعاث أبخرة المواد الكيمياوية المتطايرة من جهاز الهود في مختبر الاستخلاص الخاص بقياس المعادن الثقيلة والعائد لوحدة التقييم الغذائي ومن جهاز(ICP) في وحدة المغذيات الدقيقة، لوحظ خروج تلك الأبخرة من فتحات التفريغ وهي اصغر من فتحه الجدار وبالتالي رجوع تلك الأبخرة إلى داخل المختبرات والتأثير سلباً على صحة العاملين فيها، مما يتطلب معالجة تلك الفتحات لمنع رجوع الأبخرة داخل المختبرات والحفاظ على سلامة العاملين فيها.
17- وجود جهاز تحليل الأطياف(HPLC) في مختبر التقييم الغذائي الخاص بقياس نسبة الفيتامينات الذائبة في الدهون والتي جهزت للمختبر كمنحة من الجهات الأمريكية عام/ ٢٠٠٤ ، وهو متوقف عن العمل منذ عام/ ٢٠٠٨ بسبب توقف عمل البرنامج الخاص بتشغيله وقد اعتذرت الشركة العامة لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبية عن تصليحه
18- عدم تثبيت بعض الأجهزة المختبرية الواردة لوحدة المغذيات الدقيقة في السجلات حيث لاحظنا وجود زيادة في تلك الأجهزة من خلال جردها ومطابقتها مع السجلات الممسوكة.
19- عدم مسك سجل خاص بالأجهزة المختبرية في وحدة الفوليت العائد لوحدة المغذيات الدقيقة ، مما يتطلب فتح سجل نظامي لتثبيت أعداد الأجهزة المختبرية الخاصة بهذه الوحدة
20- يتم إرسال المرضى المصابين بالأمراض التغذوية نتيجة زيادة أو نقص هرمونات الغدة الدرقية إلى مؤسسات صحية أخرى لغرض إجراء التحاليل المطلوبة مما يزيد العبء على المرضى نتيجة مراجعة أكثر من مؤسسة صحية لإجراء الفحوصات المطلوبة واخذ العلاج اللازم
21- عدم توفير كارتات مراجعة نظامية يتم تزويد المرضى بها تتضمن بعض البيانات الضرورية الخاصة بكل مريض.
22- يتولى مسؤولية المذخر موظف بعنوان رئيس مساعدي مختبر أقدم خلافاً للتعليمات المحددة من قبل وزارة الصحة بخصوص التوصيف الوظيفي بأن يكون صيدلي او مساعد صيدلي.
23- عدم توفر الشروط اللازمة لخزن المواد الكيمياوية وحسب خطورتها كالمواد سريعة الاشتعال أو سريعة التفاعل الكيمياوي، حيث لوحظ حفظ المواد الخطرة في دولاب متصدأ ومتآكل نتيجة الأبخرة المتصاعدة من تلك المواد بسبب تعرضها لدرجات حرارة عالية خصوصاً في فصل الصيف وانقطاع التيار الكهربائي المستمر وعدم شمول المعهد بخط كهرباء الطوارئ
24- عدم وجود كشف يتضمن أنواع المواد الخطرة المخزونة داخل الدولاب المخصص لها بالإضافة إلى خزن تلك المواد بشكل عشوائي ومكدس مما يتعذر جردها ومطابقتها مع السجلات .
25- وجود مواد كيمياوية مخزونة في ثلاجات المذخر وحسب تعليمات الشركة المصنعة لتلك المواد من حيث شروط خزنها وتسرب تلك المواد من العبوات الحافظة لها إلى داخل الثلاجة بسبب تآكل تلك العبوات مما يدل على ارتفاع درجات الحرارة داخل تلك الثلاجات وتفاعل المواد داخل العبوات، وعدم توفر الشروط الملائمة لخزن تلك المواد فيها، مما يتطلب من إدارة المذخر متابعة درجات الحرارة في الثلاجات ووضع محارير خاصة فيها للقراءات الدورية وإدراجها ضمن كشف يعلق على تلك الثلاجات لضمان سلامة حفظ المواد فيها.
26- وجود خلل في تقدير احتياج بعض المواد المختبرية خلال عام/ ٢٠١١ مثل عدد فحص السكر في الدم ، عدد فحص الدهون في الدم، وغيرها من المواد حيث تم شراء تلك المواد واستخدامها في نشاطات المعهد على الرغم من عدم طلبها ضمن الاحتياج السنوي .
27- قيام أدارة المعهد بتوفير غرفة للصيدلة دون تجهيزها بالسجلات الخاصة بالأدوية والمستلزمات الطبية والرفوف والدكسنات الخاصة بالخزن وغيرها من المستلزمات الضرورية ، بالإضافة إلى تمتع الصيدلانية المسؤولة عن الصيدلية بإجازة طويلة
28- يتم حفظ مواد مختلفة داخل المخزن مثل القرطاسية ، بياضات، منظفات وأجهزة ومستلزمات مختبرية دون فرز أو ترتيب لتلك المواد ، مما يتطلب مناقلة تلك الأجهزة والمستلزمات إلى المذخر مثل جهاز فحص الكحول، جهاز فحص الغدة الدرقية، جهاز قياس الشحوم والمستلزمات المختبرية مثل قاعدة لتثبيت العينات pipate وسلايدات مختبرية وزجاجيات ... الخ وفصل تلك المواد ،
29- وجود مستلزمات مختبرية في المخزن منذ عدة سنوات غير مستخدمة من قبل شعبة المختبرات وغير مثبتة في السجلات الممسوكة بالإضافة إلى عدم ذكرها بالجرد السنوي2011
30- وجود عدد من الاجهزة الطبية العاطلة في المخزن اعتذرت الشركة العامة لتسويق الادوية والمستلزمات عن تصليح بعضها
31- وجود مواد ومستلزمات مختبرية منتهية او قريبة انتهاء الصلاحية لم يتخذ أي اجراء بشأنها

المقترحات:
1- ضرورة قيام وزارة الصحة في اعداد إستراتيجية وطنية عن حالة الغذاء والتغذية وسبل النهوض بصحة افراد المجتمع مستفيدين من تجارب الأتحاد الأوروبي في هذا المجال.
2- اجراء مسح شامل لتقييم الواقع التغذوي لسكان العراق وخاصة ( الأطفال، المراهقين، كبار السن، المرضى، وغيرهم)
3- التعاون مع المنظمات الدولية والأقليمية في اقامة المؤتمرات لمناقشة الوضع التغذوي والغذائي في العراق والمواضيع ذات العلاقة وخاصة:
-السمنة والنشاط البدني
-تغذية الأطفال والمراهقين.
-تغذية أطفال التوحد
-امراض شرايين القلب التاجية
-صناعة الغذاء وصحة الأنسان
-فيتامين D وصحة الغظام
-تعزيز الثقافة الغذائية وغيرها
4- اصدار مجلة متخصصة تعنى بالغذاء والتغذية والعمل على نشر الأبحاث الرصينة من قبل الأكاديميين في العراق والوطن العربي.
5-أصدار الكتيبات التثقيفية لمواضيع مختلفة عن الغذاء والتغذية والصحة والسلامة للغذاء وتوزيعها على شرائح المجتمع العراقي.
6-اقامة ورش عمل مع الجمعيات والمنظمات الدولية من اجل صقل مهارات المتخصصين في احد فروع او مجالات التغذية وتنمية قدراتهم العلمية والعملية في هذا المجال.
7-ضرورة قيام وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية ومنظمة الصحة العالمية بوضع ارشادات لتعديل العادات الغذائية غير الصحيحة لدى الأطفال والمراهقين
8-تطبيق معايير ضمان الجودة على اقسام التغذية في الجامعات العراقية.
9-تأسيس منظمات للمجتمع المدني تعنى بأمور الغذاء والتغذية مستفيدة من تجارب الدول في هذا المجال.
10-معالجة المشاكل التي يعاني منها معهد بحوث التغذية وتوفير مستلزمات العمل من اجل تحقيق أهدافه المرسومة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انفجار بمقر للحشد في قاعدة كالسو العسكرية شمال محافظة بابل ج


.. وسائل إعلام عراقية: انفجار قوي يهزّ قاعدة كالسو في بابل وسط




.. رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل: قصف مواقع الحشد كان


.. انفجار ضخم بقاعدة عسكرية تابعة للحشد الشعبي في العراق




.. مقتل شخص وجرح آخرين جراء قصف استهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي